جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كيف نسمع حينما نريد إلا أن نتكلم؟؟،،،
إن الحمد لله أحمده وأستعينه واستهديه وأعوذ به من شرور نفسي ومن سيئات أعمالي من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن سيدنا محمد خاتم أنبياءه ورسوله ورحمته إلى العالمين صلى اللهم وبارك عليه وعلى آل بيته وصحابته،
أما بعد،، كل إنسان يصيب ويخطئ يفرح ويحزن يحلم ويغضب وغيرها الكثير من المتضادات ومنها أيضا أنه يتكلم ويسمع، فإن نلتمس الجهل في كلمات الجاهلين لا نأسى عليهم لو أنهم يأبون العلم أو يعلمون وينكرون ميلا لأهواء النفس واتباع لخطى الشيطان، فيحق عليهم قول الله عز وجل ("فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ")، ولكن ماذا لو نلتمس الخطأ في أقوال من أراد الحق وبذل نفسه مع مناصريه؟، وعلى الرغم من أن الإجابة قد تسير في سبل متفرقة إلا أن الصعب هنا ليست الإجابة فجميع السبل إليها ستؤدي حتما إلى طريق واحد إلا أن الصعب هو الوقوف على الخطأ والتحقق منه وتقديره والاتفاق عليه، وللحقيقة تزداد هذه الصعوبة وتكاد تصل إلى الاستحالة مع الفرقة والإنقسام التي تبدأ بالطائفية ثم المذهبية حتى تصل إلى ذروتها المجتمعية ثم الطبقية أو العرقية، أعتقد أن أول ما سيتبادر لبعض الأذهان الآن الشجب أو المدافعة على المواقف، وحيث أن المنتمين لأهل السنة يرفضون المعاملة على مثل ذلك والمجمع في منهجهم على ضده تماما، فليسمح لي الجميع أن ألفت الإنتباه إلى أمرين الأول هو أن معتقدى وآبائي وعشيرتي ومجتمعي يحسب على منهج أهل السنة والجماعة أقبل وأرفض وأحاور وأقبل الرد على منهجهم، أما الثاني فإنه ليس كل مرفوض أو مقبول بالضرورة يتحقق بمجرد الإعلان أو القبول به، وهكذا انتبه أعداء الأمة الإسلامية أن تقسيم البلدان وتغذية النزعات هي أفضل وسيلة لضرب تلك القوة التي لا قبل لهم بها على وحدتها، ولم يكن ذلك وليد فكرهم المتحزلق ولكن من الباب الخلفي لما دعانا إليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بنبذ الفرقة والوحدة على أي حال أو كما قال "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"، قد يبدو أن انتشار الجهل والفساد بين يدي بلدان هذه الأمة هو النتيجة الحتمية لخذلان النفس ومكر الأعداء، ولكن للحقيقة هناك ما هو أخطر من ذلك وهو الإنغلاق، فقد صار كل مجتمع يجاهد نفسه منغلق على ذاته حتى أصبح هناك إسلام لكل مجتمع أسميه بالإسلام الخاص، أنا لا اتحدث هنا عن الطائفية أو المذهبية فذلك شأن آخر ولكن أتحدث عن المجتمعية والطبقية والعرقية لأصحاب نفس المذهب والمنهج، ومع عصر السماوات المفتوحة والإنترنت يكتشف أصحاب المذهب والمنهج الواحد أن مذهبهم ومنهجهم ليس واحد فالكل سمع وقرأ والآن يريد أن يتحدث ويتحدث فقط فتخرج الأفكار وليدة للإنغلاق والدوران في متاهة المجتمع ذاته، فنمنح بأيدينا دفاعا عن ديننا لأعدائنا مفتاح الحصون المغلقة، لا يفكر الكثيرون منا أن دفع الضرر مقدم على جلب المصلحة، لا يفكر الكثيرون منا أن اعدائنا يتلقفون كلماتنا ليصنعوا عليها شبهات تحيي حمية الجاهلية أو تلقي ببعض إخواننا في متاهات الحيرة والتردد، لايفكر الكثيرون منا فيما يمكن أن يأتي على قوله من شبهات أو يضطلع على ماذا يحاط به من شبهات خاصة إن أريد بها أهل بلد مسلم تحاك له المؤامرات، فأي حزن هذا حينما يصارع المرء الشبهات ويقصم ظهره عدوه بقول لأحد أخوته لم يتحرى ما يقول أو إلاما يأخذ أخوته قوله، أنا لا أثني نفسي من هذا الخطأ أو أتفضل بصنيع لي فما أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله، ويكذب كل إمرئ يأمن الفتنة إلا أن يحفظه ويهديه الله وأنا أسأل الله الحفظ والهداية فما أقدم عليه لا قبل لي به إلا بحول الله وقوته، وأيضا لست داعيا إلى حجب الفكر أو إعمال العقل بل على العكس فقط أدعوا إلى التريث والمراجعة والاضطلاع على الثوابت وما يثار حولها وتاريخ وفتوحات الاسلام وبخاصة الشبهات، فمن قلب الشبهة تولد المعرفة ومن ثم اليقين في الحق، ولننفتح على ما يحاك لأخوتنا مع رصد ما يحاك لنا، ومع ذلك أخطأت وأعتذر، فقد صنعت بنفسي هنا ما كنت دوما أتخوف منه، فقد كنت أسخر كثيرا من بلاهة محاورات الأعداء وكنت أضحك حينما يتوجهون إلى بالإساءة والبذاءة وأعلم حينها أنني قد بلغت مرادي وتوقفت عن العمل عقولهم التي يتباهون بها ويعبدونها، أما هنا فقد استثارتني مقولة لم يكن لي أبدا أن استثار على قولها وأنا أعلم تماما أن قائلها لا يعلم ما عاناه أخوته من مثل قوله أمام المبطلين فدفعني بالرد تخوفي ولم يثنيني المبدأ الذي أحاول جاهدا أن أعمل عليه بأن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة وعذري الوحيد أنه كان بين مفسدتين رأيت أحدهما اعظم من الآخر ولكنى لم التمس السلوك الصحيح للتوضيح والبيان وإن شاء الله أصنع فليتمهل الأخوة لقولي في ذلك، |
#2
|
|||
|
|||
للأسف خطأك أيها الفاضل هو حين اعتقدت أنك مصري أكثر منا ودعوتنا لتاريخك في الوقت الذي دست فيه تاريخنا. للأسف مضطرة لقول هذا الكلام وإن كان ثقيلا فهو لا يضاهي ثقل كلامك الذي وجهت هنا وهناك: أنت أيها الفاضل لم تفعل سوى التأكيد على أن التفرقة التي نكابد لردها هي مشروعية في قوانين بعض من إخواننا. أعلن أسفي والتزامي بإجتناب كل موضوع لك. لأنني لا أملك نفسا لإستحمال هذا الثقل الذي تقذف به جزافا. |
#3
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الأخت الكريمة، لا أدري إن كانت كلماتي هذه ستصلك أم لا بعد أن قررتي تجنب حواراتي وعلى أي حال فمازلت عند اعتذاري سواء تابعتي ذلك الغضب أو اعرضتي عنه فلم يكن اعتذاري أو حديثي هنا مراعاة لمصلحة شخصية يحكمه الفعل ورد الفعل بل هو اعتذار عام عن موقف لم أكن أحب أن أقع فيه أوجهه إليك وكذلك للمشرفين على هذا المنتدى والمشرفين على قسم حوار أهل الكتاب خاصة ولك بعده ما شئتي، وقبل أن أستكمل حواري هنا أمر سريعا قدر الإمكان على ما أعتقده أسئ فهمه من كلامي للأخت الكريمة، فأنا لم أطأ تاريخ أي من بلدان المسلمين كما قالت هنا بل أعتز تماما بكل بلاد الإسلام وأسأل الله أن يحفظها جميعها للمسلمين ويعز أهلها ولست أدري من أين جاءت بهذا المعنى، فقط كنت أنبهها إلى تحول الفكر مع نفس المواقف والذي بدا من استخدامات الكلمات في مقالها، لكن يبدو أنه مازال هناك من لا يريد إلا أن يتحدث فقط ولا يسمع، ولو أن الأخت أنصفت لأعادت قراءة ما كتبته أنا ردا عليها أولا والذي أعتقد أنه حينما قرأته للمرة الأولي أخذتها حمية الرد دون استكماله فعادت مرة أخرى لتنخفض حدة كلماتها وتتفهم مقصدي في تعليق لها تالي بعد الأول مباشرة، وقد جاء خطأي من هنا حيث كان لابد لي ألا أعير تعليقها الحاد الأول الإهتمام بعد تفهمها، ولكن الخطأ الذي رأيته في المفهوم الذي طالعته في مقالها حدى بي ألا أنتبه أن لكل مقام مقال فاستنفرت عداوتها عن غير قصد بدلا من أن أستدعي تفهمها لما أردت إرشادها إليه وهو ما أنا بصدده الآن، فلعلي أتواصل مع الأخوة في معالجة أنفسنا من أمر أراه يعصف بنا جميعا من غير أن ننتبه إليه أو على الأقل نستهين به أما الخطأ الذي رأيته في مقالها أفرد له إن شاء الله موضوعا بذاته وما يدور حوله من شبهة يعلم الله وحده ماذا أحيك لنهايتها، أما هنا وقد زللت بنفسي فيما أردت التبيه على الحذر من الوقوع فيه، فأعيد قولي لنفسي ولمن يري مرآى، أننا نصنع بأنفسنا زلاتنا وننغلق على أنفسنا ومجتمعاتنا مبتعدين عن أخوتنا وكأن إسلامنا خاص بنا نحن فقط نحمل لواءه فلا نسمع إلا ما نرضى ونفكر فيما نريد أن نقول عندما يجب أن ننصت للإستماع فتخرج كلماتنا متخطية كل ما قيل ونبلغ غاية الحياد عن الحق فلا نشير ولو مجرد إشارة واحدة لحق علينا جاء بما قيل لنا وذلك لأننا لم نسمعه، قد أبدو منتقدا ولكن لنفسي أولا والله يعلم أنما أريد إلا هدم ما اعوج من البناء وليس البناء حتى يرقى بغير آفة تنفذ إليها معاول الهدم لتحيله إلى كوم من التراب، وما جئت هنا طالبا الدفاع عن السنة أو أهلها ضد أعدائهم فذاك رغم قيود الأعداء شيئ يسير فمن منفذ شبهاتهم يخرج الله الحق بإذنه، وما نحاورهم إلا بغية رد الإلتباس عن إخوان لنا قد يقعوا في شركهم، أما هنا فأمر معالجة النفس أشد مطلب وأعظم قيمة في زمن يرفع السيف الأخ على أخاه لمجرد مباراة لابد وأن يخسر فيها أحدهما في حين يتعانق على مثله الأعداء، لقد نحج أعدائنا ببث النزعات والقوميات والعرقيات فينا فلم يأفك أخ أن يروع أخاه وأطفاله ونساءه سعيا حميما وراء خطى الفساد بغير علم أو اعتقاد بأنهم هم الأعداء والكل يرفع راية الإسلام، فصار الضعفاء بين مخلب عدو يريد أن يستأصل شأفتهم وحمية أخوان لا يرضون إلا التفاخر وحصد الغنائم قبل أن يضع قول في وجه أعدائه، لقد زللنا وفشلنا حتى في أيسر الأشياء وكلنا يلقى باللائمة على أخيه وعدنا كما قلت أولا لا نسمع ولا نريد إلا نتكلم فهذا قول الله عز وجل ننشره كل يوم ونمر عليه مصبحين ولا أحد يسمع والكل فقط يتكلم، ("إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ")، وهذا قول رسولنا صلى الله عليه وسلم وأقسم بأن الكثيرين منا لم يسمعه قط وإن سمعه لم يلقى له بالا حيث لا يحضر الكلام إلا حين يجب علينا الاستماع، "عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر المهاجرين! خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم، ولا منعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولا نقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان، ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم، وما حكمت أئمتهم بغير ما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)."، فأي شيء أكبر؟؟، أن نصلح أنفسنا ونتمهل مع إخواننا أم نحمل لواء الدفاع عن الإسلام وبيوتنا خربى وأول من نرفع أمامه لوئنا هم إخواننا وهم يرؤفعون نفس لوائنا؟؟؟، |
#4
|
|||
|
|||
الأخ عبدالله هدانا الله جميعا رأيك يحترم ولكن لا دليل على أنه الأسلم إذا كان الكلام موجه لنا ولأننا نساهم في مساعدة العدو لينفذ إلينا فحينها سأقول لكك : ماذا عن بقية الأمة وإذا كنت تقصد باقي الأمة فمنطلق طرحك وليد خلاف في رأي حدث هنا هلا توقفت رجاء لا أمرا ولننشغل بأمور أهم وأنفع
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#5
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل عبدالله اقتباس:
هناك مهام تحتاجنا وتحتاج وقتنا وجهدنا لذلك سأغلق الموضوع وأرجو أن لا يفتح غيره فنضطر لغلقه |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: كيف نسمع حينما نريد إلا أن نتكلم؟؟،،، | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
لا حول ولا قوة إلا بالله(فوائد وثمار | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 1 | 2021-05-30 08:25 AM |
داوا مرضاكم بالصدقات | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-10-16 03:57 PM |