جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دور العقيدة في تعريف الاِنسان بنفسه
مما لا شكّ فيه أنّ العقيدة ـ عبر مصادرها المعرفية ورموزها ـ قامت بدور كبير في الكشف عن طبيعة النفس، وشخّصت بدّقة متناهية أمراضها والآثار الناجمة عنها.
فالقرآن الكريم يقرُّ صراحة بأنّ النفس أمارة بالسوء: (وما أُبرّىءُ نفسي إنَّ النفسَ لاَمَّارةٌ بالسُّوءِ إلاَّ ما رحمَ ربي..) (3). كما يقرُّ القرآن أيضاً، بأنّ النفس شحيحة قال تعالى: (.. وأُحضرتِ الاَنفسُ الشُّحّ..) (4)، وقال: (.. من يُوقَ شُحَّ نفسهِ فأُولئكَ هُمُ المُفلحُون)(5). وهناك طائفة من الاَحاديث تسلط الضالرؤية العلاجية لاَمراضها، منها: ما كتبه الاِمام علي عليه السلام إلى الاشتر النخعي لمّا ولاّه مصر، وجاء فيه: «.. وأمرهُ أن يكسر نفسهُ من الشهوات، ويزعها عند الجمحات، فإنَّ النفس أمّارة بالسَّوءِ، إلاّ ما رحم الله..» (1). ومن خطبة له عليه السلام ضمّنها مواعظ للناس، جاء فيها: «.. نستعينه من هذه النّفوس البطاء عمَّا أُمرت به، السِّراع إلى ما نُهيت عنه..» (2). وء على طبيعة النفس، وتقدّم ويقول عليه السلام أيضاً: «النفس مجبولة على سوء الاَدب، والعبدُ مأمور بملازمة حسن الاَدب، والنّفس تجري بطبعها في ميدان المخالفة، والعبدُ يجهد بردّها عن سوء المطالبة، فمتى أطلق عنانها فهو شريك في فسادها، ومن أعان نفسه في هوى نفسه فقد أشرك نفسه في قتل نفسه» (3). على هذا الصعيد لا بدَّ من الاشارة إلى أنّ الاَمراض النفسية إذا لم تُعالج، فإنّها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، فعلى سبيل الاستشهاد نجد أنّ الفتنة الكبرى التي حصلت للمسلمين في السقيفة، عندما أُقصيت القيادة الشرعية عن مركز القرار، كانت جذورها نفسية، ويكفينا الاستدلال على ذلك بكلام أمير المؤمنين عليه السلام لبعض أصحابه وقد سأله: كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحقُّ به ؟ فقال عليه السلام: «... أمّا الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الاَعلون نسباً، والاَشدّون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نوطاً، فإنها كانت أثَرَة شحّت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس آخرين، والحَكَم الله» (4).فالشحُّ الكامن في نفوس البعض كان السبب الاَساس في أول وأعظم انحراف شهدته المسيرة الاِسلامية بعد ساعات قليلة من رحيل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. لذلك كان أئمة أهل البيت عليهم السلام مع عصمتهم المحققة، يلجؤون إلى الله تعالى بالدعاء لكي يقيهم هذا المرض النفسي الخطير، فعن الفضل بن أبي قرة قال: رأيت أبا عبدالله عليه السلام يطوف من أول الليل إلى الصباح وهو يقول: «اللهمَّ قني شحَّ نفسي، فقلتُ: جعلتُ فداك ماسمعتك تدعو بغير هذا الدعاء ؟ قال عليه السلام: وأيُّ شيءٍ أشدُّ من شُح النفس، إن الله يقول: (ومن يوقَ شُحَّ نفسهِ فاُولئكَ هُمُ المُفلِحُونَ)» (1). نهج البلاغة، صبحي الصالح: 427 كتاب 53. (2) نهج البلاغة: 169 | خطبة 114. |
#2
|
|||
|
|||
وماذا تقول في قول علي رضي الله عنه من نفس المصدر الذي جئت به.
قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها (( أي الخلافه )) , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " كتاب نهج البلاغه 1/332 |
#3
|
|||
|
|||
على هذا الصعيد لا بدَّ من الاشارة إلى أنّ الاَمراض النفسية إذا لم تُعالج، فإنّها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، فعلى سبيل الاستشهاد نجد أنّ الفتنة الكبرى التي حصلت للمسلمين في السقيفة، عندما أُقصيت القيادة الشرعية عن مركز القرار، كانت جذورها نفسية، ويكفينا الاستدلال على ذلك بكلام أمير المؤمنين عليه السلام لبعض أصحابه وقد سأله: كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحقُّ به ؟ فقال عليه السلام: «... أمّا الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الاَعلون نسباً، والاَشدّون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نوطاً، فإنها كانت أثَرَة شحّت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس آخرين، والحَكَم الله» (4).فالشحُّ الكامن في نفوس البعض كان السبب الاَساس في أول وأعظم انحراف شهدته المسيرة الاِسلامية بعد ساعات قليلة من رحيل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. لذلك كان أئمة أهل البيت عليهم السلام مع عصمتهم المحققة، يلجؤون إلى الله تعالى بالدعاء لكي يقيهم هذا المرض النفسي الخطير، فعن الفضل بن أبي قرة قال: رأيت أبا عبدالله عليه السلام يطوف من أول الليل إلى الصباح وهو يقول: «اللهمَّ قني شحَّ نفسي، فقلتُ: جعلتُ فداك ماسمعتك تدعو بغير هذا الدعاء ؟ قال عليه السلام: وأيُّ شيءٍ أشدُّ من شُح النفس، إن الله يقول: (ومن يوقَ شُحَّ نفسهِ فاُولئكَ هُمُ المُفلِحُونَ)» (1).
نهج البلاغة، صبحي الصالح: 427 كتاب 53. (2) نهج البلاغة: 169 | خطبة 114. |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
يا عله اعيت من يداويها يا مهاجر اعندك غير هذا الوتر لتعزف عليه فبيعة الخلافه لصديق ليسة فتنه لكن امراضكم النفسيه تصور لكم ذالك فأني لم ارى في الامم امه لديها كل هذا الفصام داوي علاتك قبل ان تتشدق بكلام لا تعرف معناه
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|