جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
"خمسة عشر ألف جنيه إسترليني" هدية لمن يقطف رأس الخاسر الخبيث
ضمن الحملة على الزنديق "ياسر الحبيب"، قامت الجماعة السلفية في أكناف بيت المقدس (جماعة التوحيد والجهاد) بنصرة أمنا أم المؤمنين عائشة بنت الصديق -رضي الله عنهما- من خلال البيان التالي .. نسأل الله لنا ولهم التوفيق والسداد:
بسم الله الرحمن الرحيم لئِن تخاذل الأدعياء ... فنُحورنا لعِرض نبينا فداء الحمد لله رب العالمين، القائل في محكم التنزيل: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]، فطهّر سبحانه أمهات المؤمنين، وخص بالطهر المصونة الشريفة عائشة الصديقة بنت الصديق، فأنزل بذلك قرآنًا من فوق سبع سموات؛ فقال تعالى واصفًا إفكهم المزعوم: {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور : 16]، إنها التَّقية النَّقية، التي قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُسنِد رأسه إلى صدرها بين سَحْرها ونحرها، التي لم ينزل الوحي عليه وهو في لحاف امرأة قط غيرها، المفضلة على سائر النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. والصلاة والسلام على رسول الله الكريم الذي قال لابنته فاطمة رضي الله عنها: "أي بُنية! ألست تحبين ما أحب؟!". فقالت بلى. قال: "فأحبي هذه" أي: عائشة. وقال صلى الله عليه وسلم لعائشة يوما: "أُتِيْتُ بك في خِرْقَةٍ من حرير في المنام ثلاث ليال، فقيل: هذه امرأتك، فكشفت الثوب فإذا أنت، فأقول: إن يكن هذا من عند الله يُمْضِهِ". وقيل له: يا رسول الله من أحبّ الناس إليك؟ قال: "عائشة". قيل: من الرجال؟ قال: "أبوها". ونال رجل من عائشة عند عمار بن ياسر، فقال له: أغرب مقبوحًا منبوحًا، أتؤذي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! والصلاة والسلام على صحابته الكرام، الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحابي؛ فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أُحُدٍ ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نَصِيفَه". وقال: "احفظوني في أصحابي". وقال: "اللهَ اللهَ في أصحابي، اللهَ اللهَ في أصحابي، لا تتخذوهم غرضًا بعدى، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني، فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه". والصلاة والسلام على التابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد… لقد تطاول الروافض الملاعين على عرض رسولنا صلى الله عليه وسلم وأُمنا أم المؤمنين الطاهرة الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها، وأي ذنب وجرم أعظم من أن يؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهله وعرضه، والناظر لتاريخ أهل الرفض يجد أن هذا ليس عليهم بجديد، فهم أتباع لعبد الله بن سبأ اليهودي، وتاريخهم الأسود مليء بالأكاذيب والافتراءات والسب بحق الصحابة وأمهات المؤمنين، فأي خير يرجى من ورائهم، وما حربهم هذه على أمهات المؤمنين الطاهرات وخاصة أمنا عائشة العالمة الفقيهة إلا حربًا على السنة المشرفة وأهلها؛ لأنها رضي الله عنها من أكثر الرواة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواية للحديث، فالطعن فيها يعني الطعن في كم هائل من الأحاديث النبوية، ولكن هيهات لهم أن ينالوا من رسول الله أو سنته صلى الله عليه وسلم، فإنه لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، قال تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة: 32]. إن نصرة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لن تكون بغير شرع الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولن تكون بمداهنة ومولاة أعداء آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، بل إن هذه الأفعال هي خيانة واضحة للدين باسم الدين، ويمكن القول: إن أرض فلسطين اليوم والتي تحمل همّ قضية المسلمين المركزية قد أصبحت موطئًا لحركات خدعت الأمة وشبابها ردحًا من الزمان؛ بمواصلة حملات التضليل، عبر سكوتها المقصود عن جرم الروافض الأنجاس، ولو تغاضينا عن "فتح" العلمانية التي لا تأبه للإسلام، بل تحاربه وتحارب أهله؛ فكيف نتغاضى عن الذين يدّعون أنهم يعملون للإسلام؟ كحماس والجهاد الإسلامي، فيا ليتهم سكتوا وخنسوا فقط؛ بل زادوا على سكوتهم وهوان عرض الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم أن قام بعضهم بتضييق الخناق على من يحاول الانتصار لعرض أم المؤمنين وتبيين حقيقة الروافض الحاقدين بحجة عدم الترخيص، في حين تدوي في سماء غزة حفلات أهل المجون والمعاصي بلا رقيب ولا حسيب! إننا لا نستغرب هذه الأفعال رغم جرمها، فأصحابها الذين يدّعون أنهم لم يتنازلوا عما سمّوه "ثوابت وطنية" قد تنازلوا من قبل عما هو أعظم من ذلك حين فرطوا بثوابتنا وأصولنا الإسلامية، وعلى رأسها حاكمية الله تعالى، بتحكيمهم القوانين الوضعية الكفرية، وتنازلهم عن عقيدة الولاء والبراء؛ ولكننا نستغرب ممن ينقاد خلفهم من أتباعهم بعمى بصر وبصيرة! فلا نعلم هل ماتت المروءة عندهم، وقُتلت الغيرة لديهم؛ ليسكتوا عن جُرم قادتهم الذين يداهنون الروافض الملاعين رغم تكرار جرائمهم ووقوعهم في أمهات المؤمنين وصحابة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم أجمعين؟ أما يقف منهم رجل رشيد ينادي بأعلى صوته: يا قوم مالكم لا تعقلون؟! كيف تتجرؤون على الادعاء بأن الخميني المقبور هو أبوكم الروحي؟! وكيف تُعزون الروافض في هالكهم "فضل الله" الرافضي، وتستنكرون أسر أهل السنة للجنود الإيرانيين في بلوشستان، وتدينون قتل الهالك "باقر الحكيم" وتعزون فيه؛ في مسلسل واضح وفاضح بتضامنكم مع الروافض المشركين، ثم لا يصدر منكم بيانٌ واحد نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟! إنه والله نهج عقيم، وفكر سقيم، تسلل لأمتنا وخدّر شبابها، فليست فلسطين وحدها التي تئِن تحت وطأة عبّاد المصالح الموهومة، فها هي أرض الكنانة أيضا بيع فيها عرض المسلمين جهارًا نهارًا؛ حين تجاهل الإخوان المسلمون قضية أخواتنا المسلمات المغتصبات في أقبية الأديرة النصرانية الحاقدة، في مشهد يندى له الجبين، فقد بيعت أعراض أخواتنا بثمن بخس دراهم معدودة؛ لينعم تجار الدين بكراسٍ ومقاعد في مجالس شركية عن طريق الانتخابات الكفرية المرتقبة، فحسبنا الله ونعم الوكيل. وإننا في جماعة التوحيد والجهاد ببيت المقدس، وعلى الرغم من قلة ذات اليد، وعِز النصير، ومصادرة الأسلحة، واعتقال المجاهدين، وتخلي المسلمين بأموالهم عنا؛ إلا أننا نعلن وبعد التوكل على الله تعالى؛ أننا مستعدون لدفع جائزة مالية قدرها "خمسة عشر ألف جنيه إسترليني" كهدية لمن يقطف رأس ذلك الكافر الزنديق؛ الخاسر الخبيث "ياسر الحبيب"، الذي تطاول على عرض نبينا صلى الله عليه وسلم، وإننا سنزيدها إن تم هذا العمل المبارك في وقت نستطيع فيه الزيادة، وسنستدينها لو تم هذا العمل المبارك في وقت شاء الله فيه لنا الكفاف، فالله الله يا أسود التوحيد في بريطانيا، هبوا لنصرة دين الله وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتذكروا موعود الله، وما هديتنا الرمزية هذه إلا لننال أجر التحريض على هذا الجهاد، وإلا فجنان الخلد تنادي أهلها، ولن ينتصر لعرض الرسول صلى الله عليه وسلم من يتمعّر وجهه على الفضائيات مدعيًا أنه غضب وسخط، في حين يدعو المسلمين في مواطن أُخَر للدخول في طاعة الطواغيت المرتدين بدعوى أنهم ولاة أمر شرعيين، ولا يتمعّر وجهه لاعتقال الحرائر واغتصابهن في سجون ولاة أمره، أو قتل المجاهدين ومنع الجهاد، أو تنحية الشريعة وتحكيم القوانين الكفرية، أو نشر الخنا والفجور والربا، وغيرها من الجرائم التي لا حصر لها، فلن ينتصر لعرض الرسول صلى الله عليه وسلم إلا من رفع لواء الإسلام قولًا وعملًا، دعوة وجهادًا، وكان أحرص الناس على التمسك بملة إبراهيم عليه السلام. أما أنتم أيها الروافض الأنجاس المناكير، فإن بيننا وبينكم أيامًا أسود من عمائم كبرائكم الأصاغر، وإن ظننتم أن أرض الرباط ستكون مرتعًا لأمثالكم بسكوت من ضيعوا دينهم ولم تسلم لهم دنياهم؛ فلقد ضللتم الطريق على ضلالكم السحيق، وأبشروا بقطف الرؤوس وحز الرقاب على أيدينا، وعليه فأننا في جماعة التوحيد والجهاد ببيت المقدس نعلن أن أي كلب يَثبت أنه يسعى لنشر دين الرفض في بلادنا فلن يكون جزاؤه إلا الذبح، وقد أعذر من أنذر، فأرواحنا لعرض محمد منكم فداء، فإن كنا نتعبد الله تعالى بجهاد أبناء القردة والخنازير، فإننا نتقرب إلى الله بمحاربة دين الرفض وقتال أهله من أحفاد ابن سبأ وابن العلقمي، ولا نُبالي في أي الطريقين بذلنا أرواحنا ودماءنا وأموالنا. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. اللهم إنا نشهدك أنّا برآء من الروافض المشركين وكل من والاهم اللهم عليك بكل من أساء إلى نبينا أو إلى أحد من أزواجه وأصحابه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلِّ اللهم وسلم على نبيك وآله وصحبه أجمعين. |
أدوات الموضوع | |
|
|