جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
{ لا تحسبوه شراً لكم }
بسم الله الرحمن الرحيم { لا تحسبوه شراً لكم } نعم ... لم يكن ما حدث كله شر ... ففي خضم هذه الاحداث التي سبقت وتبعت التعدي على عرض أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وقفات عده تحتاج منا لسبر أغوارها واستخلاص العبر منها . { لا تحسبوه شراً لكم } فهذا الأمر وان كان وقعه مؤلم على قلوب المؤمنين إلا أن فيه من الخير الكثير ومنه : تصفية المسلمين مما يختلط بهم من منافقين وكاذبين قال تعالى : { آلم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين } . ففي ساحة الإبتلاء يثبت المؤمنون ويتساقط المنافقون والكاذبون ممن يحملون رآيات شتى .... وقد انقسم الناس في هذه الفتنه إلى أقسام .. قسم : استنكر هذا القول ورفضه وأعلن رفضه وغضبه ودافع عن أم المؤمنين واستعظم ماقيل فيها . وقسم : سكت سكوت المخذول ثم أخذ يدافع على استحياء عن الروافض وأن منهم المعتدلين وأن هذا ماهو إلا متطرف شاذ ...الخ وقسم : كشف القناع وجاهر بالدفااع عن الروافض ووصم القنوات التي دافعت عن أم المؤمنين بقنوات الفتنه ..!! أما القنوات التي تجاهر بسب الصحابه وأمهات المؤمنين فليست بقنوات فتنة...؟!! { لا تحسبوه شراً لكم } لان ماقاله هذا النكرة في أمنا الطاهرة إنما هي عقيدة يؤمن بها القوم وهي مسطوره في كتبهم فالمعركة بيننا وبينهم ومن نهج نهجهم وسار على دربهم ... هي معركة عقيدة وعلى المسلمين فهم ذلك حتى لا يخدعوا في كل مره . وكتبهم وفتاواهم تطفح بالشرك والضلال وتقطر حقدا وغيضاً فأراد الله تعالى أن يظهر القوم بعض ما عندهم بما قاله هذا النكره { لا تحسبوه شراً لكم } فخطر الروافض على الإسلام في كل عصوره عظيم . فالإسلام قد تغلب على أعدائه حينما كانوا ظاهرين , أما حينما إتخذوا الإسلام وحب آل البيت ستاراً لهم وأبقوا باطنهم خراباً , يدبرون المؤامرات ويحيكون الفتن .. فقد ظلوا وما زالوا المرض الحقيقي الذي يستشري في جسد الأمة الإسلامية ويحاول القضاء عليها .لذا فالواجب على علماء المسلين ودعاتهم أن يعملوا على نشر عقيدة التوحيد الصافية وفضح عقيدة القوم من كتبهم وتبصير الأمة بما يحاك لها من دسائس , وأن حسن النية مع من اشتهر بمحاربة الإسلام لا تعني إلا الغفلة وتمييع عقيدة الولاء والبراء . { لا تحسبوه شراً لكم } بهذا الإفك والقول العظيم الذي رميت به الصديقة بنت الصديق , أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ظهر من فضلها وعلمها وتقواها ما لم يكن يعرفه كثير من أبناء المسلمين ... بل زادت محبتها في قلوب أبنائها المؤمنين وأن من سبها فقد كفر لانه خالف صريح القرآن فالله تعالى يقول : { يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين } فمن عاد لمثله فقد كفر .{ لا تحسبوه شراً لكم } فالغلبة دائماً للإسلام وأهله وأن صوت الحق يعلو ولا يعلى عليه مهما دوىّ صوت الباطل وبان .. { فأما الزبد فيذهب جفآء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض } .فقد عاد كثير من الشيعة الذين كانوا يجهلون حقيقة الروافض وهذا من فضل الله ومنته عليهم . ـــــــــــــــــ المراجع : 1-طهارة بيت النبوة / خالد الشايع 2-الأبتلاءات / حمود بن عبدالله مطر |
#2
|
||||
|
||||
موضوع ممـيز..
بارك الله فيك. |
#3
|
||||
|
||||
نعم بارك الله فيك ، لقد اغتر الكثير من العوام بما حدث مؤخراً بين حسن نصر وبين إسرائيل ، فظن الجهلاء والمخدوعون أن الشيعة قوم خير ، أو يرجى من ورائهم خير ، أما الآن وبعد ما كان فقد انكشف للعالم أجمع الوجه الحقيقى لأذناب الشيطان!!!
لا تحسبوه شراً لكم
__________________
قـلــت :
|
#4
|
||||
|
||||
سبحانه رب العزه والجلال عما يصفووون
الحكيم مصرف جميع الامور {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
أدوات الموضوع | |
|
|