![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]()
جزاكِ الله خيرا على هذا المرور الطيب وما كنت استحقه .
|
#12
|
|||
|
|||
![]()
بل لي الشرف أن أتابع في صمت.
جزاكم الله خيرا |
#13
|
|||
|
|||
![]() خامسا: التقول على الله جل فى علاه : وهو أكبر من الشرك بالله تعالى , قال الله "قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) الأعراف . ومنه ما يفعل الجهال فى هذا الزمان وغيره من تأويل صفات الله جل وعلا إلى معان إبتكروها بعقولهم ما قال بها أحد من العاقلين قط , فضلا عن الكتاب والسنة وسلف الأمة , ذكرت العاقلين لآنهم يدعون لإنفسهم هذه الدعوى الكاذبة بأنهم العقلاء والعلماء وأن طريقتهم أعلم , بل هى طريق الشياطين , وسبل المخرفين المهرجين الساقطين فى براثن الجهل والجاهلين . حرفوا الكلم عن مواضعة لفظا ومعنى وتقديرا , وخالفوا ما جاء به الأنبياء والمرسلون , ونهضوا للذب عن مذهبهم السقيم العقيم بالنيل من أسيادهم , وزبدة مجتمعاتهم , أهل الخير والفضل , أصحاب العلم والحلم , فوصفوهم بأقبح الأوصاف , وشنعوا عليهم بأحط الكلمات . قالوا إن طريقة السلف فى فهم إيات الصفات طريقة الذين يقرون الكتاب أمانى , أنظر إلى كلامهم وحالهم وترحالهم , خبل فوق خبل , وضياع فوق ضياع , وتيه فى إرض الله الواسعة , ضيعوا الدين فضيع الله قلوبهم وسلب من عقولهم فهمهم , ومحى الله حبهم إلا ممن تبعهم . تقولوا على الله تعالى لما قالوا إن الله لم يرد بأيات الصفات كذا , فنفوا ما قاله الله تعالى , وما فهمه الصحابة , وردوا محكم الآيات إلى المتشابه فزاغوا كما أخبر الله , فى قلوبهم زيع أصلا ثم زاغوا فأزاغو , كمن تسفل فى الإنحطاط , تسفل بعد تسفل , ويدعون أنهم العالمون . وتقولوا لما قالوا بل أراد كذا , فنفوا ما أثبته الله تعالى , وأثبتوا ما لم يقله الله تعالى , ونسوا أن التأويل هذا بغير سلطان إنما هو التقول الذى نهى عنه الله . فمن اعتقد ان ظواهر نصوص القرآن وصحيح السنة ليس على ظاهرهما فقد كذب القرآن الكريم والرسول العظيم , إذ أن الله قال إن القرآن يهدى والمأولة والنفاة يقولان لا, إن ظواهر نصوص القرآن وصحيح السنة لا يهديان إلى معرفة الله بأسمائه وصفاته. وهؤلاء القوم تظاهروا بنصر السنة فى مواضع كثيرة وهم فى الحقيقة لا للاسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا , بل إن الملاحدة الزموهم فى نصوص المعاد – نظير ما ادعوه فى نصوص الصفات , قالوا لهم إذا كانت نصوص الصفات وهى أعظم وأحكم لا تدل على ظاهرها , فإن نصوص المعاد وهى الاقل لا تدل على حقيقتها كذلك. والتقول على الله تعالى يكون فى وصف الشئ بالحرام أو الحلال دونما دليل من الكتاب والسنة , وهذه تجده منتشراً بين العوام , معهم صك التحريم والتحليل , دون أن يفكر , أو يسأل نفسه هل من دليل على هذا الكلام , يقال الفائدة الربوية حلال لإنها تجارة , والأفلام حلال لإنها توعى الناس وتوعظهم , واللهو كله حلال فهو داخل فى الساعة التى هى للقلب , والغناء حلال , وكله حلال فى حلال , إذاً ما هو الحرام , يقال لك البكاء على الأموات , والنفقة فى المساجد فهى محرمة لأن البيت يعوذها . أمور عجيبة وهو من جملة التقول على الله جل فى علاه , فليحذر كل إنسان يخشى الله ويتقه من هذا الشَّرك والشَّرك , وسل الله الثبات حتى الممات , هى إيام ولحظات وتسأل عن الصغير والقطمير . سبحان ربك رب العزة عما يصفون , ثم إلى هنا قد إنتهيت وتم ما بجمعه عنيت . |
#14
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك ونفع بك وجزاك كل خير
|
#15
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#16
|
|||
|
|||
![]()
وخيرا جزاكما الله يا أبا القعقاع ويا أخت إسراء , والله اسأل ان يدخلكما الجنة .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|