جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا حرمني الله شهادتك جزيت الجنة و نعيمها |
#12
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
خطورة الشرك و مصير صاحبه الشرك بالله ظلم عظيم؛ و هو إنتهاك و اعتداء على حق الله الخاص به وهو التوحيد. فهو صرف الإعتقاد سواء كان عبادة أو شكرا أو حمدا أو توكلا ..إلخ لغير الله و من لقي الله مشركاً فإن الله لا يغفر له يغفر الله سبحانه و تعالى كل الذنوب صغيرها و كبيرها حتى الكبائر كالزنا و القتل و ما شابه إلا الشرك مصداقا لما جاء في كتابه يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء/48]. لذا الشرك بالله هو أعظم الذنوب،و ظلم عظيم كما قال سبحانه: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)} [لقمان/13]. و كذلك الشرك محبط لجميع الأعمال، وموجب للهلاك والخسران، وهو من أكبر الكبائر: قال الله تعالى:... {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)} [الزمر/65]. ذم الله عز وجل للشرك في أربع مواطن بأنه إثم عظيم و ضلال بعيد و ظلم صاحبه في النار و خر من السماء...إلخ 1- قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)} [النساء/48]. 2- وقال الله تعالى: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116)} [النساء /116]. 3- وقال الله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72)} [المائدة /72]. 4- وقال الله تعالى: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31)} [الحج/31]. أسجل عليك كل هذه الأيات التي تنتطبق مع الحكم الذي حكمت علي به حتى تعلم حجم و طبيعة الحكم و ما ترتب عليه من حبط أعمال و خلود في النار ما أحببت أن أضع هذا الكلام في الموضوع حتى لا تجد منفذا لتشتيته و السلام على من إتبع الهدى آخر تعديل بواسطة محب الأل و الأصحاب ، 2015-02-04 الساعة 02:38 AM |
أدوات الموضوع | |
|
|