![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
![]() حديث الباحثه
مرفت عبد الواحد حاصله علي رسالة الماجستير عن الشعر الوجداني ..عند الشاعر عبد المجيد فرغلي بسم الله الرحمن الرحيم عالم الشعر عالم كبير متسع .. وكل من ضرب فيه بسهم نستطيع ان نقول عليه انه موهوب..وهذه الموهبه تتفاوت بدورها من شخص لاخر ..فالمبدع الحقيقي هو الذي يسعي دائما لاثراء موهبته بالاطلاع المستمر علي ادبنا الماضي والحاضر..والاتصال بالثقافات الاخري حتي يستطيع ان يخرج لنا فنا حقيقيا معبرا عن ذاته ووجدانه ..ومعايشته لما حوله من الاحداث سواء كانت اجتماعيه او سياسيه أو غير ذلك.. فيبقدر صدق الشاعر في تجربته يستطيع ان يؤثر في المتلقي ..ويجعله يعيش معه في هذه التجربه..ويشاركه في أحاسيسه ولذاته والامه ..ومن هؤلاء الشعراء من يبتسم لهم الحظ فتذيع شهرتهم في الافاق..ويستطيعون تحقيق ماتصبوا اليه أنفسهم من امال. ومنهم علي رغم موهبته يظل يدور في دائرة مغلقه مظلمه بعيدة عن الاضواء..لاتصل اصواتهم الي ما يأملون ..ومن هؤلاء الشعراء الذين تسنح لهم الفرصه لذيوع شهرتهم الا من القليل ..الشاعر:عبد المجيد فرغلي محمد النخيلي ..عميد نادي ادب صدفا محافظه اسيوط بجمهوريه مصر العربيه.. ذلك الشاعر الذي نسا في احضان الريف المصري في قريه النخيله التابعه لمركز ابوتيج محافظه اسيوط ..تلك القريه كغيرها من قري الريف المصري ..تتميز بالجمال الخلاب والطبيعه الساحرة التي تؤثر الالباب وترهف الحس..مما يكون له كبير الاثر في تكوين شخصيه الشاعر..وهالني نتاجه الشعري الضخم ..عندما قمت باول زيارة الي بيته ..حيث أنني كنت ادرس جانبا من شعره في رسالتي لنيل درجه الماجستير تحت عنوان: الاتجاه الوجداني في شعر عبد المجيد فرغلي واثناء البحث قمت بالاطلاع علي هذا البحر الضخم من ذلك النتاج الشعري الذي يتميز بالغزارة والقوة ..فقد لاحظت في شعره انفعاله بالقضايا العربيه ومناصرته لكفاح الشعب العربي ..وبخاصه فلسطين والعراق .. وتايده المعنوي للانتفاضه الفلسطينيه ..والرثاء للبطولات العربيه ..والاشاده بالتضحيات التي يبذلها الشعب العربي في سبيل التحرر والاستقلال من المستعمر الدخيل ..يقول في قصيدة له: مع من تنوح بعبرة يانوح نوحوا علي من في المعامع قرحوا اسفا عليهم اذ رماهم ظالم برصاصه فغدا يكب ويطرح ان الفدائين خير عصابة قد خرجت وخميسها متسلح ورجال شرطتنا البواسل اثبتوا أن البطولة في ابن مصر الارجح ولقد نوع الشاعر:عبد المجيد فرغلي ..في كتاباته الشعريه بين الشعر الغنائي والشعر المسرحي وشعر الملاحم والمعارضات والمطارحات الشعريه مع كبار الشعراء. أما الشعر الغنائي:فقد كتب في معظم الاغراض الشعريه من مدح ورثاء وغزل وتهاني وغيرها ..كقوله: لا ياحبيبه روحي كيف أنساكي وانتي يامهجتي في القلب سكناكي وكيف اغدو بأيام لنا سلفت جحود حب حباني فضل يمناك وكيف انكر عيشا تحت روضته نشقت عطر الرضا من زهر رياك وكيف اطعن قلبا بات يذكرني بخنجر الغدر حشاني وحاشاك وعن شعر المعارضات: فان الشاعر عارض عددا من الشعراء في بعض القصائد مثال: امرؤ القيس .. والمتنبي ..وابن الرومي .. ومحمود حسن اسماعيل .. ونزار قباني ..وسعاد الصباح..والدكتور محمد ابو دومه ..وغيرهم ..ولد ديوان عارض فيه ابا نواس واسماة : مطارحات شعريه بين التراث والمعاصرة بيني وبين أبي نواس شاعر العصر العباسي الاول أما عن الشعر المسرحي: فقد الف اكثر من مسرحيه شعريه سياسيه ..واجتماعيه ..وفرعونيه ..مثل: رابعه العدويه .. التي بلغت مايقارب الف واربعمائه بيتا شعريا وهي تقص حكايه رابعه العدويه وحياتها منذ ولادتها وحتي وفاتها . مسرحيه ادم وحواءفي الجنه: ومسرحيه مصر الفرعونيه ومسرحيه بين النفس والضمير ومسرحيه العروبه وعودة فلسطين فيقول في مسرحية ابطالها خوفو وخفرع ومنقرع: خوفو: يامن تري شممي أنظر الي هرمي قد لاح كالعلم أو شامخ القمم خفرع: وأنا الفتي خفرع ............. انظر الي هرمي للدهر لم يخضع بل زاد في الشمم منقرع: وكذا انا هرمي هذا وبنياني انظر مدي هممي وبديع اتقان الثلاثه يرددون: هذه أهرامنا شامخات كالجبال وهي من اثارنا باقيات لاتزال واما عن شعر الملاحم: فشعر الملاحم قليل في الشعر العربي ..ولقد الف الشاعر:عبد المجيد فرغلي أكثر من ملحمه ..منها علي سبيل المثال: 1-ملحمه الخليل ابراهيم ..في أربعه عشر جزءا منذ بدء الخليقه وحتي تالرساله المحمديه مرورا بالرسالات السماويه وقد بلغ عدد ابياتها أربعه وستون الفل بيت شعري. 2-ملحمه السيرة الهلاليه باللغه العربيه الفصحي شعرا ..في عشرة اجزاء وقد بلغ عدد ابياتها 36000سته وثلاثون الف بيت شعري . 3-كما الف ملحمه نداء من القدس بلغ عدد ابياتها 2580الفين وخمسمائه وثمانون بيتا شعريا وهي من شعر المعارضات ايضا . وللشاعر عدد من الدواوين المطبوعه مثل: يقظه من رقاد1955...العملاق الثائر1959... ديوان اشواق ...وعودة الي الله..ومسافر في بحر عينين..ولد عدد كبير من الدوواين المخطوطه تمثل تراثا شعريا ضخما . وقد فارق الحياة تاركا لنا تراثا شعريا ضخما يثري المكتبه العربيه ويضع له بصمه علي صفحاتها.. رحم الله الشاعر عبد المجيد فرغلي شيخ شعراء صعيد مصر الباحثه مرفت عبد الواحد |
#22
|
|||
|
|||
![]() «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
فِي رِيَاض الْحُب..لِلْشَّاعِر عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي شَيْخ شُعَرَاء صَعِيْد مِصْر رَحِمَه الْلَّه فِي رِيَاض الْحُب بِقَلْبِي قَد زَرَعْت رِيَاض حَب .. جِنِّي ثَمَرَاتِهَا مَّكْنُوْن قَلْبِي وَعُرِف عَبِيْرُهَا حَس رَقِيْق .. تَسَلَّل فِي الْجَوَانِح أَو بِجَنْبَي ضَمَمْت عُلَيَّة أَحْشَائِي حَنَانَا .. وَحُبَّا لَم تَشُبْه هَنَات عَيْب أَلَم يَكُن فِي جَوَانِحّة مُقِيمَا .. سَوَاء فِي بِعَاد أَو بِقُرْب؟ فَأَنْت مُلَازِمِي قَلْبِا وْرُوْحَا .. بِرَوْض الْحُب فِي رُوْح وَحُب وَمَن يَعْشَق حَبِيْبَا يَصْطَفِيْه .. يَعِيْش بِرِيَاض أَشْوَاق وَحُب وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جدااااااااااااااااااااااااااااااااااافي 7صَفَحَات وَمَن دِيْوَانِه-- مُسَافِر فِي بَحْر عَيْنَيْن قَصِيْدَة أَصْدِقِينَي الْعَهْد وَمَن ابْيَاتِهَا: أَصْدِقِينَي الْعَهَدَانِي شَاعِر...احْفَظ الْوُد هُوَاة سَاعِر فِي فُؤَادِي سُّرَةرُّوح لَه ... فَاذَا بَاح فَهَمَس طَائِر أَنْت صَيَّرْت حَيَاتِي جَنَّه ... زَهْرُهَا غَض وَرَوْض عَاطِر نَشِقْت رُوْحِي بِة بِهِيَامِهَا .... عَذْب الْكَرْم وَطَاب الْعَاصِر أَنَا مِن اوَّل مَاقَلِبِي رَنَا ... مَسَّه الْعِشْق وَطَيْف عَابِر أَوَّل الْنَّظَرَه قُرَّت فِي الْحَشَا ... كَيْف أَنْسَاة وَقَلْبِي شَاعِر؟ أَصْدِقِينَي الْقَوْل هَل أَكْنَنْتُه ... فِي الْحَشَا مِثْلِي وَطَيْفِي ثَّاغَر وَمِن ذَات الْدِّيْوَان قَصِيْدَة ... أبْسُمّي .وَمَن ابْيَاتِهَا: أبْسُمّي عَن لُؤْلُؤ أَو نَرْجِس .. مِن رَحِيْق الْحُب صَبِي أَكْؤُسِي أَنَا ظَمُأالِي كَأْس الشَّذَا .. مِن رُضَاب الْثَّغْر حُلْو الْمُغْرَس انَّة ثَغْر نَضِيْر فَاتِن .. شَادِن السُّخْر بِعَذْب المُنْبّس مِثْل غِزْلَان الْمَهَا فِي وَجْرَة.. مِن ثَرِي أَرْض هَوَاهَا مُؤْنِس قَال لِي وَحْي الْهَوَي فِي خَاطِرِي ..جُنَّة الْمَأْوَي سَعَت مِن كُنُس ضَحِك الْغَيْث بِأَسْنَان الْمَنِي ...وَهْمِي يَنْسَاب مِن مُسَتَلْمْسي وَفِي ذَات الديوان قَصِيْدَة عُنْوَانُهَا: لِي غَادَة هَيْفَاء... مِن ابْيَاتِهَا.. لِي غَادَة هَيْفَاء أَعْشَقُهَا .. مِن حُسْن رَيّا لَذ مَعِشْقَهَا كَأَنَّهَا الْرَّوْض فِي نَضَارَتِهَا .. تُفْتَح الْزَّهَر طَاب مُعَبِقَهَا فِي طَرْفِهَا حَوَر وَلَفْتَتِهَا ... تَسْبِي الْعُيُوْن غَدَاة تَرْمُقَهَا وَشَعْرُهَا انْسَابَت جَدَائِلَه...تَكْسُوَا الْمَعَاقِد أَو تُطَوِّقُهُا وَفِي ذَات الَيَوَان قَصِيْدَة أُخْرَي... بِعُنْوَان: أَحْلَامِي بَيْن عَيْنَيْهَا..... أُسَافِر بَيْن عَيْنَيْهَا أَوْوُب ... وَعَيْنَاهَا هُمَا كَوْن عَجِيْب وَبَيْنَهُمَا يَذُوْب الْقَلْب سِحْرَا ... وَفِتْنَة سِحْرِهَا هِي لِي تُذِيْب بِبَحْرَهَا أُرِي الْدُّنْيَا جَمِيْعا .. فَأَحْبِب بِالَّذِي فَعَلْت طَرُوْب طَرُوْب حَيَّرَت فِي الْحُسْن عّقْلِي ... فَأَنَّي بِي سَتَذْهَب أَو تَتُوْب؟ مُتِيمِهَا أَنَا وَالْقَلْب صَب ... بَنَجْوَاهَا اذَا انْسَال الْغُرُوْب وَمَن قَصِيْدَة: مُسَافِر فِي بَحْر عَيْنَيْن تُنَحِّي الْهَوَي وَاسْتَلْهَم الْحُب شَاعِر.. وَكَم فِي عُيُوْن الغِيَدْهَامَت مَشَاعِر؟ سَبَتْنِي بِعَيْنَيْهَا غَزَالَه وْاحَه .. قَد اخْتَلَطَت فِيْهَا الْمَهَا وَالْجاذِر نَظَرَت لاحْدَاهُن اذ طَفِقْت تَرَي..بِعَيْنَي مِنْهَا لِلْجَمَال مَنَاظِر فَقُلْت لَهَا يَاطيْبِه الْبَان هَل دُرِّي .. جَمَالِك انّي فِي هُوَاة مُسَافِر؟ وَمَن دِيْوَانِه عَاشِقَة الْقَمَر قَصِيْدَة عَلِيّل فِي هَوَاكِي لِغَيْر هَوَاكِي مَا أَلْتَمَسّت سَبِيْلا .. وَلَا اشْتَاقَت الَي أَحَد مُيُوَلَا هِي النَّفْس الَّتِي عَشِقَتُك رُوْحَا .. وَمَا نَسِيْتُك أَو رَامَت بَدِيْلا فَحُبُّك سَامِق فِيْهَا فُرُوْعا .. بِأَعْمَاق الْسَّمَاء ثَوَت حُلْولِا أُصَابَر يَا ابْن مَن يَهْوَاك رُوْحَا ..شَقِيْقا مَا وَجَدْت لَة مَثْيلا أُحِبُّك حُب أَيَّامِي الْبَوَاقِي .. مَن الْدُّنْيَا كَثِيْرا أَو قَلِيْلا وَلَو وَهَبَت الَي رَجُل حَبِيْب .. وَهَبْتُكَهَا لِنَفْسِك مُسْتَمِيْلا وَلَكِن رُبَّمَا كَانَت قَصَّارَا .. فَلاتُجْدَيك أَو تَرْوِي عَلَيْلَا عَلِيّل مِن هَوَاك وَلَسْت أَشْفِي .. مِن الْمَرَض الَّذِي أَبْلِي الْوُصُوْلْا وِصَالِك لِي شِفَاء مِن عُضَال .. وَقُرْبُك مَاوُجِدَت لَه سَبِيْلا وَالْقَصِيدَة طَوِيْلِي جداااااااا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر وَفِي قَصِيْدَة: حَبِيْبِي يَنَام حَبِيْبِي الَّذِي مُدْلِي رَاحَتَيْه .. أَمُد الْجَفَا أَم حَنَانِي عَلَيْه؟ وَهَبَّت لَه الْقَلْب دَارا لِسَكَنِي .. وَنَفْسِي تَتَوْق الَي رَاحَتَيْه لَة فِي فُؤَادِي مَكَان الْوِدَاد .. يَنَام بِه أَو يَفِئ الَيْه وَبَيْتِي حَوَّاء لَة أَو وِعَاء .. يَقِيْه الْاسَاءَة مِن باغِضِيْه حَبِيْبِي لَه الطِّبَاع سِمَات .. تَمَيَّزَت عَن كَثِيْر لَدَيْه وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جِدَااااااااااااااا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر وَفِي ذَات الْدِّيْوَان ايْضا قَصِيْدَة: فَاح الْعَبِير وَجَّة الْسَّمَاح مِنْك قَد نَطَقَا .. يَاشَمْس نُوْرِك بَدَّد الْغَسَقَا شَع الْصَّبَاح عَلَي مُلَاء .. وَالْزَهْر مُعْتَبَقا بِنَا اعْتَنَقَا فَاح الْعَبِير بِرَوْض نَضْرَتِهَا .. وَحُبَّا الَوَجَوْد الْعِطْر وَالْألّقا وَعَلَي وَجْهِكِي بَرَاءَة وَجْهَك ابْتَسَمَت .. بِنْت الْسَّمَاء وَأَذْهَبَت رَهَقا قَد شَمِت فِيْك طَهَارَة وَنَقِّا ء.. كَنَقَاء الْرِّمَال حَسِبَتْه الْشَّفَقَا وَنَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْر مِن تِلْك الْقَصِيْدَة....................... وَجَاء بِقَصِيْدَة أَنْت مِنِّي الْخَيَال مِن كُئُوس الْسُّلْاف خَمْرَا سَقَيْت .. وَكَفَانِي مِن دَنِّهَا مَاسَقَيْت عَذْبَة الْرُوْح فِي حَدِيْث وَصُمْت .. رُوْح خِلِّي وَمَن عُضَّالِي شَفَيْت كَان لِي صَاحِب تَتيّمّت فِيْه .. صَمْتِه فِي بَلَاغَه لِي تَقَيْت أَلْهَمْتَنِي حَدَائِق الْزَّهَر مِنْه .. مِن طَلّا حَبَّة وَمِنْه صَمُوت خِفَّة الْرُّوْح قَد سَقَتْنِي شَرَابا .. لَسْت انْسِي شُرَّابَة مَاحَيْيِت وَفِي قَصِيْدَة اخْرَي مِن ذَات الْدِّيْوَان: [وَرَدَة الْحُب الصَّافِي ] ......... جَاء فِي بَعْض ابْيَاتِهَا مِايُلي: يَاوَرَدَة ذَا الْحُب الصَّافِي .. أَفِدِيكِي بِرُوْحِي وشِغَافِي فِي عِطْرُك بَلْسَم أَرْوَاح .. وَنَسِيْم هُيَّام شَفَّاف فِي رَوْضُك فَاح عَلَي غُصْن .. عِطْر قُدْسِي قِطَاف الْمُمْسِكَة الْوَرْدَة وَرَد .. مِن حُوْر الْنَّيْل الَألَأُف أَهْوَاكِي هُيَامَا عُذْرِيا .. أَحُسْوّة بِقَلْبِي كَسُلَاف رَائِعَة يَا وَرَدَة حُسْن .. بِيَد أَمْسَكَت وَأَطْرَاف وَالْقصيْدِه طَوِيْلَه جَدَّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَاذَا الْقَدْر وَمَن قَصِيْدَة : سَارقَة الْالَم نُذَكِّر بَيْتَيْن سَرَقَت فِي خِفَّة مِنِّي الْأَلَم .. دُوْن مّاأَّدَرِي بِشَئ قَد أَلَم فِي ثَوَان أُرْجِعَت لِي صِحَّتِي .. وَالأُذيَعَنِي تُوَارِي وَانْصَرَم وَمَن قَصِيْدَة حنين نُذَكِّر بَيْتَيْن. ............. بِرَغْم الْبُعْد أَشْوّاقِي الَيْه.. وَقَلْبِي خَافِق حَدْبَا عَلَيْه أَرَدَّد فِي الْهَوَي أَسْمَك مِن حُنَيْن ..وَأَوْتَارِي تَرَنَّم جَانِبَيْه قصيدة حَب بَيْن احْضَان الْشَّجَر وَمَن أَبْيَاتُهَا: بُثَّت الرِّيَح لِلْشَّجَر .. قِصَّة الْحُب فِي حَذَر وُلِد الْحُب يَافِعَا .. بَيْن عِطْفَيْه وَازْدَهَر رَفْرَف الْشَّوْق حَوْلَه .. مُنْذ أَن كَان فِي الْصِّغَر هَزَّت الرِّيَح عِطْفِه .. فِي حَفِيْف قَد انْتَشَر رَنَّمَت نَغْمَة الْهَوَي .. وَهِي تُسْتَعْرَض الِّذِكْر نَايُهَا الْدَّوْح رَاقِصَا .. يَمْزَح الْجَد بِالسُّمْر كَم تَنَاجَت غُصُوْنِه.. مِن سَنابَقِه الْقَمَر رَاوَدْت كَوْكَب الْعُلَا .. عَن حَكَايَاه فِي الْسَّهَر بُثَّت الرِّيَح مَارُوِي .. طَائِر الْشَّوْق اذ عَبَر رُّدِدْت رَجَع لُحْنَة .. عِنْد اشْرَاقَة الْسِّحْر مُنْذ ان كَان أَدَم .. وَالِي أُخَر الْعَصْر وَالْرِّبَا الْخَضِر تَزْدَهِي .. فِي حِلِّي الْوَشْي وَالْزَهْر وَالْقصيْدِه طَوِيْلَه نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر أُمّاة تِلْك هَدِيَّتِي الْيَوْم يَوْم مَسَرَّة وَهَنَاء .. فِي يَوْم عِيْد سَاطِع الْأَضْوَاء عِيْد تَبَسَّمَت الْرِيَاض ..فِيْه بِعِطْر زُهُوْرِهَا الْفَيْحَاء مِن كُل رَوْض أَشْرَقَت أَزْهَارَه..فَكَسَت حُلَّة نَضْرَة وَبَهَاء مَأَجَمَل الْأَزْهَار حِيْن بَدَت لَنَا ..فِي يَوْم عِيْد جَزِيْلَة الْنَّعْمَاء الْأُم فِي الْدُّنْيَا أَسَاس وُجُوْدِنَا..أَفَلَا نَزْف لَهَا نَشِيْد ثَنَاء؟ إِنَّا نُكَرِّم أَمْنَا فِي عَيْدِهَا ..وَلَهَا نُقَدِّم رَمْز كُل وَفَاء وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جدااااااااااااااااااااااااا وَقَال فِي قَصِيْدَة اخْرَي..تَحْت مُسَمَّي فِي عِيْد الْأُم رَفَعْنَا عَن مَحَيَّاهَا السِتَارّا..وَأَقْبَلْنَا نُقِيْم لَهَا الشِعَارّا وَقَد جَلَسْت عَلَي كُرْسِي مَجْد..تُطِل عَلَي الْوَرَي تَهَب الْنَّهَارَا مُحَيَّا ضَاحِكا قَد فَاض بَشَرا.. وَحُسْنَا زَادَهَا فِيْنَا وَقَارا وَقَد شَرَعْت لَهَا الْأَبْصَار تَرْنُو .. وَتُعْقَد حَوْل طَلْعَتَهَا إِطَار فَمَن هِي يَاتُرَي؟تُقْنَا إِلَيْهَا..وَأَوْشْكُنا نَذُوْب لَهَا إِنْتَظَارَا أَشْمَس تَبَدَّت مِن خَلْف سِتْر ؟..أَم الْأُم الَّتِي إِرْتَدَت الْخِمَارَا؟ أَلَا هِي أُمُّنَا وَمَن أبَهْجَّتِنا ..بِمُقَدَّم عَيْدِهَا وَالْكَوْن نَارا وَقَد غَزَت الْسَّعَادَة كُل قَلْب ..بِه حَلَّت وَنَوَّرَت الْدِّيَارَا وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جدااااااااااااا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» |
#23
|
|||
|
|||
![]() حديث الباحث عبد الكريم عياد ماجستير عن (فن المعارضات الشعريه عند :عبد المجيد فرغلي ..دراسه تحليليه فنيه) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي سائر رسل الله وعلي الهم ومن صحبهم وازرهم ثم اما بعد دعاني الي كتابه هذه السطور القليله الوفاء لشخصه وذكراة فهو أهل الوفاء والمرؤة والسخاء والاخلاص. ولقد عرفت الاستاذ الشاعر:عبد المجيد فرغلي ..منذ خمس سنوات حين كنت ابحث بين الشعراء لانتقي موضوعا أو شاعرا يكون الحديث حوله او حول فن من فنونه الشعريه..أطروحتي لنيل درجه الماجستير من كلية اللغة العربية ..جامعه الازهر باسيوط. فدلني الشاعر :تامر المطيعي ..علي شاعرنا وحين زرته برفقه صديقي وزميل الدراسه الشيخ:حماده عبد الصبور ..وكان مثلي يبحث عن موضوع ليكتب عنه رسالة الماجستير ايضا. استقبلنا شاعرنا بكل ود وحفاوة وشعرت ونحن بصحبته اني اعرفه منذ امد بعيد فقد كان بشوشا مقبلا علينا بابتسامته الصافيه ..فرايت فيه روح الشاعر ..وحنان الاب العطوف علي ابنائه..فكم كنت احبه واعشق جلسته لما اجد فيه من دماثه الخلق وجمال المنطق وفصاحه الالقاء وحسن الصحبه ..لقد كان الاستاذ الشاعر يساعدنا بكل ما أوتي من جهد .. فقد فتح لنا قلبه وبيته ومنحنا شرف الكتابه عن شعره ..فهو بحق شيخ شعراء العربيه وحامل لواء القصيدة العموديه الفصحي في ادبنا المعاصر ..واذا اردت أن اتحدث عن شاعريته ..وجدتني تنتابني الحيرة فعن اي فن من فنون شعره أتحدث واكتب وهو الذي يضرب بسهمه في كل فن ..وأصاب كبد الشعر ..فهو حين يكتب عن الوطن والوطنيه تجده مصريا حتي النخاع ..وحين يتحدث عن اتحاد مصر وسوريا في الوحده يقول: هكذا يا صاح قد نلنا منانا .. فاتحدنا بعد أن كنا عدانا والتقينا في سماء المجد روحا ..يا أخي حين امتزجنا في هوانا وانطلقنا في سموات المعالي ... نمتطي الامال والدنيا ترانا ثم مازلنا الي الافاق نسعي ... لم نخر عزما ولم تضعف قوانا بل ركبنا الريح تحدونا الاماني ... ما ضللنا القصد او زلت خطانا وهكذا في كافه الاغراض الشعريه . أما عن موضوع رسالتي عن المعارضه لديه ..وهو.. (فن المعارضات الشعريه عند :عبد المجيد فرغلي ..دراسه تحليليه فنيه) فقد وجدت شاعرنا لايقل في قامته الشعريه عن عظماء عصرنا أمثال (البارودي ..أحمد شوقي .. اسماعيل صبري ) وغيرهم ممن تناولوا هذا الغرض بالكتابه والنظم فيه ..فقد وجدته عارض كبار الشعراء في العصور الادبيه المختلفه القديم والحديث منهم ( أمرئ القيس ..المتنبي.. أبو تمام ..والامام البوصيري ..وابن الرومي ..وأحمد شوقي ..ومحمود حسن اسماعيل ..ونزار قباني ..ومحمد أبو دومه ..وسعاد الصباح..والدكتور كمحمد حامد الحضيري ..وغيرهم كثير ) مما يدلنا علي اصاله شاعريته وغزارة نظمه واكتفي في مجال التمثيل بان اذكر نموذجا من معارضاته للامام البوصيري ..صاحب (البردة) في مدح رسول الله صلي الله عليه وسلم .. والتي استهلها ..بقوله : أمن تذكر جيران بذي سلم .... مزجت دمعا جري من مقلة بدم حيث عارضها شاعرنا الشيخ:عبد المجيد فرغلي ..بقصيدته (دموع تائب ) وجاء فيها : أرقت عيني في منهل منسجم .. اذ رمت باب كريم واسع الكرم فاضت خزائن عفو منه غامرة ... بفيض جود عميم غامر الديم اتيت اسعي اليه والفؤاد هوي ... كم بات يخفق بين البان والعلم وصار يصعد من واد الي جبل ... مابين وحش الفلا والاسد في الأجم وظل بين وهاد النفس يحفظه .. وبين شم رجاء عالي الأكم فتجده في هذه القصيده ومثيلاتها يعبر عن روح المسلم ووجدانه وتتجلي لديك معاني الانسانيه حين يحدثك عن مواقف انسانيه اثرت في حياته .. والحق اقول لقد كان استاذنا شاعرا بمعني الكلمه ..أشهد بانه امتلك عناصر الابداع فتفنن فيها فكان في فنه مبدعا وفي نظمه سابقا متفردا فهو الشاعر الذي لايشق له غبار صاحب الدواوين الكثيرة التي بلغت فيما اعلم أكثر من مائه ديوان ..وأنا علي يقين أني مهما قلت فلن اوفيه حقه .زفجزاة الله خير الجزاء ..ورحمه رحمة واسعه ..واسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.. الباحث عبد الكريم عياد محمد علي كليه اللغه العربيه جامعه الأزهر باسيوط |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|