جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
في الحقيقة لم أفهم ما هو مطلبك بالضبط. هل من تفسير؟
فهمت أنك تطالبني باستقاء المعلومة من المسلمين أنفسهم وهذا ما أفعله الآن. وفهمت أنك طالبتني بعدم الإعتماد على النص حرفيا وأنا سألت عن هذه النقطة بالذات في أكثر من تدخل: "القرآن نص أم تاريخ". وعلاوة على ذلك كله فلم أفسر آية واحدة إلا بالعودة إلى مراجع إسلامية. المهم أنا مستعد لكي أتخلص من كل الأحكام المسبقة وكل النتائج التي وصلت إليها وأن نبدأ البناء معا من جديد. أنا في حاجة لمن يفسر لي الطريق. لست هنا لأفرض وجهة نظر (وكما قلت لو كان ذلك الهدف لطرحت الشبهة في مكان آخر) لكنني أريد أن أقنع نفسي بالإسلام. |
#32
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستأذنكم فى المشاركة معكم قد تكون العلاقة بين النسخ وبين آيات السيف محدودة أو غير موجودة فهى قضايا مستقلة يكمل بعضها بعضا ولكل حال ما يناسبها من مقال وأعلم أن الموضوع حول الناسخ والمنسوخ ولكن إثارة قضية السيف مرتبطة بالنسخ تستدعى إبداء فهمى المتواضع فلم ينسخ حكم حكما ولكن أضيفت حالات لها أحكامها المكملة فالقرآن نزل منجما ليكون تعليم الأمة مرتكزا على تجارب واقعية تعلم الأمة متى تكون الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ومتى يفرض عليها القتال فلنبدأ معا من فجر الدعوة خلق الله الناس وعبدوا غيره ورزقهم وشكروا غيره وبعضهم عبدوا عقولهم وأنكروا قضية الخلق كلها خلق الكون وخلق الإنسان قدر الله أنهم معذبون ولكون الله عادل ورحيم أرسل الرسل حتى يكون العقاب للمكذبين فقط فلن يعذب الله من لم تصله رسالته للبشر ولكن من وصلته رسالة الله ويكذب بها فهو مستحق للعقوبة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين فعليه إبلاغ رسالة الله للبشر لن تصل كلمة الله للبشر والمسلمون نائمون فى مكة ولو تركوا الناس دون قتال لما تركهم الناس ظل المسلمون 13 سنة فى مكة يعانون من اضطهاد عظيم ولم يكون الأمر بالجهاد قد أنزله الله بعد ورغم ذلك وهم يقولون كلمة الله بالحسنى عذبهم كفار قريش ومات بعضهم فى التعذيب وكاد أن يموت بعضهم وكان ممن مات من التعذيب آل ياسر رحمهم الله بعد ذلك شرع لهم الله الجهاد فعالم البشر يغلب عليه منطق القوة ويجب أن يظهر المسلمين قوة ليردوا عن أنفسهم بأس خصومهم فالقضية هنا ليست نسخا لإبلاع رسالة الله بالحسنى ولكنها ضرورة بسبب العدوان الواقع على المسلمين يضاف إلى ذلك حرمة القتال فى جوار بيت الله الحرام الذى التزم به المسلمون الأوائل ما وسعهم ذلك وحتى عند فتح مكة كان فتحا بدون قتال لحرص رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الفتح يوما للمرحمة ما أراده الله من المسلمين إبلاغ رسالته إلى الناس كل البشر وهذه هى التجربة المحدودة بمكة 13 سنة من التعذيب والإضطهاد الدينى فكيف بالعالم كله ومكة كان بها أقل من 3000 رجل كادوا يهلكون المسلمين وائتمروا على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم مطلوب منهم دعوة العالم كله ليس 3000 ولا 3000 ملايين بل كل العالم لم يتركهم الله دون تنظيم وتشريع لحماية الأنفس المؤمنة كانت البداية رسائل للقبائل والأمم رسائل لقادة هذه الأمم بأن الله يدعوهم إليه ويرضى لهم الإسلام دينا من زعماء القبائل من قبل رسالة الله ومنهم من أنكرها ورفضها ومن زعماء الأمم من قبلها ومنهم من أنكرها كسرى مزق كتاب محمد صلى الله عليه وسلم وقيصر رفض الرسالة فهل يسمح هؤلاء بنشر رسالة الله بين رعاياهم الواقع يقول لا كسرى أمر عامله على اليمن بالقبص على محمد صلى الله عليه وسلم والإتيان به حيا أو ميتا والروم أعدوا حشودا للقضاء على المسلمين أجهضها المسلمون بغزوة مؤتة فالصراع مفروض على المسلمين وليسوا راغبين فيه بل كارهين له ولكنها حكمة الله فهو يعلم البشر أكثر مما يعلمون عن أنفسهم فهو من خلقهم ولكن هل كتب عليهم أن يكونوا مقاتلين معتدين لا لم يكتب الله عليهم ذلك إبلاغ كلمة الله فريضة والجهاد فريضة لمجاهدة المعتدين لم يسمح زعماء القبائل بنشر دين الله بين رعاياهم ولكى تصل كلمة الله للبشر لابد من التخلص من الزعامات المقيدة للشعوب فكان الأمر بالجهاد بضوابط وليس مطلقا فماذا كانت الضوابط ؟ المطلوب نشر كلمة الله لا استعباد البشر فكان يطلب من الأمم والقبائل الإسلام لهم أن يقبلوا ولهم أن يرفضوا حتى وزعمائهم يقودونهم ولكن بقيود أن تكون الإدارة المدنية للمسلمين أى أن تخضع هذه البلاد لحكم المسلمين ليتمكن المسلمين من إبلاغ كلمة الله للأمم وإدارة هذه المجتمعات تتطلب نفقات فكانت الجزية على الشعوب التى أرادت أن تحتفظ بعقيدتها وكان يقابل الجزية بعض الخدمات منها الدفاع وكان يقدم من بيت مال المسلمين نفقات للمتقدمين فى السن العاجزين عن الكسب وكذلك ما يتعلق بصيانة المجارى المائية وتعبيد الطرق وغير ذلك من الخدمات التى تقدمها الدولة فى العصر الحديث فلم يكن من العدل أن يؤخذ من المسلمين زكاة أموالهم وصدقاتهم وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم ويعيش الكافرين عالة على المؤمنين تقدم لهم الخدمات دون مقابل المسلم ينفق وفق ما أمره الله والكافر يقدم الجزية وهى من إسمها تقديم شيء جزاء عمل أو شيء يقابله هذا جزاء ذلك أى مقابله قبل البعض الجزية والخضوع لسلطان الدولة المؤمنة ورفض البعض والجزية رمز للخضوع الإدارى لإدارة المسلمين للدولة فهؤلاء أمرنا بقتالهم حتى يعطوا الجزية ويخضعوا للإدارة الإسلامية للدولة لم يقل الله لنا حتى يؤمنوا فحرية العقيدة مكفولة فى الإسلام فقط حتى يعطوا الجزية عن يد وهم ضاغرون يريدنا الله أن نكون من المؤمنين باختيارنا فلا محل للإجبار فى قضية الإيمان فالقتال هنا حتى يتم الفتح والخضوع لسلطان المسلمين الإدارى وليس للمسلمين سلطان على العقائد ولم كل ذلك حتى تصل كلمة الله إلى كل البشر وجدير بالذكر أن المصريين انتشر الإسلام بينهم خلال مائة سنة فلم يكن هناك إجبار فى قضية الإيمان فالمسلمون لم يذهبوا لقتالهم بل نشرا لكلمة الله وإبلاغا لرسالته للبشر والقتال كان آخر الوسائل التى تؤدى إلى الخضوع الإدارى لدولة المسلمين وهو ما نطلق عليه فتح البلاد فهو لم يكن غاية فى حد ذاته كما فعل الشيوعيين فى ثورتهم الحمراء التى أبادوا فيها الملايين تحت أعلامهم الدموية المتعطشة للدماء ولم يكن كما فعل المسيحيون الأوائل بإبادة جميع الوثنيين فى مصر وطاردوهم حتى فى الواحات المتطرفة ولذلك ترى فى مصر الآن نصارى ولا تجد وثنيين هذه الضوابط الإسلامية حدت من مشكلات الرق والرقيق وكانت تحسنا غير مسبوق فى قضية الرقيق فانظر إلى ما كانت تفعل الأمم من تاريخهم ومن كتبهم : وصف للمجاز الصليبية التي حدثت في القدس حين دخول الصليبيين اليها : ذكر غوستاف لوبون في كتابه الحضارة العربية نقلا عن روايات رهبان ومؤرخين رافقوا الحملة الصليبية الحاقدة على القدس ما حدث حين دخول الصليبيين للمدينة المقدسة من مجازر دموية لا تدل إلا على حقد أسود متأصل في نفوس ووجدان الصليبيين. فقال الراهب روبرت أحد الصليبيين المتعصبين وهو شاهد عيان لما حدث في بيت المقدس واصفا سلوك قومه ص325 : ( كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ليرووا غليلهم من التقتيل وذلك كاللبؤات التي خطفت صغارها ! كانوا يذبحون الأولاد والشباب ويقطعونهم إربا إربا وكانوا يشنقون أناسا كثيرين بحبل واحد بغية السرعة وكان قومنا يقبضون كل شيء يجدونه فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ذهبية فيا للشره وحب الذهب وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث ) وقال كاهن أبوس ( ريموند داجميل ) شامتا ص326-327: (حدث ما هوعجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسرار القدس وبروجها : فقد قطعت رؤوس بعضهم فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم وبقرت بطون بعضهم فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار وحرق بعضهم في النار فكان ذلك بعد عذاب طويل وكان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا). وقال واصفا مذبحة مسجد عمر: لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها فإذا اتصلت ذراع بجسم لم يعرف اصلها. ولم يكتفي الفرسان الصليبيون الأتقياء (!) بذلك فعقدوا مؤتمرا أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود وخوارج النصارى الذين كان عددهم ستين ألفا فأفنوهم على بكرة أبيهم في ثمانية أيام ولم يستبقوا منهم امرأة ولا ولدا ولا شيخا ) وفي ص396 يقول : ( وعمل الصليبيون مثل ذلك في مدن المسلمين التي اجتاحوها ففي المعرة قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين اللاجئين في الجوامع والمختبئين في السراديب فأهلكوا صبرا ( أى بالتعذيب الشديد البطىء حتى الموت ) ما يزيد على مائة ألف إنسان في أكثر الروايات وكانت المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط أنطاكية وغيرها بيد الصليبيين). فأي انسانية يتغنى بمثلها هؤلاء السفاحين الدمويين الحاقدين مهلكى الحرث والنسل ؟ هل فعلا يديرون الخد الأيسر لمن يصفعهم على خدهم الأيمن ؟ تاريخهم يجيب عن ذلك! أين هذا من وصايا الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - ووصايا الخلفاء الراشدين من بعده لقادة جيوشهم الذاهبين إلى نشر الإسلام : لا تـقـتـلوا شيخاً ولا امرأة ولا صبيا ولا عابدا فى محرابه ولا راهبا فى صومعـته ولا شابا ما دام لا يحمل السلاح ولا تقطعوا شجرة ولا تعفروا - تردموا - بئرا ولا تجهزوا على جريح ولا تمثلوا بقتيل يقول (روبرتسون) في كتابه (السيرة الذاتية لشارليكين) :. إن المسلمين وحدهم كانوا هم أول مَن جمع بين الجهاد والتسامح مع أتباع الأديان الأخرى ، ممن أخضعوهم لسيطرتهم ، تاركين لهم إقامة الشعائر الدينية ويقول (مايكل ميكادو) في كتابه (تاريخ الصليبيين :- إن الإسلام يدعو إلى الجهاد ، وبجانب ذلك فهناك التسامح مع أتباع أديان أخرى ، فقد أعفى الإسلام البطريركيات والقساوسة ومن يخدمهم من الالتزام بدفع الضرائب ، كما حظر الإسلام - وعلى وجه التحديد - قتل القساوسة لأدائهم مناسك العبادة ، فعمر بن الخطاب لم يؤذِ المسيحيين عندما دخل القدس غازياً ، ولكن الصليبيين عندما دخلوا القدس أعملوا الذبح والقتل في المسلمين ، وأحرقوا اليهود . هذا هو العالم الذى ينتقد الآن المسلمين بغير عدل ومتى كانوا عادلين ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! فلننظر إلى كتبهم التى تعد المعلم الأول لهم لسفك الدماء التوراة : قتل الأطفال والنساء إلا العذارى:- العدد 31 ( 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. ) قتل الكفار وحرق ممتلكاتهم:- سفر التثنية الإصحاح 13 (15فَاقْضُوا قَضَاءً عَلَى سُكَّانِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَعَلَى بَهَائِمِهِمْ وَاقْتُلُوهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. 16وَاجْمَعُوا كُلَّ أَمْتِعَتِهَا وَكَوِّمُوهَا فِي وَسَطِ سَاحَتِهَا وَأَحْرِقُوا الْمَدِينَةَ مَعَ كُلِّ أَمْتِعَتِهَا كَامِلَةً، انْتِقَاماً لِلرَّبِّ، فَتُصْبِحَ تَلاً خَرَاباً إِلَى الأَبَدِ لاَ تُبْنَى بَعْدُ. 17وَلاَ يَعْلَقُ شَيْءٌ بِأَيْدِيكُمْ مِمَّا هُوَ مُحَرَّمٌ مِنْهَا، لِيُخْمِدَ الرَّبُّ مِنِ احْتِدَامِ غَضَبِهِ وَيَمْنَحَكُمْ رَحْمَةً، فَيُبَارِكُكُمْ وَيُكَثِّرُكُمْ كَمَا أَقْسَمَ لِآبَائِكُمْ، 18إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَأَطَعْتُمْ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمُ الْيَوْمَ بِهَا لِتَعْمَلُوا الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ. استعباد الشعوب وقتل وغنائم حرب :- سفر التثنية الإصحاح 20 (10وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً. 11فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ. 12وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا 13فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ. 15هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا. الإسلام يتعرض لحملة تشويه ضخمة ومنظمة بعرض القضايا بخلاف حقيقتها قل من ينجو من آثارها وسط هذا المناخ الإعلامى المسيء للإسلام حرصت على أن احضر من التاريخ بعض ما يوضح تطبيق المسلمين لمبادئهم من كلمات أعداءه وكتبهم وأعلم أن القضية متشعبة فأترك البقية لما يحتاجه الحوار
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#33
|
|||
|
|||
للإدارة <meta http-equiv="Content-Type" content="text/html; charset=utf-8"><meta name="ProgId" content="Word.Document"><meta name="Generator" content="Microsoft Word 11"><meta name="Originator" content="Microsoft Word 11"><link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CHINEDY%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5 Cmsohtml1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><style> <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} --> </style><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--> الصفحة 3 بها المشاركتين 1و2<o:p></o:p> الصفحة 2 بها المشاركات من 3 إلى 17<o:p></o:p> الصفحة 1 بها المشاركات من 18 إلى 32<o:p></o:p> ترتيب المشاركات فى كل الصفحات الأحدث أعلى الصفحة والأقدم أسفل الصفحة<o:p></o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#34
|
|||
|
|||
أرحب بأستاذنا الفاضل ووالدنا الحبيب سيف الكلمة
مؤسس قسم الإعجاز بالمنتدى ، وصاحب الباع الطويل فى دراسة النصرانيات ، سعدت جداً بحضور حضرتك معنا بين هذه الصحبة الطيبة والنخبة الحسنة من الأخوة والضيوف ، خالص اشواقى وتحايتى لشخصكم الكريم أستاذى |
#35
|
|||
|
|||
اقتباس:
تم ضبط إعدادات تصفحكم إلى الأقدم أولاً كما تريد |
#36
|
|||||||
|
|||||||
بسم الله<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> [quote]<o:p></o:p>[SIZE=3] اقتباس:
<o:p></o:p> لا أدرى هل حضرتك تقصد هذا فعلاً أم أن الجملة الى تقصد هى : ( لا يمثل ) فأرجو التوضيح.<o:p></o:p> <o:p></o:p> اقتباس:
كل الدساتير الوضعية تحمل بين طياتها مسائل تتعلق بأحوال الدولة مع الدول الأخرى فى حالتى السلم والحرب ، ولا تعارض بين الأمرين ، فهناك منهج عمل يكون وقت السلم ، وهنا منهج وبرنامج موضوع ومعد سلفاً يتم تنفيذ عند الطوارئ فى وقت الحرب ، ولا يقول أحد أن هذا تضارب. فلك نص الحالة التى يختص بها.<o:p></o:p> <o:p></o:p> اقتباس:
لا طبعاًَ شرع الله منزه عن التعارض ، قال تعالى : ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ولا ريب أن التعارض هنا ظاهرى وليس حقيقى ، يعنى تعارض فى الذهن وليس فى الشرع، وهذا ما سيتم توضيحة بإذن الله.<o:p></o:p> <o:p></o:p> اقتباس:
ليس هذا على طول الخط ولا فى جميع الأحوال ولكن فى بعضها ، فيمكن أن يكون هناك نسخ مع عدم وجود تعارض فتحويل القبلة نسخ الوضع السابق رغم عدم وجود تعارض. هذا مثال فقط. وربما هذا الكلام خارج عن نطاق البحث ولكن هو للتوضيح فحسب.<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> اقتباس:
<o:p></o:p> الناسخ والمنسوخ باب كبير من أبواب العلم فى القرآن الكريم. ولكن لا يقال بالنسخ إلا فى حالة استحالة الجمع بين الدليلين ، ولكن غذا أمكن الجمع بينهما ولو بحال واحد فلا يقال بالنسخ ، فالعمل بكلا الدليلين خير من العمل بدليل واحد والقول بنسخ الآخر.<o:p></o:p> وأرجو أن تهتم بعبارتى هذه جيداً أصلحك الله لأنها من الأهمية مكان. وسنحتاجه لاحقا<o:p></o:p> <o:p></o:p> اقتباس:
ارجو أن ينظر إلى هذه الأمور فى ضء ما ذكره أستاذنا سيف الكلمة.<o:p></o:p> <o:p></o:p> اقتباس:
فى كل دين مؤمنون وكل ما عدا هذا الدين كافرون. فإسلامياً المسلمونمؤمنن وما عدا ذلك كافرون ، ونصرانياً النارى مؤنون وما عدا ذلك كافرون وكذلك كل دين.<o:p></o:p> وفى افسلام شئ اسمه الولاء والبراء ، والولاء لله ولرسوله وللمؤمنون والبراء يكون من الكافرين ، ولبراء منالكافرين لا يعنى ظلمم ولا قتلهم ولكن لا نتخذهم أحباباً وأولياء من دون المسلمين وقد حدد هذا القرآن قائلاً : لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ والبر معروف هو حسن الخلق والقسط هو العدل وعدم الظلم والإنصاف ، أما الحب فلا والف لا. لهم حسن المعاملة ولكن أعمال القلوب فهى خاصة بالمؤمنين فقط. وماذا يريد منى الآخر سوى حسن المعاملة ؟ أم تريد أن يكون الحب القلبى جبرياً!!!؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> وما الآية 51 من سورة المائدة إلا دليل آخر على ضرورة الابتعاد عن أهل الكتاب. إذ تقول هذه الآية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ وتفسيرها: "نهى تعالى المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى ينصرونهم ويستنصرون بهم ويصافونهم ويعاشرونهم معاشرة المؤمنين. بعضهم أولياء بعض أي هم يد واحدة على المسلمين لاتحادهم في الكفر والضلال وملة الكفر واحدة ومن يتولهم منكم فإنه منهم أي من جملتهم وحكمهم حكمهم قال الزمخشري وهذا تغليظ من الله وتشديد في مجانبة المخالف في الدين واعتزاله.<o:p></o:p> [/quote]<o:p></o:p>ابتعاد؟ لا ، ولكن عدم موالاة ، الموالاة تعنى الحب يا أستاذنا! أنا قد لا احبك ولكن هذا لا يعنى بالضرورة اننى لا أحسن معاملتك!<o:p></o:p> [quote]<o:p></o:p>ارجو أن تفرق بين أمرين فى هذا المقام : عمل الجوارح ، وعمل القلب ، عمل الجوارح هو المعاملات والسلوك أما عمل القلب فهو الحب أو البغض ، وهذان أمران غير مقترنين ، فقد اكره فلاناً ولكنى أحسن إليه لواجبات علي نحوه. ارجو ان تكون هذه الفكرة واضحة.<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> سورة التوبة:<o:p></o:p> [/quote]<o:p></o:p>يقول محمد علي الصابوني في صفوة التفاسير صفحة 481 وفي سياق تقديمه لسورة التوبة: "هذه السورة الكريمة من السور المدنية التي تعنى بجانب التشريع وهي من أواخر ما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري عن البراء بن عازب أن آخر سورة نزلت سورة براءة" (البخاري جزأ 8 صفحة 227) <o:p></o:p> كما يقول ابن كثير"أن أول هذه السورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مرجعه من غزوة تبوك" إذن سورة التوبة من آخر ما نزل في القرآن ونزول كان في حوالي السنة 9 للهجرة<o:p></o:p> <o:p></o:p> التوبة 5 - فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ<o:p></o:p> <o:p></o:p> التوبة 29 - قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ<o:p></o:p> => تجد الإشارة هنا بأن الصابوني يقول في تفسيره للآية 191 من سورة البقرة: "أي لا تبدؤوا بقتالهم فإنه تعالى لا يحب من ظلم أو اعتدى وكان هذا في بدء أمر الدعوة ثم نسخ بآية براءة". إذن ها هو أحد أعلام شيوخ الإسلام يؤكد ما ذهبت إليه من أمر النسخ. وبذلك الإسلام أصبح يدعو وتحديدا في الآية 5 من سورة التوبة إلى قتل المشركين وأسرهم حتى يسلموا (أين هذا من أدعو إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة؟) لا بل شمل الأمر في الآية 29 أهل الكتاب من اليهود والنصارى !<o:p></o:p> هنا صلب الموضوع وكنت اود البدء من هنا ولكنى فضلت ألا أهمل عباراتك السابقة.<o:p></o:p> وفى هذا يقول الكرمى فى الناسخ والمنسوخ : (قوله تعالى فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره 109 <o:p></o:p>ونعود لمسالة النسخ التى سبق أن أشرت إليها فأرجو أن تعود إليها وتقرأها من جديد.<o:p></o:p> أرى أن هذه الآية هى عصب الأمر لديك ، حيث ترى أنها – وهى تسمى بآية السيف - ناسخة لما قبلها من آيات الدعوة السلمية. طبعاً أنت قرأت من العلماء من قال نها ناسخة ، بينما يقول علماء آخرون أنها غير ناسخة ، وهنا أنصح أستاذنا أن يستمع إلى كلامى جيدأً فى هذا البند فسوف اقول لك كلاماً نفيساً بإذن الله.<o:p></o:p> العلماء الذين قالوا أن آية السيف ناسخة هم محقون ، والعلماء الذين قالوا أن آية السيف غير ناسخة هم ايضاً محقون. لا تعجب من كلامى فهذا هو الحق بإذن الله تعالى وسوف آتيك بالدليل من المراجع العلمية المعروفة.<o:p></o:p> أعود فاقول أن الآية ناسخة وغير ناسخة ، ناسخة باعتبار وغير ناسخة باعتبار آخر.<o:p></o:p> إذا نظرنا إلى سياقها التاريخى وسبب نزولها فهى ناسخة لما كان قبلها فى خصوص هذه الحالة ، قتال المشركين الذين يهددون امن وسلامة الدولة الإسلامية الناشئة والذين هم لم يقبلوا بالإسلام ولم يمكنوا له حرية الانتشار والدعوة السلمية ، فهنا الآية نسخت أوامر الدعوة السلمية مع هؤلاء.<o:p></o:p> أما على العموم فالآية ليست ناسخة للآيات الأخرى وهذان أسلوبان للدعوة يستخدمان على حسب المصالح والمفاسد.<o:p></o:p> وهنا سأنقل لك كلام أحد العلماء الأعلام المعتبرين فى هذا المجال وهو الحافظ جلال الدين السيوطى فى كتاب الإتقان فى علوم القرآن فى الجزء الثالث منه : النوع السابع والأربعون : ناسخه ومنسوخه حيث قال ( الثالث : ما أُمر به لسبب ثميزول السبب كالأمر حين الضعف والقلة بالصبر والصفح ثم نسخ بإيجاب القتل . وهذا فى الحقيقة ليس نسخاً بل هو من قبيل المُنسأ كما قال تعالى أو ننسأها فالمنسأ : هو الأمر بالقتال إلى أن يقوى المسلمون وفى حالة الضعف يكون الحكم وجوب الصبر على الأذى وبهذا يضعف ما لهج به كثيرون من أن الآية فى ذلك منسوخة بآية السيف وليس كذلك بل هى من المنسأ بمعنى أن كل أمر يجب امتثاله فى وقت ما لعلة تقتضى ذلك الحكم ثم ينتقل بانتقال تلك العلة غلى حكم آخر وليس بنسخ إنما النسخ الإزالة للحكم حتى لا يجوز امتثاله .<o:p></o:p> وقال مكى : ذكر جماعة : أن ما ورد فى لاخطاب مشعر بالتوقيت والغاية مثل قوله فى البقرة ( فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره ) [ البقرة : 109] محكم غير منسوخ لأنه مؤجل بأجل والمؤجل بأجل لا نسخ فيه ) انتهى <o:p></o:p> <o:p></o:p> أصل العفو الترك والمحو والصفح الإعراض والتجاوز نسخ بقوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون إلى قوله وهم صاغرون وأمر الله القتل والسبي لبني قريظة والجلاء والنفي لبني النضير قال المحققون إن مثل هذا لا يسمى منسوخا لأن الله جعل العفو والصفح مؤقتا بغاية وهو إتيان أمره بالقتال <o:p></o:p> ولو كان غير مؤقت بغاية لجاز أن يكون منسوخا) انتهى <o:p></o:p> وسأستكمل لاحقاً بحول الله وقوته وفضله ومنته.<o:p></o:p>
|
#37
|
|||
|
|||
اقتباس: <U1:P></U1:P><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">لا أدرى هل حضرتك تقصد هذا فعلاً أم أن الجملة الى تقصد هى : ( لا يمثل ) فأرجو التوضيح. </TD></TR></TBODY></TABLE> <?xml:namespace prefix = o /><o:p></o:p> أنا قلت: كما أن موقفي هذا نابع من إيمان بأن ما كل ما حصل أو يحصل باسم الإسلام يمثل الإسلام.<o:p></o:p> <o:p></o:p> إذن بالطبع. أقصد أنه "لا يمثل".<o:p></o:p> <o:p></o:p> اقتباس: <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">فى كل دين مؤمنون وكل ما عدا هذا الدين كافرون. فإسلامياً المسلمونمؤمنن وما عدا ذلك كافرون ، ونصرانياً النارى مؤنون وما عدا ذلك كافرون وكذلك كل دين. <?XML:NAMESPACE PREFIX = U1 /><U1:P></U1:P>وفى افسلام شئ اسمه الولاء والبراء ، والولاء لله ولرسوله وللمؤمنون والبراء يكون من الكافرين ، ولبراء منالكافرين لا يعنى ظلمم ولا قتلهم ولكن لا نتخذهم أحباباً وأولياء من دون المسلمين وقد حدد هذا القرآن قائلاً : لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ والبر معروف هو حسن الخلق والقسط هو العدل وعدم الظلم والإنصاف ، أما الحب فلا والف لا. لهم حسن المعاملة ولكن أعمال القلوب فهى خاصة بالمؤمنين فقط. وماذا يريد منى الآخر سوى حسن المعاملة ؟ أم تريد أن يكون الحب القلبى جبرياً!!!؟ </TD></TR></TBODY></TABLE> <o:p></o:p> كلامك مقنع. إذن النتيجة الأولى التي وصلنا إليها هو أنه لا تعارض بين: <o:p></o:p> <o:p></o:p> الحجرات 13 - يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ <o:p></o:p> و<o:p></o:p> الممتحنة 1 - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> فالآية الأولى هي القاعدة العامة والآية الثانية هي حالة خاصة وإستثناء يتعلق فقط بالأعداء. وبصراحة إذا نظرت للآية فقط فإن طرحي لهذه الشبهة لا أساس له. فكيف يصح أن نتولى "عدونا"؟ <o:p></o:p> لكن المشكلة كالعادة في المسلمين وليس في الإسلام. أنظر معي يا أخي إلى تفسير هذه الآية: <o:p></o:p> " أي يا معشر المؤمنين يا من صدقتم بالله ورسوله لا تتخذوا الكفار الذين هم أعدائي وأعدائكم أصدقاء وأحباء فإن من علامة الإيمان بغض أعداء الله لامودتهم وصداقتهم."<o:p></o:p> <o:p></o:p> وفي تفسير الصابوني تعميم إذ هناك فرق –في رأيي على الأقل- بين:<o:p></o:p> - كافر (يمكن أن يكون أخا مسيحيا يحترم الإسلام مثلا)<o:p></o:p> - كافر عدو (عدو، إذن هو يكرهني أصلا)<o:p></o:p> <o:p></o:p> ودليل على ذلك هو: " وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُون" <o:p></o:p> <o:p></o:p> فكيف يقول الله بأنه هناك مودة ويقول لنا الصابوني بأنه لا مودة مع الكفار. ما رأيكم؟ هل أخطأ الصابوني في تفسيره للآية وبالغ في التعميم من رأيكم؟ <o:p></o:p> وإذا صح خطؤه –وهو أن إنسان في نهاية الأمر- بماذا تنصحني أن أفعل؟ يعني إذا فسرت الآية من نفسي يقال لي لا وجب العودة إلى المفسرين وبالعودة إلى المفسرين نجد أن هنالك مشاكل. فما الحل؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> إذن انحصرت شبهة النسخ في موضوع القتال أو السلم وانتفت شبهة المعاملات العامة والتي كما ذكرت أخي فيها ولاء للمسلم وبراء لغير المسلم ولا عداء إلا مع الأعداء. وفي هذا إجابة شافية مقنعة على السؤال الثالث من مشاركتي الأولى. <o:p></o:p> <o:p></o:p> نواصل إذن ونعود إلى القسم الآخر من الشبهة وهو القتال أو السلم. وهل نسخت آيات السلم بآيات القتال في آخر الوحي القرآني.<o:p></o:p> <o:p></o:p> اقتباس: <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">كل الدساتير الوضعية تحمل بين طياتها مسائل تتعلق بأحوال الدولة مع الدول الأخرى فى حالتى السلم والحرب ، ولا تعارض بين الأمرين ، فهناك منهج عمل يكون وقت السلم ، وهنا منهج وبرنامج موضوع ومعد سلفاً يتم تنفيذ عند الطوارئ فى وقت الحرب ، ولا يقول أحد أن هذا تضارب. </TD></TR></TBODY></TABLE> <o:p></o:p> وأنا أتفق معك في ذلك. وجود حكم الإعدام في دولة لا يعني أنها دولة مجرمة.<o:p></o:p> <o:p></o:p> اقتباس: <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">الناسخ والمنسوخ باب كبير من أبواب العلم فى القرآن الكريم. ولكن لا يقال بالنسخ إلا فى حالة استحالة الجمع بين الدليلين ، ولكن غذا أمكن الجمع بينهما ولو بحال واحد فلا يقال بالنسخ ، فالعمل بكلا الدليلين خير من العمل بدليل واحد والقول بنسخ الآخر. <U1:P></U1:P>وأرجو أن تهتم بعبارتى هذه جيداً أصلحك الله لأنها من الأهمية مكان. وسنحتاجه لاحقا </TD></TR></TBODY></TABLE> <o:p></o:p> <!-- / message --> <o:p></o:p> صحيح لا بل أن الناسخ والمنسوخ علم قائم بذاته لذلك لو لاحظت سقت كل ما طرحت باحتراز شديد وكان الأمر بمثابة أسئلة. وحتى إن فهم مني محاولة إثبات شيء فقد كان في إطار تفسيري للشبهة لكي تمر المعلومة وهو أسلوب علمي منطقي. <o:p></o:p> <o:p></o:p> في الحقيقة لست متأكدا بأني فهمت بالضبط ما ذهبت إليه في تحليلك لموضوع نسخ التوبة 29 من عدمه. يعني فهمت موضوع النسخ (هي ناسخة وغير ناسخة في الآن نفسه) لكنني لم أفهم الحكم وبماذا نحن مطالبون الآن (والقرآن نزل لكل زمان ومكان). <o:p></o:p> أوضح. الوحي انتهى بوفاة الرسول صحيح؟ إذن كيف نعلم متى نعمل بالتوبة 29 ومتى نعفو ونصفح؟ ثم كيف نعرف متى يأتي الله بحكمه والوحي قد انتهى؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> أرجو توضيح هذه النقطة لنتمكن من المواصلة. <o:p></o:p> <o:p></o:p> في الأخير أريد العودة إلى تدخل الأخ سيف الكلمة الذي استفدت به أيما إستفادة لكن !<o:p></o:p> <o:p></o:p> قبل أن أبدأ كل شيء أرجو أن أوضح أن تعليقي أو نقدي لبعض ما ذكره الأخ لا يعني أنني لم أقتنع بكل ما ذكره ! وتطرقي لنقاط على حساب أخرى لا يعني أن رميت ببقية النقاط عرض الحائط أو أنني أهملته أو تجاوزته بل بالعكس. هذا يعني أني أوافقه في هذه النقاط فالحوار مجعول ليكون في نقاط الإختلاف لنتقدم وتزال الشبهة تماما. <o:p></o:p> <o:p></o:p> مثال للتوضيح أكثر. عدم ذكري لمواضيع:<o:p></o:p> - كل النقاط التاريخية التي ذكرها (ما حدث في الصدر الأول للإسلام : كسرة إلخ – انتشار الإسلام في مصر – مقارنة الإسلام بغيره من الأديان - ما حدث في الحروب الصليبية...)<o:p></o:p> - معاملة الإسلام للآخر بعد الجهاد (جزية إلخ)<o:p></o:p> - الجهاد في الإسلام لا يؤدي بالضرورة الإبادة بل يمكن دفع الجزية<o:p></o:p> - وغيرها من المواضيع<o:p></o:p> لا يعني بأي شكل من الأشكال أني أهملتها أو تجاوزتها. <o:p></o:p> <o:p></o:p> نقطة توضيح لا غير. <o:p></o:p> <o:p></o:p> ما سأعلق عليه يمكن تسميته بـ: الغاية والوسيلة في الدعوة.<o:p></o:p> <o:p></o:p> يشير الأخ سيف الكلمة إلى أن الغاية من الدعوة هي نشر الدين الإسلامي. والله أراد أن يكون نشر دينه بالطرق السلمية لكن بما أنه هناك قوى تحول دونه ودون الوصول إلى كل الناس أقر الإسلام في مرحلة ثانية جهاد السيف (وهو ما ذهب إليه الأخ مسدد كذلك بتعبيره "حرية الإنتشار"). والأمر الذي لا يتنافى مع قواعد الإسلام من نشر للدين بالحكمة والموعظة الحسنة وعدم إجبار للآخر لاعتناق الإسلام لذلك كفل الإسلام حرية المعتقد بأن ترك للآخر فرضية البقاء على دينه ودفع الجزية. المهم يعني هو كسر كل القيود التي تحول دون وصول الدين إلى الناس في كل مكان وكما يقال "ما باليد حيلة" وكان جهاد السيف ضرورة حتمية فرضت على الإسلام. جميل جدا ولكن: <o:p></o:p> <o:p></o:p> الله يعلم الغيب، صحيح؟ إذن كان يعلم بأنه وفي عصر لاحق ستظهر ثورة المعلومات وسيصبح بالإمكان إيصال الرسالة إلى الجميع دون استثناء بدون قيود مكانية أو زمانية. من خلال الفضائيات والإنترنت وغيره. إذن لماذا تم إختيار تنزيل الرسالة الخاتمة في القرون الوسطى؟ وكل ما أدى به إلى سقوط للأرواح البشرية من المسلمين وغيرهم في حين أنه لو نزلت الرسالة الخاتمة في عصرنا هذا لحقنت كل تلك الدماء من جهة ولما كنا في حاجة إلى "نسخ" أو لنقل لتغيير للأحكام خاصة وكما ذكرت والله يعلم الغيب. <o:p></o:p> <o:p></o:p> وشكرا.<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p>
|
#38
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
الكلمات المعلمة بالأحمر تبين قصد الصابونى والرجل ليس فى كلامه خطأ فالصابونى خصص من الكفار من هم أعداء الله وأعداء المسلمين بعدم توليهم وهو حكم الله وقد بين الله لنا فى آيات أخرى عدم النهى عن مودة الكفار الغير معتدين كما بينت أنت من قبل وقد ثبت من التاريخ الإسلامى تولية نصارى ويهود مناصب رئيسية فى الدولة منها الوزارة فالولاء للمؤمن وليس للكافر قاعدة يتم استثناء الغير معادين لنا منهم بشرط أن نتقى منهم تقاة أى نكون على حذر منهم فالسذاجة منهى عنها حتى مع الكافر الغير معادى لنا وتولية الكافر الغير معادى لبعض أمر المسلمين يكون بالقدر الكافى من الحذر <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="99%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-TOP: silver 1px solid" vAlign=top noWrap align=left>ال عمران (آية:28):</TD><TD style="BORDER-TOP: silver 1px solid" width="100%">لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاه ويحذركم الله نفسه والى الله المصير </TD></TR></TBODY></TABLE>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#39
|
|||
|
|||
اقتباس:
الإسلام لا يطلب منا إبادة المعادين المحاربين لنا بل يكتفى بإخضاعهم للدولة المسلمة ولا يطلب منا إجبار الناس على اعتناق الإسلام فالإيمان من أعمال القلب ولا قيمة للقول المخالف لما فى القلوب ولذلك يجرم الإسلام النفاق لأنه ضمن للكافر بقاءه مع كونه كافرا فلا حاجة له تضطره لأن يظهر الإسلام وهو يبطن الكفر فدفع الجزية علامة من علامات الخضوع الإدارى للدولة المؤمنة رغم قلة قيمة الجزية فى الدولة الإسلامية فقد كان الرومان يحصلون جزية 6 دنانير على كل رأس رجالا ونساء وأطفالا أما الجزية فى الإسلام كانت دينارا واحدا ثم زيدت فى سنوات لاحقة حتى 3 دنانير وكانت لا تؤخذ من الطفل الذى لم يبلغ الحلم ولا على النساء وكانت تسقط عن الشيوخ وعن العاجزين عن الكسب كما أنها ترد من بيت مال المسلمين إن عجز المسلمين عن توفير الأمن لدافعى الجزية
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#40
|
||||
|
||||
ما سأعلق عليه يمكن تسميته بـ: الغاية والوسيلة في الدعوة.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p> اقتباس:
الغاية تبرر الوسيلة عند الميكافيلليين مبدأ يتيح لكل فرد أو أمة أن تتخذ من السبل ما يحقق به غايته أو تحقق به غاياتها فهو يخضع لتقدير الأفراد أو تقدير قادة الدول وكثيرا ما تختلف التقديرات عند الأفراد والنظم الوضعية فى الإسلام الغاية لا تبرر الوسيلة عند الفرد أو عند المجتمع من خلال قياداته فى الإسلام الحكم لله أى هناك قانون إلهى لا مكان للفوضى فيه والقانون ثابت عبر أزمنة الأمم وبنفس الوسائل التى شرعها الله فبعد انتهاء الحرب من يقتل كافرا يقتل به ولو كان القاتل مسلما مهما ادعى من مبررات إلا أن يكون الكافر قتل نفسا فيقتل بها ويكون هذا القصاص بيد ولى الأمر فليس فى الإسلام موضع للفوضى وليس فيه سماح بالظلم <o:p></o:p> اقتباس:
نعم هذا حق اقتباس:
الدنيا دار اختبار لا دار مقام رزقنا الله فيها العقل وأنزل الرسل والأنبياء ومعهم الأمر بعبادة الله وفق منهج الله الذى يطيقه العقل والإختبار فيها هو الإيمان بالغيب <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="99%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-TOP: silver 1px solid" vAlign=top noWrap align=left>البقرة (آية:3):</TD><TD style="BORDER-TOP: silver 1px solid" width="100%">الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاه ومما رزقناهم ينفقون </TD></TR></TBODY></TABLE> نؤمن بالله رغم أننا لا نراه ونتبع أوامره وننتهى عما نهانا عنه وفى هذه الأوامر صلاح الناس وفى هذه النواهى ابتعاد عما يفسد الناس فالعقل رزق يجب أن نحسن استخدامه فى التعرف على الله فما خلقنا إلا لعبادته والصراع بين الخير وبين الشر قائم إلى يوم القيامة وحتى ثورة المعلومات يستخدمها المؤمنون فى نشر كلمة الله ويستخدمها من هم دون ذلك فى نشر الشبهات ونبقى فى احتياج لاستخدام العق للتمييز بين الغث وبين الثمين من يبحث عن الحق مخلصا فى بحثه يدله الله على الحق فهذا العقل لم يعطه الله لنا لنسيء استخدامه ولا لنتمرد على خالقنا ونتكبر على منهجه ولا لنستخدمه فى الإفساد فى الأرض بل لنكون من المصلحين واتباع منهج الله يضمن صلاح المجتمعات وهذه قضية أخرى متعددة الجوانب لا أقصد بالإشارة إليها الإبتعاد عن جوهر الحوار <o:p></o:p> اقتباس:
أنا الذى أشكرك على حسن الحوار<!-- / message -->
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
أدوات الموضوع | |
|
|