جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#61
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل ممكن يكون الأمر مختلط فى ذهنك إلى الآن ؟
الإكراه فى الخضوع للدولة المسلمة إداريا لا فى الإعتقاد بالدين البداية تكون الدعوة إلى الله فإن رفض غير المسلم فلا إكراه فى الدين ولكن هناك إكراه فى الخضوع لدولة الإسلام إداريا وعلامة هذا الخضوع دفع الجزية المسلم يدفع الزكاة والصدقات وهى أكثر فى قيمتها من الجزية ولا يطلب منه دفع الجزية فالجزية يدفعها الرافضين لدين الله جزاء الخدمات التى تقدمها الدولة المسلمة لهم ولا تطلب ممن أسلم لأنه سيسهم فى بناء الدولة ونفقاتها بأوجه صرف الزكاة التى يدفعها فكلا المسلم وغير المسلم يسهم فى نفقات الخدمات العامة والخلط لدى عامة النصارى والملحدين بين الإكراه فى الخضوع الإدارى للدولة وبين الإكراه فى الدين فالإسلام يأمرنا لا إكراه فى الدين ويأمرنا بالإكراه فى إخضاع غير المسلمين لنظام الدولة المستند إلى شريعة الله التى تأمر بعدم الإكراه فى الدين موضوع الموالاة سبق أن بينا أن هناك شرط أن تتقى منهم تقاة أى أن تحذر منهم تتعامل معهم بل وتكلفهم ببعض أمور الدولة ولكن يكونوا تحت المتابعة حتى لا يتصرف المسلمين بسذاجة توردهم موارد التهلكة يجب أن يكونوا حذرين وإن كان لدى الخبير المسلم فهو أولى من المخالف فى العقيدة فى تولى أمور المسلمين لا ينهانا الله عن من لا يحاربنا فهؤلاء يجب أن نكون معهم على بر وإحسان وينهانا عن موالاة أعدائنا المحاربين لنا أليس هذا هو العدل ألم نفصل ذلك من قبل ؟ إن كان هناك انتقاد أو ملاحظة لجزئية لم أنتبه إليها ففصل وجه الإنتقاد لنبين لك ما يشكل عليك هناك نقطة تشكل على البعض : المسلمون فرقوا فى معاهداتهم مع القرى المفتوحة بين القرى التى تخضع لدولة المسلمين دون حرب وبين القرى التى خضعت بعد قتال وتحتاج لترويض وكلاهما لم يسلم وظل على عقيدته فالهدف هو الخضوع الإدارى للدولة وليس الإكراه فى الدين فهذا مرفوض تماما عند المسلمين القرى التى كانت تخضع بعد هزيمتها كانت العهود معها متشددة لكى يعلموا أنهم سيخضعون للدولة أرادوا أو كانوا كارهين فهم يحتاجون للترويض ومن أمثلتها عهد عبد الرحمن بن غنم لقريتين بالشام فى عهد عمر بن الخطاب والموجود بتفسير الآية 29 من سورة التوبة فى تفسير بن كثير والقرى التى خضعت لدولة المسلمين دون قتال كانت العهود معها أكثر رفقا ومن أمثلتها العهدة العمرية لمدينة إيلياء ( القدس) حاليا وهذا العهد منتشر وموجود بكتاب مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوى والخلافة الراشدة للدكتور محمد حميد الله دار الإرشاد بيروت 1969 ص 379 و 380
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#62
|
|||
|
|||
نسأل الله أن يشرح صدر الزميل للحق ولا شيء غير الحق
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#63
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اشرح صدره ويسر له امره وانر له دربه |
أدوات الموضوع | |
|
|