جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الشيخ ابن جبرين ـ رحمه الله ـ .. أ ماتَ مرضًا أم ... قتلاً ؟!
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> بسم الله الرحمن الرحيم</o:p>
<o:p></o:p> كثيرة هي حوادث الاغتيالات للرؤساء والزعماء ، والعلماء العظماء ، والمفكّرين النجباء .. مَن لهم حضور وتأثير في الحياة البشرية بشتى جوانبها ومختلف مستوياتها وجميع أطرافها إيجابًا أو سلبًا حسب اختلاف نظرة كلّ طرف .<o:p></o:p> <o:p></o:p> ولا ريبَ أنّ اغتيالات الزعماء العرب والمسلمين وعلمائهم ومفكريهم على أيدي أعدائنا معروف ومُدرَك عند كلّ عاقلٍ مُدرِك .. وآخرها اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي ما زال ماثلاً وحاضرًا في الأذهان بمراحله المتعدّدة مِن تسميم طعامه أثناء حِصاره ، ثم ترحيلة بالمكر والخديعة إلى فرنسا اللئيمة ، إلى أن أحكِمَت الخطّة الدنيئة ، فأكمِلتْ عملية الاغتيال بإبر الدواء والأمصال ، ثم أسدِلَ الستار ؛ فأخفِيَتْ تقاريره الطبية عن الأنظار بما فيها مِن أسرار تفضح خُطط اليهود والنصارى الكفّار ، وأذنابهم الخونة الفجار !؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> ولا شكّ أنّ المُطّلع على التاريخ سيرصد قصص الحشّاشين الشيعة الغريبة .. هذه القصص الخبيثة المليئة بالاغتيالات الشنيعة التي أصبحت بأحداثها وأشخاصها قدوة ومرشدَ ما بعدها من مخططي ومنفّذي جرائم الاغتيال مع مرور الأيام !؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> ولو عُدنا إلى سيرة الشيخ ابن جبرين ـ رحمه الله ـ العطرة النيّرة لوجدناه في محطة منها أنّه كان مُهدرَ الدمِ من الشيعة الروافض منذ سنين عديدة بسبب موقفه الواضح الفاضح لمخططاتهم الخسيسة ، ومعتقداتهم الخبيثة التي تهدف وتسعى إلى القضاء على أهل السنة ، وتشويه الملّة ، وهدم العقيدة الإسلامية الصحيحة ؛ فقد كان الشيخ ـ رحمه الله ـ سيفًا في نحورهم ، وغصّة في حلوقهم ، وشمسًا ساطعة تكشف ضلالهم ، وتوضّح انحرافهم .. ولذا ؛ فقد حنقوا عليه أشدّ الحنق ، وحقدوا عليه أكبر الحقد ، وأبغضوه أعظم البغض .. ومِن ثمّ أهدروا دمه ؛ فأفتى علمائهم ( كلابهم ) بعظيم الأجر لمَن قتله ، وكبير الثواب لمَن شتمَه ؛ فامتلأتْ كتبهم وحسينياتهم وأشرطتهم وقنواتهم بكل ذلك ظلمًا وعدوانًا وإفكًا وبهتانًا .. وكم كانوا في شوق واشتياق إلى النيل منه بأي نوع من الأذى .. وعلى رأس ذاك الشوق وتلك المُنى قتله والفتك به !؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> ولقد وجدوا بغيتهم ، لمّا رأوا الفرصة سانحة لهم في تحقيق أمنيتهم ؛ وذلك حينما سافر الشيخ ـ رحمه الله ـ طلبًا للعلاج إلى ألمانيا شقيقة وشبيهة فرنسا في الدين والدنيا !؟ .. حيثُ اجتمع عليه هناك جميع الشيعة ؛ فرموه من قوس واحدة ، وصاحوا عليه من بوق واحدة ؛ فشنوا عليه المؤامرات ، وأقاموا عليه الدعوات ، وقدّموا فيه المطالبات باعتقاله فورًا ، ومحاكمته عاجلاً ، والحكم عليه بالموت شنقًا ؛ ليقرنوا ويربطوا ـ تبعًا لأملهم ـ بين قتلي قطبين مؤثرين ورجلين عظيمين في الأمة العربية والمسلمة السنية : الرئيس صدام حسين ـ رحمه الله ـ ، والشيخ ابن جبرين ـ رحمه الله ـ .. فتكون لهم ـ على زعمهم ـ الغلبة ، وتصير طعنتهم للأمة العربية المسلمة السنية ـ على رغبتهم ـ جُدّ مؤلمة !؟ .. ولم يراعوا أبدًا شيبته ، ولا حال مرضه ؛ فرفعوا الدعوات في المحاكم ، وأسندوا أمرها ومتابعتها إلى أبرز المحامين هناك ممن قبل بذاك منهم ، وتعاقدوا مع كُبرى المؤسسات التي صميم عملها رفع الدعوات وطلب إقامة المحاكمات !؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> *** فهل ـ بعد كلّ ذلك ـ سيستبعد أيُّ عاقل عارف ، وراشد فطن من هؤلاء الشيعة رأس كل مكرٍ وخديعة ، وأساس كل مؤامرة دنيئة .. الذين امتلأت قلوبهم على الشيخ ـ رحمه الله ـ بعظيم الحقد ، وكبير البغض في حياته سنين طويلة .. أن يبلغ بهم هذا الحقد العظيم وذاك البغض الكبير مبلغًا يدفعهم مُصرّين مُتآمرين إلى قتله بتدبير خطّة قتله بدس وحقن السمّ الزعاف في جسده أثناء مرقده في مستشفاه هناك ، وحاديهم في ذلك فتوى علمائهم السابقة السافلة ، وكسبُ ـ على زعمهم وخزعبلاتهم ـ عظيم الثواب ودخول جنة ربّ الأرباب ـ عياذًا بالله من الزيغ والارتياب ـ .. ومعلوم أنّ منهم الكثير ـ لا كثرهم الله ـ من الأطباء والطبيبات ، والممرضين والممرضات والخادمين والخادمات في المستشفيات الألمانيات ، ومنها المستشفى الذي كان الشيخ ـ رحمه الله ـ فيه .. فجاء به ( السمّ ) ، وهو قد خامرجسمه وخالط نفَسه ؛ فكان سبب وفاته ؟ .. وما هذا مِن أحقد بشر ، وأخون بني آدم ، وأقذر خلق >> ببعيد !؟ <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> >> فحسبنا الله ونعم الوكيل .. ورحم الله شيخنا الجليل .. والحمد لله على ما قضى وقدّر .. (( وإنا لله وإنا إليه راجعون )) ،،،<o:p></o:p> <o:p></o:p> *** (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) *<o:p></o:p> <o:p></o:p> *جعلنا الله منهم ووالدينا وجميع إخواننا المسلمين أهل السنة الميامين ،،،<o:p></o:p> <o:p></o:p> *فارس نجد المجد *<o:p></o:p> 22/7/1430هـ<o:p> </o:p> هـي الهواتـفُ تأتينـي فتُبْكينـي = وسابلُ الدمْع بالأحـزان يُضنينـي<o:p></o:p> أنَّ الكبيـرَ كبيـرَ النَّـاس ودّعنـا = وغيَّبَ القبرُ جثمـانَ بـن جبريـنِ<o:p></o:p> لقد بكيتُ وفيضُ الدّمْـع يغمرُنـي = أستذكرُ الشَّيخ ، والأشجانُ تُدمينـي<o:p></o:p> حتى ترجَّع منَّي الصـوتُ منتحبـاً = والنَّاس تعْجبُ من حزني ، وتسليني<o:p></o:p> تالله مـا كـان إلاَّ بالهُـدى علمـاً = وما الذي عاشَ في علـمٍ بمدفـونِ<o:p></o:p> أما العلومُ فغيْـضٌ مـن فضائلِـهِ = كالوردِ منْ بينِ أزهـارِ البساتيـنِ<o:p></o:p> فتارةً فـي المعانـي ينتقـي دُرراً = وتارةً فـي متـونِ الحفـظ للدّيـنِ<o:p></o:p> قد كان بالفضلِ بين الناس مشتهـراً= بما له في المعالـي مـن مياديـنِ<o:p></o:p> حتـى تبـوَّأ فيهـا رأسَ قمِّتـهـا= تبـوَّأَ الـدرِّ تيجـانَ السلاطـيـنِ<o:p></o:p> ما كنت أحسبُ أنَّ الموتَ يخطفُـهُ= أستغفرُ الله مـن ظنِّـي وتخْمينـي<o:p></o:p> وقد وجـدتُ بـأنَّ الظـنَّ منشـؤُه = من آيةٍ هديُها في النفـسِ تهَدينـي<o:p></o:p> اللهُ خلَّـدَ بالإخـلاصِ صفـوتَـه = ومَنْ يخُصُّ مـنِ الغـرِّ المياميـنِ *<o:p></o:p> ***** = *****<o:p></o:p> <o:p></o:p> *حامد بن عبدالله بن علي |
#2
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون الى جنة الخلد ان شاء الله **وسيكفيكهم الله**
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
بارك الله فيك أخى الفاضل هذا هو راى الملاعين لعنة الله عليهم هذا ماقالوا الرافضة فى منتدياتهم حسبنا الله ونعم الوكيل مات بن جبرين عضو هيئة كبار العلماء في السعوديه الذي كان يحض على قتل الشيعه. هلاك المحرض على تفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام وقتل الشيعة عبدالله بن جب الرياض (رويترز) - توفى يوم الاثنين عن 77 عاما الشيخ عبدالله بن جبرين رجل الدين السعودي البارز الذي اثنى على زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وحض الناس في خطبه على قتال الشيعة والمسيحيين واليهود. وذكر الموقع الالكتروني للشيخ الذي اذاع النبأ ان الشيخ الامام والاب عبد الله بن جبرين انتقل الى رحمة الله. ويعتبر الشيخ ثاني اقوى العلماء تأثيرا في المملكة بعد الشيخ عبد الرحمن البراك. وبدأت شهرة ابن جبرين عندما اثنى على اسامة بن لادن في عام 2003 ووصفه بأنه "مقاتل على طريق الله" وتمنى له النصر. اللهم لا ترحمه وفجر قبره مثل ما حرض على تفجير مراقدنا المقدسه موقع رافضى اللهم لاترحم الرافضة الذين لايتبعون كتابك وسنته حبيك اللهم أمين نسأل الله الرحمة والمغفرة لشيخنا الفاضل بن جبرين ورفع الله منزلتة فى عليين اللهم أمين . <!-- / message -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#4
|
||||
|
||||
حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
#5
|
|||
|
|||
خسؤا و خسئ كل من تطاول على الإسلام والمسلميناللهم لا ترحم فيهم مغرز إبرة
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: الشيخ ابن جبرين ـ رحمه الله ـ .. أ ماتَ مرضًا أم ... قتلاً ؟! | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الوجيز فى الميراث | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-12-14 03:50 PM |