جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الوهابية مصطلح أطلقه الخبثاء لتشويه صورة أهل السنة كيف نشأ هذا المصطلح ؟ ولماذا ؟
الوهابية ـ مصطلح أطلقه الخبثاء لتشويه صورة أهل السنة ، كيف نشأ هذا المصطلح ؟ ولماذا ؟ ومن وراءه ؟
أخوتي في الله تعلمون جيداً ، أن حركة الإصلاح الديني التي أعلنها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ، قد قامت لتزيح عن كاهل أمة الإسلام ركاماً هائلاً من البدع والدجل والخرافة والشعوذة ، هذا الركام الذي أطفأ نور الإسلام ، وعكر صفو العقيدة ، ولوث التوحيد بالوثنية ، فأعاد إمام التوحيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ أن يعيد للتوحيد صفاءه ، وللعمل الصالح سنته ، وقضى على كل أشكال الدجل الكهنوتي ، وحارب كل أنواع البدع في العقائد والعبادات ، وربط الناس بخالقهم ، بعدما ربطهم شيوخ التصوف والتشيع بالحجر والشجر والقبور ومن المعلوم أن دعوة من هذا الصنف تحيي نور الإسلام بعدما أوشك على الانطفاء،من الطبيعي ألا تمر بسلام عند شيوخ التصوف والتشيع وشيوخ التقليد الأعمى الذين تضررت مصالحهم بعودة التوحيد إلى نقائه ، والإسلام إلى بهائه ، لأنهم يرتزقون على حساب تعكير صفو العقيدة ، وغياب التوحيد وتلويثه ، وإماتة السنة وإحياء البدعة . فكاد هؤلاء الشيوخ الدجاجلة للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، كل أنواع الكيد ، وحاربوه بكل ما أوتوا من قوة ، لأنه دمرهم اقتصادياً ، إذ سد عليهم كل أبواب النفع التي افتتحوها من خلال إحياء البدع الشركية والتعبدية ، إذ جعلوا من أنفسهم أوصياء الله على البشر ، وأنهم هم الجسر الذي يربط الناس بالله ، وهم الوسيلة بينهم وبين الله ، فتسللوا إلى جيوب الناس وأعراضهم ومن جملة كيد هؤلاء الدجاجلة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ما يلي : 1 ـ افتراؤهم على شيخ الإسلام بأنه يكره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ 2 ـ افتراؤهم على الشيخ أنه يطعن بالأولياء ويزدريهم وينتقص منهم . 3 ـ افتراؤهم على الشيخ بأنه يطعن في كل علماء الأمة السابقين والمعاصرين بما فيهم الفقهاء الأربعة وسائر أئمة السلف . 4 ـ افتراؤهم على الشيخ بأنه يكفر كل المسلمين في عصره . 5 ـ افتراؤهم بأنه الشيخ استحدث ديناً جديداً . 6 ـ افتراؤهم بأن الشيخ أراد إحياء فكر الخوارج من خلال دينه الجديد ـ لذلك أطلقوا على اسم دعوته الإصلاحية باسم (الوهابية) مع أنه هو وأتباعه يستنكرون هذه التسمية ويضيقون ذرعاً بها . ومن هنا حُقَّ لنا أن نسأل : (من الذي أطلق هذه التسمية ؟ ، ولماذا ؟ ، ولماذا هذه التسمية بالذات ؟) . أولاً : من خلال ما سبق عرفنا من الذي أطلق هذا المصطلح الذي ما أريد به إلا الكيد والخبث . إنهم شيوخ الطرق الصوفية ، وشيوخ التقليد الأعمى ، وشيوخ الأشعرية والجهمية ، والشيعة بكل فرقها الخبيثة ، وعلى رأسها الرافضة والإسماعيلية والنصيرية والدروز . ووالدولة العثمانية ، ومحمد علي باشا (حاكم مصر) ومن ورائه شيوخ الأزهر وشيوخ التصوف . ثانياً : الهدف من إطلاق هذا الاسم على هذه الحركة الإصلاحية هو تشويه صورتها ، وتثبيط عزم أتباعها ووهنهم ، ذلك لصرف الناس عن مجرد التعرف على حقيقتها ، وإيهام الناس أن هذا دين جديد هدام ، وتسميتهم بالوهابية هي تسمية خبيثة يراد بها أنها تنتسب لرجل مخترع ديناً جديداً ، على غرار المزدكية نسبة لمزدك ، والمانوية نسبة لماني ، والزرادشتية نسبة لزرادشت ، والبهائية نسبة للبهاء عباس ، ومن ثم يقولون للناس هذه حركة وهابية نسبة لمؤسسها محمد بن عبد الوهاب ، حتى ينفِّروا الناس منها ، وهذا ما حدث مع كثير من الناس وللأسف الشديد . ثالثاً : أما عن الجواب لماذا هذه التسمية بالذات ؟ فأقول : إن هذا الاسم لم يطلق بشكل عفوي أو اعتباطي ، بل أتى بعد مراجعة وتخطيط ، و إنهم لو أرادوا تسمية حركة الإصلاح على اسم من نادى بها لكان الأولى بأن تسمى على اسم شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ ومن المعلوم أن اسمه محمد ، وعلى هذا فكان ينبغي أن تسمى بـ (المحمدية) وليس الوهابية ، فالوهابية موافقة لاسم أبيه (عبد الوهاب) ، ومن المعلوم أن أباه لا دخل له بحركة الإصلاح ، ولا يعرف عنها شيء . إذن لماذا اختير لفظ الوهابية بالذات ؟ والحقيقة أنه كان في القرن الثاني الهجري دولة لبعض الخوارج في شمال أفريقيا ، اسمها (الوهابية) نسبة لمؤسسها عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم ، وكانت حركة سيئة للغاية ، حاربت أهل السنة ، وأبغضت أهل السنة والشيعة معاً ، وعطلت السنة النبوية ، كما عطلت فريضة الحج ، فمقتها سائر المسلمين ، وهاجمها كثير من علماء الأندلس والمغرب وعلماء الشرق ، وألفوا في الرد عليها الكثير من الرسائل ، وكفرها سائر علماء المسلمين ، ولهم في تفيد هذه الحركة خبيثة وتكفيرها الكثير من الفتاوى التي تزخر بها كتبهم . وبقيت هذه الدولة حوالي مئة سنة تقريباً ، فأهلكها الله تعالى على يد أهل السنة في المغرب ، وأراح الله المسلمين من خطرها . وعندما صدح إمام التوحيد وشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ بدعوته الغراء ، لتنقية العقيدة والتوحيد من الوثنية ، وتنقية العبادات من البدع ، محاولاً إرجاع إلى النبع الصافي إلى عصر النبوة ، مركزاً على أهمية التمسك بالكتاب والسنة وتقديمهما على كل قول وفعل ، محاولاً ربط الناس بخالقهم بعدما ارتبطوا بالقبور والأشجار والأحجار . هنا وجد أهل الباطل من خلال تلاقي اسم أبيه مع مؤسس الحركة الوهابية الخارجية في القرن الثاني الهجري (عبد الوهاب بم عبد الرحمن بن رستم) ، فاستغلوا تلاقي هذه الأسماء ، ومن ثم أطلقوا على دعوة الشيخ باسم الوهابية ، بطرقة هي في غاية الخبث والدهاء ، وأتوا بكتب الفقهاء السابقين التي تزخر بالفتاوى التي تكفر الوهابية وفتحوها أمام الناس العوام ، وقالوا لهم ، حقيقة كفر الوهابية ، هذه فتاوى العام فلان والشيخ فلان والعلامة فلان والإمام فلان كلها تكفر الوهابية فصدق الناس افتراءهم . ومن هنا عرفنا من هم الذين أطلقوا هذا المصطلح ، وكيف ، ولماذا ؟ . مع أنه في الحقيقة ليس في وقتنا الحالي شيء اسمه الوهابية ، بل هناك أناس لبوا دعوة إمام التوحيد محمد بن عبد الوهاب ، اسمهم الحقيقي أهل السنة والجماعة ، يصفون أنفسهم أحياناً بأنهم السائرون على نهج السلف الصالح في فهم العقيدة وآيات الصفات وفي العبادات) ويعبدون ربهم كما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه الكرام يعبدون ربهم ، بلا زيادة ولا نقصان .
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
أخي ناصر كل من يدعوا لأخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد "وهابي" كل من يتمسك باالسنة ويبتعد عن البدعه "وهابي"
__________________
[flash=http://up.2sw2r.com/upswf/EdT20253.swf]WIDTH=470 HEIGHT=200[/flash] |
#3
|
|||
|
|||
[align=center]
جزاك الله خير موضوع جميل جداً [/align] |
#4
|
||||
|
||||
[align=center]بوركت أخانا ناصر الإسلام ..
مر معي في أحد كتب العقيدة قول لأحد السلف لكني للأسف نسيته وقد بحثت الآن في الكتاب الذي قرأته به وهو حراسة العقيدة للدكتور ناصر العقل ونقل <link href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CABO3AB%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5 Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml" rel="File-List"><link href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CABO3AB%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5 Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_themedata.thmx" rel="themeData"><link href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CABO3AB%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5 Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_colorschememapping.xml" rel="colorSchemeMapping"><style> <!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Cambria Math"; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1107304683 0 0 159 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-language:AR-SA;} p.MsoFootnoteText, li.MsoFootnoteText, div.MsoFootnoteText {mso-style-noshow:yes; mso-style-unhide:no; mso-style-link:"نص حاشية سفلية Char"; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-language:AR-SA;} span.MsoFootnoteReference {mso-style-noshow:yes; mso-style-unhide:no; vertical-align:super;} span.Char {mso-style-name:"نص حاشية سفلية Char"; mso-style-noshow:yes; mso-style-unhide:no; mso-style-locked:yes; mso-style-link:"نص حاشية سفلية"; mso-fareast-language:AR-SA;} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt;} /* Page Definitions */ @page {mso-footnote-separator:url("file:///C:/DOCUME~1/ABO3AB~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_header.htm") fs; mso-footnote-continuation-separator:url("file:///C:/DOCUME~1/ABO3AB~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_header.htm") fcs; mso-endnote-separator:url("file:///C:/DOCUME~1/ABO3AB~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_header.htm") es; mso-endnote-continuation-separator:url("file:///C:/DOCUME~1/ABO3AB~1/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_header.htm") ecs;} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} --> </style>قول البربهاري وهو : " وإذا سمعت رجلاً يقول فلان ناصبي فاعلم أنه رافضي ، وإذا سمعت الرجل يقول فلان مشبه أو فلان يتكلم بالتشبيه فاعلم أنه جهمي ، وإذا سمعت الرجل يقول تكلم بالتوحيد واشرح لي التوحيد فاعلم أنه خارجي معتزلي ، أو يقول فلان مجبراً أو يتكلم بالإجبار ، أو تكلم بالعدل فاعلم أنه قدري ؛لأن هذه الأسماء محدثة أحدثها أهل البدع ". فأقول إذا سمعت الرجل يقول : وهابي . فأعلم أنه رافضي جهمي معتزلي أشعري صوفي قدري باطني لأنهم كلهم أجتمعوا على أهل السنة والجماعة الآن فالحمد لله الذي جعلنا من هذه الطائفة و هذه الجماعة [/align]
__________________
قال الإمام البربهاري رحمه الله : اعلموا أن الإسلام هو السنَّة، والسنَّة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلَّا بالآخَر... وذلك أنَّ السنَّة والجماعة قد أحكما أمر الدين كلِّه وتبيَّن للناس، فعلى الناس الاتِّباع. « شرح السنَّة » للبربهاري (1/ 35) قال أبو بكر المَرُّوْذِي قلت لأبي عبدالله -يعني الإمام أحمد بن حنبل- " يا إمام من مات على الإسلام و السنة ، مات على الخير ؟ " قال : ( اسكت ، بل مات على الخير كله ) سير أعلام النبلاء » للذهبي (11/296) |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي ناصر الاسلام
فعلا الدعاة الحق الى الله دائما ماينالهم اعدائهم بالتبديع والتكفير وانهم اتوا بدين جديد لكن سرعان ما يظهر الله الحق ويبطل الباطل والشيخ محمد بن عبدالوهاب دعوته دعوة اهل السنة والجماعة رحمه الله رحمة واسعة |
#6
|
|||
|
|||
اضيف لما سبق
الي كلام الاخ الفاضل ناصر الاسلام في كتاب ** المعيار المعرب في فتاوى أهل المغرب 11 / 168 تأليف أحمد بن محمد الونشريسي المتوفى عام 914 هـ <!-- / message -->
فإن هؤلاء العلماء الذين ذكرهم كتاب ** المعيار } أفتوا بأن الوهابيه فرقة خارجيه كانوا قبل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فهل يعقل أن يفتي عالم في عقيدة قبل أن تظهر ؟ اليس يعتقد كثير من الناس أن الوهابية أنشأها محمد بن عبد الوهاب في نجد ؟ كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب حين صدرت هذه الفتوى كان أكثر من اثنين وعشرين من أجداده لم يولدوا بعد!!! فإن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولد عام 1115 هـ ومات سنة 1206 هـ وبينه وبين أحمد الذي ألف كتاب ** المعيار } ، ونقل الفتوى عن اللخمي ــ كما مر بنا ــ ** 292عاماً } وفق تاريخ الوفاة ، كما أن بين محمد عبد الوهاب وبين اللخمي رحمهم الله جميعاً ** 728 عاماً } ويقاس على هذا كل من أفتى من علماء الأندلس وشمال أفريقيا عن تلك الوهابية ، فلم يهتم علماء الشمال الأفريقي والأندلس ، بالفتاوى عن الوهابية والتحذير منها إلا لأنها موجودة عندهم بخلاف ديار المسلمين الأخرى ، التي أمثال الشهرستاني في كتابه ** الملل والنحل } وابن حزم في كتابه ** الفصل في الملل والأهواء والنحل } حيث لم يذكروا فرقة باسم الوهابية وفي كتاب ** الفرق الإسلامية في شمال أفريقيا } الذي الفه الفرنسي ~ الفردبل ، وترجمه للغة العربية 0 عبد الرحمن بدوي فذكر فيه الوهابية : فرقة خارجية أباضية أنشأها عبدالوهاب بن عبد الرحمن بن رستم ، الخارجي الأباضي ، وسميت باسمه وهابية ، الذي عطل الشرائع الإسلامية ، وألغى الحج ، وحصل بينه وبين معارضيه حروب ... إلى أن قال : المتوفى عام 197هـ ، بمدينة تاهرت بالشمال الأفريقي ، وأخبر بأن فرقته أخذت هذا الاسم ؛ لما أحدثه في المذهب من تغيرات ومعتقدات ، وكانوا يكرهون الشيعة ، قدر كراهيتهم لأهل السنة . انتهى كلامه وقد اختلف في تاريخ وفات عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم عند من كتب عنه ، اختلافاً قليلاً ، قال الزركلي في ** الأعلام طبعة 5 دار العلم للملايين 5 / 198} أن وفاته عام 190هـ وفي كتاب التاريخ المسمى ** تاريخ شمال أفريقيا } من تأليف أحد الغربيين في فرنسا ، وأسمه : شارلي أندري ـ وقد ترجمه إلى اللغة العربية محمد بن مزالي رئيس وزراء تونس الأسبق ، والبشير بن سلامه جزاهم الله عن المسلمين خيرا ، في المجلد الثاني ص 40 ـ 50 قال : فذكر ممالك الخوارج ، ومن ضمنها مملكة تاهرت ، التي هي الدولة الرستمية حيث تحدث المؤلف بشكل واسع فذكر معتقداتها واتساعها ومعالمها الحضارية ، وتسميتها بالوهابية ، نسبة إلى عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم ، الذي خالف أهل ملته ، كما أبان في عشر صفحات ، بأن هذه الوهابية تخالف أهل السنة في المعتقد . انتهى كلامه وفي كتاب ** المغرب الكبير ، العصر العباسي المجلد ص 551 ـ 557 طباعة } فذكر فيه فقال : أن الدولة الرستمية في مدينة تاهرت بالمغرب أن عبد الرحمن بن رستم وهو من أصل فارسي ، عندما أحس بدنو أجله في عام 171هـ أوصى لسبعة من خيرة رجال الدولة الرستمية ومن بينهم ابنه عبد الوهاب ، ويزيد بن فنديك .. وقد انقسمت الأباضية التي هي ديانة ابن رستم ومن معه ، حيث نقلها من المشرق إلى المغرب إلى فرقتين : الوهابية نسبة إلى عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم و والنكارية ودارت بين الطرفين معارك ومقاتل ، تنهزم فيها النكارية ، إلى أن قتل زعيمها : ابن قنديرة وفي حالة ضعف من النكارية ، انضم إليهم الواصلية المعتزلة فالوهابية خرجت في المغرب ، والشيخ محمد بن عبدالوهاب في نجد فكيف تنسب إليه ؟!!! ، بل خرجت قبله بأعوام طويله ! وذكر المؤرخ : غنام الأحسائي الذي عاصر دعوة الشيخ : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ـ من بدايتها ، وأدرك دور الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ومكانتها في نقل الناس من حال إلى حال وتفانيه في سبيل الدعوة فأحبه غنام الأحسائي فنتقل معه من الأحساء إلى الدرعية فنرى غنام الأحسائي يصف حال البلاد العربية عامة ونجداً خاصة ويضرب الأمثال بانحراف الناس إلى الوثنية من زيارة قبر زيد بن الخطاب t ودعائه وتبرك به وقد بني عليه قبة وعلى قبور للصحابة y الذين قتلوا في حروب الردة ، فيتبرك بها وينذر لها ويتوسل بها من دون الله تعالى . انتهى كلامه . المرجع ** تاريخ ابن غنام 1 / 5 ـ 18 } وكذالك تاريخ بن بشر عنوان المجلد في تاريخ نجد 1 / 34 ـ 35 ـ 44 ـ 45 } وذكر المؤرخ المغربي أحمد الناصري في كتابه ** الاستقصاء في تاريخ المغرب الأقصى المجلد الثامن في أحداث 1226 هـ ص 180 } فقال رحمه الله ــ في هذا العام حج جماعة من المغاربة صحبة المولى إبراهيم بن السلطان المولى سليمان سلطان المغرب الذي خلف والده السلطان : سيدي محمد بن عبد الله العلوي رحمه الله ــ فقال ابنه المولى إبراهيم ومن معه ـ رحمهم الله ـ : ما رأينا من ابن سعود ما يخالف ما عرفناه من ظاهر الشريعة ، وإنما شاهدنا منه ومن أتباعه ما به الاستقامة والقيام بشعائر الإسلام من صلاة وطهارة ، وصيام ونهي عن المنكر وتنقية الحرمين من الآثام ... . وذكر الناصري في تاريخه هذا ما نصه : أن السلطان سليمان بن محمد بن عبد الله العلوي الذي بويع في فاس في حدود عام 1226 هـ وكان معاصراً للأمام محمد بن سعود ، ووالده الإمام العالم سعود بن عبد العزيز الذي دخل مكة في المرة الأولى حاجاً عام 1214 هـ ــ الموافق العام 1799 م بأنه أراد أن يتحقق من ابن سعود وما يدعو إليه ، فأرسل ابنه المولى إبراهيم في جماعة من علماء المغرب وأعيانه ، ومعه جواب من والده فوصلوا إلى الحجاز وقضوا المناسك ، وزاروا الروضة الشريفة ، كل هذا على الأمن والأمان والبر والإحسان ، ثم أردف الناصري قائلاً :ـ حدثنا جماعة وافرة ممن حج مع المولى إبراهيم رحمه الله ــ في تلك السنة ، أنهم ما رأوا من ذلك السلطان ــ يعني الإمام سعود ما يخالف ما عرفوه من ظاهر الشريعة ، وإنما شاهدوا منه ومن أتباعه غاية الاستقامة والقيام بشعائر الإسلام من صلاة وطهارة وصيام ونهي عن المنكر الحرام وتنقية الحرمين الشريفين من القاذورات والآثام التي كانت بهما من غير نكير ، وأنه لما اجتمع بالشريف المولى إبراهيم ، أظهر له التعظيم الواجب لآل البيت الكريم وجلس معه ... الخ |
أدوات الموضوع | |
|
|