![قديم](images/statusicon/post_old.gif)
2013-08-18, 06:00 AM
|
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2013-07-04
المشاركات: 328
|
|
واشنطن بوست: الأحداث الدامية بمصر كشفت وجه العسكر القبيح
شبكة المخلص الاخبارية
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الأزمة التي تعيشها مصر حاليا كشفت عن وجه جديد للقيادة العسكرية، لا يراعي فيها حرمة المساجد ولا الدماء، حيث هوجمت العديد من المساجد، وأحدثها مسجد الفتح برمسيس، وأطلق عليها النار بل وأحرقت لا لاشيء إلا لوجود من تقول السلطات إنهم عناصر "مسلحة إرهابية" من عناصر الإخوان بداخلها.
وقالت الصحيفة إن قوات الأمن هاجمت مسجد الفتح اليوم، بمختلف أنواع الأسلحة لإخراج من تقول إنهم منتمين لعناصر الإخوان المحتجزين بداخله، حيث اندلعت النيران في أجزاء منه خلال محاولة القوات اقتحامه بعد محاصرة وقتل المتظاهرين أمس الجمعة في يوم شهد مقتل 230 شخصا على الأقل، وبدا علامة على تسريع دخول مصر إلى الحرب الأهلية.
وأضافت إن لقطات بثها التلفزيون الحكومي، أظهرت القوات في عربات مدرعة وتبادل لإطلاق النار مع مسلحين تقول إنهم من الإخوان يعتصمون في مئذنة مسجد الفتح بميدان رمسيس، حيث كانوا يعالجون العديد من الجرحى جراء إطلاق النار الذي وقع الجمعة.
وعقبت الصحيفة بأن تلك المشاهد الخاصة بوجود مسلحين اعلي المأذنة هي مشاهد كذابة وملفقة وغير حقيقية وقالت كيف سيصعد مسلحين منتمين لجماعة الاخوان الي اعلي المأذنة وهم محاصرون داخل قاعة داخل المسجد وهي قاعة الصلاة في حين ان الوصول الي اععلي المأذنة يتم عن طريق سلالام موجودة في ساحة المسجد الخارجية الرئيسية وهي كانت تحت قبضة الامن ومليئة بجنود الجيش والشرطة منذ مساء الجمعة .
وأظهرت اللقطات أيضا الشرطة وهي تعتقل الناس الذين كانوا على ما يبدو داخل المسجد، وبعضهم ينزف، بجانب حشد كبير من الناس الذين كانوا بوضوح معاديين للمحتجين انضموا للقوات التي تحاصر المسجد، مما يؤكد خطورة الفجوة التي تعيشها مصر، والانقسام الذي يعيشه المصريين.
واستشهدت الصحيفة ببعض الأحداث التي جرت خلال الأيام الماضية، وأطلق فيها مصريين النار على مصريين مثلهم لا لشيء إلا أنهم ينتمون للإخوان المسلمين، وقالت الحكومة إن عدد القتلى بلغ 173، بينهم 57 من الشرطة، وإنها تدرس تدابير لحظر جماعة الإخوان، واتهم المتحدث باسم الحكومة "شريف شوقى" الإخوان بالعنف، واصفا المظاهرات بأنها "أبعد شيء ممكن من السلمية".
واتهمت جماعة الإخوان قوات الأمن بفتح النار على المتظاهرين العزل، ووصفت الجماعة أحداث الأمس بأنها "يوم الغضب" تحولت إلى لمحة مخيفة لما قد تنتظرنا لهذا البلد المستقطب بعمق.
ومما زاد من المخاوف حول احتمال اشتعال دوامة من الفوضى عدم وجود دعوات لضبط النفس أو الهدوء من أي من الأطراف، بجانب إحراق عدد من المساجد بدأ من مسجد رابعة العدوية مرورا بمسجد الإيمان، وانتهاء بمسجد الفتح.
|