جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رد على مقال لماذا تتضخم ظاهرة التدين؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل ابو جهاد الأنصاري نتمنى منكم توضيح ورد على ما يحويه هذا المقال من أفكار مسمومة. جزاك الله خيراً عن الإسلام والمسلمين اقتباس:
|
#2
|
||||
|
||||
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين وبعد ...
فبأمثال هؤلاء تتحقق معجزة النبى صلى الله عليه وسلم الغيبية عندما أخبر أن من علامات الساعة أن يتحدث الرويبضة ، وعرّفهم بأنه : ( الرجل السفيه يتحدث فى أمور العامة ). وبنظرة عامة على مقال صاحبنا هذا ألمح أنه لا زال يعيش فى طور الطفولة الفكرية ، إذ أنه لم يفصح فى مقاله عن ( ظاهرة ) التدين ، هل يزكيها ويؤيدها أم أنه يكرهها ويرفضها ، حيث يصفها فى بداية مقاله بـ ( التضخم ) ، وهو مصطلح لا يرتبط فى أذهاننا بشئ جميل حيث نسمع عن التضخم الاقتصادى وتضخم الكبد وهكذا ، ثم تجده فى آخر المقال يقول بأن الدين ثورة غضب على أخطاء الواقع فهو يعتبره وسيلة إصلاح ، فهذا من علامات الخلل الفكرى. فعندما يصاب عقل محاورك بالتعارض والتناقض فثق أنك لن تجنى من ورائه سوى الزيغ والبهتان. يتبع >>>>
__________________
قـلــت :
|
#3
|
|||||
|
|||||
وعندما يقول :
اقتباس:
الأولى : إما أنها عجزت عن تحقيق تلك اتلرفاهية والسعادة المزعومة. الثانية : وإما أن الرأس قد رأوا أن هذه السعادة القريبة ليست هى الهدف الحقيقى الذى يبحث عنه الإنسان ، ولا هى العلة الحقيقية من خلقه. وقد تدل على شئ آخر أهم وأفضل مؤداه أن الإنسان خُلق لمهمة أعظم من تلك التى تؤصلها تلك الأنظمة ، والتى تركز غالباً على شعارات جوفاء فارغة من المعنى كالقوميةوالوطنية والإنسانية ، بينما الدين يضع فينا قيماً أعلى وأهدافاً أسمى ، يضع فينا قيمة الأخلاق ، ويحدد لنا هدف أسمى مؤداه أن الدين سبيل إلى الآخرة ، وأن هذا هو الذى يستقيم مع قلب الإنسان وعقله وروحه ، وأن هذا ليس شعوراً فردياً ، ولا مسلكاً شخصياً ، بل هو اتجاه عام ، وخلاصة تجارب جمهور من الناس أصبحت كثرتهم تنم عن صحة مذهبهم. <TABLE border=0><TBODY><TR><TD>ولكن يبدو أن صاحبنا لا تعجبه هذه ( الظاهرة ) كما يطلق عليها ، بدليل أنه وصفها بألفاظ لا نرغب فى سماعها كالتضخم مثلاً ، ولعلى أفسر هذا بأنه - على ما يبدو - متأثر بمقولة الشيوعى البائد ( ماركس ) عندما قال : " الدين أفيون الشعوب ". ويا للعجب !!! فهل لا يزال عندنا فى ديارنا من لا يزال ينخدع بأمثال تلك الشعارات التى سقطت على أرضها، وفشلت فى ديار أهلها ، وأطاحت بصانعيها!! اقتباس:
وهلم بنا نستعرض أسباب تلك الظاهرة - كما يسميها - وننظر إلى أى منحى قد شط الرجل وهناك أسباب عديدة لهذه الظاهرة أهمها: اقتباس:
ولكن هذا لم يحدث فالناس الذين رآهم صاحبنا قد رجعوا - حقيقة - إلى الدين وليس إلى التاريخ ، قد رجعوا إلى القيم بعدما فقدوها ردحاً من الزمن. ألا توافقنى القول أنه قد أخطأ فى تأصيل هذه المسألة!؟ ولكن عذراً ترفق به ، فقد وصفته لك سلفاً بأنه يمر بمرحلة طفولة فكرية متأخرة!!! والحمد لله على نعمة العافية. اقتباس:
كذلك فالخطأ فادح فى عبارته السابقة ،فلو أن ما قاله صدق لكان الحق أن ترى هؤلاء يسيرون فى الشوارع وفى أيديهم قنينة معمل أو بحث فيزيائى أو أدوات لتجربة كيميائية ، ولكن الحاصل أنهم التزموا بجوهر الدين : العقيدة والعمل والسلوك والأخلاق ، لا بثمرات الدين الثانوية اللاحقة التى حصلت للسلف من تقدم العلوم المادية وغيرها. اقتباس:
والناجح فى حياته الخاصة لا يضره فشل الحياة العامة ، والفاشل فى حياته الخاصة لا يفيده نجاح الحياة العامة ، ولوكان ما أصله هنا صحيحاً ، لكان يجب على الأمريكيين الأفراد أن يكونوا فى أسعد حالهم ، فدولتهم تستعبد العالم وتحقق نجاحات قومية على كافة الأصعدة ولكن العجيب أن رغم كل هذا فإن معدلات الانتحار عندهم - وهم دولة متقدمة - أضعاف بآلاف المرات منا رغم كل تلك الهزائم القومية والانتكاسات الوطنية !!! وفيما يبدو أن الكاتب يبحث عن جملة متناقضات يوضح بها ما يريد على نمط أخواننا البلاغيين الذين يقولون بأن الضد يظهر الضد. ولكن شتان بين ما أصاب فيه البلاغيون وأخطأ فيه صاحبنا !!! يتبع>>>> </TD></TR></TBODY></TABLE>
__________________
قـلــت :
|
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
وماذا كان سبب الحجاب قبل أن تظهر وسائل الإعلام الحديثة أصلاً؟! ألم يكن من الأفضل له أن ينتقد ظاهرة العرى فى الشوارع؟! ألم يكنله أن يسخر قلمه فى نقد ظاهرة التحرش الجنسى التى انتشرت بين صغار الشباب فى شوارع مصر؟! أم أن صاحبنا من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا؟! اقتباس:
فهل من عاقل يفسر العودة إلى الأصول بغياب الهوية؟! وهل من عاقل يفسر التمسك بالفضيلة والدعوة إلى الأخلاق إحساس بالضياع؟! على كل حال جلباب وطاقية ( مستوردة!!) من دولة عربية مسلمة خير آلاف المرات من بذّاتٍ وروابط عنق مستوردة من بلاد الكفر والإلحاد!! أنا لا أشك لحظة لو صاحبنا هذا المغيب العقل لوأنه كتب مقالاً يصف به حال الشعب اليابانى مثلاً لأخذ يشيد بتمسكهم بأصولهم وعاداتهم فى ملابسهم وعاداتهم واحتفالاتهم (!!) ولكن هكذا هو حال المستغربين ، الطابور الخامس ، عندما يأتى الشئ من قبل الإسلام فإن قائمة الاتهامات جاهزة بأنه ردة ورجعية وتخلف ، وأنه إذا جاء من قبل الغرب فلاشك أنه هو التحضر والتمدين والتقدم. وصدق من قال - صلى الله عليه وسلم - : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه وراءهم ). اقتباس:
لماذا لم ينتقد المحلات التى تعلن أسماء غربية وتروج لسلع استهلاكية لمي ألفها مجتمعنا!!؟ لقد تناسى صاحبنا أو لعله أصيب بفقدان فى الذاكرة أو لربما أنه لم يقرأ التاريخ ولم يعلم أننا ما تخلفنا وما تأخرنا وما اُستعبدنا إلا لما تركنا ديننا وسرنا فى فلك الشرق حيناً والغرب أحياناً. يتبع>>>>
__________________
قـلــت :
|
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
كذلك الحال بخصوص انتشار بدعة التكفير التى أصبح - وللأسف - يُعرف بها الإسلام فى شتى ربوع الأرض ، ولكن مما يؤسف له - حق الأسف - أن هناك طائفة عريضة من المسلمين - هى أيضاً - لا تستطيع أن تدرك أن التكفير بدعة خارجة عن الإسلام ، وأن التكفيريين ما هم إلا مارقين من هذا الدين ، وأنهم ما انتشروا إلا بسبب تهميش وتحييد وتضييق الخناق على الدين الصحيح ، ليس هذا فحسب بل إنى أجزم أن شيوع ظاهرة التكفير جاء نتيجة لانتشار ظاهرة العرى والمجون والخلاعة فى الشوارع والمجتمعات الإسلامية. إن ظهور التكفيريين - الذين حُسبوا - زوراً وبهتان على الإسلام ما هو إلا من قبيل قولنا : إن الله يسلط الظالمين على الظالمين.
__________________
قـلــت :
|
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
جملة تنم عن أن صاحبها يعيش فى غيبوبة فكرية ، أو يعانى من عزلة اجتماعية ، فهل حقاً انسدت طرق التغير الاجتماعى ؟؟!! إن هذا الكلام كان من الممكن أن يكون له اعتبار لو كنا نعيش فى جزيرة صحراوية أو جزيرة بحرية ولكن عندما نكون فى عصر ثورة الاتصالات بأنواعها السلكية واللاسلكية والانترنت والهاتف الجوال ، والبعثات إلى الخارج إلى أقطاب الأرض الأربع ، سواء البعثات العلمية أو الاقتصادية بحثاً عن المال ، فى عصر الصحافة الإلكترونية والصحافة الورقية والتلفاز والمذياع ، ورحلات الطيران التى تمر على بجميع خطوط الطول ودوائر العرض ، عندما يصبح فى كل بيت من بيوتنا مستقبلات الأقمار الصناعية ، وأجهزة تلفاز تستقبل مئات القنوات التلفازية مختلفة المشارب والاتجاهات ، عندما يكون فى كل بيت من بيوتنا حاسب آلى متصل بالشبكة العالميةالموسعة ( الانترنت ) ، وعندما ننتقل من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين سياسيا واقتصادياً ، من الاشتراكية إلى الرأسمالية والعلمانية ، عندما يكون كل هذا ثم يأتى أحدهم ويقول أن طرق التغير الاجتماعى قد انسدت فليس بوسعنا إلا أن نصف صاحبنا بأنه إما جاهل بالواقع منفصل عنه ، وإما أنه مصاب بغيبوبة فكرية جعلته عاجزاً عن توصيف حركة التغير المحمودة التى يمر بها المجتمع المسلم ، من نبذ لمذاهب علمانية هدامة تم تجربتها على الأرض وثبت فشلها فشلاً ذريعاً ( اشتراكية / قومية / ناصرية / وطنية / يسارية / راسمالية ) ، إلى عودة حقيقية صحيحة إلى المبدأ الذى جعل الأمة فى السابق خير أمة أخرجت للناس ألا وهو أنه لن ينصلح حال الآخرين إلا بما انصلح به حال الأولين.
__________________
قـلــت :
|
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
ورغم أن الإسلام علمنا ألا نشق عما فى صدور الناس ، فلا نحكم عليهم إلا بما ظهر لنا من إيمان أو صلاح وأن نكل أمر الباطن إلى علام الغيوب سبحانه ، إلا أننا نجد صاحبنا يشق عن صدور المجتمع قاطبة ليصف حالةزيادة الإيمان بأنها مجرد خيال خلاق وأنها عملية هروب من الواقع ، وبحث عن سعادة فى حالة تغييب عقلى بعدما عجزوا عن تحقيقها فى الواقع المعاش !!! عندما أقرأ كلمات صاحبنا هذه لا أدرى لماذا ينطبع فى ذهنى أسلوب عالم النفس اليهودى الفاشل " سيجموند فرويد " الذى فسر كل أحلامنا وأحالها إلى أسباب جنسية لا غير ، فكل شئ مستطيل تراه فى حلمك هو عند فرويد يمثل العضو الجنسى الذكرى ، وكل شئ مستدير أو شبه مستدير هو يرمز عنده إلى العضو الأنثوى ، وكل حركة من مشى وجرى وغيرها ترمز عنده إلى العملية الجنسية.
__________________
قـلــت :
|
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً على هذا الرد المفيد ، نفعنا الله به وإياك
__________________
[============================] لو علمتَ ما فعل أهلُ الحديثِ لسجدتَ للهِ شكراً أن جعلك من هذه الأمة. فضيلة الشيخ / أبو إسحق الحويني [============================]
|
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا على هذا الجهد الطيب
|
#10
|
|||
|
|||
جيد
__________________
<img src="http://farm3.static.flickr.com/2135/1864576731_39608b3188_o.jpg" height=480 width=640\>
|
أدوات الموضوع | |
|
|