شمولية الاسلام

[مسلمة وربعاوية]

شمولية الاسلام
الاسلام دين ودولة. الاسلام نظام سياسى واقتصادى وتعليمى وعلمى ومجتمعى .
( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ ) (النحل 89 ) .
- ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ) ( البقرة 85) .
- في القضاء: ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) (البقرة 187) .
- في العبادات: ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) (البقرة 183) .
- في الاقتصاد: ( وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) (البقرة 275) .
- في التجارة : ( وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) (البقرة 187)
يقول الامام حسن البنا فى شمولية الاسلام:
يقول الإمام البنا في رسالة المؤتمر الخامس للإخوان: "نحن نعتقد أن أحكام الإسلام وتعاليمه شاملة تنتظم شؤون الناس في الدنيا والآخرة... فالإسلام عقيدة وعبادة, ووطن وجنسية, ودين ودولة, وروحانية وعمل, ومصحف وسيف". وبناء على شمولية الإسلام يقرر الإمام البنا أن دعوة الإخوان المسلمين:

1.دعوة سلفية: لأنهم يدعون إلى العودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله.
2.وطريقة سنية:لأنهم يحملون أنفسهم على العمل بالسنة المطهرة في كل شيء،وبخاصة في العقائد والعبادات ما وجدوا إلى ذلك سبيلا.
3.وحقيقة صوفية: لأنهم يعلمون أن أساس الخير طهارة النفس، ونقاء القلب، والمواظبة على العمل، والإعراض عن الخلق، والحب في الله، والارتباط على الخير.
4.وهيئة سياسية: لأنهم يطالبون بإصلاح الحكم في الداخل وتعديل النظر في صلة الأمة الإسلامية بغيرها من الأمم في الخارج، وتربية الشعب على العزة والكرامة والحرص على قوميته إلى أبعد حد.
5.وجماعة رياضية: لأنهم يعنون بجسومهم، ويعلمون أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف.
6.ورابطة علمية ثقافية: لأن الإسلام يجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
7.وشركة اقتصادية: لأن الإسلام يعنى بتدبير المال وكسبه من وجهه.
8.وفكرة اجتماعية: لأنهم يعنون بأدواء المجتمع الإسلامي ويحاولون الوصول إلى طرق علاجها وشفاء الأمة منها.
أمثلة لبعض المفاهيم المبتورة أو المغلوطة عن الاسلامى :
- الإسلام عبادة وفقط ولا شأن له بإدارة أمور الحياة حيث يختص تطبيقه بفترة تاريخية سالفة كان الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي يناسب ذلك .
- أما الآن في ظل العالم المعاصر بتعقيداته المختلفة لم يعد الإسلام صالحا لها .
- الإسلام دين مقدس ويجب حفظه واحترامه وتقديره وتقديسه وحمايته داخل حدود المسجد فقط ، ويجب أن تظل له قدسيته الخاص بعيدا عن الواقع والسىء الذى نعيشه الآن .
- الإسلام جاء بنصوص قرآنية ومفاهيم عامة اقرب منها للشعارات لمجالات الحياة المختلفة .
- دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر، أي الفصل بين الدين والسياسة مع العلم بأن الدين هو الحياة ، والسياسة هي إدارة شئون الناس محليا وإقليميا وعالميا .
- الإسلام بناء للعقيدة واجتهاد في العبادة وزهد في الدنيا وانعزال عن دنيا الناس وعن المعاصي والآثام والصبر على ذلك حتى لقاء الله والجنة .
- الإسلام علم ومعرفة واجتهاد دائم في تحصيل علوم الدين من قران وحديث وفقه وسير و…. الخ .
- نزعة روحية للسلف ولمرحلتهم التاريخية العطرة التي عاشوا فيها مجد وعز الإسلام، والارتباط بهم والتعلق بهم ومحاولة تمثلهم في نفس طريقة تفكيرهم وعيشهم .
- الإسلام جهاد وقتال للأعداء قائم إلى يوم الدين ومن ثم البحث عن مناطق الصراع الساخنة التي يتوفر فيها فرصة للقتال بغض النظر عن أية اعتبارات او أولويات عسكرية وسياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو تربوية وفى سياق عاطفي تغيب عنه الرؤية البنيوية والمشروع المتكامل لإقامة نموذج الدولة الإسلامية المعاصرة .
ومن الاخطاء الذى يقع فيها معظم المسلمين ،هو حصر الاسلام فى المسجد.
كما أن الانظمة السياسية فى بلادنا العربية،سعت هى ايضا لحصر الاسلام فى المسجد، حتى يرسخ لها الحكم ،وتستقر لها العروش.
فمن الواجب على المسلمين ، ان يتعاملوا على اساس شمولية الاسلام ، وذلك من خلال السعى للاصلاح التعليمى، الذى هو نواة النهضة للامة.
والمشاركة السياسية ، وذلك من خلال الترشح للمجالس النيابية ، التى من خلالها يمكن المشاركة فى الاصلاحات الشاملة ، فى الاقتصاد ، والسياسة ، والتعليم ، والاصلاح المجتمعى ، من خلال مراقبة اعمال الحكومة .
لن يكون ذلك سعى لسلطة بل سعى للاصلاح.
واذا قام المسلمون بالمشاركة السياسية فى المجالس النيابية .
يمكنهم اصدار تشريعات من خلالها يتم تطبيق احكام الشريعة ، بدلا القول الذى نسمعه يقول لمن فى الحكم طبقوا الشريعة.
فكيف تطلب من العلمانين الذين تركتهم فى الحكم أن يطبقوا احكام الشريعة؟
اقول أن اليوم الذى تمسك فيه المسلمون بشمولية الاسلام ، كنا ارقى الامم ، ونهضنا بالعلم ، وخرج منا علماء افذاذ فى كافة المجالات . ويوم أن جعلنا الاسلام عبارة عن مسجد ولحيةو نقاب فقط وتمسكنا بشعائر الاسلام فقط ، اصبحنا فى ذيل الامم.

[أبو عبيدة أمارة]

الله الذي خلق كل شيء وأبدعه !!!!!
خلق النجوم والكواكب والشمس والقمروالليل والنهار !!!!
وخلق كل ما يشاهده الناس من بديع الصنع وعظمة الاعجاز !!!!!
وخلق الله ذلك العالم الجميل على كوكبنا الأرض ، وجعل جل ما فيه زينة وبهجة !!!!
وجعل فيه ما فيه من قوام الحياة الجميلة الكريمة المتآلفة !!!!!!!!!
وخلق الإنسان وخلق كل خلية فيه ومعجز !!!! وخلق فيه من العقل الحكيم والفؤاد الفهيم !!!
ولم يصلح لخلق الله إلا أمره وإرادته ونظامه وإعجازه !!!!!
ثم تسييرالله لذلك الكون المترامي الأطراف وكثير الكوكب والنجوم والمجرات ! ودقيق الحساب والإعجاز والتدبير!!!!!
فلا يصلح لخلق الله وحكمته وتدبيره سوى شرعه وحكمه !!!
فمهما ادعى ناس أن بغير شرعة الخالق العظيم الكريم رب السموات والأرض سيسعد ويهنأ الناس !!! أو سينال المظلوم حقه !!! أو ينقطع الفاسد عن فساده !!! فهم مخطئون !!!! ولأنفسهم وغيرهم مخادعون !!!!!!!!!!
لن يصلح حال الدنيا ولا الآخرة إلا بحكم الله وحكمته وشرعه وعدله وحكمه في كل صغيرة وكبيرة في حياة الناس بعدل وسماحة وسعة ورغد !!!
ومع حبي واحترامي لكل مسلم ، وتقديري واعتباري لكل مسلم ومن قدم وضحّى وجهد وتعب في سبيل الله ولله !!!
وما زالت أمة الخير ، وخير أمة أخرجت للناس تطلب الخير والعدل والرحمة للعالمين !!!!!!!!!!
وما زالت تلك الأمة الطيبة والوقورة والمحبة للخير تصبو وترنو لرفع الغبن وتخفيف المعاناة ورفع الضوائق وإعانة الكل وغوث الملهوف !!!!!!!!!!!!!!!
ونكرر وأنه ولن ينصلح أمر الناس والحياة!!! دون الإسلام الكريم والذي جاء به رسول الله عن ربه !!!
إسلاما طيبا طاهرا نقيا كما أُثر عن رسول الله وسار عليه المسلمون المسلمون الأفاضل منذ اللبعثة وحتى اليوم !!!
والإسلا م ما جاء لا لتكريس الأشخاص ولا لتقديسهم !!! ولا حصر الحياة في مفاهيم خاطئة !!! ولا حصر الحياة في تقديس أشخاص مقيتة !!!!!!!
ولا عصمة في الإسلام إلا لرسول الله ، ومصدري التشريع في الإسلام هما الكتاب والسنة المطهرة وما بني عليهما من صحيح !!!
فلن يصلح أمر الناس إلا إذا كل شيء في مقامه الصحيح ، ولا أحد فوق الشرع والقانون !!! ولا أحد له مميزات تكوينية حمقاء تسفه بها عقول الناس وتهدر بها حقوقهم !!!!
ولا الجهد الطيب ينصب في مآله لفضيلة أو سماحة أو تقديس شخص !!!
بل الجهد الطيب ينصب لطاعة رب العالمين وإقامة المجتمع الكريم !!!
فإذا كان الهدف من وراء الجهود الطيبة حصر مصالح الناس في أشخاص وتقديسهم فوق الحد !!! فقد شط الهدف الطيب عن مساره السليم وعن ثمره الكريم !!!!!!!!
ونحن نعلم أن المشروع الإسلامي محارب تحتى شتى الأسماء والمسميات !!! وتحت مكر وخديعة وخدائع جهات كثيرة !!! جهات لا تعرف صالحها الصائب ولا صالح غيرها !!!
ونحن إذ نواسي كل مكلوم وجريح وصابر ومصابر ومثابر ومحتسب لرب لا يغفل ولا ينام !!!
ونح إذ نتواصى بالحق والصبر !!! ونعلم أن الغد الطيب آت وأن الزبد سيذهب جفاء !!!!! وأما ما ينفع الناس فسيمكث في الأرض !!!!!!!!
نذكر قول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
وقول الله تعالى :" ياأيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون "

[أبو جهاد الأنصاري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
أتفق مع ما جاء بالموضوع.

[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
أتفق مع ما جاء بالموضوع.

جزاك الله خيرأ أخي أبا جهاد الأنصاري ، وبارك الله في حكمتك ودينك ونزاهتك ، واخلاصك لله ولدينه الكريم !!!!!!
ولا دخل وطبعا !!! ولمن كتبتَ الاستحسان !!! ؛ إن كان لصاحب الموضوع ؛ أو من علق عليه !
ولكن -ويعلم الله - فاننا ونحب وكل مخلص لله ورسوله وكل من قدم جهد طيب ، وضنا مشكور ، وسعي حميد ، وحدب لدين الله حسن كريم !!!!!!
وشكر الله لكل مخلص لوجهه الكريم !!!!
ولكن ومع هذا فوجب التذكرة لأنفسنا قبل غيرنا !!! وأن وتقديس الاشخاص اللا عادل واللا عاقل فهو غير مقبول ولا حميد !!!!
فمثلا ورسول الله فنحبه ونوقره ونضعه من المقام الذي وضعه الله فيه من تكريم !!!!!
ولكن الله لم يرفع رسوله -معاذ الله - فوق مقام البشر !!!!!!(إلا من عصمة للنبوة ولفائدة الرسالة وللرحمة للعالمين ) !!!
ورسول الله نفسه لم يضع نفسه - وهو المكرم من ربه ، والمصطفى من الله بالرسالة ، والمختص بخواص النبوة وهي للرحمة للعالمين - فرسول الله ومما ذكر من مراسيل يحيى بن أبي كثير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد ، فإنما أنا عبد } وأخرجه ابن سعد في طبقاته .
فهنا التواضع ، ومواقف التواضع عند رسول الله كثيرة !!! كثيرة!!!
ونحن نعرف الفضل لأهله ،ولا ننكر لأحد فضلا !!!! وقد روي عن ابن عباس أنه أمسك للحسن والحسين رضي الله عنهما ركابيهما حتى خرجا من عنده، فقال له بعض من حضر: أتمسك لهذين الحدثين ركابيهما وأنت أسن منهما فقال له: اسكت يا جاهل، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل.
ولكن ومع محبتنا لكل مؤمن وتقي وورع !!! وتقديرنا له !!!
فوجب من التبيه !!! وفقط التنبيه !!! والتواصي بالصبر والمرحمة والخير والسداد ، ولجه الله!!!
فلا يجوز في العمل الإسلامي ؛ الانشغال بالشكليات عن الجوهريات ، ولا الانشغال بفضل فلان عن هدف الإسلام !!!
وليس معاذ الله انتقاصا من فضل أحد !!!
ولكن تسديدا نحو نجاعة العمل وتقويما وتصويبا نحو سلامة الجهد وأخلاص النية لرب العالمين ولوجهه الكريم ولتعميم الفضل على العالمين!!!!!
ونوصي أنفسنا كمسلمين ؛ من الانعتاق من كل ما يربط بالأرض من بخس ، وما يربط من المذمة والمقت من الجاه والمنصب والسمعة !!!
ونرجو أخالصا طيبا كريما لرب العالمين !!!! وتسديدا حسنا وعونا كريما من الله رب العالمين !!!
ومن أخلص لله نواياه وصدق الله في أعماله وتواضع لله في خلجاته !!! فإن الله يرفعه ويكرمه ويعزه ويعز به !!!!!!
وسدد الله خطى كل المسلمين نحو البر والتقوى ونحو العمل الصالح ونحو الجهد الدؤوب المخلص لله رب العالمين ونحو الخير للجميع !!! وأن يرفع الله الكرب عنا !!!!
وعافنا الله أولا ودائما من تقديس الأشخاص ومن اللف في تمجيد الذوات ، اللهم غير التعاون على البر والتقوى والتنزه عن كل حظ للنفس فيه رياء أو كبر!!!!!
ورفع الله الشدة والظلم والمحن عن كل مكروب ومغلوب ومظلوم ومسلوب ومُقاتلٌ في الله !!! ومضطهد ومجتنى عليه ليس إلا لمواقفه الشريفه ونفسه العفيفة وحبه العدل في الناس أجمعين !!!!

الله ارفع مقتك وغضبك عنا واعف عنا وعافنا رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِه وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ !!!
وشكر الله لكل مخلص لله رب العالمين وحدبه الرحمة للعالمين !!!
وخذل الله كل ظالم لنفسه وغيره وحارب كلمة الحق والدين !!!!