جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْـــــــــــدِرُ غَيْرَهُ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته --------- نَشْكُــــــــــــــــو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ...مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَـــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِـــرِ أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَـــــــــبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا...وَالنَّيْلِ مِنْ عِـــرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِـــــــــــرِ جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِـــــــــــرًا فِي كُفْرِهِ...لَا يَـــنْثَنِـــي يَا وَيْـــلَهُ مِـــنْ كَـــافِــــرِ يُحْيِي الْمَــــــــــــــــوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا...وَمُعَارِضًا قَــــــــوْلَ الْإِلَهِ الْبَاهِـــــرِ جـُــــــــدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْــــــلِ لِسَانِهِ...وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـــلِّ مُنَاظِـــــــــرِ وَاللّهِ لَوْ أَبْصَـــــــــــــــــــــــرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ...لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْجُيُـــــوشِ الْعَسَاكِرِ حَتَّى لَوْ اتَّخَذَ الْكَوَافِــــــــــــــــرَ مَلْجَأً...أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْــــــــــــرَةً مِنْ كَافِرِ هَـــــــــــــــذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ...مِــنْ دِرَّةِ الْفَــارُوقِ ؛ وَيْلٌ لِعَاثِـــــــرِ أَوْ حَـــــــدُّ سُــــيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي...فِيهِ اعْتِقَادُ الْكَـــافِرِينَ الْخَـــوَاسِـــــرِ لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَــــــــــــــرُّدًا...وَتَصَـــرُّفً ا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِــــرِ بَلْ دِينُهُمْ سَـــــــــــــبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ...أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـــــرًا عَنْ كَابِـــــرِ وَالطَّعْنُ فِي قَـــــــــوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ...قَدْ نَابَهُ التَّحْرِيــــــــــــفُ مِنْ كُلِ تَاجِرِ يَتَسَتَّرُونَ بِحُـــــــــــــبِّ آلِ نِبِيِّنَا...وَالْآلُ قَــــــــــــدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِــــــــــــدٌ...لَا يَرْتَضُـــــــــــونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ دِينُ الرَّوَافِــضِ قَائِمٌ فِي الطَّــعْنِ فِي...أَزْوَاجِ خَـيْــرِ الْعَــالَــمِـيــــنَ الْحَاشِــرِ يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِــــــــــــــــنْ أُمِّنَا...فِي عِــــــــرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ فَالطَّعْنُ فِي عِـــرْضِ الْعَفِيـفَةِ مُخْرِجٌ...مِنْ مِلَّــــــــــــــةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ أُمَّاهُ عُــــــــــــذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا...لَا يَشْفِي غِــــــــــلًا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّـــــــــدٍ مَنْ ذَا لَهَا...لِيَـــــذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِــبٍّ خَاسِـــــرِ فَالْقَلْبُ يَشْكُــــــــ..ــو حُرْقَةً وَمَرَارَةً...وَالْعَيْنُ تُغْــرِقُهَا دُمُـــوعُ النَّوَاهِـــــرِ يَا مُسْلِمُــــــــ..ـونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِ عَنْ...عِــــــــرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ أَيْنَ الْمُلُــــوكُ وَأَيْنَ سَـــادَاتُ الْوَرَى...مِنْ كُلِّ حُـــــــــــــــرٍ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ لِيُنَافِحُوا عَنْ عِــــــــرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا...هَـــــــــــــذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ وَيُزَلْزِلُوا هَـــــذَا الْخَبِيثَ وَحِــــزْبُهُ...حِـــــزْبُ الرَّوَافِــــــضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ هِيَ أُمُّنَا عِـــرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا...مَعْ عِـــــــــــــــرْضِ أُمِّي وَالنِّسَاءِ الْحَرَائِرِ وَكَذَاكَ مِــــــــنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا...وَقُلُوبِنَا وَمِــــــــــــــــنَ الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَـــــــوَالِي إِنَّهَا...زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَــــــــــــــــامِ الْعَامِرِ هَذِي الْمَصُـــــــــونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا...هِيَ زَوْجُــــــــــــــــهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ هِيَ بِكْـــــــرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ...هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِــــــــــــــــــدَاءُ الطَّاهِرِ وَهِيَ ابْنَـةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ...وَبِهِ تُفَاخِرُ فَــــــــــــــــــــــوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُــرَانُ بِطُهْرِهَا...فِي عَشْرِ آيٍ مُحْكَمَاتٍ غَرَائِـــــــــــــــــــــرِ وَهِيَ التَّي مَـــاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا...مَا بَيْنَ سَحْــــــــــــــــــــــرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَـــــوَارِحِي...وَسَطَـــــــــــــــــــر ْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْــــــدِرُ غَيْرَهُ...فَالْعُــــــــــــذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرِ الْعَاذِرِ وَخِتَامُهَا أَرْجُـــــــــــو الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ...أَن لَّا يُؤَاخِـــــــــــــــــــذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ ثُمَّ الصَّلَاةُ مَــــــعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ...وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِـــــــــــــــــرَامِ وَسَائِرِ فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّـــــــــهُ...مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِــــــــــــــبٍ أَوْ حَاضِرِ نظم أبي الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#2
|
|||
|
|||
العروض
هناك كسر في بعض الأبيات تزود من علم الاوزان والعروض حتى يستقيم شعرك
|
أدوات الموضوع | |
|
|