![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
انقذ نفسك من النار قبل فوات الأوان
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) ------------------------------------- قال تعالى: وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ() نعم ان من يرغب عن ملة ابراهيم عليه السلام وهي الملة التي تعمل على ايقاد العقل واعماله في هذا الكون قد ( سفه) احتقرها وامتهنها واستخف بها ونقلها من متانة الرأي وقوته الى خفته ودناءته بحيث استغرقت السفاهة ذاته وكليته. فملة ابراهيم عليه السلام هي ما اوصى الله تعالى بها نبيه خاتم الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم فقال : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ() واول امر من ملة ابراهيم عليه السلام هي بيان حقيقة المعبود ( المطاع ولمتحاكم اليه والحاكم والمتبع والمحبوب والمنصور والذي يعمل من اجله والمسمى بالاسماء الحسنى ) من دون الله تعالى بدليل قوله تعالى : - وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70). - وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85). وبين الله تعالى حقائقها بقوله : - وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52). - قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73). ونقول لقومنا ما قاله ابراهيم عليه السلام ( ما تعبدون) : ما تطيعون . ما تتحاكون اليه . ما تحكمون بحكمه ما تعظمونه وتعملون من اجله . ما تحبون . ما تنصرون . ما تسمونه بالاسماء الحسنى . فهل ستكونون صريحين مع انفسكم كما كان قوم ابراهيم عليه السلام فتقولون : نعبد اوثانا( قانونا ودستورا) فنطيعهما ونحكم بحكمهما ونتحاكم اليهما وننصرهما ونحبهما ونسميهم بالاسماء الحسنى ونعظمهما ونعمل من أجلهما . فنقول لكم من ملة ابرهيم عليه السلام : قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) ونقول لكم ايضا: إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17) فماذا انتم قائلون ومجيبون ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! بناء على ما سبق اليك الحقائق الواقعية التي هي اعجب من العجب. ================== 1- الدستور والقانون هذه الاوثان وضعت لتسيير حياة الناس من الولادة الى الممات ليس لها هدف من وجودها فتجد ان الانظمة بسلطاتها الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية وجدت للمحافظة عليها فاصبح الهدف من وجود الانظمة المحافظة على الاوثان التي لا هدف من وجودها .. 2- ان الدستور والقانون لا يؤمنان بالله ولا باليوم الآخر ولا اعتبار لله ولا لرسوله ولا لدينه فيهما ,وعلى هذا فان الدستور القانون لم يحددا طريقا للايمان بالله واليوم الآخر ولا جنة ولا نار . 3- ان اي شيء تفعله تنسبه الى ايمانك بالله واليوم الآخر وان هذا العمل يدخلك الجنة لا دخل للدستو ولا للقانون به فانت في الحقيقة ليس مخالف للقانون والدستور فليس هناك مساءلة قانونية . 4- ان الشيوخ واصحاب العمائم يحكمون على من هو متلبس بهذه الامور من الانظمة انهم مسلمون وليلى لا تقر بذاك امة تعظم وتقدس الموسيقى( سلام ملكي ، سلام جمهوري سلام وطني الخ) امة تعظم وتقدس قطع قماش اوسمة اعلام رايات امة تعظم وتقدس قطع معدنية رتب وشعارات امة تعظم وتقدس حجارة وتراب ووديان وجبال ( اوطان) امة تعظم وتقدس النصب ويسمونها نصب تذكارية ( الانصاب والازلام من شعائر اهل الاوثان) اليست هذه كلها اوثان تعبد من دون الله تعالى؟؟؟ وصدق الله العظم{مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ} [التوبة: 17] وتنتهي الحكاية بمحاربة كل من يعظم الله تعالى امة مخدرة لا حراك لها فلا تاثير لها على الواقع يفعل بها الافاعيل وهي تتمنى على الله الاماني . {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [العنكبوت: 17] إنما تطيعون من دون الله قانونا ودستورا وتخلقون افكا إنما تتحاكمون الى دستور وقانون من دون الله وتخلقون افكا إنما تتبعون من دون شرع الله قانونا ودستورا وتخلقون افكا إنما تنصرون من دون الله قانونا ودستورا وتخلقون افكا إنما تحبون من دون الله قانونا ودستورا وتخلقون افكا انما تعظمون من دون الله قانونا ودستورا وتخلقون افكا فهذا القانون والدستور لا يملك لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واطيعوه واحكموا بحكمه وتحاكموا الى حكمه واتبعوا شرعه وعظموه وانصروه واشكروه فانكم اليه راجعون ومجازون |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
إبدأ صفحة جديدة مع الله | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-12-31 11:27 AM |
هل سمعت بهذا من قبل | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-12-22 11:36 AM |