![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
أضيف في :21 - 1 - 2012
شهدت سورية, أمس, تظاهرات حاشدة في جميع أنحائها تحت شعار "جمعة معتقلي الثورة" سقط خلالها حوالي 15 قتيلاً من المدنيين برصاص قوات القمع, فيما كشفت مصادر مطلعة أن معظم الريف الغربي لمدينة دمشق وبعض ريفها الشرقي خرج عن سيطرة النظام وبات بأيدي "الجيش السوري الحر" والثوار, ما يشكل منعطفاً كبيراً في مسار الانتفاضة. ونقل موقع "الحقيقة" الالكتروني عن مصادر خاصة واسعة الاطلاع تأكيدها أن معظم الريف الغربي لمدينة دمشق, وبعض ريفها الشرقي, "خرج عملياً عن سلطة الدولة, ولم يعد في هذه المناطق أي أثر تقريباً لسيادتها, بما في ذلك الشرطة المدنية", وأصبحت خاضعة بشكل كلي تقريباً لسلطة "الجيش السوري الحر", الذي يضم آلاف المنشقين عن الجيش النظامي. وقال ضابط من شرطة محافظة ريف دمشق: إن "كل ما يقوله الإعلام الرسمي بهذا الشأن كذب, ورغم أن السلطة تعرف هذا الواقع, لكنها تتجنب الإشارة إليه", كاشفاً أن وزير الإعلام عدنان محمود أعطى توجيهاته لوسائل الاعلام الرسمية وشبه الرسمية بالامتناع عن نشر أي خبر يتعلق بما يجري في ريف دمشق, سيما الزبداني وما حولها (من سرغايا شمالا وحتى رأس العين جنوباً, والتي تقع إلى الجنوب الغربي من مساكن "قرى الأسد" ببضعة كيلومترات), كما منع صحافيي التلفزيون الرسمي وقناة "الدنيا" من التوجه إلى هذه المناطق وتغطية ما يجري فيها". وفي السياق نفسه, أكد المصدر أن "مساكن قرى الأسد", التي تشكل أهم تجمع سكاني لأسر وعائلات العسكريين "تشهد حركة نزوح واسعة تخوفاً مما قد تأتي به الأيام المقبلة, خصوصا وأن المساكن أصبحت ضمن المدى المجدي للرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في أيدي الثوار, وهو أمر بدأنا نلحظه أيضاً لجهة ما يتعلق بالأماكن التي تقطنها عائلات عسكريين في ريف دمشق الغربي مثل قدسيا ودمر والهامة وبقية مناطق وادي بردى". ذهول واضاف الضابط "حتى مخافر الشرطة العائدة لشرطة ريف دمشق في هذه الأماكن أصبحت خارجة عن سيطرتنا, وان الأمر ينطبق كذلك على بعض البلدات والقرى في ريف دمشق الشرقي مثل حمورية وسقبا وبيت سوا, وصولاً إلى النشابية شرقاً". وبحسب الضابط, فإن "قيادة السلطة وقادة الأجهزة الأمنية مصابون بالصدمة والذهول مما جرى, ومن التكتيك الذي اتبعه الثوار والمنشقون ومن يخطط لهم, وبدأوا يحملون بعضهم البعض المسؤولية عن ذلك". المياه وكشف في هذا السياق أن "جميع مصادر المياه التي تغذي دمشق وضواحيها من منابع نهر بردى وآلاف الآبار الارتوازية التي تقع في حوض النهر, وتساهم في تغذية شبكة مياه دمشق بنسبة كبيرة من احتياجاتها, أصبحت عمليا في قبضة الثوار, وهي بذلك تشكل ورقة قوية في أيديهم, إذ بإمكانهم حرمان العاصمة من مياه الشرب في أي وقت يريدونه". لكن أخطر ما في الأمر - والكلام للضابط - هو أن المنطقة التي سيطر عليها الثوار من الجهة الغربية أصبحت متصلة بالأراضي اللبنانية غرباً وعلى مدى قريب جداً من الأطراف الشمالية الشرقية من سلسلة جبل الشيخ التي تخضع للاحتلال الإسرائيلي, أي عملياً أقل من 20 كم, وهو ما يسمح لهم باستقدام الأسلحة والمقاتلين من الخارج بسهولة, خصوصاً وأن المنطقة المتاخمة لدير العشائر اللبنانية, والتي أصبحت تحت سيطرة الثوار أيضاً, تعتبر الممر التقليدي لعصابات التهريب منذ عشرات السنين. الزبداني وفي هذا السياق, كشف المعارض السوري رئيس "المجلس الوطني لإعلان دمشق" في المهجر عبد الرزاق عيد, أمس, عن وجود استعدادات لدى "حزب الله" للهجوم على بلدة الزبداني في ريف دمشق من جهة الحدود اللبنانية في البقاع, في محاولة لاستعادتها من أيدي المنشقين والثوار الذين سيطروا عليها بعد معارك ضارية مع قوات الأسد الأسبوع الماضي. وأوضح عيد في تصريح متلفز أن ذلك مرده إلى عجز النظام عن اختراق البلدة, التي يقطنها حوالي 40 ألف نسمة, من الجهات الثلاث داخل الأراضي السورية, وهو ما دفع "حزب الله" إلى الاستعداد لتولي المهمة خاصة وأن الزبداني لاتبعد عن الحدود اللبنانية سوى بضعة كيلومترات. التظاهرات في موازاة ذلك, أفادت لجان التنسيق المحلية, التي تقود حركة الاحتجاج على الأرض, أن 15 مدنياً على الأقل قتلوا, 7 منهم في ادلب, جراء إطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن على التظاهرات التي عمت سورية, أمس, تحت شعار "جمعة معتقلي الثورة", تضامناً مع عشرات آلاف المعتقلين الذين يقبعون في سجون النظام منذ اندلاع الانتفاضة منتصف مارس الماضي. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان مواطنا استشهد اثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل الامن في حمص, فيما قتل متظاهر واصيب ثلاثة آخرون برصاص الأمن في البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور (شرق). وفي دير الزور أيضاً, افادت لجان التنسيق المحلية ان قوات الامن قامت "بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع" على متظاهرين و"أطلقت نيرانا كثيفة امام مسجد عثمان لفض اعتصام قام به الاهالي لاعادة فتح المسجد بعد ان اغلقته قوات الامن". كما أكد المرصد ان "قوات الامن اطلقت النار لتفريق تظاهرة حاشدة في مدينة اريحا في محافظة ادلب (شمال غرب) واطلقت النار من رشاشات متوسطة في مدينة انخل" التابعة لريف درعا (جنوب). وفي ريف دمشق, أكد المرصد ان "تظاهرة ضمت نحو 15 الف متظاهر خرجت من مساجد عدة في دوما وتجمعت في ساحة المسجد الكبير", فيما اشارت اللجان الى "انتشار امني مع مرافقة من مصفحات في الشوارع الاساسية وقرب المساجد الرئيسية في داريا (ريف دمشق)". وغرباً, شهدت بانياس واللاذقية وجبلة انتشارا أمنيا كثيفا "منعا لخروج مظاهرات", فيما خرجت مظاهرات حاشدة في معرة النعمان وسراقب وبلدات وقرى اخرى بريف ادلب (شمال غرب) "تطالب باسقاط النظام والافراج عن المعتقلين". وفي محافظة حلب (شمال), خرجت مظاهرات في بلدة حيان وقرية بزاعة, كما خرجت مظاهرة في حي المرجة بمدينة حلب "تطالب بإسقاط النظام والافراج عن المعتقلين". من جهتها, اشارت اللجان الى "انتشار قناصة حول مسجد عبدالرحمن بن عوف في حماة (وسط), وانتشار امني في الشوارع المحيطة".
__________________
حمص... اخلع نعليك قبل دوس ترابها فتراب حمص من رفات شبابها مهر عروس الشام قد فاح مسكها مخضب بدم مسلم لايرتضي للكرامة خذلانها |
#2
|
||||
|
||||
![]() أسأل الله العلي القدير ان ينصرهم ويثبت أقدامهم ...
جزاك الله كل خير ... |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|