#1
|
||||
|
||||
::مَن يضمد لنا جراح السيف والقلم؟! ::
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فإلى القائمة التاريخية الطويلة من آلام المسلمين وجراحهم تأتي جراح جديدة حسية ومعنوية؛ لتذكر بالجراح القديمة من الحروب الصليبية وحروب التتار وسقوط الأندلس، وضحايا المسلمين في البلاد الإسلامية التي احتلها الروس والشيوعيون، وسقوط الخلافة، واحتلال فلسطين وأفغانستان والعراق، وفي كل جرح منها ملايين من المسلمين بين قتيل وجريح وأسير، وآلام كثيرة نتألم حين تذكُّرِها، وكأننا نريد الهروب من الذكرى -وإن كان نافعًا لنا أن نتذكر- لنعرف من أين وصلنا إلى واقعنا الأليم؛ لنأخذ من ذلك العبر والعظات. تأتي حادثة مقتل الأخت الطبيبة المسلمة "مروة" في ألمانيا على يد صليبي حاقد، وجرح زوجها على أيدي قوات الشرطة الألمانية التي تحمي "الحريات"!!، نعم حريات القتل والاعتداء على المسلمين، وانتهاك حقوقهم وحرماتهم- تأتي لتكشف حقيقة مشاعر الغرب تجاه الإسلام، وكيف ربى نظامهم التعليمي والإعلامي والثقافي والاجتماعي أبناء مجتمعاتهم على عداوة حاقدة للإسلام والمسلمين؟! فثماني عشرة طعنة في جسد "مروة" كم تأخذ من الوقت حتى تتم الجريمة أمام أعين الناظرين والساكتين، أو قُل المعجبين والموافقين؟! ثم إذا تحرك الزوج للدفاع الشرعي -بكل المقاييس- عن زوجته تتلقاه رصاصات الإرهاب الحقيقي من رجال الشرطة!! والعجب أن أناسًا منتسبين للإسلام بادروا بمجرد وقوع الجريمة إلى نفي الخلفية الدينية للحادث، والقول بأنه حادث فردي في دفاع عن جريمة مجتمع، بل ثقافة وحضارة بأسرها، وهم أنفسهم لا يحسنون مثل هذا الدفاع؛ فقد بات من غير الممكن نفي الخلفية الدينية، أو على الأصح التعصب الصليبي الحاقد على الإسلام وأهله لدى مجتمعات بأسرها، وكأن هؤلاء المدافعين لا يحتملون أن يحقق المسلمون في هذه المجتمعات أيَّ مكاسب لتغيير أوضاعهم، ونيل بعض حقوقهم في المحافظة على دينهم وهويتهم دون القبول بالنظرة الدونية التي يعامَلون بها تحت المصطلحات التي يروج لها من ينتسب إلى الإسلام أكثر من الكافرين، مثل "الإرهاب" و"التطرف" ونحوها، والتي هي في حقيقتها ألصق بهذه المجتمعات والأنظمة العالمية التي تكره الإسلام والمسلمين أشد الكراهية. ثم تأتي أحداث "تركستان الشرقية"؛ التي نسيها المسلمون رازحةً تحت الاحتلال الصيني الذي قتل في احتلال هذه البلاد خمسة ملايين مسلم في نفس توقيت احتلال فلسطين تقريبًا 1949م؛ لإخضاع هذه الشعوب المسلمة بأهوال يشيب لها الولدان؛ للهيمنة الصينية الشيوعية، أتت هذه الأحداث لتعيد لنا ذكرى الشعوب المسلمة التي تقاسي الأهوال لمحاولة الحفاظ على الدين والهوية الإسلامية، وهي لم تفقد بعد ولاءها لدينها وأمتها رغم نسيان الأمة لها، فلا يتحدث أحد عن قضيتهم، ولا يطالب بمقاطعة للبضائع الصينية -مثلاً- حتى يتوقفوا عن قتلهم، رغم أن أعداد المسلمين الذين قـُتِلوا في هذا الإقليم عبر تاريخ صراعه مع الصين أضعاف مَن قتلهم اليهود في فلسطين، ولا يفكر أحد في وسيلة لدعمهم ولو معنوية، حتى لو بكلمة!! لم يسمع من دولة إسلامية واحدة -عدا تركيا- حتى الإدانة والشجب لهذه الأحداث التي تمثِّل بالفعل إبادة جماعية للمسلمين، وما هذا إلا لموت الإحساس بالجسد الواحد وفقدان الانتماء والولاء للأمة، وكم تسمع من عوام المسلمين قَبْلَ مسئوليهم: "وما شأننا نحن؟! هذه صراعات عِرقية!!" كما روَّج لها الإعلام الغربي، وكل هذا بسبب التربية المدمِّرة على تعظيمِ الشهوات، ونمطِ الحياة الذي يظن صاحبه -رغم ما به من شقاء- أن تفاهاته في اللهث وراء الكرة والمغنيين والأفلام والمسلسلات -"التركية أيضًا"- هي الطريقة المثلى؛ التي يريد أن يذهب بها المتطرفون!! ويأتي جرح آخر معنوي: يتمثل في منح جائزة الدولة التقديرية -في بلد الأزهر!- لكاتب مرتد يطعن في الإسلام وفي الرسول -صلى الله عليه وسلم- صراحة لا تلميحًا؛ حيث يقول "سيد القمني" في كتابه "الحزب الهاشمي": "إن دين محمد هو مشروع طائفي اخترعه عبد المطلب الذي أسس الجناح الديني للحزب الهاشمي"!! ويقول أيضًا: "إن محمدًا قد وفر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة بعد أن خدع والدها، وغيَّبه عن الوعي بأن سقاه الخمر"!! وهذا الجرح ينكأ جراحًا معنوية أُخَر مماثلة على نفس الطريق، كان منها تلقيب من يقول أن الشعر الجاهلي أفصح من القرآن بـ"عميد الأدب العربي"!! ومنح جائزةَ "نوبل" في الأدب لمن يقول بـ"نظرية موت الإله في عصر العلم" -أي عدم الحاجة إلى الاعتقاد في وجوده- ويسخر من الأنبياء واحدًا تلو الآخر، ويطعن فيهم! وغير ذلك من الأمثلة التي يحاول فيها العلمانيون تجرئة الناس على الطعن في الإسلام والقرآن والنبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلى الردة الصريحة، وذلك في حماية مناصبهم الرسمية ومنزلتهم لدى ذوي النفوذ. في حين تسكت المؤسسات الرسمية الدينية تمامًا عن هذا الكفر يتكلم بعض الأفاضل من شيوخ الأزهر كمفتي مصر السابق الشيخ "نصر فريد واصل" -حفظه الله-، و"جبهة علماء الأزهر" -جزاهم الله خيرًا-، فهل القضية لا تعني أيضًا شيوخ المؤسسات الرسمية كما لا تعنيهم قضية الحجاب في فرنسا وغيرها حتى يقول قائلهم: "وأنا مالي؟! هو أنا رئيس فرنسا؟! بلده هو حر فيها يعمل فيها اللِّي هو عايزه"!!! كل هذه الجراح تحتاج منا إلى وقفة؛ لننظر كيف نسير: {أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} [سورة التوبة: 126]. 1- إن هذه الفتن المتكاثرة هي للتمحيص: {لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [سورة الأنفال: 37]؛ فكم من مشاركٍ وموافقٍ وراضٍ عن مثل هذه الضلالات؛ ليلحقه الله بأصحابها: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [سورة الأنعام: 55]. 2- إن الكفر والنفاق قد اجتمعا على حرب الإسلام علانية لا سرًّا؛ فلابد أن ينظر كل واحد إلى أي الفريقين ينتمي: إلى أهل الإسلام أم إلى أهل الكفر والنفاق؟! فالأمر لا يحتمل مداهنة، أو مراعاة لمصالح وهمية، أو تمييعًا للمواقف واستمرارًا للتبعية لأعداء الإسلام وموالاتهم. 3- إن هذه الجراح هي ثمرة مُرَّة لبُعد أجيال وقرون من أبناء الأمة عن دينهم وشريعتهم، ولن تُداوَى هذه الجراح إلا بعودة صادقة، وتوبة نصوح من عامة أبناء الأمة إلى الله -تعالى- حتى يغير الله ما بنا. 4- إن تربية أجيال المسلمين على الفهم الدقيق لقضايا الإسلام وحقائق الإيمان -التي من أهمها وأعظمها الولاء والبراء، والتي يدركها الأعداء أكثر مما يدركها للأسف كثير من المنتسبين للإسلام، بل إلى الدعوة والعلم والمشيخة- من أعظم ما تُداوَى به هذه الجراح النازفة؛ لأن هذه التربية هي ميزان القوة الحقيقي على مَرِّ العصور، وإن سنة المدافعة بين الناس ليست بالتي تُحسَب فيها الأمور بالقوة المادية وحدها، أو بالمساحات التي يتحرك فيها المشاركون في الصراع في سنوات معدودة؛ بل إن القوة الكبرى لأصحاب القيم والمناهج هو ثباتهم على عقيدتهم ومواقفهم مهما كان ضعفهم المادي، أو قلة المساحة التي يتحركون فيها، أو ضَعف الأنصار الذين ينصرون قضيتهم. 5- ثم لابد من الاهتمام الأكيد بالصلة بالله -تعالى-: من خلال العبادات، والذكر، وتلاوة القرآن، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والعمرة، والنفقة في سبيل الله، وكثرة الدعاء، وكثرة السجود؛ فإنها من أعظم أسباب مداواة الجرح، بل هي سبب النصر الأول: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ؟!» [رواه البخاري]. 6- إن كثرة هذه الفتن والمصائب هي علامة حياة للأمة؛ فلو كانت قد ماتت كما مات غيرها من الأمم، ورضيت بمبادئ أعدائها، وخضعت لهم مختارة راضية؛ لما واجهت ما تواجهه اليوم من محاولات مستميتة لصرفها عن دينها. 7- إن الباطل مضمحلٌّ بذاته، زاهقٌ بأصل خلقته طالما جاء الحق: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [سورة الإسراء: 81]؛ فلنحذر من اليأس والقنوط، ولنصبر على طريقنا ومنهجنا، ولنثبت على ديننا متوكلين على الله مقلِّب القلوب والأبصار، {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} [سورة الأعراف: 89]. فاللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، هازم الأحزاب، سريع الحساب، اهزم الكافرين والمنافقين، وزلزلهم، وانصرنا عليهم، وآخر دعوان أن الحمد لله رب العالمين. www.salafvoice.com موقع صوت السلف <!-- / message --><!-- sig -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#2
|
||||
|
||||
:: الإيغور ..والصمت المذعور ::
[align=center]
:: الإيغور ..والصمت المذعور :: "أمّتي.. يا ويح قلبي ما دهاكِ؟!، داركِ الميمون أضحى كالمقابر!!، كل جزءٍ منك بحر من دماء!! كل جزءٍ منك مهدوم المنابر!" تُضرَم النيران في المساجد.. وتُقتَّل نساؤنا التركستانيات وتُعلّق رؤوسهنّ في الجامعة وتُلقى جثثهنّ الطاهرة "عارية" في الطرقات ويُذبح الايغوريون بالسلاح الأبيض وتُزهق أرواحهم بضربات الهراوات والقضبان الحديدية والجنازير المعدنية والسواطير!! وتُغلَق المساجد" إذهب وصلِّ في بيتك"!!، فرمانٌ صادرٌ عن قِوى الكفر الشيوعي متزامناً ومتوافِقاً مع فرمانات مماثلة لحلفائه الكفار في مختلف بقاع الأرض!! والعالم صمتٌ مذعور!! الصينيون "الهان" يهينون المسلمين.. ويصيحون "اقتلوا الايغور!!، الاسلام هو من ربّى هؤلاء الخنازير"، والمسلمون صمتٌ مذعور!! مشغولون بما أهمّهم: هل مات "مايكل جاكسون" على الإيمان أم على الكفر؟!، وهل "أحمدي نجاد" زوّر الانتخابات الرئاسية الإيرانية؟، وهل وهل؟ جيشٌ متطرف.. وحكمٌ شيوعي.. وإعلام مضلِّل.. وخزيٌ عربي .. كلهم تكالبوا على الإيغور المسلمين في تركستان الشرقية المسلمة!! بتنا ننتظر ميركل وأوروبا "والقلقون" من الغربيين "والآسفون" على الضحايا "والمتعاطفون" مع عائلات القتلى لتتحرك من أجل الأقليات في الصين!! ونحن.. صمتٌ مذعور!! "الاتحاد الاوروبي يدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس ويطالب بإيجاد نهاية سلمية للوضع، مطالباً أيضاً باحترام حقوق المعتقلين." ونسي أن يطالب باحترام حقوق الصامتين كي لا ينزعجوا! ألا يوجد غير الأتراك كأحفاد للخلافة؟!؟، جمعهم مع الإيغور الأصل العرقي وتشاركوا معهم أيضاً في قول الحبيب "جسد واحد" فهبّوا لنصرتهم وكذا أهل العزة فاعلون!! هان ديننا علينا فهُنّا!! جريمة المصنع التي أدت إلى التظاهرة الاحتجاجية على صمت الحكومة وعدم إجراء التحقيقات اللازمة بشأنها ليست هي السبب الأساس والجوهري لما يلاقيه الإيغور الآن.. وإنما هو كبتٌ وظلمٌ وحرمانٌ ومعاناةٌ وتمييز عنصري مقيت وقمعٌ واضطهادٌ دينيّ وتطهير عرقي وتذويب للهوية الاسلامية وسيفٌ مسلّطٌ على كل من هو اسلامي.. هذا هو ما دفعهم إلى الاحتجاج!! في يوم واحد مئاتٌ استشهدوا وآلافٌ جُرِحوا بأيدي الجيش الذي يجب أن يحميهم من الأعداء فبات العدو الرئيس!! الايغور أصحاب الأرض الأصليين يُضطهدون بسبب عرقهم ودينهم؛ فالشيوعيون لا يريدون أن تقوم لهم قائمة وما يحدث لا يعدو عن كونه ممارسات قمعية لتحطيم هؤلاء المسلمين.. فمنعوهم من ممارسة شعائر الدين ومن الدعوة ومن إنشاء المدارس الإسلامية ومن الحجاب!!.. ومن تعلّم الدين الحنيف بل أكثر من ذلك فإنهم يعتبرون من يتعلّم الدين مجرم يجب محاكمته! فاعتقلت العلماء وحكمت على بعضهم بالإعدام او بالسجن المؤبّد.. وأتلفت نسخاً من المصاحف وصادرت كتب التفسير والعلوم الشرعية!! حججٌ وأكاذيب يُلبِسونها رداء الحقيقة: انفصاليون ومتطرفون وارهابيون! والحقيقة أنهم: مسلمون!! فلسطينُ أرضٌ محتلة من قِبَل اليهود.. وتركستان الشرقية أرضٌ محتلة من قِبَل الشيوعيين!! مستوطنات في فلسطين.. ومشاريع توطين الصينيين بدلاً من الايغور في تركستان المسلمة.. مصادرة أراضٍ هنا.. وسيطرة على أراضٍ وهناك!! وافدون يستولون على الأرض في فلسطين.. ووافدون صينيون يستولون على الأرض في تركستان!! أطماعٌ صهيونية في الأرض الخصبة والماء في فلسطين.. وأطماعٌ شيوعية في البترول والمعادن الطبيعية في تركستان!! صورة المرأة العجوز هي نفسها: تلك تشبّثت بزيتونة فلسطينية وعانقاتها كأنما تعانق الحياة وهذه تقف في وجه الترسانة الصينية ولا تملك إلا أن تواجههم بصدرها العازل!! "ألغوا تعاليم القرآن" كان هذا شعار الثورة الصينية منذ عشرات السنين وهم يقومون بذلك حتى اليوم.. ومما زاد من وطأة هذا كله محاربة الدِّين تحت مسمّى مكافحة الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.. سيناريو واحد في كل بقعة يواجه فيها المسلمون مصيرهم لأنهم فقط ينتمون إلى دين لا يريدون الانسلاخ عنه.. ويبقى العالم تجاه هذه الحوادث الأليمة: صمتٌ مذعور!! ولئن كانت فلسطين القضية الجوهرية للأمّة الاسلامية والتي يجب نصرتها بكل قوة فإن أيّة أرض اسلامية كذلك مهانة ومحتلة يجب نصرة قضيتها بكل وسيلة!! ملّةٌ للكفر واحدة.. وسِمةٌ للصمت كافرة!! تحالف الاحتلال الصيني والروسي على الثورة المسلمة في تركستان المسلمة مراراً واستعمروها وكلما ثارت لتنال استقلالها أعادوها تحت كنف العباءة الشيوعية وقد أسموها: شينجيانغ أي "المستعمرة الجديدة".. فمتى يتحالف المسلمون جميعاً -ولو بالاهتمام فقط والتنديد - لنصرة اخوانهم هناك؟! سيدنا عثمان بن عفان.. وسيدنا الحكم بن عمرو الغفاري.. وعبد الملك بن مروان.. وقتيبة بن مسلم الباهلي.. وعبد الكريم ستاتورك.. معذرة إليكم.. فقد أضعنا فتحكم بصمتٍ مريب!! الأحداث الدموية في تركستان الشرقية.. ومقتل الدكتورة مروة الشربيني.. والحرب على النقاب.. ألا يعطي كل هذا رسالة واضحة للمسلمين؟!؟، التمييز العنصري هو الدافع في أغلب هذه الحالات والصمت المقيت هو الرد في أغلب الحالات!! لا ننتظر من الحكام شعوراً يحرّكهم لا سمح الله.. ولكن على الأقل ليحذوا حذو أرباب الديمقراطية المزعومة وليطالبوا بوقف العنف وضبط النفس!! الله عز وجل سخّر جنوده وضرب زلزال جنوبي الصين فقتل وشرّد.. فأين ثأرنا لإخواننا وتسخيرنا لطاقاتنا في سبيل نصرتهم هناك.. وأقل القليل: - مقاطعة البضائع الصينية وقد بدأت مجموعات في الفايسبوك والمواقع بالدعوة إلى هذا الأمر بقوة (أرقام الكود بار الموجودة على المنتوجات الصينية هي 690 و 692). - نشر أخبار الإيغور وما يتعرضون له بكل الطرق المتاحة في الشبكة الرقمية وعلى الأرض. - التعريف التاريخي والجغرافي والديموغرافي لتركستان. - حث الإعلاميين في أي موقع كانوا (فضائيات وإذاعات وجرائد..إلخ) على التركيز على قضية تركستان الشرقية. - تسيير مظاهرات لنصرة تركستان وهذه الخطوة بحد ذاتها تلقي الضوء على القضية بدلاً من تهميشها. - قرن قضية تركستان بقضية غزة فالحصار واحد وملة الكفر واحدة. - حث الدول عبر الضغوط الشعبية على قطع العلاقات –خاصة الاقتصادية والتجارية- مع الصين حتى تُسوّى أمور المسلمين. - الإلحاح على الله جل وعلا بالدعاء أن يفرِّج كرب إخواننا المسلمين المضطهدين في كل مكان. - الإكثار من الاستغفار فهو مفتاح تفريج الكرب والإنابة إلى الله تعالى والتوبة من كل ذنب. - حث خطباء المساجد والكتّاب والعلماء على إثارة القضية وتعبئة الناس نفسياً. - حث رجال الأعمال على إنشاء المصانع للبدء بعملية الاكتفاء الذاتي وعدم الاعتماد على الغرب والشرق في أدنى استهلاكاتنا اليومية. - الدعوة إلى نبذ الخلافات بأي اتجاه كانت والعمل على توحيد قلب الأمة والالتفاف حول آلام تجمع وليس تفاصيل تفرِّق. - التذكّر دائماً أن الدماء التي تسيل هناك هي دماء مسلمة وأن الجثث المصفوفة على الطرقات هي لإخواننا ولو سكتنا فقد تكون في القريب جثثنا نحن! لعل هذا يحرّك مكامن نخوة معتصم.. وأُنهي بحديث الحبيب عليه الصلاة والسلام لنعلم أين مكمن الخلل ونسعى لإصلاحه إذ يقول عليه أفضل الصلاة والسلام: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها». فقال قائل: "ومن قلة نحن يومئذ؟"، قال: «بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن». فقال قائل: "يا رسول الله، وما الوهن؟"، قال: «حب الدنيا وكراهية الموت» [رواه أبو داود وصححه الألباني].<!-- / message --><!-- sig --> سحر المصري (المصريون): بتاريخ 12 - 7 - 2009 طريق الإسلام [/align]
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#3
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختي الكريمة اللهم انصر الاسلام والمسلمين في كل مكان
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
#4
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا عنا وعنهم . اللهم أرحم ضعفنا وأجبر كسرنا اللهم وانصر أخواننا المسلمين في كل مكان أحبتي لن تقوم للمسلمن قائمة حتى يعودوا للكتاب والسنة . اللهم ردنا للأسلام ردا جميلا اللهم اهدي شباب المسلمين فلنعد للعلم فبالعلم الشرعي يكون النصر لابغيره والله: (إنما يخشى الله من عباده العلماء ) (ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى ) فلنعد للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو سلاح المؤمن وضمان استجابة الدعاء: ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ) فاللبيب تكفيه الإشارة بارك الله فيكم جميعا ونفع بي وبكم
__________________
[flash=http://up.2sw2r.com/upswf/EdT20253.swf]WIDTH=470 HEIGHT=200[/flash] |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
بارك الله فيك وانار قلبك بنور العلم بالله
وأسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتكم
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#6
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اقتباس:
صحيح ( لغـــــــــــــــــــــــــــــة النــــــــــــــــــــفى) مشكورة يا غالية!!!!!!! اقتباس:
اقتباس:
حسبنا الله ونعم الوكيل؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
انعدام الاخوة فى الله، ومن ثم غياب الاولويات، ومن المسئول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
مظبوط كدة صح؟؟؟؟ مات على الكفر ام الايمان؟ يسلموا اديكى حفيدة يا غالية ولى بقية ان شاء الله؟ <!-- END TEMPLATE: postbit_onlinestatus --><SCRIPT type=text/javascript> vbmenu_register("postmenu_15401", true); </SCRIPT> |
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
صدقيني يا ختاه ان قلمك هذه المرة كان جرحه اشد وطئة من السيف لقد آلمني كلامك كثير وكان الكلمات كلما اقرأ طلمة كانها قطرة دم تنزل وقولة المثل الليبي "كلام الحق وجاع" ولكن ههيات من يهتم بما يحدث في هذا الزمن الصعب لا احد يستطيع فعل شئ ازاء ما يحدث ولكن مازال هناك خير حتى قيام الساعة لا احد يعلم متى سيأتي اليوم الذي تدق فيه اجراس هزيمتهم سيأتي بالتأكيد قد ندركه وقد لا ندركه لكنه سياتي باذن الله وسينصرنا الله عليهم اللهم انصرنا عليهم وانت خير الناصرين اللهم ارسل عليهم جندا من جندك واخسف بهم الارض امين امين امين
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله كل خير استاذ: سيف،،،،،،،،،،،
وجعلة الله فى ميزان حسناتك،( اللهم آمين) تعرف استاذ سيف، معرفش بحبك لية؟؟؟!!! وبحب اتفقد كل مشاركاتك؟( والله صحيح يا صاحبى) ربنا يحفظك يا رب اخوك : مصطفى |
أدوات الموضوع | |
|
|