جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اسئلة تحتاج لإجابات
السلام عليكم ورحمة الله ، ffice:office" /><O:p></O:p>
الإخوة مشرفي المنتدى ، أبارك لكم انشاء هذا المنتدى والذي أظنه متميزاً في مضمونه ورسالته في محيط الشبكة العنكبوتية المتلاطم وأتمنى لكم المزيد من التوفيق في نشر رسالتكم السامية.<O:p></O:p> إخواني لقد عثرت على موقعكم بالصدفة وووجدت به اجابات على أسئلة حيرتني منذ مدة وكما تعرفون فإن ابليس اللعين يوسوس للإنسان بما لا يملك الإجابة عنه حتى يشككه في دينه ولذلك قال الله تعالى (فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).<O:p></O:p> لن أطيل عليكم وسأدخل في الموضوع مباشرة وهو بخصوص كتب السنة عامة وصحيحي البخاري ومسلم بشكل خاص كونهما الصحيحين الأكبر والأشمل ضمن كتب الحديث وسأورد أسئلتي بشكل نقاط حتى يسهل الإجابة عنها :<O:p></O:p> 1- هل يمكن اعتبار الأحاديث الواردة في الصحيحين صحيحة بالمطلق ؟؟<O:p></O:p> 2- اذا كانت الإجابة بلا فكم عدد أو نسبة الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الصحيحين؟؟ وهل هي ضعيفة في الإسناد أو المتن أو في الإثنين معاً؟ وهل اتفق علماء آخرون على تضعيفها ؟؟ والتساؤل الأهم هي كيف تسربت هذه الأحاديث إلى الصحيحين مع الأخذ في الإعتبار صرامة المقاييس التي اتخذها الشيخان عند جمع الأحاديث ؟؟<O:p></O:p> 3- ماذا عن الأحاديث والتي يدعي البعض بمخالفتها للقران والعقل والتي استندت عليها مؤحراً فتاوى عجيبة لم نسمع بها من قبل مثل فتوى التبرك ببول الرسول ؟؟ وبعد إذن المشرف سأقوم بنشر بعض الأحاديث والتي قرأتها في مواقع أخرى للرد عليها لتعم الفائدة.<O:p></O:p> <O:p></O:p> وهناك تساؤل آخر غير متعلق بالصحيحين وهو اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أقر الصحابة على تدوين الأحادبث في حياته وكان الصحابة أحرص ما يكونوا في ذلك فلماذا لم يدون الصحابة أو يتناقلوا نصوص خطب الجمعة للرسول صلى الله عليه وسلم والبالغة حوالي 550 خطبة ؟؟ أرجو أن يتسع صدركم لاسئلتي والله الموفق والسلام عليكم.<O:p></O:p> |
#2
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
<O:p</O:p اقتباس:
<O:p</O:p اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
__________________
قـلــت :
|
#3
|
||||
|
||||
إن أهل السنة والجماعة لا يعتقدون أن الإمامان البخارى ومسلم معصومان من الخطأ ، ولا يعتقدون أن صحيحيهما منزه عن الخطأ ، ولا يؤمنون بقداسة صحيحى البخارى ومسلم ، ومن ظن أننا نعتقد هذا فهو جاهل بمذهب أهل السنة والجماعة.
واعتقادنا أنه لا مقدس إلا كلام الله وكلام رسوله ، واعتقادنا أنه لا كتاب معصوم ومحفوظ من الخطأ أو من التحريف إلا القرآن الكريم ، واعتقادنا أن البخارى ومسلم وجميع محدثى الأمة هم أئمة أفضال ثقات أعلام مجتهدون ، ومعنى أنهم مجتهدون أى يصيبون ويخطئون ، ويقع لهم كل ما يقع فيه بنى آدم من الخطأ والسهو والنسيان ، ولكن أخطاؤهم قليلة جداً ولا تجرح فى علمهم ولا تنقص من قدرهم. واعتقادنا أن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة ، فا إن يخطئ عالم ، إلا ويأتى من يصوب له ويرده ويصحح ما وق فيه من خطأ. اقتباس:
<O:p</O:p اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
يتبع إن شاء الله ...
__________________
قـلــت :
|
#4
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن التأخير لمشاكل تتعلق بخط النت. أواصل. اقتباس:
من الخطأ البين أن نطلق كلمة ( تسربت ) هذه ، لأنها تعنى أشياء غير واقعية وغير صحيحة أيضاً. فهى تعنى أن هناك يد فاعلة متعمدة تقصد إحداث خطأ ما فى الصحيحين وهذا ما لم يحدث. كما تعنى أن هذا الخطأ لم يتم تداركه من باقى علماء الأمة وهذا أيضاً لم يحدث. وقد تعنى أن هذا الخطأ فادح وهذا أيضاً غير صحيح. ولعلم مصطلح الحديث حيثيات لا يمكن فهمها إلا بدراسة هذا العلم بشكل متعمق ، أما الجهلاء وقليلى العلم وضعيفى النظر فمن السهل عليهم أن يطلقوا إطلاقات هم أنفسهم لا يفهمونها. وما يدجب أن نفهمه أن ما هو موجود بصحيح البخارى الآن هو نفسه ما قصده وما كتبه وما أراده الإمام البخارى دون تغيير يذكر. لماذا؟ الجهلاء من هذه الأمة والأغبياء من المستشرقين يظنون أن البخارى أو مسلم أو أى عالم كان يصنف كتابه ويضعه على رف ليعلوه كومة تراب أو فى خزانة فى بيته لتأكل منه حشرات الأرض ثم يأتى شخص بعد قرون عدة ينفض عن هذا الكتاب الغبار ثم يبدأ فى تصليح ما أكلت منه الأرضة ثم يقول أن هذا الأثر القديم هو لشخص كان يسمى البخارى وقد صنفهع وقد وقعت به أخطاء قمت بضبطها وها هو صحيح البخارى بين أيديكم بعد إصلاحه. هم يظنون هكذا . وليس الأمر على هذه الشاكلة. إن كتب الحديث لم تكن يوماً من الأيام تراث مهمل ، ولا كتب مدفونة بل هى كتب موجودة عبر الزمان وفى كل البلدان وفى المكتبات العامة والخاصة ، هى كتب حية ، أبداً لم تكن تراث مهمل. عندما صنف البخارى صحيحه فإنه أملاه على تلاميذه وكانوا يعدون بالآلاف وهؤلاء نقلوه لتلاميذهم وهكذا حتى وصلنا ، والأقوى من هذا أنهم كانوا يحفظون هذا الكتاب عن ظهر قلب وتناقلوه شفاهة وأعطوا فيه الإجازات بالحفظ والضبط ، وقد تلقاه علماء زمانه وكل زمانه ، وتلقته الأمة بالقبول وانتفت بهذا شبهة أن يقع بالبخارى أو بأى من كتب السنة تحريف أو تسريب. عذراً ... سأكمل لاحقاً إن شاء الله تعالى.
__________________
قـلــت :
|
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
يجب أن نعلم جيداً انه لا يوجد حديث صحيح - غير منسوخ - يعارض آية قرآنية واحدة. وما يدعيه البعض فهو ناشئ إما عن جهل وإما عن سوء قصد وإليك هذا الرابط : http://www.alsonah.org/vb/showthread.php?t=83 وهو بعنوان : درء دعوى التعارض بين القرآن والسنة. فإن وجد حديث متعارض مع القرآن فهو أحد هذه الحالات : 1. قد يكون الحديث غير صحيح حسب قواعد علم مصطلح الحديث. وفى هذه الحالة يجب إلقاء الحديث الضعيف وعدم الالتفات إليه لأنه غير صحيح. 2. أو قد يكون الحديث صحيح سنداً ولكنه منسوخ ، وفى هذه الحالة يجب أن نترك الحديث المنسوخ ونعمل بالآية الناسخة. والحكم فى هاتين الحالتين هو علم مصطلح الحديث. 3. إن كان الحديث صحيح سنداً ومتناً وغير منسوخ فينظر فقد يكون بينه وبين الآية القرآنية نوع من عموم أو خصوص أو مجمل ومبين ، أو مطلق ومقيد. والحكم فى هذه الحالة هو علم أصول الفقه ، حيث أنه يعالج أشباه هذه المسائل. ولابد أن نعلم أن فى هذه الحالة يكون التعارض بين الآية وبين الحديث مجرد تعارض ظاهر ى غير حقيقى ويزول بزوال التفقه فى الأمر. وهناك مئات من الأحاديث التى كان يظن بعض الجهلاء أنها متعارضة مع كتاب الله ثم رد العلماء عليها وبينوا أنه لا تعارض بينهما البتة ، وأن هذا التعارض لم يكن إلا فى عقول هؤلاء. ولاشك أن جهل هؤلاء لا يعد حجة على الشرع.
__________________
قـلــت :
|
#6
|
||||
|
||||
وهذا دليل على ما نقول ، حيث ادعى أحد منكرى السنة أن الأحاديث التى تخبر عن فقر النبى صلوات ربى وسلامه عليه ، متعارضة مع قول الله تعالى : ( ووجدك عائلاً فأغنى ). وقد بينا بحول الله وقوته أنه لا ثمة تعارض ، عدا ما علق بعقول المنكرين.
http://www.alsonah.org/vb/showthread.php?t=457 وهذا موضوع قريب من ذلك: http://www.alsonah.org/vb/showthread.php?t=318
__________________
قـلــت :
|
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
وقد كان لى رد مسبق على كلام المفتى مفاده أنه لو حتى صحت هذه الأحاديث فليست حجة لما يقول ، فهى لا تدل على شئ من هذا القبيل من قريب أو من بعيد بل قد وقعت من صحابية على سبيل الخطأ لا القصد ، ونؤكد أن الحديث ضعيف ، ولا يوجد شئ اسمه التبرك ببول النبى صلى الله عليه وسلم. ونلاحظ جيداً أن الذى رد هذه الشبهة هو علم مصطلح الحديث الذى يعد العين الساهرة لحماية هذا الدين القويم. وعلى هذا الرابط إضافة لبيان ضعف الحديث: http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9434
__________________
قـلــت :
|
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
بخصوص هذه الشبهة فقد سبق لى الرد عليها ووسوف أضع لك ذلك الرد بعدما أورد نص الشبهة . الشبهة : اقتباس:
الرد : أولاً: المسلم العادى يعلم جيداً أنه لا يجوز الحديث ولا الكلام مع جوار المصلي ولا التلفظ بأي شئ أثناء خطبة الجمعة ، فمن باب أولى لا يجوز للمصلى أن يكتب أثناء خطبة الجمعة ، لأن من يفعل ذلك لن تكون صلاته كاملة الأجر لقوله - صلى الله عليه وسلم - : "من قال لأخيه والإمام يخطب يوم الجمعة : اصمت ، فلا جمعة له" أى لا جمعة كاملة الأجر. وكان الصحابة أحرص الناس على علو الأجر. ثانياً : روى الصحابة أحاديث كثيرة عن رسول الله ، ولم يبينوا الحال التى ألقى فيها الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلا لفائدة ، فنجدهم يقولون : "قال رسول الله كذا وكذا ..." فهل يمنع هذا أن يكون هذا القول خلال خطبة الجمعة أو غيرها؟ ولكن لم يكن هناك ضرورة لأن يقول الراوى أن هذا كان فى خطبة الجمعة ، ولو كان هذا ضرورياً لذكره ، مثال ذلك الحديث الذى أخبر فيه النبى ببعض الفتن وأحداث الساعة فجمع الناس وارتقى المنبر ثم خطب فيهم حتى الظهر ثم نزل وصلى العصر ثم خطب حتى المغرب ثم نزل وصلى المغرب ثم صعد وخطب حتى جاء الليل وهكذا وهنا بان أهمية ذكر ذلك. الشبهة: اقتباس:
اقتباس:
الرد : بل العجب العجاب ما تقوله أنت !!!!!!!!!! وهل هناك بشر على وجه البسيطة نالت سيرته الاهتمام الذى نالته سيرة الرسول ، حتى أدق شئ فى خصوصيات حياته والتى تتعلق بالأمور التشريعية ، إنك لو قمت الآن برصد حياة أحد زعماء العالم بالصوت والصورة وهو لا يزال على قيد الحياة فلن تصل لمثل ما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. شئ آخر جدير بالذكر تعليقاً على كلامك ، أنت تعتبر أن المناسبة هى الحدث المهم وهى بطل الموقف ولذا وجب رصد ما جاء بها من كلام وأحداث ، وهذا خطأ بين وفرق كبير بين ما يقوم به المؤرخون وبين سيرة الرسول الكريم ، عليه أفضل صلاة وأزكى سلام ، ذلك أن المهم فى سرد سيرته العطرة ليست المناسبة هى البطل فيه - كخطبة الجمعة مثلاً - ولكن العنصر الفاعل فى الموضوع هو كلام النبى نفسه سواء أكان أثناء خطبة الجمعة أو خطبة العيد أو خطبة حجة الوداع أو حتى السير فى أحد طرقات المدينة ، أو حتى الحديث متكئ ، كحديث : "وكان متكئاً فاعتدل وقال : ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور ، وظل يكررها حتى قلنا ليته سكت" وهنا لم يصف الراوى حاله فى بادئ الأمر - حيث كان متكئاً فى الأصل - ولكنه ذكره عندما احتيج إليه ليبين خطورة ما هو آت.
__________________
قـلــت :
|
#9
|
||||
|
||||
الشبهة:
اقتباس:
الرد : هذه ليست شكليات بل كلها أمور تشريعية ، ومضمون الخطب ذكر ضمن الأحاديث التى نعرفها ، ولكن لم يبين الرواة أنها كانت ضمن خطبة الجمعة ، لعدم الاحتياج إلى ذكرها ، ولأن فى ذكرها فى الحديث قد يعد قرينة لشئ آخر غير متعلق بموضوع الحديث ، فأعرض عنها الرواة حتى لا يظن من يجئ بعد أن فى هذا قرينة أو خصوصية بصلاة أو غيرها ، وأنها ليست حكماً عاماً. الشبهة : اقتباس:
الرد : هذا كلام لا يساوى المداد الذى كتب به (لماذا؟) لأنه لو جاز هذا فى حق راوٍ أو أكثر فهل يجوز فى حق جميع الرواة!!!!!!!؟ هل كل الرواة كانوا انتقائيين لمثل تلك الأمور ، وهل كلهم أجمعوا على إهمال نصوص خطب الجمعة!؟ على كل حال بقى لك أن تعرف شيئاً يزيل عنك هذا الإشكال ، ألا وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر من قراءة سورة (ق) فى خطبة الجمعة ، وكان يقصر الخطبة ويطيل الصلاة. وكان يبدأها بخطبة الحاجة التى تبدأ بقوله : (إن الحمد لله نحمده ونستهديه ونستغفره ......) إلخ ، وهذه عندما أقولها أنا على المنبر تستغرق منى حوالى سبعة دقائق ثم جلسة الاستراحة حوالى دقيقة ثم الدعاء حوالى دقيقتين أو ثلاثة فهذه عشرة دقائق كاملة من زمن الخطبة أضف عليها جزءاً من سورة ق لتستغرق خمسة عشر دقيقة ، يبقى لنا خمسة دقائق تقريباً ليعظ فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض الآيات القرآنية أو بعض الأحاديث النبوية المتعلقة بموضوع الخطبة. طبعاً أنا لا أقول أن خطبته صلى الله عليه وسلم كانت عشرين دقيقة بالتحديد ولكنها قد تزيد أو تقل عن هذا حسب مقتضى الحال ، ولكن هذا هو متوسط الأمر الذى يفهم من مسألة تقصير الخطبة وإطالة الصلاة ، خاصة إذا ما قيست بتطويلنا نحن فى الخطبة والذى يصل إلى نصف ساعة أو أكثر فيعده البعض نصف ساعة تطويلاً. ما رأيك هل أعطيتك بيان كافى عن جمييييييييييييييع خطب الجمعة للنبى صلى الله عليه وسلم أم لا!؟
__________________
قـلــت :
|
#10
|
||||
|
||||
وهذا رد كان قد أضافه أخونا سيف الكلمة :
خطب الرسول صلى الله عليه وسلم يشمل 573 خطبة إسم المرجع : خطب المصطفى صلى الله عليه وسلم جمعها وشرحها : محمد خليل الخطيب وفى نهاية الكتاب : صححه المؤلف ووالده محمد وأحمد الجمعة فى 25 ربيع الثانى 1373 هـ يناير 1954 الناشر : دار الإعتصام للنشر والتوزيع 8 شارع حسين حجازى - ت 3546031 / 3551748 ص.ب. 470 القاهرة رقم الإيداع بدار الكتب 1946/1983 5 - 030 - 142 - 977 شملت الدراسة خطبه فى الجهاد وفى أركان الإسلام وفى الزكاة وفى رمضان وفى الحج وفى الإخلاص وفى القرآن والعلم والذكر والتقوى وصلة الرحم والتحذير من البدع ومن الدنيا كما شملت الخطب العامة وما يختص به وبآل بيته وما يختص بعلامات الساعة بمجموع 573 خطبة بعضها فى غير الجمع والكثير منها من خطب الجمعة شرح المؤلف وأبيه فى الهامش معانى الكلمات غير المتداولة وخرجا الأحاديث التى استندا إليها جزاهما الله خيرا<!-- / message --><!-- sig -->
__________________
قـلــت :
|
أدوات الموضوع | |
|
|