#1
|
|||
|
|||
الإمام الشافعي العز بن عبد السلام
########لا يسمح بإدراج روابط لمواقع تروج البدع والشبهات
المراقب العام ######## العلامة شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة على سيدي رسول الله، وبعد: اعلم رحمك الله أن العلم لا يؤخذ إلا من ثقة، واعلم أن الجارح يؤخذ منه إن كان عالما في هذا الفن، أما من لم يكن كذلك فكلامه هباء منثور لا يقام له وزن في شرع الله تبارك وتعالى. أما عن شيخ الاسلام عز الدين بن عبد السلام فأقول: روى الإمام أحمد في مسنده والشيخان أنه صلى الله عليه وسلم قال: من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار: أنتم شهداء الله في الأرض. الحافظ ابن كثير ، في تاريخ البداية والنهاية: عبد العزيز بن عبد السلام بن القاسم بن الحسن بن محمد المهذب الشيخ عز الدين بن عبد السلام أبو محمد السلمي الدمشقي الشافعي (((شيخ المذهب ومفيد أهله وله مصنفات حسان منها التفسير وأختصار النهاية والقواعد الكبرى والصغرى وكتاب الصلاة والفتاوى الموصلية وغير ذلك))) ولد سنة سبع أو ثمان وسبعين وخمسمائة وسمع كثيرا واشتغل على فخر الدين بن عساكر وغيره (((وبرع في المذهب وجمع علوما كثيرة وأفاد الطلبة ودرس بعدة مدارس))) بدمشق وولى خطابتها ثم سافر إلى مصر ودرس بها وخطب وحكم (((وانتهت إليه رئاسة الشافعية وقصد بالفتاوى من الآفاق))) وكان لطيفا ظريفا.انتهى وقال ابن العماد (الحنبلي) في شذرات الذهب: عز الدين شيخ الإسلام أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القسم بن الحسن (((الإمام العلامة وحيد عصره سلطان العلماء))) السلمي الدمشقي ثم المصري الشافعي ولد سنة سبع أو ثمان وسبعين وخمسمائة وحضر حمزة بن الموازيني وسمع من عبد اللطيف بن أبي سعد والقسم بن عساكر وجماعة وتفقه على فخر الدين بن عساكر والقاضي جمال الدين بن الحرستاني وقرأ الأصول على الآمدي و(((برع في الفقه والأصول والعربية وفاق الأقران والأضراب وجمع بين فنون العلم من التفسير والحديث والفقه واختلاف أقوال الناس ومآخذهم وبلغ رتبة الاجتهاد ورحل إليه الطلبة من سائر البلاد وصنف التصانيف المفيدة))) وروى عنه الدمياطي وخرج له أربعين حديثا و(((ابن دقيق العيد وهو الذي لقبه سلطان العلماء))) وخلق غيرهما وقال الإمام الكبير المجتهد الإمام في سائر العلوم – ولا غنى لكم عنه – الإمام جلال الدين السيوطي: شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام. انتهى نقله اللكنوي في شرح الموطأ وأقره وقال في طبقات الفقهاء: عز الدين بن عبد السلام هو الشيخ عز الدين عبد العزيز عبد السلام الدمشقي السلمي (((كان شيخا للإسلام عالما ورعا زاهدا ءامرا بالمعروف وناهيا عن المنكر))) وقال ابن خلـّكان المالكي في الديباج المُذَهَّب: (((الامام العلامة الملقب بسلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام الشافعي))) وقال ابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية: عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن (((الشيخ الإمام العلامة وحيد عصره سلطان العلماء))) عز الدين أبو محمد السلمي الدمشقي ثم المصري ولد سنة سبع أو ثمان وسبعين وخمسمائة وتفقه على الشيخ فخر الدين بن عساكر والقاضي جمال الدين بن الحرستاني وقرأ الأصول على الآمدي و(((برع في المذهب وفاق فيه الأقران والأضراب وجمع بين فنون العلم من التفسير والحديث والفقه والأصول والعربية واختلاف أقوال الناس ومآخذهم حتى قيل إنه بلغ رتبة الاجتهاد))) ورحل إليه الطلبة من سائر البلاد وصنف التصانيف المفيدة وسمع الحديث من جماعة روى عنه الدمياطي وخرج له أربعين حديثا (((وابن دقيق العيد وهو الذي لقبه بسلطان العلماء))) وخَـلـْـق.انتهى أما في الدارس في تاريخ المدارس للنعيمي الدمشقي: (((سلطان العلماء))) عزالدين عبد العزيز بن عبدالسلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي ثم المصري ولد سنة سبع أو ثمان وسبعين وخمسمائة وله ترجمة طويلة جدا.انتهى وقال المباركفوري – وهو ممن تحبون - في شرح سنن الترمذي: شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام. انتهى ثم قال ابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية: عز الدين بن عبد السلام وهو أحد الأئمة المبرزين بل واحِدُهم فضلا وكبيرهم قدرا شيخ الشافعية في وقته وكان إماما زاهدا ثقة كثير التهجد غزير الدمعة حسن الأخلاق كثير التواضع قليل التعصب سلك طريق أهل اليقين وكان يزجي أكثر أوقاته في نشر العلم وكان مطرح التكلف وعرضت عليه مناصب وولايات دينية فتركها.انتهى وقال التلمساني المقري في نفح الطيب: شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام شيخ مشايخ الشافعية.انتهى وقال القلقـشـندي في مآثر الإنافة: الشيخ عز الدين بن عبد السلام إمام الشافعية في زمانه. انتهى وأخيرا قال السبكي في طبقات الشافعية – ولينظر الناس إلى تعصبكم فالسبكي قال كما قال غيره : الشيخ الإمام العلامة وحيد عصره سلطان العلماء عز الدين أبو محمد السلمي الدمشقي ثم المصري ولد سنة سبع أو ثمان وسبعين وخمسمائة وتفقه على الشيخ فخر الدين بن عساكر والقاضي جمال الدين بن الحرستاني وقرأ الأصول على الآمدي وبرع في المذهب وفاق فيه الأقران والأضراب وجمع بين فنون العلم من التفسير والحديث والفقه والأصول والعربية واختلاف أقوال الناس ومآخذهم حتى قيل إنه بلغ رتبة الاجتهاد ورحل إليه الطلبة من سائر البلاد وصنف التصانيف المفيدة وسمع الحديث من جماعة روى عنه الدمياطي وخرج له أربعين حديثا (((وابن دقيق العيد وهو الذي لقبه بسلطان العلماء))) وخلق. انتهى أما ابن دقيق العيد فهو مجدد القرن السابع، والمجدد هو المقصود بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله يبعث على رأس كل مائة رجلا يجدد لهذه الأمةِ دينَها. قال الإمام السيوطي في منظومة له: والسابع الراقي إلى المراقي --- ابن دقيق العيد (باتفاق) فمجدد ذلك الزمان سيدنا ابن دقيق العيد قد لقب العز بن عبد السلام بأنه سلطان العلماء، فمن تكون أنت بجانبه؟ وأخيرا أختم توثيقه بقول الإمام النووي في تهذيب الاسماء واللغات: الشيخ الإمام المجمع على إمامته وجلالته وتمكنه في أنواع العلوم وبراعته أبو محمد العز بن عبد السلام.انتهى وللحديث بقية، وخلاصة القول ان ابن عبد السلام سلطان العلماء إمام مجمع على إمامته عند جهابذة العلماء وعلى رأسهم الإمام المجتهد ابن دقيق العيد معاصر ابن تيمية وصاحبه وهو الذي لقبه بسلطان العلماء فيأتي بعد هذا من لا يعرف ويخرق الاجماع ويخطئ العلماء والحفاظ وهم أهل الحل والعقد ويقاويهم ويطعن بمن؟ بسلطان العلماء الإمام المجتهد شيخ الاسلام المجمع على إمامته الذي أثنى عليه العلماء وهنا لا بد من التوقف لطالب الحق عند قوله صلى الله عليه وسلم: من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار: أنتم شهداء الله في الأرض |
أدوات الموضوع | |
|
|