جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لنحفظ لغة القرآن من الضياع - الهمزة وقواعدها
فهذه قواعد كتابة الهمزة، لخصتها بكلمات بسيطة ليحفظ القارئ القاعدة، ثم سأنقل بعض النقول ليتثبت من القاعدة ويحفظها جيداً، وفي النقول بعض الحالات الخاصة للهمزة فيرجى النظر فيها جيداً. للهمزة أنواع ثلاث: 1- في أول الكلمة وهي إما همزة وصل أو همزة قطع، فأما همزة الوصل فهي التي يسقط لفظها في وسط الكلام، كأن تقول ((جاء ابن زيد))، فالهمزة هنا سقط لفظها، أما همزة القطع فلا يسقط لفظها كقولك ((جاء أعرابي))، وإن كان في التفريق بينهما قواعد مطولة، لعلي أنقلها لكم للفائدة. قاعدة الكتابة: همزة الوصل تكتب ألف دون همزة، أما همزة القطع فتكتب ألف مع همزة. 2- الهمزة المتوسطة وهي أن تأتي في وسط الكلمة. قاعدة الكتابة: ينظر إلى حركتها وإلى حركة ما قبلها، وتكتب الهمزة حسبما يوافق الحركة الأقوى. ترتيب الحركات من الأقوى إلى الأضعف: الكسرة وبناسبها النبرة " ئ "، ثم الضمة ويناسبها الواو " ؤ "، ثم الفتحة ويناسبها الألف " أ "، ثم السكون (لا يعتبر من الحركات) ويناسبه الكتابة على السطر " ء ". 3- الهمزة المتطرفة وهي التي تأتي في آخر الكلمة. قاعدة الكتابة: ينظر إلى حركة ما قبلها فقط، وتكتب الهمزة حسبما يوافق تلك الحركة.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#2
|
||||
|
||||
قال فضيلة الشيخ ( محمد بن صالح العثيمين ) - رحمه الله - في ملحق كتاب ( شرح الآجُرُّوميّة ) باسم ( قواعد في الإملاء ) ، صفحة ( 548 - 550 ) :
((للهمزة ثلاثة مواضع : ( أول الكلمة ، وآخرها ، ووسطها ) . 1- فإن كانت في ( أولها ) كتبت بصورة ( الألف ) بكل حال مثل : " أكرم أبوك إكرامًا " . 2- وإن كانت في آخرها ، فتارة تكتب ( مفردة ) وتارة ( على حرف مجانس لحركة ما قبلها ) . - فتكتب مفردة إذا كان قبلها ( واو مضمومة مشددة ) مثل : " التبوّء " . - وإذا وقعت ( بعد ساكن ) مثل : " دفْء ، قرُوء ، دعاء ، مليء " ويُستثنى من ذلك إذا كانت ( منصوبة منونة بعد ساكن يمكن اتصالها به ) فإنها تكتب على ( ياء ) مثل : " خطئـًا كبيرًا ، شيئـًا مذكورا " وتكتب بحرف متجانس لحركة ما قبلها ، إذا كان ما قبلها ( متحركـًا غير واو مضمومة مشددة ) فتكتب على ( واو ) في مثل : " التواطـُؤ ْ " وعلى ( ألف ) في مثل : " قرَأ" وعلى ( ياء ) في مثل : " قـُرِئ " . 3- وإن كانت الهمزة في ( وسط الكلمة ) فتارة تكتب ( ألفـًا ) إذا كانت ( ساكنة بعد فتح ) مثل : " رَأس " أو ( مفتوحة بعد فتح ) أو ( بعد حرف حرف صحيح ساكن ) مثل : " سَأل " ، " يسْأل " . وتكتب ( واوا ) إذا كانت ( مفتوحة بعد ضم ) أو ( ساكنة بعد ضم ) مثل : " مُؤَلف " ، " لـُؤْلـُؤْ " ، أو كانت ( مضمومة بعد ضم ) أو ( فتح ) أو ( سكون ) مثل : " شُؤُون " ، " يَؤُم " ، " مرْؤُوس " ، وبعضهم يكتب الهمزة في نحو : " مرْءُوس " مفردة . وتكتب ( ياء ) إذا كانت ( مكسورة ) بكل حال مثل : " سَئِم ، سُئِل ، مئِـين ، أسئِلة ، مسائِل ، مسيئِـين " ، وإذا كانت ( مفتوحة ) أو ( مضمومة ) أو ( ساكنة بعد كسر ) أو ( ياء ساكنة ) مثل : " مِئة ، فئون ، بئر ، مسيئان ، مسيئون " ولا تكون ساكنة بعد الياء . وتكتب ( مفردة ) إذا كانت ( مفتوحة بعد حرف مد غير الياء ) مثل : " تسَاءل ، مرُوءة ، سمُوءل " أو كان بعدها ( ألف اثنين ) ، ولم يكن اتصالها بما بعدها ، مثل : " جزْءان " فإن أمكن اتصالها بما قبلها فعلى ياء ، مثل : " خطئان " )) انتهى كلامه . ـــــــــــــــــــــ ( خذها قاعدة ) : ( أقوى الحركات الكسر ، ثم الضم ، ثم الفتح ، ثم السكون ) . وأنت أول ما تنظر إلى حركة الهمزة ، فإن كان ما قبلها أقوى منها ، فإنك تعمل بالأقوى . 1- فإذا جاءت الهمزة مكسورة ، مثلا : " حائـِـل " فإنها تكتب على نبرة ، وإذا جاءت ساكنة وما قبلها مكسور فإنها تكتب أيضا على نبرة ، مثلا : " جـِئـْت " . 2- إذا جاءت الهمزة مضمومة ، مثلا : " يَؤُم " فإنها تكتب على واو ، وإذا جاءت ساكنة وما قبلها مضموم فإنها تكتب أيضا على واو ، مثلا : " يُؤْتى " . 3- إذا جاءت الهمزة مفتوحة ، مثلا : " وَأ َد " ، فإنها تكتب على ألف ، وإذا جاءت ساكنة وما قبلها مفتوح ، فإنها تكتب أيضا على ألف ، مثلا : " يَأ ْلف " . والآن نأتي لعرض الأمثلة على حسب القاعدة بشكل آخر : 1- " الكسرة إذا جاءت حركة سواء كانت للهمزة أم لما قبلها ، فإنها تُكسر فورا " كما ذكرنا في المثالين السابقين ( حائـِل ، جـِئـْت ) ، فلا حاجة أن ننظر للهمزة هل هي مكسورة أم ساكنة ما قبلها مكسور ؛ لأنها فورا تكسر ما دام أنه هناك حركة كسر . 2- " يُؤَدب " فالهمزة هنا على واو ، مع أن حركتها فتح ؛ ولكن القاعدة الضم أقوى من الفتح ، لذا ضُمّت . 3- " يَأ ْسر " فالهمزة هنا على الألف وهي ساكنة ، فنظرنا على الفور لما قبلها وجدناه فتح فرسمت على ألف ، والقاعدة الفتح أقوى من السكون ، وفي الأصل السكون لا حركة له فهو ساكن . 4- " يَِـؤُز " فالهمزة هنا مضمومة ، والضمة أقوى من الفتحة التي قبلها ، فتكتب على واو لحركة الضم المناسب لها . هذا ما أردت شرحه وإضافته إلى شرح الشيخ ابن عثيمين ، ومن أراد أن يسأل فلا يتردد ولْيسأل سأجيب فيما أعلمه ، والله أعلم . ــــــــــــــــــــــــــــ ( ولْيسأل ) أول ما نظرنا هنا إلى حركة الهمزة ، فوجدناها مفتوحة ، ولم تأتها حركة أقوى منها ( الكسر ، الضم ) فتغيرها عن وجهتها ، ففي هذه الحالة لم يكن منا إلا أن نرسمها على ألف وهي حركتها المناسبة . ( هيأة أم هيئة ) إنَّ من يكتب هيْأَة على ألف فهو ينظر فقط إلى قانون الضعف والقوة وتغليب الحركة الأقوى، وكتابة الهمزة على الحرف الذي يناسب الحركة الأقوى، ومنهم من دقَّق النظر فعدَّ الياء الساكنة قبل الهمزة بمنزلة الكسرة؛ فرسمها على نبرة، هكذا هيْئَة ،وكذلك ياء المدّ الساكنة نحو بيْئَة وهو أجود وأفضل. ( شؤون أم شئون ) حركة الهمزة -في هذه اللفظة- الضم وحركة ما قبلها الضم وكان الواجب أن ترسمَ هكذا: شُؤُون، أخذاً بمبدأ القوة والضعف؛ ولكنَّ العربية تكره توالي الأمثال أي توالي واوين، وفي مثل هذه الحالة نحذف الواو التي تحت الهمزة، فتصير الكلمة بهذا الشكل شُءُون، ولما كان حرف الشين من حروف الاتِّصال، فترسم على نبرة هكذا: شُئُون، وهذا أجود الوجوه فيها ، لأنه يراعي كراهية توالي الأمثال، ومَعَ ذلك فبعض العلماء أجاز رسمها على واو بعدها واو هكذا شُؤُون، وهو وجه لا يراعي توالي الأمثال، وهو وجهٌ ضعيف،ولكنَّ مدارسنا المختلفة تجيزه، بل وتتعامل به، ربَّما تيسيراً في رسم الهمزة على صغار الطلبة. منقول للفائدة
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#3
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وها أنت قد أديتَ فوائداً أقر بها ذو الألباب.
__________________
قـلــت :
|
أدوات الموضوع | |
|
|