#1
|
|||
|
|||
شباب ...لا.... مراهقة !!! لتصحيح المفاهيم
الحمد لله ربالعالمين ، و الصلاة و السلام على خير خلق الله أجمعين ، و على آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , أما بعد : <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> ان الشباب قوة خطيرة إذا تجمع على هدف معين ، وأخذ ماخذ الجد ، ومن اجل ذلك كانت عناية الأعداء منذ وقت مبكر بتمييع هذا الشباب ، وإتلافه ، وإشاعة التفاهة والانحلال في كيانه ، لكي لا يتجمع في يوم من الأيام على هدف معين ، ويأخذه مأخذ الجد . ومن السموم التي نفثها اعداء الاسلام بين الشباب ، ،وما وضعوه في علم الإجتماع لديهم تعريف ما يسمى بالمراهق ، وانها هي القلق والاضطراب الذي يصل عند البعض إلى ما يشبه الجنون ، وتستغرق هذه المراهقة –كما يدعون- العقد الثاني من العمر كله ...<o:p></o:p> و بمثل هذا المفهوم الباطل للمراهقة انتشر الفساد وانتشر سوء الأخلاق وانتشرت البذاءة وانتشرت الألفاظ التي فيها قدح والألفاظ القبيحة وإذا نظروا قالوا أن هذا مراهق !!!!،<o:p></o:p> فتجده أنه يُفسد الآخرين ويشوش على المسلمين ويؤذي الناس في بيوتهم ويؤذي الناس في منتدياتهم ويؤذي الناس في رحلاتهم ويؤذي الناس في استراحتهم ، ثم بعد ذلك يقولون مراهق !!!!!.<o:p></o:p> ومن اثار ذلك ان تري الآباء يوصون المدرسين كي يسامحوا اولادهم ، لأنهم في فترة المراهقة !!!!!!، وكذلك المدرسين ضللتهم هذه المغالطة ، فصاروا ينظرون إلى الشباب نظرتهم إلى المريض الذي لا حرج عليه . ويسمع الشباب ذلك من آبائهم ومدرسيهم ، ويلاحظون هذا التبرير!!!!!! ، فيصدقون ذلك ، وينعكس على سلوكهم ومواقفهم ، فيزدادون كسلاً وطيشاً !!!!! <o:p></o:p> فلذلك اردت ان اقف وقفات سريعة حول هذا الموضوع الهام فاقول <o:p></o:p> اولا تعريف الشباب والمراهقة في اللغة <o:p></o:p> الشباب في اللغة : الشباب جمع شاب وتجمع شبان كفارس وفرسان ، وقد تجمع على ( شببة ) ككاتب وكتبة<o:p></o:p> ومادة ( ش ب ب ) تشير إلى معنى القوة والفتوة والحداثة والجمال والنماء ، فالشؤبوب هو الدفعة من المطر ، وأول كل شيء ، وشدة دفعه ، وفرس مشب هائج متمرد عصي القياد ، والشباب بالكسر النشاط ، ومن معانيها الحداثة والابتداء<o:p></o:p> . ومن معاني الشباب النماء والزيادة ، تقول شبّ فلان أي كبر وزاد حجمه ، وشبّ عن الطوق أي لم يعد الطوق يدخل في عنقه .<o:p></o:p> ويحدد المعجم الوسيط فيقول : شبّ الغلام ( شباباً ) : أدرك طور الشباب ، وشبّ النار ( شبوباً ) : توقدت ( والتوقد هنا يشير إلى التغيرات السريعة في طور الشباب ) ، والشاب : من أدرك سن البلوغ ولم يصل إلى سن الرجولة <o:p></o:p>
المراهقة في اللغة :يقول القاموس المحيط : ( رهق ) فلان رهقاً : سفه وحمق وجهال . وركب الشر والظلم . وغشى المآثم . وفي التنزيل ( فزادوهم رهقاً ) : أي زادوهم إثماُ ، ومن معانيها : كذب ، وعجل ، أما ( راهق ) الغلام : قارب الحلم ، والمراهقة : الفترة من بلوغ الحلم إلى سن الرشد ، أما ( المراهق ) : الموصوف بالجهل وخفة العقل . أو الرجل الفاسد ، أو المتهم في دينه .<o:p></o:p> أما ( أرهق ) الليل : دنا ، وأرهق فلاناً : حمله على ما لا يطيقه . ويقول الدكتور عبدالعزيز النغيمشي : راهق الغلام فهو مراهق إذا قارب الاحتلام ، ومادة رهق تعني أيضاً السفه والخفة والعجلة وركوب الشر . ثانيا البلوغ و التكليف الشرعي<o:p></o:p> ان الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الإنسان، وهو سبحانه وتعالى أعلم بكل ما فيه، ومع ذلك شرع سبحانه وتعالى تكليف الإنسان في هذه السن , سن البلوغ ، إذا تفرض الصلاة والصوم والحج ، وسائر فروض العين على المسلم البالغ والمسلمة البالغة ، ويحاسب على تركها في الدنيا من قبل الإمام المسلم ، وفي الآخرة إن لم يغفر له الرحمن الرحيم . وقبل البلوغ يجب أن يدرب الصبي كما تدرب الفتاة على هذه العبادات ، ليعتاد عليها ويتعلمها ، لكن لا يعاقب على تركها قبل البلوغ ، كما يعاقب الراشد . <o:p></o:p> والأحكام الشرعية في الإسلام لا تعترف بفترة انتقالية بين الطفولة والرشد ، كما في القوانين الوضعية التي لا تعتبر الإنسان رجلاً ، يطبق عليه القانون قبل الثامنة عشر من عمره ، وتعتبر الشريعة الإسلامية البالغ رجلاً راشداً في سائر التكاليف الشرعية ، وفي إقامة الحدود كذلك ، وفي تولي المسئوليات ، <o:p></o:p> ولنا عودة ان شاء الله <o:p></o:p> |
#2
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . برجاء استكمال الموضوع.
__________________
قـلــت :
|
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع القيم و كلنا مررنا من هذه الفترة و لم نعرف فساد الاخلاق و كا قلت فان قولهم ( وإذا نظروا قالوا أن هذا مراهق ) هو الذي يجعل الشباب يغوصون في الفساد و قلة الاحترام |
أدوات الموضوع | |
|
|