منتدى السنة للحوار العربى
 
جديد المواضيع

 حفر ابار في الدول الفقيرة   Online quran classes for kids 



العودة   منتدى السنة للحوار العربى > حوارات عامة > موضوعات عامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2013-07-11, 10:50 AM
علاء الدين الكردى علاء الدين الكردى غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-04
المشاركات: 328
علاء الدين الكردى
مميز مقال تحليلى مهم // الدولة العميقة والجيش تنقلب على الرئيس محمد مرسى

بسم الله الرحمن الرحيم




"قالت للرئيس مرسي:
نحن نقبل أن تبقى رئيساً بدون سلطات!
فرد عليها: على رقبتي
فخرجت من عنده وقالت لمساعدي الرئيس: أنا موجودة في السفارة
فمتى ما اعتقلوكم ووضعوكم في السجون وأردتم مني خدمة فأنا على أتم الاستعداد لتقديمها لكم"!
حادثة ذكرها العضو الإخواني محمد البلتاجي عن سفيرة أمريكا في مصر (آن باترسون) في اللحظات الأخيرة التي سبقت الانقلاب،
وهي تختصر بدقة وتشير إلى حقيقة من يتحكم بالدولة المصرية وسياستها


لا سيما في الثلاثين سنة الأخيرة ..


ولكن قبل الحديث عن ظروف الانقلاب ومسبباته
أود تقديم صورة لهيكلية الدولة المصرية التي بناها .
.. عبدالناصر كي يتصور القارئ الوضع الذي واجهه مرسي خلال فترة حكمه الأولى
والتي امتدت سنة واحدة فقط


..كانت ولا زالت "مصر" درة تاج المستعمر الصليبي منذ قرون،
ولن يتخلى عنها بسهولة، فهي رافعة العرب والمسلمين، وعمودهم الفقري،
ولذا سعى في تدميرها قيمياً وثقافياً وإبعادها عن دينها من خلال التغريب والغزو الفكري


الذي استمر لعقود حتى ثورة الضباط الأحرار ومجيء
... عبدالناصر الذي أكمل ما قام به غيره من تدمير البنية الاجتماعية للدولة



من خلال قيامه بأكبر عملية تدمير لمصر كدولة ومجتمع وإنسان
حيث هيكل الدولة بطريقة بوليسية دمرت المجتمع وشوهت أسسه لأجل سيطرته وإشباع جنون العظمة الذي أصيب به
ويكفينا من ذلك مقولته الشهيرة: "أريد أن أقيم لحكمي نظاما فريدا بأزرار كهربائية فإذا ضغطت على زر قام الشعب وإذا ضغطت على زر آخر قعد الشعب"



وبالطبع لن يتأتى له ذلك إلا من خلال دولة إرهابية دمرت كل شيء
وكأنت أهم ملامح حكمه أن قسم دولته إلى دولتين:
الأولى: الدولة المدنية: وهي التي تحكم وتدير أمور الناس من خلال الوزارات الخدمية والقضاء والإعلام والأمن وغيره،
وقد شكل لها تنظيما طليعيا خبيثا من أكابر مجرمي مصر! ..
أرخى لهم عبدالناصر العنان و أطلق أيديهم كي يفعلوا ما يشاءون من إفساد وسرقة وإرهاب وتسلط على شعب مصر
في مقابل تعبيد الناس له، وتخويفهم منه، وإجبارهم على طاعته، وتثبيت أركان حكمه!



تضخم هذا التنظيم بمرور الزمن حتى غدا سرطانا خبيثاً منتشراً
في كل أجهزة ومرافق الدولة، ولكي يفرض سيطرته على مفاصل الدولة



قام بوضع التشريعات المختلفة التي تتوافق مع أهدفه من خلال البرلمانات التي يصنعها على عينه،
ومن خلال الإعلام الذي يديره ويغسل به عقول المجتمع،
والقضاء الذي يتحكم به ويسلطه على من يخالف سياسته من شرفاء المجتمع،



والأمن الذي يحمي به إجرامه وتسلطه! ولم ينتهي هذا الخبث عند هذا الحد
بل تجاوزه إلى تشكيلات متنوعة من بلطجية الإعلام والثقافة والفن وغيره تُسبّح بحمده، وحتى وصل به الإجرام إلى توظيف حثالة المجتمعات (بلطجية الشوارع)
كي تكون له كالكلاب النابحة ليطلقها على من يعصي أمره أو يخالف سياسته



وقد بلغ جيشه من هذه البلطجية في عام 2011م 350 ألف بلطجي!
.. وهكذا تضخم هذا التنظيم الطليعي خلال فترة عبدالناصر من أوائل الستينيات
ومرورا بفترة السادات وحتى آخرهم مبارك ليُطلق عليه بعد ثورة 25
يناير مصطلح (الدولة العميقة)! ومما زاد من خطورة هذه الدولة
قيام أمريكا باستغلالها وتوظيفها لمصلحتها ولمصلحة ربيبتها إسرائيل في الثلاثين سنة الأخيرة!



ليصبح الدور الرئيسي لها تحقيق أهداف ومصالح أمريكا،
وكان لزاما على أي رئيس لمصر أن يتناغم مع هذا الدولة العميقة
فيكون هو رأسها كي يرسخ ويثبت جذروها في مقابل تمكينه من الحكم والرئاسة.
ثانياً: دولة العسكر: ويمثلها الجيش!



والهدف المعلن لها الدفاع عن مصر!



ولكن تطور هذا الوضع في الثلاثين سنة الأخيرة ليصبح الدفاع أمراً ثانويا
ويتحول الهدف الرئيس للجيش إلى حماية الدولة العميقة من أي خطر يتهددها!
وفي سبيل كسب رضى هذا الجيش وضعت له قوانين وتشريعات خاصة به
وليست موجودة في أي دولة أخرى!
وكأنه دولة داخل دولة،
فلا تعرف ميزانيته وله مصارف وبنك، وشركات تأمين،
وخطوط شحن وملاحة، ومصانع وشركات،
ويتسوق رجاله في متاجر خاصة،
ولهم مستشفيات خاصة أيضاً،
ويعيش كبار ضباطه وكأنهم ملوك! ولتتصوروا حجم استثمارات هذا الجيش



فإنه يقرض الدولة المليارات!
وله مساعدات أمريكية خاصة لا يستطيع الشعب أن يطلع عليها
أو يعرف مصارفها!
ثالثاً: ما ذكرته هو مجرد لمحة سريعة عن "مصر" قبل ثورة 25يناير،



فما الذي حدث بعد هذا التاريخ؟!:



- قامت ثورة 25 يناير ومكثت 18 يوماً وهي تبذل كل ما استطاعت بذله،
حتى شعرت الدولة العميقة والجيش الذي يحميها أن الثورة ماضية في طريقها،
ولكي يوقفها ويقطف ثمرتها تم الاتفاق على التخلص من رأس الدولة العميقة وبعض رجالها،
فتم التواطؤ فيما بينهم في سبيل تحقيق ذلك حتى أعلن أحد رجال الدولة العميقة (عمرو سليمان)
تنحية مبارك وتسليم السلطة للجيش من خلال مجلس عسكري يديره وزير الدفاع وقيادات الجيش!.
- لا أريد الإسهاب فيما جرى بعد ذلك وأكتفي بتصريح الإخوان
: بأنه لا نية لهم في الترشح للرئاسة وأنهم سيقتصرون على البرلمان والشورى لمعرفتهم بوضع الدولة العميقة وعلاقتها بالجيش
وأنه لن يتمكن أي رئيس من إدارة الدولة إلا بالتواطئ مع الدولة العميقة



والتنازل عن المبادئ والسلطات!
وكان خيارهم التصويت لأحد المقربين لهم (أبو الفتوح أو حازم أبو إسماعيل)



ومن ثم التفرغ للتشريعات التي ستُحيّد الدولة العميقة وتفككها وتمنعها من التحكم بمفاصل الدولة.-
أثناء الترشح للرئاسة تفاجأ الإخوان بقيام الدولة العميقة بترشيح أثنان من رجالها (أحمد شفيق & عمرو سليمان)
وبالتالي ستسخر لهما كل قدرات الدولة العميقة لإيصال أحدهم للرئاسة!



وبما أن جميع المرشحين الآخرين ليس لديهم القدرة التنظيمية والجماهيرية في منافستهم
فقد اضطر الإخوان لترشيح الشاطر ومن ثم محمد مرسي لقطع الطريق على الدولة العميقة من إيصال أحد رجالها ورموزها إلى قيادة رأسها (الرئاسة)
وبالتالي وأد الثورة في مهدها!



- صدقت توقعات الإخوان وانتقل محمد مرسي وشفيق للمرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة،
وتم تسخير كل طاقات الدولة العميقة لإنجاح أحمد شفيق من خلال التزوير الناعم (الرشاوي وغسل العقول) خلال مرحلة التصويت،
وبينما العالم كان يترقب إعلان النتائج تم تأجيلها على أمل التزوير المعتاد من لجنة الانتخابات وإصدار بعض الأحكام لإلغاء مجموعة من الأصوات المؤيدة لمحمد مرسي



إلا أن التحذيرات الدولية والخوف من انفجار ثورة أخرى تطيح بالدولة العميقة وتقتلعها



من جذورها؛ اضطرت لتقبل فوز محمد مرسي العياط كأول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية في تاريخها
.- وصل الرئيس محمد مرسي للرئاسة وهو على تصور شامل لوضع الدولة العميقة والجيش وبالتالي كان كل حرصه الاهتمام بالتشريعات كي يشل الدولة العميقة
ويُحيدها من التحكم في مفاصل الدولة؛ فقام بإصدار قراره بإعادة المجلس التشريعي (البرلمان) الذي ألغته الدولة العميقة قبل وصوله من خلال أحد أدواتها (المحكمة الدستورية)
بهدف منع الرئيس من التسلط عليها، فثارت ثائرتها حتى تمكنت من وأده من جديد.-



خلال عام كامل خاض الرئيس حربا ضروسا خفية مع الدولة العميقة،
ولو لم يحصن الرئيس قراراته ومجلس الشورى والدستورية بإعلانه الدستوري لطالته يدها ونسفته!
وهذا ما يفسر ردة فعلها العنيفة على إعلانه الدستوري التي امتدت لشهور! .



. وهكذا استمرت الدولة العميقة في تفجير الكثير من القنابل في طريق الرئيس كي لا يتسنى له التفرغ لها والتفرغ لبناء الدولة
واستخدمت في إعاقته وتشويهه جميع أدواتها في الوزارات الخدمية والإعلام والقضاء والأمن والبلطجية بأنواعهم المختلفة،
ورافق ذلك تنسيقا خارجيا دوليا وإقليميا.- بعد صدور الدستور وحصانة مجلس الشورى من الحل أيقن الرئيس محمد مرسي
أنه ما عاد بوسعه مواجهة الدولة العميقة بأدواتها المتغلغلة في الدولة إلا بثورة شعبية جديدة
تدك معاقل الدولة العميقة ومن يقف ورائها، وتقتلعها من جذورها! .
. وكانت وسيلته في ذلك وضعها في مواجهة الشعب مع يقينه بأن الجيش لن يصمت على ذلك وكانت هناك رسائل من حين لآخر
تنبهه وأحيانا تهدده من الاقتراب منها،
ولعل حديث مستشارة الرئيس باكينام الشرقاوي بأن إشارة الرئيس في خطابه عن إنجازات سنة عندما قال



: "سنة كفاية" كانت رسالة موجهة للجيش وتهديداته المتكررة،
وأن أحوال الدولة ما عادت تحتمل وجود رجالات الدولة العميقة يجولون ويفسدون دون حسيب أو رقيب،
وأن لا بد من التحرك، وبالفعل اُعدت القرارات فحدث الانقلاب الذي خُطط له بعناية من خلال استخدام ادوات الدولة العميقة.-
الكثير يعتب على الرئيس ضعفه وحلمه!



والحقيقة أنه ما كان بوسعه أن يعمل أفضل مما عمل
ولذا أشار رئيس حزب الوسط (أبوالعلا ماضي) إلى ذلك وقال لو كان هناك رئيس آخر لمصر في هذه الفترة غير محمد مرسي لسُحِل في الشوارع!
لمعرفته بحقيقة الوضع والصعوبة التي يواجهها من الجيش والدولة العميقة،
وكذلك أشار الكاتب الصحفي فهمي هويدي إلى أن أي رئيس آخر لم يكن بوسعه أن يعمل أفضل مما عمل مرسي!.
- بعد نجاح مرسي في إثبات صدقه ونبله وحرصه ونظافة يده وسلامة اختياره ونجاحة في مشروع زيادة زراعة القمح وقراراته المتعلقة بالعدالة الاجتماعية



وتدشينه لمشروع تطوير قناة السويس مع صمته وتنازله عن حقوقه ضد من تطاول عليه من حثالة بلطجية الإعلام والذي اكسبه تعاطفا كبيرا من شرائح متعددة من الشعب،
شعر أنه قد حان الوقت لوضع الدولة العميقة والجيش في مواجهة مع الشعب من خلال اتخاذا قرارات مصيرية تقتلع جذور الدولة العميقة في الدولة،
مع يقينه بأنه لن يتمكن من إصداراها بسبب تحرك الجيش لحمايتها! ولعلكم تلاحظون الجرأة العجيبة والثقة الرهيبة في هجوم الإعلاميين (مثل باسم يوسف وعكاشة)
أو القضاة (مثل الزند) ليقينهم أنهم يأوون إلى ركن شديد!.
وبالفعل تحرك الجيش ومنع الرئيس وخطط لانقلابه.



- مارس الجيش ضغوطا رهيبة على الرئيس محمد مرسي كي يكون خروجه من الرئاسة دستوريا وشرعيا بتنحيه واستقالته،
لئلا يتورط الجيش في انقلاب غير دستوري تكون له تبعات مكلفة داخليا وخارجيا!
فتمسك الرئيس بشرعيته وجابه تلك الضغوط بعصامية رهيبة
حتى اضطر الجيش إلى انقلاب عسكري، خطط له من شهور بالتواطئ مع أقلية قبطية وبلطجية الدولة العميقة حتى جاءت اللحظة المحددة



ليعلن انقلابه بمشاركة شكلية لبعض الشخصيات الدينية والسياسية.
رابعا: السؤال الذي يطرح نفسه: هل ينجح الانقلابيون في سيطرتهم على السلطة
وتدخل "مصر" في دورة جديدة من الفساد ولعقود متتالية؟
أم ينجح الرئيس محمد مرسي في استعادة سلطته وعودته للرئاسة
من خلال ثورة جديدة تقتلع جذور كلا الدولتين (العميقة والجيش)؟!
المعركة اليوم بين طرفين:



أحدهما يرى أن لا شرعية إلا للقوة وآخر يرى أن لا قوة إلا للشرعية .
. وكلاهما يرهنان على الزمن! الأول يستميت كي يبني له شرعية من قوته



والآخر يجاهد ويكافح كي يوجد له قوة من شرعيته فمن يسبق؟!
الطرف الأول (الجيش) يجد صعوبة متنامية في اكتساب شرعية من الداخل لا سيما أن معظم من وقف معه في انقلابه هم من الفلول أو كارهي التيار الإسلامي
إلا من القليل الذي لا يؤبه له! ولو نظرنا إلى من وقف بجانبه لوجدنا أن النسبة العظمى



هم من (فلول الحزب الوطني والدولة العميقة والأقباط والعلمانيين والبلطجية)
وهم مكرهون من عامة المجتمع،
وعلى الصعيد الخارجي فلم يقف معه من الدول سوى الدول العربية الكارهة للتيار الإسلامي السياسي
والتي كانت علاقتها في الأصل فاترة مع الرئيس محمد مرسي.
وبينما توقفت معظم الدول في الاعتراف بالانقلاب فقد شجبت دول أخرى



وصرحت بأنها لن تتعامل مع الحكومة الجديدة غير الشرعية
وأن تعاملها مقتصر مع الرئيس المنتخب!
ومما زاد المشهد ارتباكا أيضا تجميد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي



لحين عودة الرئيس المنتخب!
إنها معضلة بالنسبة للجيش لأن القوة تحتاج لشرعية متنامية تحفظها
وإلا تلاشت بانقلاب داخلي أو ضعف تأييد!.
أما الطرف الثاني فشرعيته ثابتة وقوته في الحشد
ولذا سعى الجيش إلى حصاره من خلال إغلاق القنوات الفضائية المتعاطفة معه (17 قناة)



وسجن قادته ومنعه من بث فعالياته في الميادين
وتسليط الدولة العميقة بأمنها وبلطجيتها لترويع الناس من الحشد!
.والمتابع للأوضاع يلحظ ارتباك المشهد الشديد بالنسبة للطرف الأول



في حين ثباته عند الطرف الثاني
والمسألة تنتظر الحشود فهل ينجح الطرف الثاني في زيادة حشده وحضوره الإعلامي المميز
والذي نجح فيه وباقتدار في ساحة العدوية مع التأييد المتصاعد له من مشايخ وعلماء
لهم وزنهم مثل الشيخ القرضاوي إلى جانب تبين حقيقة الأوضاع
في ركوب الحزب الوطني لتظاهرات 30 يونيو واسترجاعه للثورة مما دعى بالكثير



من المتعاطفين مع الجيش إلى الانتقال للطرف الثاني .
خامساً: وقفات:- شدة البلاء مؤشر على قرب الفرج،
ومن رحم الألم يولد الأمل،
وتجمع أعداء الإسلام كلهم ووقوفهم مع الدولة العميقة
يشعر أن الله أراد أن يجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا



ثم يمحقه بثورة شعبية تقتلع جذوره ولا تبقي شروره
وما ذلك على الله بعزيز وهذا من مكر الله بالمجرمين
كما قال سبحانه: {قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون}[النحل:16]-



من يتابع طريقة وصول الرئيس محمد مرسي للرئاسة ويتفكر في الألغام التي وضعت في طريقه



وانفجرت في أعدائه والمكر الكبار الذي قام به الكثير لتوريطه وإفشال مشروعه
وحتى الانقلاب عليه يوقن أن هذا لا يجري وفقاً للسنن الغالبة،
ولا يمكن تفسيره إلا أنه تهيئة لمراحل أخرى عظمى!.
- استبشر الناس بوصول رئيس إسلامي دعم غزة،
ووقف موقفا مشهودا من سوريا،



واُعلن النفير للجهاد من أرضه لأول مرة في تاريخ العرب الحديث،
لنتفاجأ من بعد ذلك أن جيش مصر قرر الانقلاب بسبب هذا الموقف بالذات!
وسوريا لا زالت تشتكي وهي بأمس الحاجة لمن يدعمها من المسلمين دون تقديم تنازلات،



مما يشيء إلى عودة قريبة ولكن ليس كرئيس وإنما كزعيم!
.. والله سبحانه شكور يشكر من عبده وسعى في مرضاته وهو سبحانه لا يضيع أجر المحسنين!
.- تواطؤ أمم الأرض على الرئيس محمد مرسي مع انه يملك الشرعية



التي طالما تشدق بها الغرب في وقوفه مع الطواغيت من أمثال بشار الأسد
الذي قتل من شعبه ما يزيد على 100 الف
ولا زال العالم يعتبره الحاكم الشرعي!
لقد افتضح الجميع وما عاد بمقدورهم التخفي



.هناك الكثير من الدروس والعبر في قصة ثورة مصر والانقلاب عليها
والتي ستنتهي عاجلا بمشيئة الله بعودة رئيسها الشرعي محمد مرسي العياط
.. لعل الله ييسر كتابتها فيما بعد والله الموفق والحمد لله رب العالمين.
كتبه : ماجد عبدالله العبدالجبار
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   ارخص مساج بالرياض   مقاول ساندوتش بانل   شركة تنظيف خزانات بمكة   شركة نقل عفش بمكة   شراء اثاث مستعمل بالرياض   اشتراك كورسيرا   اشتراك لينكد ان   اشتراك اوتوديسك   شركة كشف تسربات المياه بالرياض   خدمة مكافحة النمل الأبيض   استئجار سيارة مع سائق في اسطنبول   تذاكر ارض الاساطير   رحلات سياحية في اسطنبول   رحلة سبانجا ومعشوقية   رحلة بورصة 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة تنظيف بخميس مشيط   yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Koora live   تشليح   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت   شركة تنظيف منازل بالرياض   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   زيادة متابعين تيك توك حقيقيين   ربح المال من الانترنت   دكتور جراحة مخ وأعصاب في القاهرة   يلا شوت   يلا شوت   يلا لايف   yalla shoot 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   برنامج ادارة مطاعم فى السعودية   افضل برنامج كاشير سحابي   الفاتورة الإلكترونية فى السعودية   المنيو الالكترونى للمطاعم والكافيهات   افضل برنامج كاشير فى السعودية 

 الحلوى العمانية   Yalla shoot   اشتراك كاسبر الرسمي   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض   شركة حور كلين للتنظيف   شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض 
 تركيب مظلات حدائق   تركيب ساندوتش بانل 

 شركة تنظيف خزانات بجدة   شركة مكافحة حشرات بجدة 

 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 

 سباك شرق الرياض   شقق فندقية 

 شركة تنظيف مكيفات في الرياض   متجر نقتدي من المدينة المنورة   شركة تسليك مجاري  شركة صيانة افران بالرياض

 محامي السعودية   محامي في عمان الاردن 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 

 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة عزل اسطح بجدة   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
معلوماتي || فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| شو ون شو

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
الساعة الآن »05:36 PM.
راسل الإدارة -الحوار العربي - الأرشيف - الأعلى