الدرر الشامية:
أصدرت جبهة تحرير سوريا الإسلامية بيانًا أدانت فيه "الهجوم الإرهابي الكيماوي الذي نفذته قوات الأسد ضد المدنيين في الغوطة الشرقية" بريف دمشق، وخلف ورائه أكثر من 1300 شهيدًا معظمهم من الأطفال.وقالت الجبهة في بيانها الذي صدر اليوم الأربعاء: "يؤكد نظام العصابة الأسدية يومًا بعد آخر استهتاره بكل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية عندما يضرب بها عرض الحائط من خلال استخدامه للأسلحة الكيماوية المحرمة دوليًا بحق أفراد شعبه دون أي رادع, وبعد يومين من وصول فريق التحقيق الأممي الخاص بالأسلحة الكيماوية إلى سورية, في خطوة عملية يبين فيها استهتاره باللجنة والمنظمة الأممية التي تقف وراءها والتي يفترض أنها تمثل شعوب العالم".
وأكد البيان على أن نظام الأسد ما "كان ليجرؤ على ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة لولا وجود ضوء أخضر من الدول الداعمة والراعية له وعلى رأسها روسيا وإيران, فإننا نحمل هذه الدول تبعات هذه المجزرة القانونية والأخلاقية".
وطالب البيان "فريق التحقيق الدولي الموجود حاليًا في دمشق بالتوجه فورًا إلى مناطق الغوطة الشرقية التي استهدفت بالسلاح الكيماوي من أجل معاينة الواقع والحفاظ على الأدلة التي تثبت تورط هذه النظام الفاشي بارتكاب هذه المجزرة, وهذا أقل شيء يمكن أن يفعله تجاه ما حدث".
وشدد الجبهة في بيانها على أنه تعاهد الشعب السوري على أن "الأيادي الآثمة التي خططت لهذه الجريمة ونفذتها لن تمر دون حساب, وبأننا ومن خلال ثوارنا الأبطال, سنبقى مستمرين في ثورتنا حتى إسقاط هذا النظام ومحاسبة مسؤوليه ورموزه عن كل المجازر التي ارتكبوها بحق شعبنا الأبي".