فضل القراءن الكريم

[مصطفي احمد]

فضل القرآن الكريم لا يمكن تجاوزه أو إغفاله، فإنه كتاب الله الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هدى للبشرية ومعجزة دائمة تستمر حتى يوم القيامة. إليكم بعض فضائل القرآن الكريم:

المصدر : فضل القراءن الكريم

1. كلام الله: القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. إنه ليس كتابًا مؤلفًا بواسطة البشر، بل هو كلام الله الذي أُنزل بالتنزيل الوحي من السماء. لذا فهو يحمل القوة والمعنى الإلهي ويعبر عن حكمة الله ورحمته وإرشاده للناس.

2. هداية البشرية: القرآن الكريم هو دليل وهداية للبشرية، فهو يحتوي على الأحكام الشرعية والقوانين الإلهية التي تهدي الإنسان في جميع جوانب حياته، سواء كانت شؤون دينية أو أخلاقية أو اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية. إنه يقدم الإرشاد والحكمة للبشرية لتعيش حياة مستقيمة وسعيدة في هذه الدنيا والآخرة.

3. شفاء للقلوب: القرآن الكريم يحمل في آياته شفاءً للقلوب المريضة والروح المضطربة. إن قراءة القرآن والتفكر في آياته تجلب السكينة والطمأنينة للقلوب، وتلطف الأحزان والهموم، وتمنح النور والأمل للمؤمنين. إنه يعالج الجراح الروحية ويوجه النفوس نحو الخير والتقوى.

4. مصدر الحكمة والمعرفة: القرآن الكريم يحتوي على مجموعة واسعة من الحكم والمواعظ والمعرفة. إنه يوفر للإنسان العديد من القواعد والمبادئ التوجيهية للحياة، ويزوده بالمعرفة الدينية والعلمية والتاريخية والأخلاقية. إن قراءة ودراسة القرآن توسع آفاق المعرفة وتزيد من الثقافة الإسلامية للمسلمين.

5. حماية من الضلال: القرآن الكريم هو كتاب الهدى والضوء، ويحمل في طياته الحماية من الضلال والشرك والفساد. إن من فضائل القرآن أنه ينبه المؤمنين إلى الأخطار والمغالمضاة التي تواجههم في الحياة، ويحذرهم من الانحراف عن سواء الصراط المستقيم. إنه يعلمهم الحق والباطل، ويوجههم نحو الخير والعدل والإحسان.

6. الثواب العظيم: قراءة القرآن الكريم والتدبر في آياته، والعمل بتعاليمه يجلب الثواب العظيم من الله. فمن فضل القرآن أنه يشجع المسلمين على القرب من الله، ويعد بالثواب الجزيل في الدنيا والآخرة. إنه يزيد في الإيمان والتقوى، ويفتح أبواب الرحمة والبركة للمؤمنين.

7. القرآن والسنة: القرآن الكريم والسنة النبوية يتكاملان ويتعاونان في توجيه المسلمين وإرشادهم. فالقرآن هو الكتاب الأساسي الذي يحتوي على الكلام الإلهي، والسنة هي الشريعة النبوية والتفسير العملي للقرآن. إنهما يعملان معًا لتوضيح وتطبيق الأحكام الشرعية، وتوجيه المسلمين في جميع جوانب حياتهم.

في الختام، يجب على المسلمين أن يعيشوا وفقًا لتعاليم القرآن الكريم ويستمدوا منه الحكمة والإرشاد في حياتهم. يجب عليهم قراءة القرآن بتدبر وتفكر، والعمل بتعاليمه في الأفعال والأقوال. إن القرآن هو كنز لا ينضب، ومصدر للحكمة والرشاد، ومعجزة دائمة تستمر حتى يوم القيامة.