جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
النشيد الإسلامي
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p> بسم الله الرحمن الرحيم<o:p></o:p> الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:<o:p></o:p> فإن ما يسمى بالأناشيد الإسلامية قد عمت بها البلوى في هذا الزمن ومع اختلاف أقوال العلماء بين محرم مطلقا ومُحلّ بشروط معتبرة ، إلا أنهم متفقون على حرمة الأناشيد التي تستعمل فيها الآلات الموسيقية والكلمات الماجنة ، ولا أريد في هذا المقام أن أبحث هذه المسألة من حيث شرعيتها ، إلا أنني رأيت أن أناقش بعض الألفاظ والعبارات التي يستعملها المنشدون مما تقع فيها مخالفات شرعية قد تؤدي إلى الشرك الأكبر ، ولم أقصد حصرها كلها وتتبعها ، ولكن ماوقع على السمع ،وجال في الخاطر ذكرته والله المستعان.<o:p></o:p> خطورة الكلمة:<o:p></o:p> عن أبي هريرة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق) رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماج والحاكم وفي لفظ" لا يرى لها بأسا ".<o:p></o:p> وعن بلال بن الحارث مرفوعا:" إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة" رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم <o:p></o:p> عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) متفق عليه<o:p></o:p> وهذه بعض الأخطاء<o:p></o:p> 1- التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وسؤاله الجنة أو الشفاعة وإنما تؤتى الشفاعة بأمرين:<o:p></o:p> أ- دعاء الله عزوجل أن يشفع فينا نبيه.<o:p></o:p> ب- القيام بالأعمال التي تحل الشفاعة فعن ابن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله و أرجوا أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة.رواه أحمد ومسلم<o:p></o:p> وهذا هو الذي أراده المشركون ممن عبدوهم ، وهو الجاه والشفاعة عند الله ، وذلك هو الشرك ، وأيضاً فإن الشفاعة لا تكون إلا بعد إذن الله فلا معنى لطلبها من غيره ، فإن الله تعالى هو الذي يأذن للشافع أن يشفع لا أن الشافع يشفع ابتداء .<o:p></o:p> 2- تسمية الله عزوجل بما لم يسمّ به نفسه وبما لم يرد على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم والأمثلة على ذلك كثيرة.<o:p></o:p> 3- تسمية النبي صلى الله عليه وسلم بما لم يدل عليه دليل صحيح وخير مثال على ذلك وهو منتشر عند المنشدين تسميته بـ"طه"، قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:"..ونحن نقول إن تسمية النبي صلى الله عليه وسلم بـ"طه" لا يصح نظرا ولا أثرا،أما عدم صحته أثرا :فلعدم النقل فإنه لم يأت حديث صحيح ولا ضعيف يثبت أن من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم طه أبدا.<o:p></o:p> وأما النظر فلأن طه مركب من حرفين مهملين هجائيا والحروف الهجائية ليس لها معنى ومن المعلوم أن أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم كلها تحمل معاني..." راجع مزيد بيان شرح نظم الورقات ص138طبعة دار البصيرة.<o:p></o:p> 4- الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد أزلهم الشيطان فصور لهم محبة النبي صلى الله عليه وسلم في تعظيمه بما نهى عنه في قوله:" لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا : عبد الله و رسوله" البخاري عن ابن عمر <o:p></o:p> عن الربيع بنت معوذ قالت :دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم غداة بني علي فجلس على فراشي كمجلسك مني وجويريات يضربن بالدف يندبن من قتل من آبائهن يوم بدر حتى قالت جارية وفينا نبي يعلم ما في غد فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تقولي هكذا وقولي ما كنت تقولين).رواه البخاري<o:p></o:p> والأمثلة في هذا الباب لا تنحصر كقول صاحب البردة : <o:p></o:p> يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ***** سواك عند حلول الحادث العمم <o:p></o:p> إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي ***** فضلاً وإلا فقل : يا زلة القد<o:p></o:p> فإن من جودك الدنيا وضرتها ***** ومن علومك علم اللوح والقلم<o:p></o:p> فلا أدري ماذا ترك هذا الجاهل لله عزوجل ، وانظر إلى الجهل العظيم وقد قال تعالى : ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك ) [ الأنعام : 50 ]<o:p></o:p> 5- التوكل على الصالحين أو الأولياء أو الصحابة والله عزوجل يقول: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً [ الفرقان:58 ] ، وقوله تعالى : " قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ " . [ الجن :21-23 ] .<o:p></o:p> 6- إسباغ بعض صفات الخالق على بعض المخلوقين والعياذ بالله وقد سمعت بعض أشعار الصوفية فيها من هذا الشيء الكثير.<o:p></o:p> 7- تعليق فلاح الناس ونجاحهم باتباع بعض الناس دون الرسول - صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p> 8- تقرير عقيدة الحلول والإتحاد وهذا موجود عند منشدي الصوفية في العصر الحديث ، ورأيت أحدهم من دولة إسلامية ينشد أشعار الحلاج وابن عربي كقول الحلاج:<o:p></o:p> مزجت روحك في روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزلال<o:p></o:p> فإذا مسَّك شيء مسَّني فإذا أنت أنا في كل حال .<o:p></o:p> فادَّعي الحلاَّج أن الله اتَّحد معه كما تتَّحد الخمرة بالماء الزلال ثم بيَّن أنه أصبح هو الله في كل حال بعد هذا الاتحاد التام .<o:p></o:p> 9- دعاء غير الله عزوجل ومما اشتهر في ذلك نشيد "يا طيبة".<o:p></o:p> 10- الدعوة إلى العصبيات الجاهلية والقوميات المفرقة .<o:p></o:p> هذا وإني عبد أصيب و اخطيء ، فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فبتوفيق من الله الكريم المنان <o:p></o:p> أخوكم/ أبو ياسر <o:p></o:p> |
#2
|
||||
|
||||
شيخنا أبا ياسر نفعنا الله بما كتبت وجعله الله في موازين حسناتك
__________________
[flash=http://up.2sw2r.com/upswf/EdT20253.swf]WIDTH=470 HEIGHT=200[/flash] |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخ أبو ياسر عبد الوهاب موضوع رائع وقيم وحقا والله لقد عمت بها البلوي وادخلت عليها الموسيقي والمؤثرات الصوتية وشابهت الغناء بصورة واضحة وكما بينت اخي الكريم فانها بها الفاظا مخالفة للشريعة وشابهت الذكر الصوفي المبتدع فالي الله المشتكي يقول العلامة الالباني رحمه الله في كتابه تحريم الات الطرب (هذا ، وقد بقي عندي كلمة أخيرة أختم بها هذه الرسالة النافعة إن شاء الله تعالى ، وهي حول ما يسمونه ب ( الأناشيد الإسلامية ، أو الدينية ) فأقول: قد تبين من الفصل السابع ما يجوز التغني به من الشعر وما لا يجوز ، كما تبين مما قبله تحريم آلات الطرب كلها إلا الدف في العيد والعرس للنساء ، ومن هذا الفصل الأخير أنه لا يجوز التقرب إلى الله إلا بما شرع الله ، فكيف يجوز التقرب إليه بما حرّم ؟ وأنه من أجل ذلك حرم العلماء الغناء الصوفي ، واشتد إنكارهم على مستحليه ، فإذا استحضر القارئ في باله هذه الأصول القوية تبين له بكل وضوح أنه لا فرق من حيث الحكم بين الغناء الصوفي والأناشيد الدينية . بل قد يكون في هذه آفة أخرى ، وهي أنها قد تلحن على ألحان الأغاني الماجنة ، وتُوقع على القوانين الموسيقية الشرقية أو الغربية التي تطرب السامعين وترقصهم ، وتخرجهم عن طورهم ، فيكون المقصود هو اللحن والطرب ، وليس النشيد بالذات ، وهذه مخالفة جديدة وهي التشبه بالكفار والمجّان . وقد ينتج من وراء ذلك مخالفة أخرى ؛ وهي التشبه بهم في إعراضهم عن القرآن وهجرهم إياه ، فيدخلون في عموم شكوى النبي صلى الله عليه وسلم من قومه كما في قوله تعالى: ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) . وإني لأذكر جيدا أنني لما كنت في دمشق - قبل هجرتي إلى هنا ( عمان ) بسنتين - أن بعض الشباب المسلم بدأ يتغنى ببعض الأناشيد السليمة المعنى ، قاصدا بذلك معارضة غناء الصوفية بمثل قصائد البوصيري وغيره ، وسجل ذلك في شريط ، فلم يلبث إلا قليلا حتى قرن معه الضرب على الدف ! ثم استعملوه في أول الأمر في حفلات الأعراس ، على أساس أن ( الدف ) جائز فيها ، ثم شاع الشريط واستُنسخت منه نسخ ، وانتشر استعماله في كثير من البيوت ، وأخذوا يستمعون إليه ليلا نهارا بمناسبة وبغير مناسبة ، وصار ذلك سلواهم وهجيراهم ، وما ذلك إلا من غلبة الهوى والجهل بمكائد الشيطان ، فصرفهم عن الاهتمام بالقرآن وسماعه ، فضلا عن دراسته ، وصار عندهم مهجورا كما جاء في الآية الكريمة ، قل الحافظ ابن كثير في " تفسيرها " ( 3 / 317 ) : " يقول تعالى مخبرا عن رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) ، وذلك أن المشركين كانوا لا يسمعون القرآن ولا يستمعونه ، كما قال تعالى: ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) ، الآية ، فكانوا إذا تُلي عليهم القرآن أكثروا اللغط والكلام في غيره حتى لا يسمعوه ، فهذا من هجرانه ، وترك الإيمان به ، وترك تصديقه من هجرانه ، وترك تدبره وتفهمه من هجرانه ، وترك العمل به وامتثال أوامره واجتناب زواجره من هجرانه ، والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة من غيره من هجرانه ، فنسأل الله الكريم المنان القادر على ما يشاء أن يخلِّصنا مما يسخطه ، ويستعملنا فيما يرضيه من حفظ كتابه وفهمه ، والقيام بمقتضاه آناء الليل وأطراف النهار ، على الوجه الذي يحبه ويرضاه ، إنه كريم وهاب " . |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم أيها الإخوة على المرور
أخي الشيخ أبا تميم جعلني الله عند حسن ظنك أخي أبو عبد الرحمن وفقك الله للخير وجزاك على مشاركتك وإضافتك الجميلة |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
|
أدوات الموضوع | |
|
|