جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الكذب العلمي والتاريخي ؟
في عقل الإنسان وفي تكوينه الفكري والثقافي أمور تكون من المسلمات سواء كانت علميه أو تاريخية أو أدبيه الى غيرذلك ،، وما نلبث بعد فترة قصرة أوطويلة تتكشف لنا حقائق تنافي أو تهدم ما كان مسلما سابقا وهناك أمثلة كثيرة على هذا الموضوع اذكر منها هل فعلا نزل الإنسان على سطح القمر؟ ظهرت في في الآونة الأخيرة تشككيكات كبيرة في صحة نزول الإنسان على سطح القمر خصوصا أن درجة حرارة سطح القمر تتأرجح بين خمسين تحت الصفر أو 250 فوق الصفر،والأشعة هناك هائلة قاتلة وقد طالب بعض العلماء الألمان ان يرو أثر من آثار القمر الذي يزعم الأمريكيون انهم رسو على سطحه ؟ وبين هذا وذاك نقف حائرين من نصدق كذبة بيلت داون كذبة علمية راجت لمدة ثلاث وأربعين سنة، عن اكتشاف الحلقة المفقودة في تاريخ الإنسان وكان ذلك في بريطانيا أم العلم؟ حيث قام عالم ماكر بتركيب فك لقرد أورانج أوتان على جمجمة إنسان، أخفاها عميقا في الأرض، ثم زعم أنه اكتشف الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان، في سعي حميم لأدخال العلم في قمقم الايديولوجيا. وبعد 43 سنة تبين أنها قصة مختلقة بسبب صراع شخصي، كما أن التقنيات التي تطورت يمكن أن تحدد عمر الأحافير بما لا يدعو للشك. شكسبير والأعمال الأدبية ؟ يرجح ان قبراً داخل كنيسة إنكليزية يحتوي على مخطوطات تحل المزاعم بأن الأديب الإنكليزي وليام شكسبير لم يؤلف كل الأعمال المنسوبة إليه.وأفادت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية ان القبر في كنيسة "سانت ماري" في وارويك يخص فالك غريفيل، الذي عايش شكسبير في القرن الـ17، ويعتقد البعض بأنه ألف عدداً من الأعمال الأدبية التي نسبت إلى مؤلف "هاملت" وغيرها من المسرحيات الكلاسيكية الشهيرة.ونقلت الصحيفة عن باحثين قولهم ان تصويراً مقطعياً للقبر أشار إلى وجود 3 أشياء على شكل علب يمكن أن تحتوي على مخطوطات.وذكرت ان أعمال غريفيل ألمحت إلى احتمال دفن مخطوطات في القبر.واعتبرت الصحيفة انه في حال وجدت أية نصوص في القبر، الذي يغطي سرداباً وضعت فيه بقايا غريفيل، فإن التدقيق المعمق قد يوفر للخبراء في الآداب دليلاً على الرابط الموجود بين شكسبير وغريفيل.وقال متحدث باسم الكنيسة ان هذا التدقيق قد يكون مصدر دخل مالي للكنيسة.وأضاف أن "كنيسة سانت ماري جميلة ولكن وضعها المالي صعب، وأية مخطوطات فيها قد تضمن مستقبلها". وذكر للصحيفة ان الباحثين يريدون استخدام كاميرا فيديو صغيرة للتدقيق في الأشكال الموجودة داخل القبر قبل الانتقال إلى مرحلة سحبها المحتملة. ايضا لو رجعنا لتاريخنا العربي لوجدنا مئات الكتب نسبة لغير اصحابها مع ان المتعارف عليه انها لهم وكثير من القصائد والأشعار ومنها ابيات نسبت لغير قائلها مثل ان الكلام لفي الفؤاد ... وانما وضع اللسان على الفؤاد دليلا نسبت لأبو نواس وهي ليست له وغيرها الكثير والكثير حيث غربل الباحثون والمؤرخون التاريخ ووجدو خوارم كثيرة في تاريخنا اتمنى أن يكون الموضوع أعجبكم فهو مجهود شخصي احببت أن أنقل لكم بعض وأتمنى أن تشاركوني في عملية البحث عن ما كانت مسلمة عندنا واكتشفنا زيفها ولا تمرو على الموضوع مرور الكرام ودمتم بإحترام |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على الجهد المبذول والنفع المفتول
__________________
أحبكم في الله وأدعو لكل أحبابي في الله بالتوفيق
|
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
وجزاك أخي وحياك الله
|
#4
|
||||
|
||||
موضوع جاز لي
يعطيك العافية.. وننتظر منك المزيد.. ؛ |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
الحمد لله يعني العقوبة سقطت :طفولة:
|
#6
|
||||
|
||||
ايه بالنسبه لهذا القسم سقطت.. لكن الأقسام الثانيه.. لا
ننتظر ؛ |
#7
|
|||
|
|||
الف شكر لك
لذكرك الكذب والله أغلب القصص والمشاهير العالميين خلفهم قصص تلميع لهم وكذب رفعهم
__________________
[flash1=http://www.shy22.com/upfiles/ych85180.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1]
|
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
حياك الله أخي ، صحيح هناك تلميع للمشاهير
ولكن كما يقال حبل الكذب قصير ولابد للحقيقة ان تظهر ولو بعد حين ولكن أتمنى أن تثرو الموضوع بحقائق جديدة |
#9
|
|||
|
|||
[glow=FF0000]الأستاذة الفاضلة سعودية ،،[/glow]
جزاكِ الله خير الجزاء وضاعف اجركِ على هذا العطاء . وزادكِ الله حرصا ورضي عنكِ رب الارض والسماء . |
#10
|
|||
|
|||
بارَكَ الله تعالى؛ بإخوَتي جَميعاً. وجَمَعهُمُ - بمنّهِ - "على البرّ والتّقوى " . الحَمدُ؛ للهِ تَعالى. نحن في زمن قلت فيه الأمانة،ونسب العلم الى غير أهله ! فهذه من الطوام والخطر بمكان .. أختنا الفاضلة " سعودية سنية " لوتوقف الأمر على مانقلتيه من أخبار هؤلاء الأدباء والشعراء والكتاب ، لكان أهون مماستقرأينه بعد قليل !! فالأمر تعدى أئمة الأعلام ..وشيوخ الإسلام .. فحسبنا الله ونعم الوكيل .. فيمن ضيع الأمانة . ******************** ــ حدثنا رسول الله حديثين ، رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر : ( أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ، ثم علموا من القرآن ، ثم علموا من السنة ) . وحدثنا عن رفعها قال : ( ينام الرجل النومة ، فتقبض الأمانة من قلبه ، فيظل أثرها مثل أثر الوكت ، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المجل ، كجمر دحرجته على رجلك فنفط ، فتراه منتبرا وليس فيه شيء ، فيصبح الناس يتبايعون ، فلا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة ، فيقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ، ويقال للرجل : ما أعقله وما أظرفه وما أجلده ، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان ) . ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت ، لئن كان مسلما رده علي الإسلام ، وإن كان نصرانيا رده علي ساعيه ، فأما اليوم : فما كنت أبايع إلا فلانا وفلانا . قال الفربري : قال أبو جعفر : حدثت أبا عبد الله فقال : سمعت أبا أحمد بن عاصم يقول : سمعت أبا عبيد يقول : قال الأصمعي وأبو عمرو وغيرهما : جذر قلوب الرجال : الجذر الأصل من كل شيء ، والوكت أثر الشيء اليسير منه ، والمجل أثر العمل في الكف إذا غلظ . الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6497خلاصة الدرجة: [صحيح] ( 1 ) لا السيوطي سيوطي ولا الطحاوي طحاوي !! انتساب المرء إلى قبيلته أو بلده أو صنعته أمر معروف مشهور ،وقد كانت العرب تنسب إلى قبائلها والعجم تنسب إلى قراها ،ثم صار الأمر إلى تعدد النسبة فترى الرجل ينسب إلى قبيلته ثم إلى بلده ،فيقال مثلاً : جابر بن زيد الأزدي البصري.. فهو من الأزد نسباً ،وموطنه البصرة. وقد ينسب المرء إلى مكانين عاش في كل منهما زمناً فيقال مثلاً قبيصة بن ذؤيب الخزاعي المدني ثم الدمشقي . - وفي علم مصطلح الحديث ما يعرف بالنسب التي على خلاف ظاهرها ،ويقصدون بذلك أن ينسب الراوي إلى مكان أو وقعة أو قبيلة أو صنعة ،ولا يكون الظاهر من ذلك مراداً ،بل لعارض عرض من نزوله ذلك المكان أو تلك القبيلة ونحو ذلك . - وكثيرا ً ما يمر بي في أثناء مطالعاتي لسير أهل العلم بعض الطرائف المتعلقة بالمواطن التي ينسبون إليها ،وقد أحببت أن أعرض على القراء الكرام شيئاً من ذلك ،فأقول وبالله التوفيق : السيوطي لم يكن أسيوطياً النسبة إلى أسيوط أسيوطي أو سيوطي ؛لأن أسيوط يقال لها سيوط أيضاً ؛والإمام السيوطي يذكر في كتابه : "التحدث بنعمة الله " أن الذي تحرر له " بعد مراجعة كتب اللغة ومعاجم البلدان ومجاميع الحفّاظ والأدباء وغيرهم أن في أسيوط خمسَ لُغاتٍ: أسيوط بضم الهمزة وفتحها،وسيوط بتثليث السين"، أي : أُسيوط وأَسيوط وسُيوط وسَيوط وسِيوط. وقد كنت أسمع شيخنا الشيخ محمد سويفي - وقد كان رحمه الله من كبار علماء أسيوط - كنت أسمعه إذا تكلم عن الإمام السيوطي يقول "السَّيوطي" بفتح السين ،وكنت أظن ذلك وهماً منه .. فلما رأيت ما ذكره السيوطي من لغات في أسيوط علمت أن الشيخ رحمة الله عليه إنما كان يتكلم عن علم وفهم ومعرفة . ويقال إن سيوط كان هو اسم أسيوط في العصر الفرعوني وأن هذا الاسم يعني المحروسة أو مكان الحراسة . والإمام السيوطي هو جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الخضيري السيوطي المتوفى بالقاهرة سنة 911هـ ،وقد نسب رحمه الله إلى أسيوط مع أنه لم يكن من أهلها ،بل لم يثبت أنه قد دخلها قط، وإنما الثابت كما في كتابيه : "حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة " و" التحدث بنعمة الله " أنه رحمه الله ولد ونشأ وعاش بالقاهرة، وتحديداً في منطقة جزيرة الروضة، وله عن تلك المنطقة كتاب بعنوان : "كوكب الروضة ". وإنما جاءت نسبته إلى أسيوط لأن أحد أجداده قد بني بها مدرسة وأوقف عليها أوقافاً.. وبها ولد والده الكمال ،فنسب إليها ،وله في تاريخها رسالة تسمى : "المضبوط في أخبار أسيوط". وأما نسبة الخضيري فإلى محلة ببغداد لعل أحد أجداده كان منها كما ذكره في حسن المحاضرة . وقد بقي السيوطي بالقاهرة إلى أن توفاه الله ،حيث دفن بحوش قوصون خارج باب القرافة عندما يسميه العامة الآن بوابة السيدة عائشة كما نقل الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف في تقديمه لكتاب : "تدريب الروي في شرح تقريب النواوي "، وعلى ذلك فالضريح الموجود بالمسجد المسمى باسم الإمام السيوطي في أسيوط لا صلة له به رحمه الله . كما أن المحققين على أن الإمام السيوطي لم يعقب نسلاً ،مع أن هناك من ينتسب إليه في أسيوط وهم المعروفون ببيت "الجلالي "،وقد نقل الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف في المصدر المشار إليه آنفاً عن تيمور باشا أن أولئك المنسوبين إليه إما أنهم من نسل نظار المسجد أو خدمته . والطحاوي ليس طحاوياً طحا قرية من أعمال محافظة المنيا بصعيد مصر "أظنها تابعة لمركز سمالوط" ينسب إليها الإمام أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الشافعي ثم الحنفي ،المتوفى سنة 321 هـ،صاحب المتن المعروف باسمه في العقيدة ، وصاحب المختصر في الفقه الحنفي ،وله كذلك شرح مشكل الآثار وشرح معاني الآثار غير ذلك . وقد انتسب الإمام أبي جعفر رحمه الله إلى قرية طحا مع أنه لم يكن من أهلها ،وإنما كان كما يذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان (4/22) من قرية قريبة من طحا يقال لها: (طَحْطُوط ) ،فكره أن يقال: طحطوطي فيُظن أنه منسوب إلى الضراط ،فانتسب إلى طحا ،والمفهوم من كلام ياقوت أن كلمة طحطوط تعني الضراط ،وإن كنت لم أجد ذلك في ما بين يدي من المعاجم اللغوية. هذا فيما يتعلق بانتسابه المكاني ،أما انتسابه المذهبي فقد رأينا أنه يقال له الشافعي ثم الحنفي ،وذلك أنه كان في أول أمره شافعياً يقرأ على خاله المزني وهو من تلاميذ الإمام الشافعي رحمه الله ،لكنه لما بلغ العشرين من عمره ترك المذهب الشافعي وتحول للمذهب الحنفي ،وقد قيل في سبب ذلك إن خاله قال له يوماً : والله لا جاء منك شيء ،فغضب من ذلك وانتقل للمذهب الحنفي ،فلما صنف مختصره في الفقه قال : رحم الله أبا إبراهيم –يقصد المزني- لو كان حياً لكفر عن يمينه كذا في تذكر ة الحفاظ للذهبي ( 3/809).. أي أنه بتأليفه لذلك الكتاب قد جاء منه شيء ، وقيل بل كان سبب تحوله أنه كان يرى خاله يديم النظر في كتب أبي حنيفة ذكر ذلك الداودي في طبقات المفسرين (1/74) . والمطيعيان ليسا من المطيعة المُطيعة قرية من قرى مركز أسيوط بمحافظة أسيوط ينتسب إليها اثنان من أهل العلم المعاصرين ولكل منهما حكاية : أما أولهما فهو الشيخ محمد بخيت المطيعي المالكي ثم الحنفي مفتي الديار المصرية السابق المتوفى عام 1354هـ -1935م وقد ذكر الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في رسالة له بعنوان التحول المذهبي منشورة ضمن كتابه النظائر أن الشيخ محمد بخيت رحمه الله كان من بلدة تسمى القطيعة فغير اسمها إلى المطيعة وانتسب إليها ،هكذا ذكر الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في الكتاب المشار إليه صـ 169. - إلا أن أخي الشيخ محمد ياسين -وهو مطيعي الأصل – قد أخبرني حين سألته عن ذلك الأمر بأن الشيخ محمد بخيت لم يكن أصلاً من المطيعة ،وإنما كان من قرية أخرى تسمى الغُرَيِّب وهي قرية مقابلة لقرية المطيعة على الجانب الشرقي من النيل تتبع الآن مركز ساحل سليم، لكنه أكد لي أن المطيعة كانت بالفعل تسمى القطيعة ،وأن الشيخ محمد بخيت هو الذي غير اسمها وانتسب إليها ،رغم أنها ليست بلدته الأصلية . - وقد ذكر لي أن مصدر تلك المعلومات هو حفيد الشيخ محمد بخيت "ابن بنته"،وهذا الحفيد هو في نفس الوقت ابن عم الشيخ محمد ياسين ،فزوجة عم الشيخ محمد ياسين هي ابنة الشيخ محمد بخيت رحمه الله ،ولا شك أن معلومة أن الشيخ كان من الغُريب وليس من المطيعة هي المعلومة الأحرى بالقبول لكونها صادرةً عن أهل الشيخ وأحفاده فهم أدرى ببلدة جدهم . والظاهر أنه كره اسم القطيعة لما فيه من معنى القطع والبعد والهجر فغير اسمها جرياً على سنة النبي صلى الله عليه وسلم في تغيير الأسماء القبيحة ،لكن لم يتضح لنا السبب في تركه الانتساب إلى بلدته الأصلية وانتسابه إلى المطيعة ،إلا أن المعروف أنه كانت هناك علاقات قوية بين القريتين المتقابلتين ومنها ما رأيناه من تزويج الشيخ لبعض بناته ببلدة المطيعة فكأنه اعتبر المطيعة أيضاً بلدته فانتسب إليها . والشيخ محمد بخيت كان مالكياً ثم تحول إلى المذهب الحنفي ،فهو في ذلك يشبه الإمام الطحاوي في تحوله من المذهب الشافعي إلى المذهب الحنفي ، وبينهما وجه شبه آخر وهو أن كلاً منهما لم ينتسب إلى بلدته ،لكن الإمام الطحاوي لم يستطع تغيير اسم قريته فانتسب إلى غيرها . أما الشيخ محمد بخيت فقد استطاع كما رأينا تغيير اسم القرية المقابلة لقريته وانتسب إليها ،ويبدو أنه كان ذا منزلة عند أولي الأمر مكنته من ذلك ،أو أنه فعل بعد ذلك بعد تبوئه منصب مفتي الديار . وها هنا لفتة طريفة وهي أني ما قابلت أحداً من أهل المطيعة وسألته عن بلدته إلا قال إنه من "المَطيعة " بفتح الميم وليس بضمها ،وهم يقولون عن أنفسهم إنهم "مَطايعة " بفتح الميم أيضاً ،فقلت: لعل ذلك من أثر التسمية القديمة ،فإنهم لما غُير اسم بلدتهم ظلوا محتفظين بالوزن الذي كانت عليه كلمة قَطيعة وهو فَعيلة.. فلذا صاروا يقولون عنها مَطيعة وليس مُطيعة ،هكذا أظن والله أعلم. أما العالم الثاني الذي ينسب إلى المطيعة فهو الشيخ محمد نجيب المطيعي الفقيه المحدث المتوفى بالمدينة النبوية سنة 1406هـ- 1985م .. وهو صاحب تكملة المجموع شرح المهذب وهو الشرح الذي بدأه الإمام النووي فتوفي قبل أن يتمه ،فشرع في تكملته السبكي رحمه الله ،فمات دون أن يتمه أيضاً ،فأكمله الشيخ المطيعي رحمه الله . وكما أن المطيعي الكبير لم يكن أصلاً من أهل المطيعة فإن المطيعي الصغير لم يكن أيضاً من المطيعة ،وإنما هو من قرية (الطوابية ) ،وهي من قرى أسيوط أيضاً ،كانت تابعة فيما مضى لمركز أبنوب ،وهي الآن تابعة لمركز الفتح . وقد جاءت نسبة الشيخ محمد نجيب المطيعي إلى الطوابية في معجم البابطين للشعراء العرب في القرنين التاسع عشر والعشرين .. وذلك نقلاً عن مقابلة صحفية مع ابن الشيخ المطيعي رحمه الله ،كما ذكر ذلك أيضاً الأستاذ عباس السيسي في كتابه "حكايات عن الإخوان ". أما السبب الذي جعل الشيخ ينتسب إلى المطيعة وليس إلى الطوابية فلم أتمكن من معرفته حتى الآن .. وإن كنت سمعت من بعض الناس أن هذا الاسم بكامله أي: محمد نجيب المطيعي .. ليس الاسم الحقيقي للشيخ ،وأن اسمه الحقيقي هو محمود إبراهيم .. وأنه كان مطلوباً لدى السلطات المصرية لنشاطه الدعوي فقام بالحصول على جواز سفر مزور باسم محمد نجيب المطيعي.. فعرف بهذا الاسم واشتهر ونُسي اسمه الأول . هكذا سمعت لكني لم أستطع التأكد من ذلك من مصدر موثوق به فالله أعلم . للشيخ الفاضل :الدكتور عبد الآخر حماد نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ . غُفرانك؛ ربّنا. اللّهمّ؛ أغنِنا بالعِلم، و زيّنا بالحِلم، وأكرِمنا بالتّقوى، و جمّلنا بالعافيةِ. |
أدوات الموضوع | |
|
|