![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() [type=798473]أنت تسأل ونحن نجيب ان شاء الله[/type] الحلقه الثالثة ما هو حكم التوسل بالرسول ( ص ) في المذاهب الاسلامية ؟ هل يجوز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ هل من دليل على جواز ومشروعية الدعاء والتوسل بجاه النبي عليه الصلاة والسلام في الإسلام؟ ماحكم التوسل بالنبياء والصالحين هل يجوز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم الجواب لتوسل بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم شرك. التوسل المشروع: 1 - بأسماء الله الحسنى وصفاته العلا. 2 - بالعمل الصالح. 3 - بدعاء الحي الصالح (وليس الميت).... عرض هذه الإجابة وتقييمها اختيار هذه الإجابة كأفضل إجابة والدليل في السنن والصحيحين قصت الغارة التي اغلقت عليهم الصخره وتوسلو بأعمالهم الى الله جل في علاه والقصة معروفه لدى الجميع عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "انطلق ثلاثةُ رهط ممن كان قبلكم حتى أووا المبيتَ إلى غارٍ، فدَخلوه، فانحدرتْ عليهم صخرةٌ من الجبلِ، فسدَّت عليهم الغارَ، فقالوا: "إنّه لا يُنجيكم من هذه الصخرة إلاّ أنْ تَدْعوا الله بصالح أعمالكم". قال رجل منهم: اللهمّ كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنتُ لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً (أي لا أسقي اللبن أحداً قبلهما)، فنأى بي في طلب شيء يوماً، فلم أرحْ عليهما حتى ناما، فحلبتُ لهما غبوقَهما، فوجدتهما نائمَين، فكرهتُ أن أغبق قبلهما أهلاً أو مالاً، فلبثتُ والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما، حتى بَرَق الفجر، فاستيقظا فشربا غبوقهما. اللهمّ إنْ كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرّج عنّا ما نحن فيه من هذه الصخرة. فانفرجت شيئاً لا يستطيعون الخروج. وقال الآخر: اللهمّ كانت لي ابنة عم، كانت أحبّ الناس إليّ، فأردتها على نفسها، فامتَنَعَتْ مني، حتى ألمّت بها سنة من السنين، فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار، على أن تُخلّي بيني وبين نفسها، فَفَعَلَتْ، حتى إذا قَدِرْتُ عليها قالت: لا أُحِلّ لك أنْ تَفُضّ الخاتم إلاّ بحقِّه، فتَحرّجتُ من الوقوع عليها، فانصرفتُ عنها وهي أحبّ الناس إليّ، وتركت الذهب الذي أعطيتُها، اللهمّ إنْ كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنّا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرةُ، غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها. وقال الثالث: اللهمّ، استأجرتُ أجراءَ فأعطيتُهم أجرَهم، غير رجلٍ واحد تَرَكَ الذي له وذَهَبَ، فثمرتُ أجره حتّى كثرتْ منه الأموال، فجاءني بعد حين فقال: يا عبد الله أدّني أجري، فقلتُ له: كل ما ترى من أجرك من الإبل والبقر والغنم والرقيق، فقال: يا عبد الله لا تستهزئ بي، فقلتُ: إني لا أستهزئ بك، فأخذَه كله، فاستاقه، فلم يترك منه شيئاً، اللهمّ فإن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنّا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرةُ، فخرجوا يمشون. قصة الحديث يحدّثنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث عن ثلاثة رجال ممن كانوا قبلنا، خرجوا في طريق لهم في أحد الجبال، فدخلوا إلى مغارة، فنزلت صخرة كبيرة سدّت عليهم باب المغارة، فحاولوا أن يزيحوها لكنّهم عَجَزُوا، فجلسوا يفكّرون، فاقترح أحدهم أن يبدأ كلُّ واحد منهم بتذكّر عمل صالح قام به، لعلّ الله تعالى يُفرّج به حبسَهُم. فذكر الأول منهم أنه كان له أبوان، فإذا حضر إلى المنزل سقاهما من الحليب الذي يُحضره معه، فإذا شربا أكمل سقاية بقية أهله. وذات ليلة تأخر في عمله، فلما حضر إلى المنزل كانا قد ناما، فجلس عندهما ينتظر والحليب بيده، حتى طلع الفجر، فسقاهما. وقال الرجل: " اللهمّ إنْ كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنّا ما نحن فيه". فانزاحت الصخرة شيئاً قليلاً، ولكن لا تكفي لخروجهم من المغارة. فقال الثاني إنه كان لديه ابنة عمّ يحبها كثيراً، ويحاول أن يفعل الحرام معها، وكانت ترفض ذلك، إلى أن مرّت عليها فترة عُسر، ألمّ بها فقر وسوء حال، فالتجأتْ إليه تطلب منه مالاً، فشعر أن الفرصة قد سنحت له ليحقق ما كان يصبو إليه، فأعطاها المال شريطة أن توافق على ما يطلبه منها بالحرام، فوافقت نتيجة لحاجتها الشديدة، فلما جاء إليها، ذكّرته بالله تعالى، وبأنْ لا يفعل الحرام، فقام عنها، وقال الرجل: "اللهمّ إنْ كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنّا ما نحن فيه". فانزاحت الصخرة شيئاً قليلاً، إلا إنهم لم يستطيعوا الخروج منها. فقال الثالث إنه كان لديه عمال، فاعطاهم أجورهم التي يستحقونها، إلاّ واحداً منهم لم يأخذ أجره، فقد كان يرى أنّه يستحق أجراً أكثر، ورفض أن يأخذ ما أعطاه الرجل، فأخذه واستثمره، فنما هذا المال، حتى ملأ وادياً من الماشية، وذات يوم حضر هذا العامل إليه، وطلب أجره، فقال له الرجل: انظر إلى ذلك الوادي، فنظر فإذا هي قطعان من الإبل والغنم، فقال العامل: لا تستهزئ بي، فإنما أطلب أجري، فقال الرجل: إنما ذلك هو أجرك، قد نميته لك، فقام العامل وأخذ كل ما في الوادي، ولم يترك شيئاً منه. وقال الرجل: " اللهمّ إنْ كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنّا ما نحن فيه". فانزاحت الصخرة مقداراً آخراً يكفي لخروجهم، فخرجوا منها. ويدل هذا الحديث على فضل العمل الصالح، في الدنيا والآخرة، فقد يُثيب اللهُ تعالى المؤمنَ في الدنيا قبل الآخرة. وفي هذا الحديث تأكيد فضل برّ الوالدين، وأهميّة تقديمهما على سائر الأهل والأولاد، في الرعاية والاهتمام. وفيه تنويه بفضل ترك الحرام، وخصوصاً لمن قدر عليه، وتذكير بأهمية الأمانة ورعاية حقوق الآخرين وتقديم المعروف لهم. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اللهم أعني على قول الحق وفعل الحق اني احبك في الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() لكن أخي لا يجوز كتابة ص عند قولنا صلى الله عليه وسلم وشكراً
__________________
ياغـــــــــربة التفكير في ** زمن تحـــــطمه الفتن إن قلت هذا منهجي ** قالوا تشدد مـــــا أتزن |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() [type=105642]جزاك الله خيرا" سقط مني سهوا" اللهم زدنا علما[/type] |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() بوركتي أختي الغاليه وجزاك الله خيرا" سقط مني سهوا" اللهم زدنا علم" |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|