اختبارات القدرات العامة

[احمد مراد]

تاريخياً ، تم تأسيس الانتقال إلى الكلية أو أي أشكال أخرى من التعليم العالي بناءً على الأداء الأكاديمي للسنوات الأخيرة من المدرسة الثانوية. على الرغم من أن أداء المدرسة قد يؤثر على قرارات القبول ، إلا أنها ليست أفضل أو أكثر المعلومات المفيدة التي يجب مراعاتها. تُظهر الكثير من الأبحاث أن عملية الاختيار الأكثر تنوعًا للجامعات لا تحدد مجموعة مناسبة من المرشحين للكلية فحسب ، بل تفتح أيضًا التعليم العالي لمجموعة أكثر تنوعًا من الطلاب.
قدرات


الأداء والكفاية نحن جميعًا على دراية بالاختبارات ربع السنوية ، والتي تقيم ما إذا كان الطلاب يعرفون ويفهمون المعرفة في الكيمياء أو الرياضيات أو التاريخ ، على سبيل المثال. على وجه الخصوص ، يسمح هذا النوع من الاختبارات للمدرسين بتقييم أداء التعلم ، ولكن أيضًا لإنشاء خطط سليمة لمزيد من التدريب إذا كانت فجوات التعلم واضحة.
تحصيلي

ومع ذلك ، عند تقييم المرشحين باختبار القدرات ، فإننا نقيس المهارات الفطرية والمكتسبة ، مثل حل المشكلات والتفكير النقدي والتواصل الكتابي والتفكير غير اللفظي والتفكير العلمي. نظرًا لأن التركيبات (مجالات الكفاءة التي يتم تقييمها في اختبار القدرات) يتم تطويرها بمرور الوقت وتختلف وفقًا لمتطلبات المؤسسة المقيمة ، فلا يمكن للمرشحين أن يدرسوا لاختبار القدرات.
قدرات ورقي

على الرغم من عدم تقييم معرفة محددة ، إلا أن جميع اختبارات الكفاءة تستند إلى مستوى المعرفة المفترض في موضوع معين. هذا يعني المعرفة الأساسية التي ربما اكتسبها شخص في المجموعة المستهدفة قبل إجراء اختبار القدرات.

ومع ذلك ، في معظم الحالات ، لا يتم تقييم المعرفة نفسها ؛ تساعد المعرفة المرشحين على إثبات قدرتهم على التفكير في سياقات غير مألوفة. بالطبع ، يمكن أن تحدث تغييرات في توقعات "المعرفة المفترضة" ، وقد تحدث ، على سبيل المثال ، عند إعادة تصميم إصدار SAT في عام 2016. السبب الرئيسي لاستخدام اختبار الكفاءة هو معرفة المزيد عن المتقدم في الجامعة.

أحد أشهر الأمثلة على اختبارات الكفاءة هو اختبار SAT الذي طورته الولايات المتحدة للقبول في الكلية ، والذي تم تطويره في الولايات المتحدة للقبول في الكلية.

تشمل الأمثلة من المملكة المتحدة وأماكن أخرى في أوروبا وأستراليا BMAT و UKCAT و LNAT و GAMSAT و HPAT Ireland و STAT و UniTEST. تحاول العديد من المؤسسات حاليًا اختيار مجموعة أكثر تنوعًا من الطلاب. نتائج اختبارات الكفاءة أقل تأثراً بالحالة الاجتماعية والاقتصادية (SES) من النتائج الأكاديمية ، حيث يمكن تقديم دعم إضافي في المنزل والمدرسة وغيرها من المجالات وحيث يمكن للطالب أن يكون لديه تجارب حياة غنية.

نظرًا لأن اختبار الكفاءة يتطلب من المرشحين التفكير في مناطق غير مألوفة ، فإن الطلاب الذين لديهم مستوى SES أقل لديهم الفرصة لإثبات أهليتهم بطريقة غير متاحة لهم في التقييمات الأكاديمية.