![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الرسالة البديعة في تبيين كفر من إعتقد بعقائد الشيعة (3) بقلم : محمد خطاب تابع التقدمة (ج/هــ)
خطر المد الشيعي ومحاولات الدعوة لذلك المذهب حالياً: الحمد لله العزيز القهار والصلاة والسلام على نبيه المختار وآله الطهار وصحبه الأبرار وبعــــــد...، قبل أن أبين السبل التي يعتمدها الفرقة الإثنى عشرية في نشر مذهبهم وكيف أن المسألة مخطط لها لتصدير هذا الفكر لمختلف البقاع ولا يخفى أن الداعم الأساس لأغلب ذلك هي إيران ولا أبد أن أعرض في هذا المقام أموراً بغاية الأهمية والخطورة في تأثيرهم على عقيدة الكثيرين ذلك أنه سيتبين لك كيف أنهم يزينون كثير من الأمور لتسلك مسالك مظلمة للقلب الصحيح فيعتادها حتى تصير عزائم بذلك القلب لا يستطيع ولا يقوى على نزعها .لذا يجب أن نحرص على إستقامة القلب لأن بإستقامته تستقيم العقائد. فنلاحظ أن الدعوة لذلك المذهب الإثنى عبارة عن منهج مخطط له بسبيلين وهما أ- التهيئة لقبول المذهب ب-النشر العقائدي للمذهب أولاً: التهيئة لقبول المذهب و هذه التهيئة عن طريق تبيين أن أساس المذهب والمنطلق له هو حب آل البيت والضرب على وتر أن آل بيت النبي لحق بهم أذىً وقتل وشتى أنواع الظلم والمحن وأن المذهب قائم عموماً على رفض الظلم والإستبداد وكذلك إستغلال الإحساس العام للمسلمين بالقهر والظلم الذي يتعرض له المسلمون بمختلف بلاد الإسلام وكذلك البغض الإسلامي لليهود وأفعالهم بإنشاء حركات عسكرية كالمسمى بحزب الله بلبنان والذي يدعم سنوياً بحوالي 200 مليون دولار وكذلك الدعم المادي للحركات القائمة فعلياً وإن كانت ليست على مذهبهم كما حدث لحركة حماس ليظهروا بصورة الحريص على نصرة الإسلام وأيضاً الدعم المالى المعلن للفقراء أو الأيتام وأسر الشهداء وأيضاً الدعوة المستمرة للدولة الإسلامية العالمية بقيادة مهديهم الغائب _أو التائه بالسرداب_ والتى بالبديهة لن يقبل بها غير مذهبهم وكل ذلك ما هو إلا تهييئة للخطوة التالية وهي بث تعاليم منهجهم الكفري وجذب العوام ممن لديهم هشاشة عقائدية ونشر المذهب لديهم ولو كان الأمر غرضه الباطن كغرضه الظاهر لما وجدنا فرق الموت الإيرانية ببلاد العراق والتي قتلت مئات الألاف من الناس لمجرد أنهم على مذهب أهل السنة والجماعة وكذلك القهر الذي يتعرض له أهل السنة ببلاد فارس ويكفي أن تعرف أنه لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة بطهران. وأدوات التهيئة كثيرة منها : · إنشاء من العديد من القنوات الخاصة بذلك المذهب الإثني عشري للوصول لأقصى درجات تيسير وصول هذا الفكر لأكبر عدد من المستهدفين طوال العام للدعوة لهذا المذهب من أهل السنة وهو ما أسميه بالحرب الناعمة البديلة عن الحرب العسكرية ويكفي أن نعرف أن عدد هذه القنوات لا يستهان به فقد وصلت لأكثر من 47 قناة والعدد في تزايد وبكل تأكيد هذه الحرب أشد خطورة من الحرب الفعلية وأكثر تأثيراً · العمل على الترغيب بهذه القنوات بنشر المسلسلات وما يميل إليه العوام وإستغلال جهلهم بالحكم الشرعي لهذه الأعمال والبعد عن الإبتذال لتبيين أن الأمر · التركيز بشكل كبير على إنتاج كم هائل من الأناشيد واللطميات والأدعية المصورة والتي تبيين مناقب آل البيت والتأكيد المستمر على تعرضهم لأصناف الظلم رغم أنهم من آل البيت إستغلالاً للحب الشديد بالقلوب لآل البيت. والمدقق بهذه الأناشيد أو اللطميات يلاحظ أنه لابد أن تحتوى على أمور عقائدية لديهم وصرف أمور لآل البيت لا تصرف إلا لله سبحانه وتعالى كتصريف أمور العباد وغيرها كثير مما سيفصل في المتن بحول الله تعالى خاصة في الصحابة الأجلاء علي بن أبي طالب وولديه الحسنين رضي الله عنهم جميعاً وينتقى لهذا مجموعة من المنشدين (يسمى المنشد بالرادود) والمعروفين بحسن الصوت ليسهل قبولها في النفس ثانياً : النشر العقائدي للمذهب بطبيعة الحال لوجود الكثير من الأمور التي تنافي العقل بالمذهب الإثنى عشري والتي لا يمكن التنازل عنها لأهميتها لغرض ما كعقيدة الخمس وتفصيلاتها وغيرها كثير كان لابد من إيجاد حل يحرم أو قل إن إستطعت يجرم مناقشة هذه المسائل فنشأت من هنا فكرة عصمة الأئمة ونسبة أصول هذه الأقوال لهم ولحقت هذه الفكرة فكرة الإمامة التي دعى لها إبن سبأ وانظر إلى قول المجلسي: ولا ريب في أن الولاية والاعتقاد بإمامة الأئمة عليهم السلام والإذعان لهم من جملة أصول الدين, وأفضل من جميع الأعمال البدنية لأنها مفتاحهن. ويقول كذلك : اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم, يدل أنهم مخلدون في النار ويقول يوسف البحراني في موسوعته الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة: وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله, وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين وكذلك عدم توثيق أغلب الصحابة فبالتبعية رفض معظم ما يرونه عن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لسد الباب أمام أي مرويات لهم تخالف ما يريدون تثبيته. ونقول أن يوجد أيضاً سبل عديدة لنشر المذهب عقائدياً ومنها: · عن طريق القنوات الفضائية والتى كما أسلفنا لها دور هام للتهيئة لقبول المذهب فيتم نشر مستمر لدروس تعليم المذهب مباشرة أو من خلال طرق أخرى لنشره بطريق غير مباشر كالمسلسلات والأفلام والأناشيد كما أسلفنا · إنشاء الحوزات الشيعية بكثافة بمختلف البلاد التي يتم توثيق الروابط الثقافية والإقتصادية والعسكرية معها كما حدث بسوريا أخيراً والتي أنشأ الصفويين الإيرانيين بها ما يقرب من عشرين حوزة والعديد من الكليات وجامعة شيعية بغرض النشر المباشر لتعاليم وعقائد المذهب الإثنى عشري ووصل الحال أن سب الصحابة أصبح من الأمور العادية بدمشق حاضرة بني أمية. · عن طريق الطرق الصوفية نظراً للتقارب الفكري وإستغلال إهتمام الصوفية بمقامات الأولياء وأعداد الزائرين من أهل الجهالة العقائدية بذلك الأمر وقد أعلن زعيمهم بمصر حسن شحاته بأن يوجد بصفوف الصوفية أكثر من مليون شيعي ولا حول ولا قوة إلا بالله. · من خلال الشيعة اللذين هاجروا نتيجة الحرب العراقية الإيرانية واللذين إنتشروا بمعظم البلدان وقاموا بالفعل ببدء نشاط دعوي للمذهب الشيعي · من خلال الندوات والمسابقات الثقافية التي تقيمها سفارات إيران بمختلف الدول ويتم من خلالها أيضاً توزيع الكتب والكتيبات الداعمة للتوجع العام لنشر المذهب · إستغلال تقاعس الدول الإسلامية في المحافظة على مذهب أهل السنة والجماعة بالعديد من الدول وخاصة دول غرب إفريقيا التي يقطنها قريب من 257مليون إنسان منهم 161 مليون مسلم ونشر المذهب الإثني عشري فيها عن طريق التعاون الإقتصادي والثقافي مع تلك الدول وعن طريق الجمعيات الخيرية الإيرانية المنتشرة بتلك الدول. · محاولة التغير (ولو جزئياً) للمناهج الدراسية السنية التي تحوي على رفض للمارسات الشيعية وذلك من خلال الضغط السياسي والإقتصادي للدول المرتبطة معها بروابط وثيقة أو البلاد التي أصبح للشيعة فيها صوت مسموع والأمثلة كثيرة والمقام محدود فنسأل الله العافية والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه ومما يفرح به المرء يوم لقاء ربه والله من وراء القصد وهوحسبي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم كتبه : محمد خطاب
__________________
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون ولاتؤاخذني بما يقولون
واغفر لي مالا يعلمون ![]() من أيِّ بواباتِ مجدك أدخلُ....وبأيِّ ثوبٍ في رحابِك أرفل وبأيِّ قافيةٍ أصوغ مشاعري....وبذهن أيِّ قصيدةٍ أتأمل يا مسجدَ القدس الذي أحببته....حباً عميقاً في دمي يتغلغل يا مسجد الأقصى كسرتُ حواجزي....وأتيتُ والظلماءُ فوقك تُسدَل |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|