![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() رفعوا علم مصر وسطه شهادة التوحيد ردا على بيشوي ـ هتافات وشعارات عنيفة ضد قيادات الكنيسة ـ دعوات لإطلاق سراح كاميليا شحاتة وأخواتها "الأسيرات" ـ دعت لإخضاع الكنائس لتفتيش القضاء ـ المظاهرة أجرت محاكمة رمزية للبابا انتهت بقرار عزله "خمسون ألفا يتظاهرون في الإسكندرية ضد البابا وبيشوي" ![]() شاهد الفيديوهات http://www.safeshare.tv/v/V5DPZUofxF8 http://www.safeshare.tv/v/ht08oDejYVM http://www.safeshare.tv/v/kuYCyoZr7u8 (المصريون) | 24-09-2010 شهدت مدينة الإسكندرية بعد صلاة الجمعة أمس أكبر مظاهرة في تاريخها ضد الكنيسة القبطية والبابا شنودة والأنبا بيشوى , وبدأت المظاهرة من مسجد القائد إبراهيم ثم تجاوزت المسجد ومحيطه للمرة الأولى ، وسارت في الشوارع مسافة تقدر بحوالى كيلومتر وقادها شيوخ ورموز الدعوة السلفية بالمدينة وشارك فيها ما يقرب من 50 ألف فرد تحت حراسة أمنية هائلة وتم حصار المتطاهرين بحوائط بشرية ضخمة من القوات الخاصة وقوات مكافحة الشغب والعربات المصفحة والسيارات القاذفة لقنابل الدخان والغاز وتمكنت الأجهزة الأمنية من وقف زحف المتظاهرين إلى شوارع المدينة , وقد رفع المتظاهرون علم مصر بعد أن نزعوا من عليه النسر ووضعوا مكانه عبارة " لا إله إلا الله محمدا رسول الله " ، وذلك ردا على كلام الأنبا بيشوي بأن المسلمين "ضيوف" في مصر على النصارى ، وتم ترديد هتافات من بينها "يا بيشوى إتلم إتلم ...... " يا شنودة لا قداسة ... " إسلامية إسلامية ... مصر هتفضل إسلامية " وقد سادت حالة من الغضب العارم بين المتظاهرين بسبب التصريحات المستفزة للأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس فى الكنيسة والتى تطاول فيها على القرآن الكريم وزعم تحريفه فى عهد سيدنا عثمان , بالإضافة إلى تبجحه ضد الأغلبية المسلمة بوصفهم بأنهم ضيوف على الأقباط أصحاب البلد الأصليين , وطالب المتظاهرون بمحاكمة بيشوى بتهمة إثارة الفتنة الطائفية وتهديد إستقرار البلاد , كما تم تنظيم محاكمة شعبية للبابا شنودة والأنبا بيشوى , وقرر المسئولون عن المحاكمة عزل شنودة وتجريده من ألقابه وإعادته إلى إسمه الأصلى " نظير جديد " وقام المتظاهرون بالتكبير عند نطق المحكمة الشعبية بحكمها بإدانة شنودة وبيشوى , وقد نالت وسائل الإعلام المصرية نصيبا وافرا من التنديد والهجوم من المتظاهرين الذين إتهموا الفضائيات والصحف بتجاهل محنة إختطاف كاميليا شحاتة وإحتجازها فى الكنيسة بالإضافة إلى محاولة التخفيف من تصريحات بيشوى ضد القرآن والمسلمين وإيجاد التبريرات له . كما حيا المتظاهرون شجاعة المواطنة منال رمزى التى ظهرت فى فيديو مصور بعد إعتناقها للإسلام وهى تصلى فى الأزهر وتقوم بإجراءات إشهار إسلامها رغم محاولات عمها الكاهن بالكنيسة فى أبو تشت للضغط من خلال المظاهرات فى الكاتدرائية لإعادتها مرة أخرى وتسلمها على غرار ماحدث لكامييليا شحاتة , وطالب المتظاهرون أجهزة الدولة بتطبيق القانون وحمايتها وغيرها من المسلمات الجدد من أى تهديد , وشبه المتظاهرون الفيديو الأخير المنسوب لكاميليا شحاتة والتى تقول فيه أنها لم تعتنق الإسلام ومازالت مسيحية بالفيديوهات التى تقوم ببثها الجماعات المسلحة فى العراق , وتسائلوا " هوه فيديو كاميليا تم إصداره من العراق أم من مصر , وفى نهاية المظاهرة التى انتهت بصورة سلمية ولم تشهد أية إحتكاكات من جانب المتظاهرين أو أجهزة الامن أصدر المتظاهرون قائمة بمطالبهم بعد أن أكدوا عدم إنتمائهم إلى أى حزب سياسى أو جماعة دينية وحددوا مطالبهم فى النقاط التالية : ضرورة عزل البابا شنودة من منصبه كرأس للكنيسة وإحالته للمحاكمة بإعتباره رأس الفتنة وفقا لوصف المتظاهرين , ومحاكمة الأنبا بيشوى بسبب تصريحاته المستفزة للأغلبية المسلمة وتطاوله على القرآن وعقيدة المسلمين , وتحرير الأسيرات المحتجزات فى سجون الكنيسة ومحاكمة المتورطين فى تسليمهم للكنيسة , وإخضاع الكنائس والأديرة لسلطة الدولة والتفتيش عليها من السلطات المختصة وعلى رأسها القضاء , وأنهى المتطاهرين وقفتهم السلمية بالإعلان عن تنظيم وقفات أخرى فى الجمعتين القادمتين إلا أنهم لم يحددوا مكانهما حتى لا يقوم الامن بإجهاضها ومنعها على غرار ما حدث فى المظاهرة التى كانت مقررة الجمعة الماضية فى طتطا أمام مسجد السيد البدوى .
__________________
![]() ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() تقرير تغطية مظاهرة القائد إبراهيم بالاسكندرية كانت مظاهرة القائد إبراهيم بالإسكندرية التي بدأت بعد صلاة الجمعة ِ، تعبير حي عن مشاعر المسلمين إزاء كل القضايا المتلاحقة التي فرضت نفسها على الرأي العام طيلة الأيام الماضية ، بدءً من إسلام الأخت كاميليا ِشحاتة ومن ثم اعتقالها في سجون شنودة ِ، وكذلك تصريحات بيشوي الطائفية التي قال فيها أن المسلمين هم ضيوف على ِأصحاب البلد الأصليين الذين هم النصارى وِأنه لن يسمح أي بيشوي بأن يحكم الضيوف كنائس اصحاب البلد على حد زعمه . ثم تصريحاته الأخرى التي تطاول فيها على القرِآن الكريم وقال أن هناك بعض الآيات تم اضافتها بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم . كل هذه الأحداث المتتالية انعكست على المتظاهرين الذين مثلوا جميع التيارات فوجدنا سلفيين بل وقيادات وشيوخ السلفية في المظاهرة ، ووجدنا بعض شباب الإخوان ولم نر قاداتهم في المظاهرة ، ووجدنا أناس عاديين من المصلين في المسجد رجالا ونساءً بل وأطفالاًِ ، الجميع انصهر في كتلة واحدة ِأخرجوا طاقاتهم مرددين هتافات واحدة بدآت بالتكبير الذي كان يهز مشاعر كل الحضور ويحبس الدموع في العيون ، وانتهت كذلك بالتكبير وبالدعاء ، كانت كل الهتافات تخرج من القلوب فتخترق القلوب وكان المتظاهرين يخبطون ِأرجلهم في الأرض بقوة خاصة أثناء التكبير فتشعر أن الأرض تهتز من تحت قدميك ، كل الهتافات كانت تطالب بفك أسر الأخوات الأسيرات في سجون شنودة وتطالب بعزل شنودة وبيشوي الذين يحضان على الفتن الطائفية في البلد وصنعوا من الكنيسة القبطية دولة داخل دولة لها قانونها الخاص .. بعد انتهاء صلاة الجمعة انتقل الجميع إلى الشارع الرئيسي للمسجد ورفعوا اللافتات وبدأت الهتافات وانضم المئات للتظاهرة التي أصبحت في غضون دقائق بالآلاف وسط تواجد اعلامي مكثف للغاية من جميع الفضائيات وبرامج التوك شو والصحف ولأول مرة نجد التلفزيون الرسمي يقوم بالتصوير .. كذلك تواجد أمني مكثف للغاية فقد تم غلق الِشارع الرئيسي لمسجد القائد إبراهيم وتحويل المرور منه للشوارع الأخرى ، كما قام الأمن بفتح الطريق الرئيسي للمتظاهرين ولكن بإحجام المظاهرة بحيث لا تخرج عن الشارع الرئيسي للمسجد وهو ما أعطى للمظاهرة قوة أكثر وانضم لها المئات من جمهور الشارع ومن المصلين الذين اكتظ بهم المسجد في صلاة الجمعة ، فقام الأمن بعمل كردون أمني كبير على التظاهرة ولكن داخل حدود الشارع الرئيسي للمسجد. في هذه المظاهرة تم إسقاط وتجريد كل ألقاب شنودة ، بل ِأن هناك هتافات كانت تناديه باسمه العلماني الحقيقي " نظير جيد " وطلب المتظاهرين في الهتافات بتدخل الدولة لإرجاع كل الأسيرات في سجون الأديرة ِ، كما طالبوا بتفتيش الكناس والأديرة خاصةً بعد تصريحات الدكتورسليم العوا في قناة الجزيرة وإقراره أن الكنائس والأديرة مليئة بالأسلحة . ولأول مرة في المظاهرات قام العشرات بحمل صورة كبيرة لِشنودة وإلقاءها في الأرض وضربها بالأحذية في تعبير صارخ على رفض كل التصرفات التي يقوم بها من حبس الفتيات داخل السجون الكنسية وقيد حريتهم وبسط النفوذ على الجميع دون رادع يردعه أو يوقفه عند حده أو يحاسبه على تصرفاته المظاهرة كانت تعبير حقيقي عن نبض الشارع الذي لا يطلب أكثر من سيادة الدولة على مواطنيها جميعهم بلا استثناء طائفة على اخرى ، وسيادة القانون والدستور الذي لابد وان يطبق على الجميع بلا ضغوط خارجية فتسقط هيبة الدولة وتنشيء دولة أخرى داخل دولة تصدر أحكاماًِ وتنفذها بالحبس أو بالقتل دون أن يراجعها ِأحد ِ..
__________________
![]() ![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|