![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
لقد ظن البعض انه بدراسة مبادىء اللغة انه وقف على ادق معانيها ولكنى اقول لمن هو يعلم نفسه ان قوله تعالى ": فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ". انها ليست من قبيل الاستفهام الاصولى التقعيدى الاصطلاحى لادلة وهى :
1- ان الاستفهام دائما يكون معها السائل جاهلا والا لا يعد استفهاما ولكن بنصرف الى معان اخر استعملها العرب ومنه اصل هذة الاية . 2- ان السائل فى اصل هذه الاية على علم تام من انه لا يوجد لهم شفعاء وذلكانهم ما نطقوا بهذه الا يوم القيامة ومعلوم بالضرورة ان الانبياء قد ابلغوهم ان من لا يؤمن لا ولى له ولا نصير والنصير هو الشفيع . 3- وعلى ما سبق تكون هل ليست للاستفهام الاصطلاحى لان الاستفهام يقتضى الجهل وهو غير متحقق هنا لانهم على علم تام بانه ليس لهم شفيع , ولما كان مطلوبهم مستحيلا وهو ان يكون لهم يوم القيامة شفعاء صار عودهم الى الدنيا مستحيل لان المعلق على المستحيل مستحيل مثله . ويكون طلبهم هذا من باب التمنى فانه طلب المستحيل . فاعلم مقالتى حفظك الله وهدانا واياك الى سبيل الرشاد . وان لم تقتنع فعندى حل اخر ذكره الروافض وهو ان ابليس يفسد فى الارض لانه اخذ العهد من الامام ان الامام سيكون شفيعه يوم القيامة . ايش رأيك |
#2
|
|||
|
|||
![]()
مثلها بالتحديد قوله تعالى ( يا هامان ابن لى صرحا لعلى ابلغ الاسباب اسباب السموات فاطلع الى اله موسى * )
فالمعلوم ان لعل للترجى - وهو ما كان الطلب معه امرا ممكنا - ولكن فى هذه الايه اشتملت على اكثر من مستحيل : 1- بناء الصرح الى السماء الدنيا . ناهيك الى السموات العلى . 2- الاطلاع الى اله موسى . فيكون فرعون علما بعجزه . يبقى السؤال لماذا قالها ؟ وللحديث بقية . |
#3
|
|||
|
|||
![]()
ومثلها قوله تعالى ( فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين )
لو شرطية والشرط معها لامتناع الامتناع . ولكن العودة من يوم القيامة امر مستحيل . ناهيك ان العودة مشروطة بشرط وهو ان يكونوا مؤمنين . وهو ايضا مستحيل . اذن لماذا ذكروا الامتناع مع الاستحالة ؟ وللحديث بقية . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|