![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الحضارة الإسلامية
لأكمال القرائه ارجو ضغط اللون الاحمر.. المستشرق الإنجليزي توماس أرنولد تاريخ الإضافة:22-7-2008 كانت العلوم الإسلامية وهي في أوج عظمتها تضيء كما يضيء القمر فتُبدد غياهب الظلام الذي كان يلف أوربا في القرون الوسطى ...المستشرق الإيطالي فرانشسكو جابرييلي تاريخ الإضافة:22-7-2008 أما فيما يتعلق بخصائص الحكم العربي - الإسلامي - في صقلية، والآثار التي خلفها لنا فيمكن أن نلاحظ من وجهة النظر الغربية والإيطالية (ونحن هنا نتبع رأي أعظم مؤرخ لهذه الفترة، وهو "م. أماري" Mamari (1806-1899م فإن هذا الحكم يبدو إيجابيًّا ومفيدًا؛ لأنه بعث بدم جديد تغلغل في الكيان العرقي البائس لصقلية ...قال المستشرق ألفريد جيوم تاريخ الإضافة:22-7-2008 ويسهل على المرء أن يدرك مدى استيعاب اللغة العربية واتساعها للتعبير عن جميع المصطلحات العلمية للعالم القديم بكل يسر وسهولة، بوجود التعدد في تغيير دلالة استعمال الفعل والاسم ...المستشرق الإنجليزي جب تاريخ الإضافة:22-7-2008 وثمة ما يبرر الادعاء القائل إن الشعر العربي له الفضل إلى حد ما في قيام الشعر الجديد بأوروبا ...المستشرق الألماني آدم متز تاريخ الإضافة:22-7-2008 لا يعرف التاريخ أمة اهتمت باقتناء الكتب والاعتزاز بها كما فعل المسلمون في عصور نهضتهم وازدهارهم، فقد كان في كل بيت مكتبة ...الباحث اليهودي فرانز روزانتال تاريخ الإضافة:22-7-2008 إن ترعرع هذه الحضارة هو موضوع مثير ومن أكثر الموضوعات استحقاقًا للتأمل والدراسة في التاريخ. ذلك أن السرعة المذهلة التي تم بها تشكل وتكوّن هذه الحضارة أمر يستحق التأمل العميق، وهي ظاهرة عجيبة جدًّا في تاريخ نشوء وتطور الحضارة، وهي تثير دومًا وأبدًا أعظم أنواع الإعجاب في نفوس الدارسين، ويمكن تسميتها ...المستعرب الصيني لي قوان فبين تاريخ الإضافة:22-7-2008 الحضارة الإسلامية من أقوى حضارات الأرض، وهي قادرة على اجتياز أي عقبات تواجهها لأنها حضارة إنسانية الطابع، عالمية الأداء، رفيعة القدر علميًّا وفكريًّا وثقافيًا، وبعدما تعمقتُ في الأدب العربي القديم والحديث ازداد اقتناعي بأن الشرق يمتلك سحر الحضارة والأدب والثقافة ...المستشرق الفرنسي رينان تاريخ الإضافة:22-7-2008 من أغرب المُدهشات أن تنبت تلك اللغة القومية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمة من الرُحل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسن نظام مبانيها، ولم يُعرف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة، ولا نكاد نعلم من شأنها إلا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى، ولا نعرف ...المستشرق الفرنسي كارادى فو تاريخ الإضافة:22-7-2008 والسبب الآخر لاهتمامنا بعلم العرب هو تأثيره العظيم في الغرب، فالعرب ارتقوا بالحياة العقلية والدراسة العلمية إلى المقام الأسمى في الوقت الذي كان العالم المسيحي يناضل نضال المستميت للإنعتاق من أحابيل البربرية وأغلالها، لقد كان لهؤلاء العلماء (العرب عقول حرة مستطلعة ...المستشرق الفرنسي جوستاف لوبون تاريخ الإضافة:22-7-2008 وكلما أمعنا في دراسة حضارة العرب والمسلمين وكتبهم العلمية واختراعاتهم وفنونهم ظهرت لنا حقائق جديدة وأفاق واسعة، ولسرعان ما رأيتَهم أصحاب الفضل في معرفة القرون الوسطى لعلوم الأقدمين، وإن جامعات الغرب لم تعرف لها مدة خمسة قرون موردًا علميًّا سوى مؤلفاتهم، وإنهم هم الذين مدّنُوا أوروبا مادة وعقلاً ...المؤرخ الفرنسي الشهير سديو تاريخ الإضافة:22-7-2008 لقد استطاع المسلمون أن ينشروا العلوم والمعارف والرقي والتمدن في المشرق والمغرب، حين كان الأوروبيون إذ ذاك في ظلمات جهل القرون الوسطى ...المستشرق الألماني أوجست فيشر تاريخ الإضافة:22-7-2008 وإذا استثنينا الصين فلا يوجدُ شعبٌ آخر يحق له الفخار بوفرة كتب علوم لغته، وبشعوره المبكر بحاجته إلى تنسيق مفرداتها، بحسب أصول وقواعد غير العرب ...المستشرق الألماني يوهان فك تاريخ الإضافة:22-7-2008 إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسًا لهذه الحقيقة الثابتة، وهي أنها قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية رمزًا لغويًا لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية، لقد برهن التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر، وإذا صدقت ...المستشرقة الألمانية زيجريد هونكه تاريخ الإضافة:22-7-2008 لم يعمل العرب على إنقاذ تراث اليونان من الضياع والنسيان فقط، وهو الفضل الوحيد الذي جرت العادة الاعتراف به لهم حتى الآن، ولم يقوموا بمجرد عرضه وتنظيمه وتزويده بالمعارف الخاصة ومن ثم إيصاله إلى أوروبا بحيث إن عددا لا يحصى من الكتب التعليمية العربية حتى القرنين 16-17 قدمت للجامعات أفضل مادة معرفية، ...المستشرق الألماني شاخت جوزيف تاريخ الإضافة:22-7-2008 من أهم ما أورثه الإسلام للعالم المتحضر قانونه الديني الذي يسمى بالشريعة، وهي تختلف اختلافا واضحا عن جميع أشكال القانون، إنها قانون فريد، فالشريعة الإسلامية هي جملة الأوامر الإلهية التي تنظم حياة كل مسلم من جميع وجوهها ...المستشرق البلجيكي جورج سارتون تاريخ الإضافة:22-7-2008 إن الجانب الأكبر من مهام الفكر الإنساني اضطلع به المسلمون؛ فالفارابي أعظم الفلاسفة، والمسعودي أعظم الجغرافيين، والطبري أعظم المؤرخين ...المستشرق النمساوي جوستاف جرونيباوم تاريخ الإضافة:22-7-2008 "عندما أوحى الله رسـالته إلى رســـوله محمد -صلى الله عليه وسلم أنزلها" قرآنًا عربيًا" والله يقول لنبيه: {فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قومًا لدّاً} [مريم: 97]، وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها، فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية، وليست منزلتها الروحية ...البروفسور ماكيال تاريخ الإضافة:22-7-2008 "كانت أوروبا مدينة بدينها إلى اليهودية وكذلك هي مدينة بأدبها الروائي إلى العرب، وقليلون هم الذي ينكرون أن الحياة والنشاط وسعة الخيال التي تطبع الآداب الجنوبية يعود إلى الوسط الثقافي العربي في الأندلس خلال العصور المتقدمة والى الفكر الذي أنشأته تلك الحضارة لدى الإنسان الأندلسي" ...المستشرق الروسي جرابر تاريخ الإضافة:22-7-2008 "إن العمارة الإسلامية نشأت بوصفها ظاهرة فريدة متميزة بذاتها انبثقت عن مجموع كبير معقد من الأشكال السابقة عليها أو المعاصرة لها، إنها مجرد مثل واحد لقدرة فريدة لدى المسلمين على تحويل عناصر شكلية أو وظيفية عديدة أخرى إلى شيء إسلامي، وققدرة المسلمين الهائلة على تطويع الأشكال المستمدة من أقاليم عديدة ...المستشرق الإسباني خوسيه لويس بارسلو تاريخ الإضافة:22-7-2008 يجب أن نقرر الأهمية الحقيقية لتأثير العلوم الإسلامية، فهي من الناحية الموضوعية قد ساعدت على وجود المعايير الطبية الحالية ... المستشرق الأسباني جوان فيرفيه تاريخ الإضافة:22-7-2008 "وإذا نحن تحرينا الدقة نجد أن أصل التطور العلمي للرياضيات عند المسلمين يبدأ مع القران الكريم، وذلك فيما وردفي القران من الأحكام المعقدة في تقسيم الميراث، ويعتبر الخوارزمي أول رياضي مسلم، ونحن مدينون له بمحاولة وضع تنظيم منهجي باللغة العربية لكل المعارف العلمية والتقويم، كما ندين له باللفظ الأسباني ...مسيو ليبري تاريخ الإضافة:22-7-2008 "لو لم يظهر المسلمون على مسرح التاريخ لتأخرت نَهضة أوروبا الحديثة عدة قرون" ...دُولنبر تاريخ الإضافة:22-7-2008 "لقد منَح اعتمادُ العرب على التجربة مؤلفاتِهم دقة وإبداعًا، ولم يبتعد العرب عن الإبداع إلا في الفلسفة التي كان يتعذر قيامها على التجربة" ...هينولد تاريخ الإضافة:22-7-2008 " أن ما قام على التجربة والترصد هو أرفع درجة في العلوم، وأن المسلمين ارتقوا في علومهم إلى هذه الدرجة التي كان يجهلها القدماء. فقد قام منهاج المسلمين على التجربة والترصد وكانوا أول من أدرك أهمية المنهاج في العالم، وظلّوا عاملين به وحدهم زمنًا طويلاً ...روبرت بريفولت تاريخ الإضافة:22-7-2008 "إن انتعاش العلم في العالم الغربي نشأ بسبب تأثر شعوب غربيِّ أوربا بالمعرفة العلمية العربية وبسبب الترجمة السريعة لمؤلفات المسلمين في حقل العلوم ونقلها من العربية إلى اللاتينية لغة التعليم الدولية آنذاك." ويقول في مكان آخر: "إن ولادة العلم في الغرب ربما كان أمجد قسم وأعظم إنجاز في تاريخ المكتبات ...تومبسون تاريخ الإضافة:22-7-2008 "إن انتعاش العلم في العالم الغربي نشأ بسبب تأثر شعوب غربيِّ أوربا بالمعرفة العلمية العربية وبسبب الترجمة السريعة لمؤلفات المسلمين في حقل العلوم ونقلها من العربية إلى اللاتينية لغة التعليم الدولية آنذاك." ويقول في مكان آخر: "إن ولادة العلم في الغرب ربما كان أمجد قسم وأعظم إنجاز في تاريخ المكتبات ...الكاتب الغربي ميليه تاريخ الإضافة:22-7-2008 إن اللغة العربية لم تتراجع عن أرض دخلتها لتأثيرها الناشئ من كونها لغة دين ولغة مدنية، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها المبشرون، ولمكانة الحضارة التي جاءت بها الشعوب النصرانية لم يخرج أحد من الإسلام إلى النصرانية، ولم تبق لغة أوربية واحدة لم يصلها شيء من اللسان العربي المبين ...هايوود تاريخ الإضافة:22-7-2008 "إن العرب في مجال المعجم يحتلون مكان المركز سواء في الزمان أو المكان، بالنسبة للعالم القديم أو الحديث، وبالنسبة للشرق أو الغرب". ...المستشرق الكندي رينيه جيبون تاريخ الإضافة:22-7-2008 لم يدرك كثير من الغربيين قيمة ما اقتبسوه من الثقافة الإسلامية، ولا فقهوا حقيقة ما أخذوه من الحضارة العربية في القرون الماضية ... |
#2
|
||||
|
||||
![]() قصة العلوم 21-7-2008
![]() قصص علوم الإسلام ومكانتها وكيف نشأت ومتى ازدهرت وأبرز العلماء.......المزيد العلوم الشرعية 20-7-2008 ![]() علوم تختص بدراسة ما أنزل الله على رسوله من البينات والهدى؛ ونعرض لعلم الفقه، والحديث (السنة)، والتوحيد (العقيدة، والتفسير ........المزيد العلوم التجريبية 14-7-2008 ![]() قصة العلوم التي حققت للإنسان قدرًا كبيرًا من السعادة والأمن والرفاهية؛ كالطب، والكيمياء، والهندسة..........المزيد العلوم الإنسانية 1-5-2006 ![]() العلوم الإنسانية.......المزيد الآداب 14-7-2008 ![]() قصة اللغة والآداب التي ألهبت المشاعر وجيشت الجيوش وربتت على القلوب..........المزيد الفنون 14-7-2008 ![]() جملةُ الوسائلِ التي يستعملها الإنسان لإثارةِ المشاعرِ والعواطفِ..........المزيد الأخلاق 14-7-2008 ![]() وضع الإسلام نظامًا أخلاقيًّا يسمو بالإنسان إلى أعلى المراتب وأرقى الدرجات، وهذه مجموعة من الأخلاق مختصرة من كتاب خلق المسلم للشيخ محمد الغزالي رحمه الله.......المزيد الحقوق 14-7-2008 ![]() تفرّد الإسلام بتشريعات خاصة أحاطت بكل شيء ولم تترك شيئًا (بشرًا أو حيوانًا أو جمادًا) إلا أنصفته وجعلت له حقوقًا لا يتعداها أحد.......المزيد |
#3
|
||||
|
||||
![]() العلوم العسكرية وضع العالم قبل النهضة الإسلامية: لم يكن وضع العرب يخفي على أحد قبل مجيء الإسلام على المستوى العسكري، حيث كانوا قبائل متناحرة لا تفكر كل قبيلة إلا في مصالحها، ولا يسعي كل نفر إلا من أجل أنسابه وأصله، فالكل على أُهْبَة الاستعداد للقتال من أجل ناقة أو شاة. وكان أسلوب الكَرِّ والفَرِّ هو المعتمَد لديهم في الحرب، فلم يكن للجيش شكل منظم أو هيكل يوزع الأدوار، هذا فيما يخص العرب أما على مستوى العالم فكان هناك قوتان عظيمتان لا يستهين بهما أحد ولا يجهلهما أحدٌ هما: قوة الفرس وقوة الروم، اللذان كانا يسيطران على كثير من الدول والبلدان، إلا أن جيوشهما لم تكن على مستوى عالٍ من التنظيم أيضاً، اللهم إلا أنهم كانوا يعرفون المنجنيق، أما باقي نظمهم التسليحية فكانت مألوفة ومعروفة، إلا أن اعتمادهم على القوة وحكمة التخطيط كان عالياً. ولكنها كانت جيوشاً جُرِّدَتْ من كل معاني الإنسانية، حتى إن شعوبها كانت تنتظر اليوم الذي يأتي فيه مخلص لهم من قهر هذه الجيوش وأنظمتها. لقد وصل العالم قبل مجيء الإسلام في ظل القسوة وضراوة جيوش الروم إلى مستوى متدنٍّ من هَدْرٍ للجانب الإنساني، وعدم مراعاة الحدود، وظلمٍ حتى للجنود أنفسهم من قِبَلِ قادتهم جعل العالم يعيش مرحلة يتمنى الجميع في ظلها الموت قبل الحياة. وعلى الجانب الآخر وهو الجانب الفارسي الذي كان يشاطر الروم حكم العالم كان الوضع لا يختلف كثيراً حيث تقديس الجيوش للأكاسرة، ودعمها للتفاوت بين الطبقات، وتمجيد القومية الفارسية، حتى إن الجيش كان يعلم جنوده ازدراء وامتهان باقي الشعوب والجيوش من غير الفارسيين، وأن الله قد خَصَّ أهل فارس بمواهب ومنح لم يشرك فيها أحداً غيرهم هذه هي المبادئ التي كانت تقوم عليها الجيوش قبل الإسلام.. (( الإسلام وتنظيم شئون الحرب: الواقع أن الإسلام باعتباره حضارة كاملة، وأنه نظم كافة أمور الحياة ديناً ودنيا، قد عالج أمور الحرب باعتبارها ظاهرة اجتماعية، ووضع خير المناهج والمباديء بكل ما يتصل بها من حيث أهدافها وقوانينها وآدابها. والباحث المحقق لا يجد في الإسلام كل ما تحتويه النظريات العسكرية المعمول بها في الشرق أو الغرب فحسب، بل إنه ليكتشف بالتحليل والمقارنة أن نظريات الإسلام الحربية تتجاوز تلك النظريات وتتفوق عليها سواء من الناحية الفنية البحتة أو من حيث نبل المقاصد والأهداف. وقد نشأت في المدينة بعد الهجرة أول مدرسة عسكرية في تاريخ العرب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قائدها ومعلمها الأول، وعلى أساس مباديء القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة القولية والعملية والتقريرية قامت نظريات العسكرية الإسلامية في مختلف شؤون الحرب والقتال، مثل: أسباب الحرب وأهدافها ?آداب الحرب- بناء الجيش القوي ? بناء المقاتل ? إعداد القادة ? التدريب على القتال ? الحرب النفسية ? المخابرات والأمن ومقاومة الجاسوسية ? الانضباط والجندية وتقاليدها ? بناء الروح المعنوية وإرادة القتال ? إعداد الأمة للحرب ? الصناعة الحربية واقتصاديات الحرب... الخ * وهكذا تكوَّن أول جيش في تاريخ الإسلام والمسلمين، وتعلم رجاله في المدرسة العسكرية الإسلامية على يد قائدها ومعلمها الأول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أذِنَ اللهُ لهم بالقتال طبّقوا ما تعلموه في المعركة؛ فكانوا مضرب الأمثال في الكفاية القتالية والشجاعة والعبقرية الحربية، وكانوا دائماً منصورين على أعدائهم بإذن الله، وجملة القول أن تنظيم الإسلام لأمور الحرب قامت عليه وعلى نظرياته المدرسةُ العسكرية الإسلامية كما قام أيضاً جيش الإسلام بقادته ورجاله، ودخل الجيش الإسلامي بوتقة الحرب....)) اللواء الركن محمد جمال الدين محفوظ. وقد فرض الله عز وجل فريضة الجهاد في سبيله، وأمر المسلمين بحمل كره القتال واحتماله في سبيله، وهو في غنى عن قوة المسلمين فهو القوي العزيز، ولكن هذا التكليف لخير أمة أخرجت للناس إنما كان لصلاح الدنيا، ولهداية الناس لما فيه خيرهم وصلاح أمرهم في الدارين، ولم يترك الله عز وجل فريضة الجهاد حرة ولا محرومة من الضوابط الناظمة للفريضة والموجهة لها. فالحرب في الإسلام حتمية، والقتال من طبيعة الحياة على أرض الله، حتى ينتصر الحق على الباطل، وحتى تظهر الفضيلة على الرذيلة، ويعلو الخير على الشر، كما في قوله تعالى: "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولاتعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين، فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم، وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهو فلا عدوان إلا على الظالمين".. * هذه الآيات وغيرها تحدد منهجاً أو مذهباً إسلامياً عسكرياً واضح المعالم، فالقتال هو في سبيل الله، ولكن ليس عدواناً، وإنما هو فعل فالقتل هو العقاب العادل، وهو القصاص الحق، وإخراج المسلمين من ديارهم هو عدوان يفرض عليهم القتال حتى يتم لهم إخراج عدوهم من حيث أخرجهم. ونظراً لارتباط هذه المبادئ بالإسلام كدين يشمل كل مظاهر الحياة نستطيع أن نقول إن بداية النهضة الإسلامية في مجال الحروب العسكرية بدأت مع اطلاق المشروع الإسلامي في النشر والدعوة، وفرض الجهاد على المسلمين من خلال الضوابط المذكورة في الوحي. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه المحاربين بألا يقتلوا طفلاً ولا امرأة وألا يقطعوا شجراً وأن يخلُّو بين الراهب وعبادته.. فكان ذلك إضافة للإنسانية وضَوْءًا جديدًا في الطريق العسكري الذي لا يرتبط في أذهان الناس سوى بالقتل العشوائي والهمجي، ولم يكن ثمة تقنين لدى العرب أو غيرهم قبل الإسلام يحد من عشوائية القتل والتخريب أثناء الحروب فكان الإسلام ـ بحق ـ تطبيقاً عملياً لكل ماتحلم به الإنسانية وتتمناه في هذه المضمار.. وحدد الله عز وجل موقف المسلمين من الذين يعتدون عليهم ويخرجونهم من ديارهم بقوله: " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون " فإخراج المسلم من دياره من موجبات القتال؟ إذ إنه لولا اعتناقه للإسلام ما تعرض للعدوان وما تعرض للطرد.. وكذلك حَثَّ الله المسلمين أن يكون ردهم على نفس المستوى من العدوان فقال عز وجل: "وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين".. كذلك فقد أمر عز وجل بقتال فئة مسلمة انحرفت عن إجماع المسلمين، واعتبر ذلك إصلاحاً للمسلمين وذلك في قوله تعالى: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم تُرحمون".. هكذا دشن الفكر الإسلامي لمبادئ جديدة على حياة الناس مثلت بداية حضارة عسكرية تأخذ مساراً إيجابياً في الدفاع عن المجتمع وأرواح الأفراد. ولا تعرف العدوان ( إن الله لا يحب المعتدين)، تلك الحضارة التي تجعل القتال في سبيل الله، وتجرد المحاربين من نزعاتهم الشخصية والطائفية، وتقدم للعالم أنموذجاً حياً للإنسانية الشاملة، والرحمة المفقودة، والمساواة الغائبة، والعدل المنشود.. هذا على المستوى التنظيري أو تقنين مسائل الحرب فكانت بحق نهضة المبادئ العسكرية في العالم. أما على المستوى التطبيقي أو العملي فقد حارب المسلمون في بداية معاركهم بطريقة لا تختلف كثيراً عما عهده العرب، إلا أنهم نظموا الجيوش فبعد أن كان العرب قد اعتادوا على طريقة الكرِّ والفرِّ في الحروب، نظم الإسلام شأن الجيش، وعبأه بشكل إيجابي، فكانت المقدمة والوسط والجناحان والساقة، ويُعَدُّ استخدامُ الرسول صلى الله عليه وسلم للمنجنيق والدبابات في مطاردة فلول ثقيف تغيراً نوعياً في سياسة الحروب في ذلك العهد، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من استخدم المنجنيق في الإسلام، فكان المحاربون المسلمون يدخلون في جوف الدبابات ويزحفون بها إلى الحصن لينقبوه. كذلك كان خالد بن الوليد رضي الله عنه أول من استخدم حرب الأعصاب ضد الأعداء، ذلك أن المسلمين حين حاصروا قنسرين تحصن أهلها منهم، فأرسل إليهم خالد يقول: "لو كنتم في السحاب لحملنا الله إليكم أو لأنزلكم إلينا".. فألقوا السلم وفتحوا مدينتهم للمسلمين، كذلك كان استخدام النبي صلى الله عليه وسلم للحَسك (وهو شوك مدحرج لا يكاد أحد يمشي عليه إذا يبس ) نقلة جديدة في عالم الحروب، حيث أحاط به عسكره ليمنع العدو من جنده ولعلها لا تختلف كثيراً عن فكرة الأسلاك الشائكة.. كانت هذه مؤشرات بنهوض قام به المسلمون بوسائل وأسلحة جديدة -إلى جانب أفكارهم الحربية الجديدة- يؤذن بظهور طور جديد أو حقبة متطورة في عالم الحرب، وبالفعل تطور وضع المسلمين عسكرياً أيما تطوير... |
#4
|
||||
|
||||
![]() شخصيات تاريخية 22-7-2008
![]() عرفهم التاريخ قبل إسلامهم، لكن اختلفت نظرته لهم بعدما أسلموا.......المزيد شخصيات عامة 22-7-2008 ![]() صحفيون ومصورون وتربويون وغيرهم... لم يتمالكوا أنفسهم أمام عظمة الإسلام فدخلوه وصاروا مسلمين.......المزيد رجال دين 22-7-2008 ![]() كانوا من قبل يدعون الناس إلى الضلال، منهم القس ومنهم الحاخام ومنهم الكاهن، واليوم صاروا شيوخًا يدعون إلى الواحد الأحد.......المزيد علماء 22-7-2008 ![]() علماء كبار هداهم العلم التجريبي إلى الخالق جل في علاه.......المزيد ساسة 22-7-2008 ![]() شخصيات سياسية مرموقة، منها زعماء ووزراء وسفراء.......المزيد مفكرون 22-7-2008 ![]() فلاسفة ومفكرون عباقرة، قادوا الفكر، وخبروا الحياة، حتى إذا تأملوا حياتهم عادوا إلى ربهم، وشهدوا شهادة الحق.......المزيد رياضيون 22-7-2008 ![]() رغم احترافهم الرياضة، إلا أنهم عندما أعادوا النظر فيما يعتقدون أسلموا واستسلموا لله الواحد، منهم لاعبو كريكيت، وكرة قدم، وسلة، وملاكمون.......المزيد شخصيات فنية 22-7-2008 ![]() فنانون محلقون دون حدود أو قيود، بهرهم إبداع الخالق فخروا له ساجدين.......المزيد |
#5
|
||||
|
||||
![]() ستبقي كلمتي هنا..
هل عرفتوني بعد كل هذا من انا وماهو مذهبي انا الاسلام.؟؟!! انا الحضارة والتاريخ ان حكي يوما وبكي علي حال المسلمين..!! من كان له الفضل اليوم؟ الفضل من بعد الله لاجدادنا الاوائل..هم من صنع الحضاره الاولي وهاهو الانسان اليوم ينعم بها .. |
#6
|
||||
|
||||
![]()
أخواني للأمانة أنا من تم جمعه من موقع السرجاني حفظه الله أينما كان..
وتم نشره في عدد من المواقع.. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الوجيز فى الميراث | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-12-14 03:50 PM |