![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه . أما بعد : فهذه بعض الآثار السلفية والأقوال الأثرية، التي تبين وجوب بغض أهل البدع ومقتهم في الله،أضعها بين يدي طالب الحق وسالك المحجة ليعمل بها، ويسير على درب سلفه، وهذه الآثار تفرح أقواماً تبعوا السلف الصالح، وتغضب آخر ينكرهوا طريقة السلف واتهموهم بالخارجية، نسأل الله العافية. <o:p></o:p> عن ابن عباس –رضي الله عنه- قال: ((ما في الأرض قوم أبغض إليمن أن يجيئوني فيخاصموني من القدرية في القدر، وما ذاك إلا أنهملا يعلمون قدر الله وأن الله عز وجل لا يسأل عما يفعل وهميسألون)) [رواه الآجري في الشريعة ص:213]. <o:p></o:p> وعن ابن عون –رحمه الله- قال: ((لم يكن قوم أبغض إلى محمد –يعني ابن سيرين- من قوم أحدثوا في هذا القدر ما أحدثوا)). [رواهالآجري في الشريعة ص:219]. قال شعبة –رحمه الله-: "كان سفيانالثوري يبغض أهل الأهواء وينهى عن مجالستهم أشد النهي" [أخرجه نصر بن إبراهيم المقدسي في مختصر الحجة على تارك المحجة ص:460]. <o:p></o:p> وقال القرطبي –رحمه الله-: ((استدل مالك –رحمه الله- من هذه الآية على معاداة القدرية وترك مجالستهم، قال أشهب عن مالك: لاتجالس القدرية وعادهم في الله لقوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنونبالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله))) [التفسير 17/308]. <o:p></o:p> وقال البيهقي وهو يتحدث عن الشافعي: " وكان الشافعي - رضي الله عنه - شديداً على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم " مناقب الشافعي ( 1/469 ) . <o:p></o:p> وقال الإمام أحمد – رحمه الله -:" إذا سلّم الرجل على المبتدع فهو يحبه "، (طبقات الحنابلة ( 1/196 )) فيدل أنه لا يجوز محبة أهل البدع. <o:p></o:p> وقال ابن المبارك –رحمه الله-: ((اللهم لا تجعل لصاحب بدعةعندي يداً فيحبه قلبي)) [رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهلالسنة والجماعة 1/140]. <o:p></o:p> وقال الفضيل بن عياض : وقال: " من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه " (انظر شرح السنة للبربهاري ( ص : 138-139 ) ، والإبانة لابن بطة (2/460 ).) <o:p></o:p> وقال عبد الله بن داود سنديلة: من علامات الحق البغض لمن يدين بالهوى، ومن أحب الحق فقد وجب عليه البغض لأصحاب الهوى، يعني: أهل البدعة.(انظر سير السلف الصالحين للتيمي (3/1154)، والحليةلأبي نعيم ( 10/392 ) <o:p></o:p> و قال الإمام أبو عبد الله عبيد الله بن بطة العكبري – رحمه الله -: " ونحن الآن ذاكرون شرح السنة، ووصفها، وما هي في نفسها،وما الذي إذا تمسك به العبد ودان الله به سُمِّيَ بها، واستحق الدخول في جملة أهلها، وما إن خالفه أو شيئاً منه دخل في جملة منعبناه وذكرناه وحُذّر منه، من أهل البدع والزيـغ، مما أجمع علىشرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة مذ بعث الله نبيه -صلى اللهعليه وسلم - إلى وقتنا هذا … " ومما ذكره في هذا الشرح: " ولاتشاور أحداً من أهل البدع في دينك، ولا ترافقه في سفرك، وإنأمكنك أن لا تقربه في جوارك. ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاًمما ذكرناه ( أي: من البدع)، وهجرانه، والمقت له، وهجران منوالاه، ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنّة " [الشرح والإبانة ( ص 282 )] <o:p></o:p> و قال الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمـن الصابوني – رحمه الله - حاكياً مذهب السلف أهل الحديث: " واتفقـوا مع ذلكعلى القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم،وإقصائهم، والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم." عقيدة السلف وأصحاب الحديث ( ص : 123 ) <o:p></o:p> وقال أيضاً: " ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ماليس منه، ولا يحبونهم، ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولايجالسونهم، ولا يجادلونهم في الدين، ولا يناظرونهم، ويرون صونآذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرت في القلوب ضرّت وجـرّت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرّت، وفيه أنزل الله عز وجل قوله: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره} "(عقيدة السلف وأصحاب الحديث ( ص : 114-115 ) <o:p></o:p> وقال الإمام البغوي رحمه الله : ((وفيه دليل ( أي حديث كعب بن مالك ) على أن هجران أهل البدع على التأبيد، وكان رسول صلى الله عليه وسلم خاف على كعب وأصحابه النفاق حين تخلفوا عن الخروج معهفأمر بهجرانهم إلى أن أنزل الله توبتهم، وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم براءتهم، وقد مضت الصحابة والتّابعون وأتباعهم وعلماءالسنة على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدعة ومهاجرتهم.)) شرح السنة (1/226-227). <o:p></o:p> وقال القرطبي –رحمه الله- نقلاً عن ابن خويز منداد: ((من خاض في آيات الله تركت مجالسته وهجر، مؤمناً كان أو كافراً، قال: وكذلك منع أصحابنا الدخول إلى أرض العدو ودخول كنائسهم والبيع ،ومجالسة الكفار وأهل البدع، وألا تُعتقد مودتهم، ولا يسمع كلامهم ولا مناظرتهم)). [التفسير 7/13]. <o:p></o:p> وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ ضمن تحذيره منبعض الضالين من أهل البـدع مـن جهـة عمان،كانوا قد كتبوا أوراقاًللتلبيس على عوام المسلمين : (( ومن السنن المأثورة عن سلف الأمةوأئمتها وعن إمام السنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - قدسالله روحه - التشديد في هجرهم وإهمالهم، وترك جدالهم واطّراحكلامهم، والتباعد عنهم حسب الإمكان، والتقرب إلى الله بمقتهم وذمهم وعيبهم )) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 3 / 111 ). <o:p></o:p> وقال الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله تعالى - في كتابه ((كشف الشبهتين )) ( ص : 37-48 ): ((واعلم رحمك الله أن كلامه وما يأتي من أمثاله من السلف في معاداة أهل البدع والضلالة ضلالةلا تخرج من الملّة، لكنهم شددوا في ذلك وحذّروا منه لأمرين: الأول: غلظ البدعة في الدين في نفسها، فهي عندهم أجلّ من الكبائرويعاملون أهلها بأغلظ مما يعاملون أهل الكبائر كما تجد في قلوبالنّاس اليوم أن الرافضي عندهم ولو كان عالماً عابداً أبغض وأشدّذنباً من السنيّ المجاهر بالكبائر. والأمر الثاني: أنّ البدعةتجر إلى الردّة الصريحة كما وجد في كثير من أهل البدع .)) ثمّ ذكر عدداً من أقوال أهل العلم ومواقفهم في معاملة أهل البدع من الهجر والتحذير والمباينة. ثمّ قال: ((ولو ذهبنا نذكر أقوال العلماء لطال الكلام والمقصود التنبيه على أنّ هذا هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وهدي أصحابه والتابعين لهم بإحسان هجرأهل المعاصي والبدع، ودرج على ذلك أفاضل العلماء من الأئمةالأعلام فمن أخذ بهديهم وسار بسيرهم، فقد سار على الصراط المستقيم)). <o:p></o:p> وقال الشيخ حمود التويجري - رحمه الله تعالى - في كتابه (( القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ )) ( ص : 31 -33 ): ((وقد كان السلف الصالح يحذرون من أهل البـدع، ويبالغون فيالتحذير منهم، وينهون عن مجالستهم ومصاحبتهم وسماع كلامهم،ويأمرون بمجانبتهم ومعاداتهم وبغضهم وهجرهم)). <o:p></o:p> وقال الشيخ حمود التويجري معلقا على ما قاله أبو داودالسجستاني – رحمه الله -: " قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرىرجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا،أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلافألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه" طبقات الحنابلة ( 1/160 ) ، ومناقب أحمد لابن الجوزي ( ص : 250 ). وقال الشيخ حمودالتويجري: " وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها علىالذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو معهذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به،من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغيإعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بمايُعاملون به." القول البليغ ( ص : 230-231 ) . <o:p></o:p> وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-: "والمرادبهجران أهل البدع الابتعاد عنهم وترك محبتهم، وموالاتهم والسلامعليهم وزيارتهم وعيادتهم ونحو ذلك، وهجران أهل البدع واجب لقوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حادالله ورسوله) ولأن النبي –صلى الله عليه وسلم- هجر كعب بن مالكوصاحبيه حين تخلفوا عن غزوة تبوك)). [شرح لمعة الاعتقاد ص:110]. <o:p></o:p> ومن الشعر قول الإمام القحطاني –رحمه الله- في نونيته (ص:53): <o:p></o:p> يا أشعريّة يا أسافلة الورى ... يا عمي يا صمّ بلا آذان إنّي لأبغضكم وأبغض حزبكم ... بغضاً أقلّ قليله أضغاني لو كنت أعمى المقلتين لسرّني ... كيلا يرى إنسانكم إنساني
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خير اخى الكريم
بارك الله فيك وفى عملك
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. ![]() [align=center] ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|