![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع الرقائق مراقبة الله فضيلة المراقبة : أ- أن المراقبة سبب من أسباب دخول الجنة: قال تعالى: {هَلْ جَزَاء ٱلإِحْسَـٰنِ إِلاَّ ٱلإِحْسَـٰنُ} [الرحمن:60]. قال ابن القيم مفسراً الآية: "الإحسان جامع لجميع أبواب الحقائق، وهو أن تعبد الله كأنك تراه... وفي الحديث إشارة إلى كمال الحضور مع الله عز وجل، ومراقبته، ومحبته ومعرفته، والإنابة إليه، والإخلاص له، ولجميع مقامات الإيمان"[1]. وسئل ذو النون: بم ينال العبد الجنة؟ فقال: بخمس، وذكر منها: "ومراقبة الله في السر والعلانية"[2]. وقال عَزَّ من قائل: {بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة:112]. قال أبو السعود: "وحقيقة الإحسان الإتيان بالعمل على الوجه اللائق وهو حسنه الوصفي التابع لحُسْنِه الذاتي، وهو ما فسّره صلى الله عليه وسلم: ((أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك))؛ {فَلَهُ أَجْرُهُ} الذي وعده به على عمله، وهو عبارة عن دخول الجنة أو عما يدخل فيه دخولاً أولياً"[3]. ب- أن بها يكسب العبد رضا الله سبحانه وتعالى عنه: قال تعالى: {رّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِىَ رَبَّهُ} [البينة:8]. قال أهل العلم: "ذلك لمن راقب ربه عز وجل، وحاسب نفسه وتزود لمعاده"[4]. ج- أنها من أعظم البواعث على المسارعة إلى الطاعات: قال الله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مّنَّا ٱلْحُسْنَىٰ أُوْلَـئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الأنبياء:101]. قال القصري: "إذا عرف العبد مقام الإحسان، سارع إلى طاعته قدر وسعه، فهذا حال المحب الذي يعبد الله كأنه يراه" [5]. د- أن بها يحصل العبد على معية الله وتأييده: قال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} [النحل:128]. قال ابن كثير: "أي معهم بتأييده ونصره ومعونته، وهذه معية خاصة"[6]. هـ- أنها تعينه على ترك المعاصي والمنكرات: قال ابن الجوزي: "فقلوب الجهال تستشعر البُعْد؛ ولذلك تقع منهم المعاصي، إذ لو تحققت مراقبتهم للحاضر الناظر لكفوا الأكُفَّ عن الخطايا، والمتيقظون علموا قربه فحضرتهم المراقبة، وكفتهم عن الانبساط"[7]. وقال ابن القيم: "فإن الإحسان إذا باشر القلب منعه من المعاصي، فإن من عبد الله كأنه يراه لم يكن ذلك إلا لاستيلاء ذِكره ومحبته وخوفه ورجائه على قلبه، بحيث يصير كأنه يشاهده، وذلك يحول بينه وبين إرادة المعصية، فضلاً عن مواقعتها"[8]. وقال أيضاً: "فمن راقب الله في سره حفظه الله في حركاته في سره وعلانيته"[9]. و- أنها من أفضل الطاعات وأعلاها: قال ابن عطاء: "أفضل الطاعات مراقبة الحق على دوام الأوقات"[10]. قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {وَأَحْسِنُواْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ} [البقرة:195]: "ومضمون الآية الأمر بالإنفاق في سبيل الله في سائر وجوه القربات، ووجوه الطاعات، وخاصة صرف الأموال في قتال الأعداء... في عطف بالأمر بالإحسان وهو أعلى مقامات الطاعة"[11]. ويقول حافظ الحكمي: وثالـثٌ مرتبـة الإحسـان وتلك أغلاها لـدى الرحمن وهي رسوخ القلب في العرفان حتى يكون الغيب كالعَيان[12]. ز- أنها من خصال الإيمان وثمراته: قال القصري: "فأما كونه من الإيمان فبيّن؛ لأنه في نفسه تصديق بالنظر إلى الله في الحال، أو تصديق بأن الله ينظر إليه، إلا أنه ثمرة الإيمان، وأعلاه وخالصه"[13]. ح- أن بها يسعد العبد، وتصلح أحواله في الدارين: قال ابن علان: "فينبغي ألا يشتغل إلا بما فيه صلاحه معاشاً ومعاداً، بتحصيل ما لا بد منه في قوام البدن، وبقاء النوع الإنساني، ثم بالسعي في الكمالات العلمية، والفضائل العلية التي هي وسيلة لنيل السعادة الأبدية... وذلك إنما يكون بالمراقبة، ومعرفة أن فيما يأتيه بمرأى ومسمع من الله سبحانه وتعالى وأنه لا يخفى عليه شيء من شأنه"[14 |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خير اخى الكريم
نفع الله بكم اسمح لى اضافة هذا الكتاب الرائع العبادة المفقودة ( مراقبة الله عز وجل ) إذا أردنا أن نؤدي العبودية على أكمل وجه وإذا أردنا أن نحفظ بها الدنيا، وإذا أردنا أن نحفظ بها العمل، ونحفظ بها العمر، ونسعد بها في الآخرة، ونرتفع بها الدرجات العالية، ونرضي بها الرحمن، ونغضب بها الشيطان، فلا بد لنا أن نراقب الله تعالى مراقبة دقيقة جليلة.
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. ![]() [align=center] ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك .....
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ((أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك))؛
ما شاء الله طرح راااااااائع جزاكم الله خيراً |
#6
|
|||
|
|||
![]()
اللهم اجعلنا نخشاك كانا نراك ومتعنا برؤياك واسعدنا بتقواك
اللهم اجعل خشيتك اخوف الاشياء عندنا جزاك الله خيرا |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخى هشام الطواف لي بعض المداخله فضلاًً أمرا روي أن " جبريل " عليه السلام سأل النبي صلوات الله عليه عن الإحسان فقال : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " وقد قال تعالى : ( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ) [ الرعد : 33 ] وقال تعالى : ( ألم يعلم بأن الله يرى ) [ العلق : 14 ] وقال تعالى : ( إن الله كان عليكم رقيبا ) [ النساء : 1 ] وقال الله تعالى : ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهاداتهم قائمون ) [ المعارج : 32 و 33 ] وسئل بعضهم عن قوله تعالى : ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه ) [ البينة : 8 ] فقال : معناه : ذلك لمن راقب ربه عز وجل ، وحاسب نفسه وتزود لمعاده . وقال رجل " للجنيد " : بم أستعين على غض البصر ؟ فقال : " بعلمك أن نظر الناظر إليك أسبق من نظرك إلى المنظور إليه " . استدل بذلك أرباب البصائر أن الله تعالى لهم بالمرصاد ، وأنهم سيناقشون في الحساب ، ويطالبون بمثاقيل الذر من الخطرات واللحظات ، فتحققوا أنهم لا ينجيهم من هذه الأخطار إلا لزوم المحاسبة وصدق المراقبة ومطالبة النفس في الأنفاس والحركات ، ومحاسبتها في الخطرات واللحظات . فمن حاسب نفسه قبل أن يحاسب خف في القيامة حسابه ، وحضر عند السؤال جوابه ، وحسن منقلبه ومآبه ، ومن لم يحاسب نفسه دامت حسراته ، وطالت في عرصات القيامة وقفاته ، وقادته إلى الخزي والمقت سيئاته . فحتم على كل ذي حزم آمن بالله واليوم الآخر أن لا يغفل عن محاسبة نفسه والتضييق عليها في حركاتها وسكناتها ، وخطراتها وخطواتها ، فإن كل نفس من أنفاس العمر جوهرة نفيسة لا عوض لها ، يمكن أن يشترى بها كنز من الكنوز لا يتناهى نعيمه أبد الآباد . فانقضاء هذه الأنفاس ضائعة أو مصروفة إلى ما يجلب الهلاك خسران عظيم هائل لا تسمح به نفس عاقل . اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اجعلنا نخشاك كاننا نراك آمييييييييييييين<!-- google_ad_section_end --> جزاك الله عنا خير الجزاء ونفعنا بعلمك بارك الله بك اخى هشام |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
مووضوع قيم جدا اخي الطواااف باارك الله فيك وجزااك الله خير ع جهوودك والله ان مرااقبه الله تعظم الذنوب في عين فااعلها فلا نجعل الله اهون النااظرين الينا اللهم استر علينا
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. ![]() قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
والله ان مرااقبه الله تعظم الذنوب في عين فااعلها وارجو كتابة الجمل على طريقة aril حتى لاتتداخل الأحرف وجزاك الله خيراً |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك اخي واعتذر عن الكتابه واللبس في فهمها مااردت كتابته هنا ان مرااقبه الله في جميع امورنا ومعرفه ان الله يرانا مهما تخفينا عن اعين الناس تجعل المعصيه مهما كانت صغيره تكبر في عين الانساان خوفاً من الله فيبتعد عنها اتمنى انك فهمتني اخي الفاضل بارك الله في جهدك وعملك ووقتك
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. ![]() قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|