مفكر مسلم يهدم نظرية داروين في فرنسا

[تلميذة ابن تيمية]

مفكر مسلم يهدم نظرية داروين في فرنسا
نور الإسلام_ يتابع آلاف الناس في العالم مفكرا إسلاميا تركي الأصل، فرنسي الجنسية، وهو يهدم نظرية داروين التي تقول: إن الإنسان يتحدّر من القرود. مبيناً أن الإنسان خلقه الله سبحانه وتعالى وكرمه، ولا يمكن أن يكون امتداد للقردة.

وأثارت نظرية داروين الكثير من الانتقادات والتساؤلات، خاصة وأنها تتنافى مع العقل ومع الأديان السماوية، إلا أن المفكر هارون يحيى استطاع أن يهدم هذه النظرية بالعديد من الأدلة.

وتلخص مصادر إعلامية أفكار يحيى بقوله: إذا هجر السمك الماء ليمشي على قدمين وإذا تحولت الديناصورات إلى طيور فعلاً، لاكتشفنا متحجرات تثبت لنا مرحلة التحوّل هذه، لكن هذا لم يحدث. وعلى هذا الأساس يمكن القول إن العلم نفسه يثبت لنا الخلق على النحو الذي ورد في القرآن.

ويسخر يحيى من نظرية داروين قائلاً: إنها تقوم على شيء أشبه بقصة الضفدع الذي تقبله فتاة جميلة فيتحول إلى أمير وسيم، كما يرد في روايات الأطفال الخيالية. ويقول أحد ممثليه والناطقين باسمه ويدعى علي سعدون اينجين: "يحيى رصد مبلغ 7 ملايين دولار لأي شخص يأتي بمتحجرة واحدة تدل على نوع التحوّل الذي تحدث عنه داروين".

ورغم أن هارون يحيى واجه العديد من الانتقادات لنظريته وكلامه إلا أنه يتابع محاضراته بشكل مستمر من خلال موقعه على الإنترنت، ومن خلال الفيديو والربط التلفزيوني مع مئات الطلاب والمهتمين.

يذكر أن الأستاذ هارون يحيى، التركي الفرنسي، اسمه الحقيقي عدنان أوكتار، وقد اشتهر في فرنسا منذ العام ٢٠٠٧م من خلال محاضراته وكتيباته التي وزعت على مئات الآلاف من طلاب المدارس والمسلمين، خاصة كراسة بعنوان "أطلس الخلق".

: وتقول مجلة التايم: لقرائها أن المسلمين، في تناولهم للاكتشافات العلمية المثبتة بالدليل والبرهان، يقولون إنها لا تخالف ما يرد في القرآن. بل ذكرت فيه بشكل أو آخر قبل 1400 سنة، أي قبل أن يتوصل إليها العلم الحديث، كما تقول نجوى أوبيّة (21 عاما). وتبعا لمقالة نشرها الفيزيائي الفلكي د. نضال قسوم (باحث سابق في وكالة الفضاء الأمريكية" على صفحات «لوموند» في 2009 فإن هذه المناقشات "مفيدة للناس لأنها تثبت أن الغرب لم يكتشف شيئا، وإن للقرآن اليد العليا حتى عندما يتعلق الأمر بالعلوم".