![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
المعارضة السورية تنقل أسرار اتصال رئيس الوزراء التركي بالرئيس السوري..
أردوغان مقاطعا الأسد: وقت الدبلوماسية انتهى وسنضطر لحماية المدنيين أضيف في :17 - 6 - 2011 شبكة الدفاع عن السنة/حاول الرئيس السوري بشار الأسد أن يظهر بمظهر الرجل القوي والدبلوماسي ، فتحدث إلى الرئيس التركي أردوغان لتهنئته بفوز حزبه في الانتخابات الأخيرة، وبدا في لغة عتاب سورية ولم يمهله الرئيس التركي كثيرا مقاطعا إياه ومحذرا من انزلاق سورية نحو الفوضى غير المسموح بها، ونقلت المعارضة السورية عن مصادر تركية أن أردوغان قال للأسد لم يعد هناك وقت للدبلوماسية فقد قدمنا ما بوسعنا عمله ناحيتكم وعليكم إنهاء دورة العنف والاستماع الحقيقي لمطالب شعبكم وفقا لتسلسل زمني واضح ومحدد، وغير ذلك ستضطر تركيا لحماية المدنيين، وقال أردوغان إنها المرة الأولى منذ خروجنا من سورية يضطر مواطنون سوريون إلى اللجوء إلى دولة أخرى هربا من اضطهاد حكومتهم ونقلت وسائل الإعلام التركية عن المتحدث باسم الحكومة التركية كميل شيشيك قوله نتمنى أن يعود السلام والطمأنينة والاستقرار إلى سورية في أقرب موعد ممكن، ولضمان ذلك من الضروري الاستجابة لمطالب الشعب السوري»، وأضاف أن «على جميع الأطراف في سورية أن تتصرف بتعقّل وتنأى بنفسها عن استخدام العنف المفرط. تركيا مستعدة للقيام بأقصى ما في قدرتها لمساعدة سورية في عملية الإصلاح. وكشفت الصحافة الإسرائيلية أن طهران تعيش حالة من القلق والرعب إزاء المستقبل المجهول لحكم الرئيس الأسد، وكانت القيادة الإيرانية قد عقدت اجتماعا ضم مكاتبها الاستخبارية لتقييم الموقف وتأثير ذلك في طهران خاصة بعد أن فضحت الصحافة الأمريكية التعاملات الاقتصادية والتجارية بين طهران وتل أبيب، وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن إيران ترى أن المطلوب دعم أمن واستقرار دمشق بكل السبل، خاصة بعدما فشلت المحاولات الإيرانية في تفجير الأزمة اليمنية وجره لحرب أهلية، وقالت معاريف نقلا عن محلليين عسكرين قولهم إن طهران قامت بنشر سفنها في عرض الخليج والبحر الأحمر، لبعث رسائل داخلية وخارجية تؤكد فيها على الحضور الإيراني ،قيمتها الاستخبارات الإسرائيلية وفقا لما أكدته صحيفة معاريف بأنها محاولة استباقية قبل انهيار النظام السوري، الذي باتت أيامه وشيكة ولن يصمد أكثر من شهور ثلاثة بحسب التقييم الأمريكي أيضا. التقييم الإسرائيلي والأمريكي دفع إيران للتخوف من حدوث التفاف داخلي يعكر صفوها هذا الصيف، خاصة بعد أن اكتشفت طهران أن الأمريكان طوروا خدمات الإنترنت لاسلكية ومحمولة لتغطي سورية وإيران دون الحاجة إلى وجود شبكة داخلية وأن هذا سيكون أول خرق أمني يفلت من بين يدي هذين البلدين المشهورين باحتكار التقنية والاتصالات، لا بل ومراقبتها من الناحية الأمنية، فقد ذكرت تفاصيل المشروع صحيفة نيويورك تايمز التي أكدت أن الإدارة الأمريكية تعمل على نشر شبكتين سريتين متطورتين من الإنترنت والهاتف النقال في سورية وإيران والبلدان القمعية الأخرى في الشرق الأوسط، ويقوم مبدأ هذه الشبكة، المسماة (ربيع الشرق – قيادة الظل) أو إنترنت خارج السيطرة، على جهاز خاص يوضع في حقيبة صغيرة يمكن تهريبها إلى داخل حدود الدولة المعنية من أجل تأمين اتصال لاسلكي بين الداخل والخارج على مساحة واسعة من بلادهم مع الشبكة العالمية للإنترنت، دون الاضطرار إلى استخدام الشبكات الوطنية الخاضعة للرقابة الأمنية، وأن خمس حقائب نقلت إلى سورية فيما نقلت ثلاث منها إلى إيران،وهذا الأمر دعا إيران لوضع الحرس الثوري ضمن نطاق إنترنت داخلي وما يعرف عنه بالحلقة الأمنية الداخلية مخافة انقطاع الاتصالات حيث ربط ما لا يقل عن 10 آلاف عضو في هذه الخدمة مؤقتا ريثما تتسع لجميع أعضاء الحرس الثوري. ونظرا لاشتداد المأزق الداخلي في سورية هذه الأيام وتصاعد موجات العنف، وانعدام الثقة بالإصلاحات السورية، حاولت طهران المساهمة في تعزيز أمن الرئيس السوري وتزويد دمشق بالخبرات العسكرية اللازمة فيما أرسل حزب الله ثلاثة آلاف عنصر من حزبه إلى سورية وتحديدا إلى منطقة جسر الشغور، وقد نقلت الاستخبارات التركية إلى مكتب أردوغان وجود دعم إيراني ومن حزب الله، وأكد هذا الأمر عدد كبير من النازحين دعوا أنقره لحمايتهم من إيران وحزب الله، الأمر الذي ضاعف من كمية الغضب التركي في وقت كانت دمشق تعول على إمكانية فشل أردوغان في الانتخابات التركية غير أن أردوغان وحزبه نجحوا نجاحا تاريخيا، حيث عمدت دمشق إلى دعم الأحزاب الكردية المشاركة في الانتخابات التركية وهذا ما جعل أردوغان يرى أن الأسد انتهت مرحلته. المخابرات الروسية هي من سرب خبر اجتماع أمني تركي أمريكي لتقييم ما يجري في سورية حيث كان التقييم بأن الرئيس بشار الأسد بلا صلاحيات وأن انقلابا أبيض يقوده شقيقه ماهر الأسد الأمر الذي اضطر أردوغان ليؤكد للرئيس السوري أن أزمة سورية تكمن في عاملين عدم إدراك المتغيرات وبالعقلية الأمنية التي يمارسها الأسد الشقيق، وتشير المصادر الروسية إلى أن أنقرة وواشنطن اتفقتا على ألا يسمحان بحدوث أزمة إنسانية في سورية وبخاصة على الحدود مع تركيا، وحذرت أنقرة دمشق من إغلاق حدودها مع سورية وقالت إن اتخاذ هذا الإجراء من شأنه دفع أنقرة للتدخل العسكري وإقامة ملاذ آمن للسوريين داخل سورية وبعمق 30 كيلو مترا لإقامة منطقة عازلة نظير أن دمشق تحاول أن تظهر أن ما يجري كان مخططا مبيتا ضد دمشق. وما إن استشعرت طهران الخطر حتى أعلنت أنها لن تسمح بالتدخل التركي في سورية وأن دمشق خطا أحمر بالنسبة لها، لا بل إن طهران وجدتها فرصة لإضعاف الموقف التركي ومنافسته، الأمر الذي دفع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي للتأكيد على قوة ووحدة المجلس وتطلعاته لانضمام الأردن والمغرب، ومن بعدهما يمكن مناقشة دخول اليمن، خاصة وأن طهران ودمشق كانتا تعولان على انفجار الوضع في اليمن،وبعد أن تزعزع الوضع في سورية أرسلت طهران مبعوثا خاصا إلى أنقره يحذر أردوغان من التدخل في سورية أو تمكين حلف الناتو من استخدام القواعد العسكرية في تركيا مهددة بقصف هذه القواعد إن هوجمت سورية من خلالها، وكانت إجابة الرئيس التركي أردوغان بأن أنقرة تتصرف وفقا لمسؤولياتها ودورها الإنساني ولا تستجيب للضغوط مهما كان مصدرها، ولا نحسب لها حسابا وفي 10-6-2011 قال عبد الله غول: إن تركيا تتابع عن كثب الأوضاع في سورية وهي مستعدة لمختلف السيناريوهات المطروحة مدنية كانت أم عسكرية. وتقول المصادر التركية إن الرئيس أردوغان أكد في خطابه الاحتفالي أنه نصير للشعوب وأنه من الداعمين للحرية والديمقراطية، وكانت هذه رسالة كافية لدمشق لأن تفهم خصائص السياسة الأردوغانية الجديدة، خاصة بعد أن حاولت دمشق اللعب على أوتار الانتخابات التركية بعدما استثمرت علاقاتها لدعم الأحزاب الكردية وتبني هذه الأحزاب المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس التركي، ومحاولة دمشق اتهام أنقرة بأنها ساعية لدعم التغيير السياسي في سورية متهمة المعارضة السورية بأنها متحالفة مع أنقرة ومع الولايات المتحدة الأمريكية. المصدر: الاقتصادية المختصر
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|