![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بقلم تامر مصطفى : استباح المسلمون دماء بعضهم فقتلت النساء والشيوخ والأطفال ! خربت الديار ودمرت المنشئات والمباني ! كل ذلك تحت ذريعة (الحكام ظلمة ولا يطبقون الشريعة الإسلامية) فهل حل الظلام قبل أن يولد النور من جديد ؟؟ لما ذا الخوف من الإسلاميين يا دعاة الإصلاح !!! أم أن العلمانية واللبرالية هي الشريعة بين القوسين أعلاه ؟ أترككم بعض بعض المقالات: المقال الأول : بقلم الكاتب الصحفي : رضا سالم الصامت تونس كما هو معلوم هي مهد " الربيع العربي" عندما أشعل البوعزيزي النار في جسده ااحتجاجا على الفقر و الخصاصة وقمع حكومة بن علي المتزايد لكل الشباب التونسي و خاصة أصحاب الشهائد العليا الذين يعانون من البطالة و قلة ذات اليد . هذه صيحة إن صح التعبير ، أحدثت صدى واسعا في عدة مناطق من بلدان العالم الذين تعاطفوا مع " البوعزيزي " و هو الذي أشعل الثورة التونسية التي كانت سببا في إنهاء حكم الطاغية "بن علي وأتباعه" .... بطبيعة الحال، من المعروف ، أن زعيم حركة النهضة الشيخ الفاضل و المفكر العربي التونسي راشد الغنوشي الذي اضطر للعيش في بريطانيا أزيد من عشرين عاما بسبب مضايقات شرطة بن علي ، كان من أشد المعارضين لسياسة القمع التي مارسها الرئيس السابق بن علي على شعبه . و اثر عودته إلى ارض الوطن تونس في كانون الثاني (يناير) 2011 ... قادما من بريطانيا...استقبل من طرف الشعب التونسي استقبالا حارا .. و بذل منذ ذلك الوقت جهودا كبيرة في التأكيد على أن حزبه حركة لن تفرض قيودا على المجتمع التونسي أو على السياح الأجانب الذين يحبون قضاء العطلات على شواطئ البلاد. حركة النهضة الإسلامية ، هي حزب معتدل فاز في أول انتخابات حرة نزيهة في تونس ،انه حزب إسلامي له تأثيرات في المنطقة و له تأثيرات داخل تونس و كان حزبا محظورا في عهد بورقيبة و بن علي . اليوم و بعد أن وثق به كل التونسيين ، فان هذه الحركة المعروفة بأنشطتها الإسلامية أصبحت تتنافس على السلطة بعد فوزها بأكثر مقاعد في المجلس التأسيسي و بعد ثورات الربيع العربي. وسعيا لطمأنة العلمانيين في تونس ودول أخرى تخشى على قيمها الليبرالية، حيث قال مسؤولون بالحزب أنهم سيتحالفون مع حزبين علمانيين في ائتلاف مؤقت موسع يحكم البلاد. والنتائج أظهرت أن الشعب التونسي متمسك بهويته الإسلامية و لحد الآن فان حركة النهضة ... تطمئن المستثمرين والشركاء الاقتصاديين سواء داخل تونس أو خارجها و تشجعهم على الاستثمار و تدعيمهم ، و إيجاد مواطن شغل من أجل تقليص البطالة . في الحقيقة ، إن حركة النهضة و بفوزها المنقطع النظير، سوف تواجهها تحديات كبرى و يتعين عليها أن تكون في مستوى الثقة التي منحها لهم شعب تونس و كما يتعين على الطبقة السياسية أن تكون في مستوى الشعب الذي قدم درسا في الديمقراطية للعالم. و في المغرب فاز حزب العدالة و التنمية الإسلامي بما يقارب عن 107 مقعد في البرلمان ال395 في الانتخابات التي جرت أخيرا و بحصول حزب الاستقلال على المركز الثاني ب 60 مقعدا مما يشكل ائتلاف بين الحزبين فقد يكلف ملك المغرب محمد السادس رئيسا للحكومة الجديدة من العدالة والتنمية، يشغل 47 مقعدا في البرلمان السابق. وبموجب دستور جديد تم إقراره بأغلبية كبيرة في استفتاء جرى في تموز / يوليو 2011، و عين العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس الوزراء من الحزب الحاصل على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، أي العدالة والتنمية الإسلامي. العاهل المغربي " محمد السادس " الذي اعتلى عرش الملكية التي تحكم المغرب منذ 350 عاما، اقترح تعديلات دستورية تحد بعض صلاحياته شبه المطلقة بينما تهاوى حكام عرب تحت وطأة احتجاجات شعبية في دول مجاورة في كل من تونس ومصر وليبيا ومع بدء احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في بلاده بالذات. أما في مصر هناك فزع إسرائيلي من نتائج الانتخابات فى مصر و في أول مراحلها ،التي أشارت الى نجاح الاخوان المسلمين والسلفيين بأكبر عدد من مقاعد مجلس الشعب القادم ،اسرائيل شديدة القلق إزاء قيام الإسلاميين فى الحكومة الجديدة ما بعد ثورة 25 يناير 2011 ، و الخوف كل الخوف من إلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بسبب اكتساح الإخوان المسلمين الانتخابات . إسرائيل مهتمة بمحاولة الحكومة الجديدة لإصلاح اقتصاد مصر وان تتعهد الحكومة المقبلة باحترام المعاهدات الدولية وعلي رأسها معاهدة " كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل . الجدير بالذكر أن الأوساط السياسية والعسكرية فى إسرائيل أعربت من قبل عن مخاوفها من اكتساح الإسلاميين فى مصر وسوريا و وصولهم للحكم مثلما سيطرت حركة حماس على قطاع غزة. لكن السؤال يظل مطروحا لماذا كل هذا الخوف من الاسلاميين ؟ رضا سالم الصامت كاتب صحفي و مستشار إعلامي متعاون بوكالة اخبارية عربية دولية . ************** المقال الثاني: يبدو أن الإسلام السياسي سيتولى مقاليد الحكم في مصر في المرحلة القادمة حيث أصبح فوز حزبي الحرية والعدالة الإخواني والنور السلفي بأغلبية في البرلمان شبه مؤكدة الآن بعد انتهاء المرحلة الأولي من الانتخابات والتي حصل فيها الحرية والعدالة على 40% من أصوات الناخبين بينما حصل النور على 25% من هذه الأصوات. ولم تحصل الأحزاب الليبرالية على أكثر من 15% من أصوات الناخبين ولم يفز منهم سوي عمرو حمزاوي في دائرة مصر الجديدة وقد فاز بأغلبية ساحقة على منافسه الإخواني وذلك بسبب الخوف الشديد الذي ينتاب ناخبي دائرته من حكم الإسلاميين وفي الحقيقة هي حالة يشاركهم فيها الكثيرين من المصريين الذين يرون في حكم الإخوان المسلمين نهاية للدولة المدنية في مصر. ولكن الغريب في الأمر، أن الجميع يتوقعون طريقة حكم الإخوان للبلاد قبل حتي انتهاء الانتخابات البرلمانية نفسها وينتابهم الخوف والقلق منهم قبل دخولهم إلى قاعة مجلس الشعب ونجد المحللين السياسيين يظهرون يومياً على شاشات القنوات الفضائية ليتحدثون عما سيفعله الإخوان والسلفيين بعد أن يتولون مقاليد الأمور ويتوقعون السيئ دائماً وكأنما جماعة الإخوان هي عدو لدود آتٍ ليحكم البلاد. في حين أن نظام الرئيس المخلوع استمر في حكم مصر لمدة 30 عاماً ومارس فيهم شتي أنواع الفساد والسرقة والنهب بل والعمالة والخيانة وباع الغاز لإسرائيل وهي العدو الأول لمصر وسرق أموال الشعب المصري على مر سنوات طويلة ولم يتحدث المحللون أو يعترض الكثيرين مثلما يحدث هذه الأيام بعدما فاز الإخوان والمسلمين بالأغلبية في المرحلة الأولي في الانتخابات. ولكن المنطق يقول أنه من الصواب الانتظار حتى يبدأ البرلمان في مباشرة مهامه لكي نستطيع الحكم بشكل سليم على إدارة الإسلاميين للمشهد السياسي بدلاً من توقع أسوأ الأمور وكأننا سنعيش في جحيم عندما يأتي الإسلاميين للحكم. ************ المقال الثالث: للشبكة العربية العالمية: سؤال يفرض نفسه منذ بروز تيار الإسلام السياسي في العديد من الدول العربية التي شهدت ما عُرف بالربيع العربي، والذي راق للبعض تسميته مؤخراً بــ "الربيع الإسلامي" في إشارة للتندر على الصدفة الغريبة التي جمعت بين تصّدر حزب النهضة ذي المرجعية الإسلامية في تونس، وكذلك حزب التنمية والعدالة الإسلامي في المغرب وتمكين الحزبين من تشكيل الحكومة الجديدة في تونس والمغرب، وبوادر فوز التيار الإسلامي في أول انتخابات برلمانية في مصر بعد ثورة 25 يناير.لماذا الخوف من الإسلاميين؟ سؤال عملاق يبحث عن إجابة، أحدهم قال: ربما بسبب تاريخ جماعات الإسلام السياسي الذي لا يبشر بخير، ولنا في حركة حماس "الإسلامية" أسوة سيئة عندما انقلبت على الديمقراطية وانفصلت بقطاع غزة عقب فوزها في الانتخابات،وصراعها مع مؤسسة الرئاسة بقيادة محمود عباس، وربما عزز هذا السبب تصريح المتحدث باسم التيار السلفي في مصر ما نصه: "وإذا مُكنّا فسوف نقيم دولة الإسلام القائمة على الشورى ومبايعة الحاكم مدى الحياة، و.. مفيش حاجة اسمها معارضة"، وبعد أن وصف الديمقراطية بالكفر رأيناه يترشح، ولما فاز كان مبرره أننا نقبل الديقراطية المصرية أما الأميركية فلا. البعض يرى أن الخوف من جماعات الإسلام السياسي ربما يكون بسبب ما أعلنه المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف حول أن (الجماعة) تحمل رسالة عالمية ولا تعترف بإقليم أو عرق أو قومية، وأن الهدف هو خدمة مصلحة الجماعة وليس مصلحة مصر وقوله ما نصه: " أنا زعيم الإخوان في مائه دولة وإذا وقفت مصلحة مصر ضد مصلحة الإخوان.. طظ في مصر"..! ولا إجابة إلى الآن تشفي غليل السؤال الحائر: لماذا الخوف من الإسلاميين؟ أحد مرضى الإسلام وفوبيا زار الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، واطلع على الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها "بكل الوسائل" ومنها:تحرير الوطن الإسلامي بكل أجزائه من كل سلطان غير إسلامي، وقيام الدولة الإسلامية التي تنفِّذ أحكام الإسلام وتعاليمه عمليًّا، ووضع المناهج الصالحة في كل شئون المجتمع من التربية والتعليم والتشريع والقضاء والإدارة والجندية والاقتصاد والصحة والحكم، والعمل بجد على تنقية وسائل الإعلام مما فيها من شرور وسيئات والاسترشاد بالتوجيه الإسلامي في ذلك كله، وإعداد الأمة إعدادًا جهاديًّا؛ لتقف جبهة واحدة في وجه الغزاة والمتسلطين من أعداء الله، تمهيدًا لإقامة الدولة الإسلامية الراشدة، وربما تفسر هذه الأهداف مبررات تلقّي الجماعة الدعم المالي الخارجي مما يضخّم الخوف لدى بعض المصريين، ويجعلهم لا يأمنون على أنفسهم ولا على مستقبل بلدهم لو تمكن هؤلاء من حكم مصر.لماذا الخوف من الإسلاميين؟ ربما لأن المادة الرابعة من الإعلان الدستوري تمنع مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب سياسية على أساس ديني، ومعنى هذا أن تجاهل عدم دستورية هذه الانتخابات التي يخوضها الإخوان والسلفيون بخطابهم الديني المباشر، سيفتح المجال لانتهاك كل ما من شأنه الوقوف في طريق تحقيق الأهداف السابقة، وسيُنظر للمجلس العسكري على أنه ضد الشرعية، وللثوار على أنهم .. بلطجية.لماذا الخوف من الإسلاميين؟ مصري حائر يقول: لماذا لا نعطيهم فرصة لنرى على أرض الواقع ماذا سيقدمون لمصر والمصريين؟، ولماذا هذا الخوف المبالغ فيه من الإسلاميين؟ أليسوا إخواننا وأبناء جلدتنا؟، لنعطيهم فرصة ولو "لعبوا بذيلهم" فها هو الميدان .. سنخرج لهم بالملايين ونخلع لهم "هدومنا" ونقعد في التحرير. مصري آخر حر صرخ فينا قائلا: "يا جماعة إنتو مش فاهمين.. من يستأثرون بالحديث باسم الدين لتنفيذ أجنداتهم الخاصة لعبوا بمشاعر الناس الغلابة وأفهموهم أن التصويت لمرشحيهم يضمن الطريق إلى الجنة، وأن ذلك جهاد في سبيل الله، فضلا عن الدعاية المذهبية البغيضة التي خطفت أغلبية "حزب الكنبة " لصالحهم في المرحلة الأولى من الانتخابات، والخوف الأكبر هنا أننا لسنا في وضع طبيعي لننتظر تقييم أدائهم، نحن في حالة تفكك للكيان السياسي للدولة، ومعنى ذلك أن الأغلبية ستتصدى لفرض أجنداتها في الدستور الجديد والقوانين الجديدة وفي مناهج التعليم والإعلام، ولاسيما شروط انتخاب رئيس الجمهورية القادم وهذا ما أكدوه في غير موضع. إنهم يريدون إقامة الدولة الدينية والبيعة للحاكم مدى الحياة، فهمتم ليه أي مصري حر من حقه يخاف.؟ كلام المصري الحر أعادنا إلى المربع الأول.. والسؤال الآن لمن وصل معي إلى هنا .. لماذا الخوف من الإسلاميين؟؟؟ ************* وفي هذا القدر كفاية وإلى آرائكم وأطروحاتكم والسلام عليكم ورحمة الله .
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|