![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() تربية الأبناء مسؤولية جسمية وفن راق لا يتقنه ولا يحسنه كل الآباء، وهذه بعض نصائح أضعها أختي الأم بين يديك: ![]() ![]() ![]() - ترتكب بعض الأمهات خطأ جسيماً في تربية بناتهن عندما تفضل الذكور عليهن.. فتقوم الأم بمنحه السلطة المطلقة في ضرب وإهانة أخواته البنات حتّى اللائي يكبرنه في العمر!! وهذه بلية تبتلى بها بعض البيوت، فبالإضافة إلى الفوضى الحسية التي يفتعلها الإمبراطور المدلل في البيت، تأتي الفوضى المعنوية التي يثيرها ويشعلها في حياة أخواته، فالأم تجبرهن على خدمته وتدليله وعدم المساس به وعدم جرح مشاعره!! حتى وإن أخطأ في حقهن وأساء إليهن. ![]() ![]() ![]() إن هذا النوع من التعامل لا يتوقف أثره السيئ على حياة البنات فحسب، ولكنه أيضاً مادة خام ومشروع إنتاج طاغية صغير، أو رجل متعجرف سيئ الخلق.. في حين نجد الرسول (ص) يوجهنا إلى إكرام البنت بقوله: "من كانت له أنثى فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثّر ولده عليها؛ أدخله الله الجنة". ![]() ![]() ![]() - كثيرات هن الأمهات اللواتي يمارسن العنف على بناتهن وربما أبنائهن، وهن يحسبن أن هذا هو أسلوب التربية الصحيح.. وتكلف الأم ابنتها من أعمال المنزل المضنية ما لا تطبيق؛ والحجة في ذلك أنها تعلمها شيئاً لها وللزمن. ![]() ![]() أختي الأم: إن التربية في مفهومها الصحيح تعني الحنان المغدق والعناية والتوجيه السليم.. بل والشعور بالحب الدائم، وحسن التوجيه لغرس القيم والمبادئ، والتفريق بين الحلال والحرام والمسموح والممنوع بأسلوب هادئ ورصين ومؤثر. ![]() ![]() ![]() إن العنف في تربية الصغار هو في الحقيقة وأد خفي، وذبح للطفل أو الطفلة مرتين: فهو وأد لطفولتها وهي صغيرة، ثم وأد لسعادتها وهي شابة كبيرة.. فهي تستشعر كلمات الإهانة وأسلوب والإذلال وتستصحب معها ذلك في كل مراحل حياتها.. مع العلم أن خوف العقوبة دائماً يحمل على كثرة الخطأ أو خوف المبادرة؛ وبالتالي السلبية التامة في الحاضر والمستقبل. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() يضاف إلى نتائج تقديس الذكر وإهمال الأنثى أمر آخر خطير، فمع انتشار الجهل في مجتمعاتنا تلاقي صيحات الجمعيات الليبرالية والعلمانية تحت مسمى "تحرير المرأة" آذاناً مصغية، وهذا شعار فضفاض، فقد قالت تلك الجمعيات "تحرير المرأة"، لكنها لم تبين تحريرها من ماذا بالضبط، وإن كنا في المجمل نعرف هدفها اليوم، لكن الفتاة الصغيرة التي تسمع هذا الكلام وفي ظل هذا الجهل المسيطر على المجتمع، قد تظن تحريرها من تلك السطوة، فلا يغرنك يا أختي الصغيرة عبارات مثل "حقوق المرأة" و "مساواة المرأة بالرجل" وغيرها من تلك العبارات. أما بخصوص موضوع الشدة أم اللين في التربية، فهذا على ما أراه يجب أن يكون متوازناً، فلا نجعل التربية جحيماً ينفر منها الطفل، ولا نجعلها بضياع هيبة القانون المنزلي، فالقسوة مفيدة في مواطن، واللين مفيد في مواطن أخرى.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خير اخيتى ندى
واتفق مع تعليق اخى غريب
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. ![]() [align=center] ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|