![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() فضيحة جديدة تلاحق الخميني.. من قتل المفكر الشيعي جحا؟
الاثنين 16 يناير 2012 ![]() مفكرة الاسلام: كشف نجل المفكر الشيعي اللبناني مصطفى جحا أنه قدم معلومات حول اغتيال والده إلى جهات قضائية دولية، كاشفًا أن لديه يقين في أن عملية الاغتيال تمت بسبب انتقاد والده لزعيم الثورة الإيرانية، الخميني، ولجماعة حزب الله. وبعد قرابة عقدين على اغتيال المثير للجدل، قال مصطفى جحا الابن: "المعلومات المتوافرة يمكن البناء عليها، وهي تتعلق بالجهات التي تقف ربما خلف تصفية والدي عام 1992 عن طريق اعتراض سيارته وإطلاق النار عليه من سلاح مزود بكاتم للصوت"، غير أنه لم يوضح هوية الجهة التي قدم المعلومات إليها. وقال جحا، وفق CNN: "رغم استجواب أربعة شهود من قبل قاضي التحقيق في جبل لبنان، تم إخفاء ملف التحقيق في الجريمة وذلك خلال فترة الاحتلال السوري للبنان، كما أن كتب والدي التي يتجاوز عددها 22 كتابا اختفت من المكتبات". وأضاف جحا: "اليوم أريد إيفاء والدي حقه بعدما تم تهميش عملية قتله والتعتيم على فكره الرافض لهيمنة حزب الله ومشروعه السياسي." بداية التهديدات والمؤلفات المثيرة للانتقادات وأشار إلى أن والده بدأ يتلقى تهديدات بعد إصدار كتاب "لبنان في ظلال البعث" عام 1978، والذي تناول فيه ما وصفها بـ"جرائم الجيش والمخابرات السورية في لبنان، مؤكدًا أن الكتاب أثار غضب السلطات السورية والقوى المتحالفة معها في لبنان. وأردف نجل المفكر الشيعي البارز: "كتاب 'الخميني يغتال زرادشت' هو الذي قتل والدي،" في إشارة إلى كتاب آخر لوالده خصصه لانتقاد الثورة الإسلامية الإيرانية، وزعميها الخميني، ومحاولاته لنشر أفكاره بالمنطقة. وقال جحا: "عام 1980 وضع مصطفى جحا كتاب 'الخميني يغتال زرادشت' وانتقد فيه تخلي الشيعة عن لبنانيتهم وانجرارهم وراء مشاريع غريبة عن الوطن. كما انتقد تصرفات الإمام الخميني مما أثار غضب رجال الدين الشيعة والإيرانيين وحزب الله." وأضاف: "عام 1983 أصدرت المحكمة الشرعية الجعفرية فتوى تفيد أن المفكر مصطفى جحا مرتد وكافر. وكانت هذه المحكمة برئاسة القاضي الشيخ عبدالله نعمة ويساعده عضوا المحكمة الشيخان خليل ياسين وعبد الحميد الحر".
__________________
![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|