![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع صدفة رأيت امرأة طاعنة في السن قد بلغت من الكبر عتيا .. متعبة .. تنحني لتلتقط من دلوها ثيابها التي غسلتها ورويدا رويدا تستقيم في وقفتها وآلام ظهرها تعذبها لتستطيع أن تنشر الثياب وبصعوبة بالغة تثبت هذه الملابس .. لها ابنة واحدة .. لكنها متزوجة. ولها أبناء كثيرون .. متزوجون أيضا وعندها نساء في البيت هم زوجات الأبناء .. آلمني هذا المشهد كثيرا أهو تكبر من زوجات الأبناء أم تقول إحداهن أنها في بيتها تنتهي من العمل لتتفرغ لحماتها أم قد أكون ظلمتهن وهذه السيدة هي التي لا ترضى أن يغسل أحد ثيابها ولا حتى أن يقمن بنشرها حتى وان كان هذا أماتت الرحمة في القلوب أليست هذه السيدة كأمي وأمكِ وأمها نعم هي كذلك أشعريها بحبك بأنها كأمك بأنك ترغبين في راحتها ولن تتردد في قبول المساعدة منك أبدا .. أليست أم زوجك وجدة أبنائك انظري لها جيدا وتخيلي نفسك مكانها ستشعري بالضيق فعلاً ولن تتحملين أن يحدث لكِ هذا .. .. لم دوما يقولون أن " الحماة " قوية ولا تريد الخير لزوجة ابنها مع أنها في أوقات كثيرة تكون مكسورة الجناح وتكون زوجة الابن هي المؤذية . قد تقولها صراحة أنتِ لستِ كأمي ولست مجبرة على برك . وحين تسمع أمها بذلك تقول بالفعل فابنتي ليست خادمة لأحد مع أن عند هذه الأم زوجات لأبنائها وهن خادمات لديها لم لا ترضين لابنتك ما ترضينه لغيرها خادمة " لم هذا المصطلح ولم لا يستبدل بالرحمة ورقة القلب وسمو الأخلاق واقتداء بالإسلام ليس عيبا أن تقومين برعايتها ومساعدتها وتحملها وإراحة بالها لن تكو ي خادمة كما يقولها البعض بل لكِ بذلك اجر ستثابين عليه من رب العالمين أختي الحبيبة : فكري ملياً واعتبري هذه السيدة أمك وعلى هذا الأساس عامليها ، ستجدي أنها ستحبك رغما عنها وستعتبرك ابنتها حتى وان كانت قاسية ستتحطم تلك القسوة عندما تعلم مدى احترامك لها .. رحماكِ ربي أصلح حالنا في أمان الله من باب الامانة منقول ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|