![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() غضب فلسطيني من فتوى للقرضاوي بتحريم الزيارة للقدس
صحيفة القدس: آخر تحديث يوم الأربعاء 29 فبراير 2012 - 3:34 م ا بتوقيت القاهرة ![]() الشيخ يوسف القرضاوي رام الله / الضفة الغربية- رويترز انتقدت صحف فلسطينية، اليوم الأربعاء، فتوى للشيخ يوسف القرضاوي بتحريم زيارة المسلمين من غير الفلسطينيين لمدينة القدس المحتلة. وجاءت فتوى القرضاوي يوم الاثنين ردًا على دعوة، وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعرب والمسلمين بزيارة القدس. وقالت صحيفة «القدس» اليومية، الواسعة الانتشار، في مقالها الافتتاحي إنه: "منطق غريب وينسجم تمامًا مع ما تريده إسرائيل من عزل للقدس، وتعقيد الوصول إليها أو زيارتها، وهو مفهوم خاطئ للمقاومة وللصمود"، وقد زار القدس فعلا عدد من الرسميين العرب، وصلوا في الحرم القدسي الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وكان لهذه الزيارة تأثير إيجابي على أبناء القدس. ونشرت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى عنوان "ينبغي أن نشعر أننا محرومون منها .. القرضاوي ردًا على دعوة الرئيس عباس لزيارة القدس: "يحق للفلسطينيين زيارة المدينة ولا تجوز لغيرهم"، وأضافت نقلا عن القرضاوي: "إن من حق الفلسطينيين أن يدخلوا القدس كما يشاؤون، لكن بالنسبة لغير الفلسطينيين لا يجوز لهم أن يدخولها... إن تحريم الزيارة لعدم إضفاء الشرعية على المحتل، ومن يقوم بالزيارة يضفي شرعية على كيان غاصب لأراضي المسلمين، ويجبر على التعامل مع سفارة العدو للحصول على تأشيرة منها". وشنت صحيفة «القدس» هجومًا على القرضاوي في افتتاحيتها، وقالت: "لقد كان الأولى بالشيخ القرضاوي أن يتذكر أن قادة الدولة التي يستظل بإعلامها ونفوذها وأموالها، هم اول من زار إسرائيل نفسها وليس القدس، وأن مكاتب إسرائيل الدبلوماسية والتجارية والاقتصادية وصفقات توريد الغاز والتعامل التجاري والعلمي والرياضي تطبيع وتعامل مع الاحتلال ... بينما تظل زيارة القدس في الإطار الوطني والعربي والإسلامي، وهي جزء من الدعم للمدينة والمقدسين عمومًا". وأضافت: "يجب أن يتوقف هذا التفكير الضيق، ويجب أن ندرك معنى التصرفات وأهمية فهم الحقائق والمعطيات، لا الدوران في الدائرة المغلقة التي لا تعني سوى إطلاق البيانات والشعارات الجوفاء"، وبدا هجوم صحيفة «الحياة» الجديدة أعنف، حيث قال رئيس تحريرها، حافظ البرغوثي في مقالته اليومية: "جدد الشيخ القرضاوي فرض الحرمان والحجر على المسجد الأقصى... لكنه كان كمن لا يسمع لأنه ينطلق في موقفه هذا من منطلق حزبي سياسي وليس ديني فلو تسلم أتباعه... السلطة في الضفة، لأفتى بجواز زيارة الأقصى وقبة الصخرة فيه، ربما لأنه لا يعتبر شعبنا مرابطًا في الضفة بل عميلا". ويحتاج الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة إلى تصاريح خاصة من الجانب الإسرائيلي لدخول مدينة القدس، التي تم إحاطتها بجدار أسمنتي، جعل الدخول إليها عبر بوابات ضخمة محصنة، وأضاف البرغوثي في مقاله: "يحيرنا هؤلاء المشايخ كما أسلفت في مقالة قبل أيام كأنهم يتحالفون مع أحبار اليهود في الضغط علينا وعلى مقدساتنا، ويصدرون فتاوى متشابهة كأنهم لا يقرؤون إلا التلمود". وكان عباس، طالب في كلمة له في مؤتمر حول القدس، عُقد في قطر يوم الأحد، العرب والمسلمين بزيارة القدس رغم الاحتلال، قائلا إنه: "يجب أن نشجع كل من يستطيع وبخاصة إخوتنا من الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى إخوتنا العرب والمسلمين والمسيحيين في أوروبا وأمريكا على التوجه لزيارة القدس". واضاف: "إن هذا التحرك سيكون له تداعياته السياسية والمعنوية والاقتصادية والإنسانية؛ فالقدس تخصنا وتمسنا جميعًا ولن يستطيع أحد منعنا من الوصول إليها"، وتابع: "إن تدفق الحشود إليها وازدحام شوارعها والأماكن المقدسة فيها، سيعزز صمود مواطنيها، وسيسهم في حماية وترسيخ هوية وتاريخ وتراث المدينة المستهدفين بالاستئصال، وسيُذكِّر المحتلين بأن قضية القدس هي قضية كل عربي وكل مسلم وكل مسيحي"، وأوضح عباس أن هذه الزيارة لا تُعتبر تطبيعًا مع الاحتلال، قائلا: "أؤكد هنا على أن زيارة السجين هي نصرة له، ولا تعني بأي حال من الأحوال تطبيعًا مع السجان". |
#2
|
|||
|
|||
![]()
فعلا لا بد ان يهب العرب والمسلمين الى زيارة القدس وفلسطين وهذا ليس اعتراف او شرعية لإسرائيل بل دعم لصمود هذا الشعب
المغلوب على أمره.......والقدس ليست ملك لنا نحن الفلسطينين دون غيرنا...... ولو كان اصحاب الملاين من المسلمين يزورن القدس وفلسطين وصرف مبلغ الف دولار فقط في دكاكين القدس ورام الله والخليل وجنين بدل من صرفها في اوروبا وامريكا في رحلاتهم السياحية لكان وضع فلسطين افضل بكثير ولربما زال هذا الاحتلال وتقلص بدل تهويد القدس والمدن الفلسطينية الأخري. # |
#3
|
||||
|
||||
![]()
روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى."
__________________
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|