![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() سنقطع رؤوس الأمريكان انتقاما لقتلى قندهار المسلم- وكالات | 20/4/1433 هـ ![]() توعدت حركة طالبان المقاومة للاحتلال الأمريكي في أفغانستان يوم الثلاثاء بالانتقام لمقتل 16 مدنيا من النساء والأطفال على أيدي أحد عناصر القوات الأمريكية، مهددة بقطع رقاب الجنود الأمريكيين "السفاحين الساديين". وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان بالبريد الإلكتروني إن "الإمارة الإسلامية تنذر مرة أخرى البهائم الأمريكيين بأن المجاهدين سينتقمون منهم.. وبعون الله سنقتل ونقطع رقاب جنودكم السفاحين الساديين". ومن جانبه، اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما حادثة قندهار سببا آخر للمضي قدما في تنفيذ خطط انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وقال أوباما في مقابلة تلفزيونية إن الحادث "يجعلني أكثر تصميما على العمل لضمان إعادة جنودنا إلي الوطن". وتابع: "لقد حان الوقت.. مر عقد من الزمن.. وبصراحة فإننا الآن بعد أن نلنا من أسامة بن لادن.. وأضعفنا القاعدة فإننا في موقف أقوى لبدء عملية الانتقال مما كنا قبل عامين أو ثلاثة". لكن أوباما قال أيضا إنه لا يعتقد أنه ينبغي أن يكون هناك "تسرع في الخروج" وأن عملية الانسحاب يجب أن تنفذ بطريقة مسؤولة. هذا، ومن المقرر أن يستضيف أوباما زعماء دول حلف شمال الأطلسي في قمة في مايو ستركز على تحديد خطط لتقليص تدريجي للقوات الغربية وتسليم مهمة حفظ الأمن للقوات الأفغانية الموالية للاحتلال. ومن المتوقع أن تنسحب معظم القوات الغربية من أفغانستان بحلول نهاية 2014 . وفي مقابلة تلفزيونية أخرى سئل أوباما هل توجد أوجه تشابه بين قتل القرويين الأفغان الستة عشر وبين مذبحة ماي لاي التي ارتكبها جنود أمريكيون اثناء الحرب الفيتنامية في 1968 فقال إنهما مختلفان. وأضاف قائلا إنه في الحادث الذي وقع في أفغانستان "يبدو أن لديك مسلحا واحدا تصرف من تلقاء نفسه... هل هذا يمثل بأي حال التضحيات الهائلة التي قدمها رجالنا ونساؤنا في أفغانستان". وكانت مجزرة ماي لاي قد وقعت في 1986 حيث قتلت فرقة من الجنود الأمريكيين مجموعة من القرويين العزل في فيتنام وأحرقوا منازلهم، واكتشفت القضية بعدها بعام، وحكم على قائد الكتيبة التي نفذت المجزرة بالسجن مدى الحياة، غير أنه تم إطلاق سراحه بعد 5 سنوات عندما منحه الرئيس ريتشارد نيكسون عفوا خاصا سنة 1974. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|