![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() قائد درع الجزيرة :أمن الخليج مستهدف داخليا وخارجيا المسلم/وكالات/صحف | 25/4/1433 هـ ![]() اللواء الركن مطلق بن سالم الازيمع دعا قائد قوات درع الجزيرة اللواء الركن مطلق بن سالم الازيمع دول الخليج العربي الى اخذ الاحتياطات اللازمة, مؤكدا ان الامن الوطني الخليجي مستهدف داخليا وخارجيا. وقال ان حالة عدم الاستقرار في المنطقة مستمرة والتهديد قائم ولا يمكن الاستهانة باي خطر يستهدفه. واضاف إن الصوت العقلاني الداعي الى التعاون والبناء والتنمية يسمع من جانب واحد من ضفتي الخليج بينما تعلو اصوات التحريض والكراهية والفرقة من الجانب الاخر وهو ما يعني ان حالة عدم الاستقرار في المنطقة مستمرة. وتابع في حديث لصحيفة الايام البحرينية: ان اعداء الاستقرار والتنمية سيعملون على محورين هما التحريض الطائفي والاخر ما يسمى بـ"الربيع العربي"، مشيرا الى ان التحريض الطائفي والفكر الدخيل المتطرف هما معاول هدم لبنية الوحدة الوطنية وتفكيك للمجتمع وعلى كافة الطوائف نبذها والرجوع الى حاضنة الجميع والسياج المنيع حب الوطن وقبول الاخر وتفويت الفرصة لتمرير الاجندات الخارجية على حساب معاناة فئة من المجتمع او كله. وحول الخطر النووي الايراني على دول المنطقة، قال " ان دخول الدول النامية في هذا المجال يعد مجازفة تنطوي على مخاطر واثار ضارة عليها" ،مشيرا الى ان التهديدات الايرانية الاخيرة باغلاق مضيق هرمز الذي يعبر من خلاله جزء كبير من الطاقة الضرورية لكثير من دول العالم يعني دخولها في مواجهة مع دول العالم وليس هناك دولة في العالم تريد الدخول في مثل هذه المواجهة المحسومة سلفا. وكان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل قد أكد أن الاتحاد الخليجي الذي تنشده دول مجلس التعاون في ما بينها انطلق من قناعة «راسخة»، وأنه «لن يمس من بعيد أو قريب سيادة أي من الدول الأعضاء، أو أن يكون مطية للتدخل في شؤونها الداخلية». واوضح أن المشروع الاتحادي لا يتعدى كونه وسيلة تتيح لدول المجلس إمكان العمل من خلال هيئات ومؤسسات فاعلة ومتفرغة تتمتع بالمرونة والسرعة والقدرة على تحقيق ما يرسم لها من سياسات وبرامج. وقال الفيصل في كلمته خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري الخليجي: «المفترض في هذا الاتحاد المنشود أن يعتمد في بنيته وأدائه على رؤى وتوصيات نابعة من هيئات متفرغة ذات اختصاصات تطال المجالات الرئيسية في العمل المشــــترك السياســــية، الأمنية، العسكرية، الاقتصادية». وأضاف: «بطبيعة الحال فإن جميع هيئات الاتحاد الفاعلة والمؤثرة ستكون مشكّلة من ممثلين عن الدول الأعضاء، وستعمل وفق آلية عمل وبرامج زمنية متفق عليها، الأمر الذي لا بد أن يسهم في تسريع وتيرة الأداء، ويمكّننا من التغلب على معوقات العمل المشترك». وزاد أن «مقترح الاتحاد المشار إليه ينطلق من قناعة راسخة بأن التحديات الماثلة أمامنا تستدعي مثل هذه النقلة النوعية، لكي نكون أكثر تأهيلاً ومقدرة لمواجهتها ككتلة موحدة، مع إدراك ما يتطلبه هذا الأمر من استكمال لعدد من جوانب التعاون والتنسيق في ما بيننا، وبذل كل جهد ممكن لإزالة ما يعترض هذا التوجه من عقبات ومعوقات، وكما تعلمون فقد حقق مجلس التعاون الكثير من الإنجازات على امتداد العقود المنصرمة، وأصبح منظومة ذات أثر ملموس في حياة مواطنيه، واكتسب قدراً من التأثير والفعالية في تعاطيه مع الأحداث، غير أن تطورات العمل المشترك وحاجتنا الملحة إلى مواجهة التحديات والمتغيرات المتسارعة يتطلبان بالضرورة إيجاد كيان اتحادي أكثر تماسكاً وأقدر على التعامل مع هذه التحديات والمتغيرات». |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|