ثوار ليبيون يغلقون المنفذ الحدودي بين مصر للتصدى لتجارة والهجرة غير الشرعية
لليوم الثالث على التوالى، استمر إغلاق المنفذ الحدودى بين مصر وليبيا ومنع شاحنات البضائع والمواطنين من المرور بين البلدين.. وقام مسئولى منفذ مساعد الليبي بحفر حفرة كبيرة على الحدود المصرية الليبية أمام منفذ مساعد الليبى فى المنطقة الواقعة بينهم وبين منفذ السلوم البرى، لمنع دخول المصريين وشاحنات البضائع المصرية إلى ليبيا، مطالبين الحكومة الليبية بالإهتمام بمدينة مساعد الحدودية مع مصر.
وفى نفس الوقت شهدت هضبة السلوم وحتى مدينة برانى بامتداد 60 كيلو مترا تكدس 1200 سيارة من شاحنات نقل البضائع والنقل الثقيل للخضروات ومواد البناء، وكذا الملاكى والأجرة فى انتظار السماح لهم بالعبور من قبل السلطات الليبية.
وفى حين تسمح السلطات بمنفذ مساعد الليبيى الملاصق لمنفذ السلوم البري بعبور المصريين للخروج من ليبيا، رفضت السماح لليبيين بالعبور إلى مصر.
وأكد رئيس مدينة السلوم، عدم وجود أية مفاوضات أو مناقشات بين الجانبين المصري والليبي حتى الآن، وأنه تم التنسيق مع كمين المرور الرئيسى على طريق السلوم لابلاغ السيارات المتجهة إلى المنفذ بالرجوع، تفاديا لتكدس السيارات فى المنفذ.
وأضاف أنه لا توجد سوى 75 شاحنة نقل بضائع بالقرب من المنفذ أسفل هضبة السلوم، وأن المنفذ الآن خالى من السيارات والمواطنين أيضا بعد السماح لدخول 855 سورى كانوا عالقين على الحدود إلى ليبيا منذ 3 أيام مضت.
وكان بعض الثوار الليبيين قد قاموا أمس باغلاق المنفذ الحدودي بين مصر وليبيا من الجانب الليبى بمدينة مساعد، بعد أن أصدروا بيانا مفاده أنه نظرا لعدم جدية وزارة الداخلية والدفاع في حماية أمن ليبـيا، فإننا نحمل المسئولية لهم وقمنا بإغلاق المنفذ لمنع دخول الأطعمة الفاسدة والأدوية مُنتهية الصلاحية ومنع تهريب الأغذية المُدعمة الليبية وتهريب الآثار والأموال العامة المنهوبة والتصدى لمافيا عصابات تجارة الرق أو الهجرة غير الشرعية.