منتدى السنة للحوار العربى
 
جديد المواضيع







 Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy 
العودة   منتدى السنة للحوار العربى > حوارات عامة > موضوعات عامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2012-04-17, 07:57 PM
الصورة الرمزية Nabil
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 1,858
Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil
افتراضي القيم الحضارية في غزوة بدر/محمد مسعد ياقوت

القيم الحضارية في غزوة بدر

محمد مسعد ياقوت

كثيرة هي تلك القيم الحضارية التي ظهرت في غزوة بدر كأحداث رئيسية في هذه المعركة.. تلك المعركة التي لم تكن في حسبان جيش المسلمين الذين خرجوا لمطاردة صفقة تجارية لقريش قادمة من الشام يقودها أبو سفيان بن حرب، كمحاولة جديدة لاسترداد بعض أموال المسلمين التي صادرتها قريش!
ولكن قضى الله أمرًا غير الذي أراده المسلمون، فقد استطاع أبو سفيان أن يفلت بالقافلة، بعدما أرسل إلى مكة من يخبر قريشًا بالخبر غير الذي أراده المسلمون، فغضب المشركون في مكة، فتجهزوا سراعًا، وخرجوا في ألف مقاتل.. أما أبو سفيان فقد أرسل إلى قيادات مكة مَن يخبرهم بأن القافلة قد نجت، وأنه لا داعي للقتال، وحينئذٍ رفض أبو جهل إلا المواجهة العسكرية.

وفيما يلي نقف -سريعًا- على بعض القيم الحضارية المستفادة من غزوة بدر:

لا نستعين بمشرك على مشرك:
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، أدركه خبيب بن إساف، وكان ذا بأس ونجدة ولم يكن أسلم، ولكنه خرج منجدًا لقومه من الخزرج طالبًا للغنيمة، وكانت تُذكر منه جرأة وشجاعة، ففرح أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين رأوه، فلما أدركه قال: جئت لأتبعك وأصيب معك. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " أتؤمن بالله ورسوله ؟" قال: لا. قال: " فارجع، فلن نستعين بمشرك ". فلم يزل خبيب يلح على النبي، والنبي يرفض، حتى أسلم خبيب، فَسُرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ، وَقَالَ: " انطلق "[1].
وعلى النقيض من هذا الموقف، جاء أبو قَيْسُ بْنُ مُحَرّثٍ، يطلب القتال مع المسلمين، وقد كان مشركًا، فلما رفض الإسلام، رده رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَجَعَ الرجل إلى المدينة، وأسلم بعد ذلك[2].
نرى القائد الإسلامي في هذا الموقف، يرفض أشد الرفض أن يستعين بمشرك على قتال مشرك، وأقل ما نُعَنون به هذا الموقف الحضاري المتكرر في السيرة الغراء، هو عنوان الحرب الشريفة النظيفة، التي تكون من أجل العقائد والمثل، لا من أجل القهر والظفر بالمغانم.. ففي هذا الموقف دلالة على أن الحرب في الإسلام لا تكون إلا من أجل العقيدة، فلا يصح إذن -إذا كنا نقاتل من أجل العقيدة- أن نستعين بأعداء هذه العقيدة في الحرب.
وتخيَّل معي شعور الجيش المشرك، عندما تأتيه أنباء رفض القائد الإسلامي الاستعانة عليهم بغير المسلمين.. بيد أن الحروب الجاهلية في الماضي والحاضر يستعين فيها الخصم على خصمه بشتى الملل والنحل، الصالحة والطالحة، المهم أن يظفر الخصم بخصمه، فينهب ويسلب ويغدر.. دون الالتفات إلى قيم أو مُثُل!
أما القيادة الإسلامية الكريمة فترسخ هذا الأصل الأصيل في أخلاقيات الحروب، بحيث تُظهر عقيدتها السَّمْحة، وتستميل نفوس الجنود الذين جاءوا لحرب المسلمين، ناهيك عن البعد الإعلامي الذي يسحب القائد الإسلامي بساطه من تحت خصمه، الذي جاء بطرًا ورئاء الناس، فيظهر الخصم المشرك أمام الرأي العام العالمي والإقليمي بمظهر المتعجرف.. أما الجيش الإسلامي فيظهر بمظهر جيش الخير، الذي يحترم العقيدة إلى الدرجة التي يرفض فيها أن يستعين في قتاله بمن يخالف عقيدته.

مشاركة القائد جنوده في الصعاب:
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: كنا يوم بدر، كل ثلاثة على بعير، فكان أبو لبابة وعلي بن أبي طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فكان إذا جاءت عُقْبَة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا: نحن نمشي عنك. فقال: " ما أنتما بأقوى مني وما أنا بأغنى عن الأجر منكما "[3].
فالقائد الصالح هو من يشارك جنوده الصعاب، ويحفزهم على القليل والكثير من الصالحات، ليكون قدوة طيبة أخلاقية لجنوده في المنشط والمكره، وليس القائد بالذي يتخلف عن جيشه رهبًا من الموقف، أو يتلذذ بصنوف النعيم الدنيوي وجنده يكابد الحر والقرّ.

الشورى:
ففي وادي ذَفِرَانَ بلغ النبي نجاة القافلة، وتأكد من حتمية المواجهة العسكرية مع العدو.. فاستشار الناس ووضعهم أمام الوضع الراهن، إما ملاقاة العدو، وإما الهروب إلى المدينة.. فقال لجنوده: " أَشِيرُوا عَلَيَّ أَيّهَا النّاسُ "، وما زال يكررها عليهم، فيقوم الواحد تلو الآخر ويدلو بدلوه، فقام أبو بكر فقال وأحسن. ثم قام عمر فقال وأحسن. ثم قام الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو فقال وأحسن.. حتى قام القيادي الأنصاري البارز سعد بن معاذ، فحسم نتيجة الشورى لصالح الحل العسكري.
فهذا هو المجتمع الإسلامي، الذي يعتبر الشورى ركنًا من أركانه، وأصلاً في بنيانه.. في أيام كانت أوربا تحت حكم وراثي كنسيّ مستبد، يقيد الجنود بالسلاسل في المعارك حتى لا يفروا. لا قيمة عندهم لرأي، ولا وزن -في تصوراتهم- لفكر!

النهي عن استجلاب المعلومات بالعنف:
وهذا مظهر آخر من المظاهر الحضارية في السيرة، فقد حذر رسولنا صلى الله عليه وسلم من انتزاع المعلومات بالقوة من الناس؛ ففي ليلة معركة بدر بَعَثَ النبي صلى الله عليه وسلم عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالب فِي مفرزة إلى ماء بدر في مهمة استخباراتية لجمع المعلومات، فوجدوا غلامين يستقيان للمشركين، فأَتَوْا بِهِمَا فَسَأَلُوهُمَا، وَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فقالا: نَحْنُ سُقَاةُ قُرَيْشٍ. فطفق الصحابة يضربوهما، حتى اضطر الغلامان لتغيير أقوالهما. فلما أتم رسول الله صلاته، قال لهما مستنكرًا: " والذي نفسي بيده، إنكم لتضربونهما إذا صدقا وتتركونهما إذا كذبا.. إذا صَدَقَاكُمْ ضَرَبْتُمُوهُمَا، وَإِذَا كَذَبَاكُمْ تَرَكْتُمُوهُمَا! صَدَقَا، وَاَللَّهِ إنّهُمَا لِقُرَيْشِ "[4].
هكذا كانت معاملة القيادة الإسلامية لمن وقع في قبضة المخابرات الإسلامية للاستجواب، فنهى القائد عن تعذيب المستجوَب، أو انتزاع المعلومات منه بالقوة، فسَبَقَ اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949م التي تحظر إجبار الأسير على الإدلاء بمعلومات سوى معلومات تتيح التعرف عليه مثل اسمه وتاريخ ميلاده ورتبته العسكرية، وجرَّم رسول الله كل أعمال التعذيب أو الإيذاء أو الضغط النفسي والجسدي التي تمارس على الأسير ليفصح عن معلومات حربية.
وثمة تقدم إسلامي على هذه الاتفاقات الأخيرة، فرسول الله قد طبق هذه التعاليم التي تحترم حقوق الأسير، بيد أن دول الغرب في العصر الحديث لم تُعِرْ اهتمامًا لهذه الاتفاقات ولم تحترمها، والدليل على ذلك ما فعله ويفعله الجنود الأمريكيون في الشعب العراقي والأفغاني.. وما يفعله الصهاينة في الشعب الفلسطيني.

احترام آراء الجنود:
لما تحرك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى موقع المعركة، نزل بالجيش عند أدنى بئر من آبار بدر من الجيش الإسلامي، وهنا قام الْحُبَاب بن الْمُنْذِرِ، وأشار على النبي بموقع آخر أفضل من هذا الموقع، وهو عند أقرب ماء من العدو، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم -مشجعًا-: "لَقَدْ أَشَرْت بِالرّأْيِ"[5]. وبادر النبي بتنفيذ ما أشار به الحباب، ولم يستبد برأيه برغم أنه القائد الأعلى، وعليه ينزل الوحي من السماء!
إن هذه المواقف لتبين كيف تكون العلاقة بين القائد وجنوده، إنها علاقة تحترم الآراء الناضجة وتشجع الأفكار الصاعدة.

العدل بين القائد والجندي:
قلما نرى في تاريخ الحروب صورة تعبر عن العدل بين القادة والجنود، فالتاريخ الإنساني حافل بصور استبداد القادة العسكريين وظلمهم للجنود.. أما محمد صلى الله عليه وسلم فنراه في أرض المعركة يقف أمام جندي من جنوده لَيَقتص الجندي منه.. أما الجندي فهو ِسَوَاد بن غَزِيّة، لما اسْتَنْتِل من الصف، غمزه النبي غمزة خفيفة في بَطْنِهِ -بالسهم الذي لا نصل له- وقال: " استوِ يا سواد ". قال: يا رسول الله، أوجعتني! وقد بعثك الله بالحق والعدل؛ فَأَقِدْنِي. فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنْ بَطْنِهِ، وَقَالَ: " اسْتَقِدْ ". فَاعْتَنَقَهُ فَقَبَّلَ بَطْنَهُ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مَا حَمَلَك عَلَى هَذَا يَا سواد ؟ " قال: حضر ما ترى، فَأَرَدْتُ أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك! فدعا له رسول الله بخير[6].

الحوار قبل الصدام:
أراد النبي أن يستنفد كل وسائل الصلح والسلام قبل أن يخوض المعركة، فما أُرسل إلا رحمة للعالمين، فأراد أن يبادر بمبادرة للسلام ليرجع الجيشان إلى ديارهما، فتُحقن الدماء، أو ليقيم الحجة على المشركين، فلما نَزَلَ الجيش الوثني أرض بدر أَرْسَلَ رسولُ الله عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ إلى قُرَيْشٍ، وقد كان سفيرهم في الجاهلية، فنصحهم عمر بالرجوع إلى ديارهم حقنًا للدماء.. فتلقفها حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ أحد عقلاء المشركين، فقال: قد عَرَضَ نصْفًا، فَاقْبَلُوهُ، والله لا تُنْصَرُونَ عليه بعد ما عرض من النّصْفِ. فقال أبو جهل: والله لا نرجع بعد أن أمكننا الله منهم[7].
فانظر حرص الرسول على حقن الدماء وحرص أبي جهل على سفك الدماء، وانظر إلى هذه القيمة الحضارية التي يسجلها نبي الرحمة في هذه المعركة: الحوار قبل الصدام.

الوفاء مع المشركين:
فقد قال النَّبِي في أُسَارَى بدر: " لَوْ كَانَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيًّا ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلاءِ النَّتْنَى، لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ "[8]!!
وذلك لأن المطعم قد أدخل النبي صلى الله عليه وسلم في جواره فور رجوعه من الطائف إلى مكة، وفي الوقت الذي تخلى فيه الناس عن حماية النبي خوفًا من بطش أبي جهل، قال المطعم: يا معشر قريش، إني قد أجرت محمدًا فلا يهجه أحد منكم.. وقد حفظ النبي صلى الله عليه وسلم للمطعم هذا الصنيع وهذه الشهامة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم أيضًا: " مَنْ لَقِيَ أَبَا الْبَخْتَرِيّ بْنَ هِشَامِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدٍ فَلا يَقْتُلْهُ، وَمَنْ لَقِيَ الْعَبّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطّلِبِ، فَلا يَقْتُلْهُ؛ فَإِنّهُ إنما أُخْرِجَ مُسْتَكْرَهًا "[9]. وقد كان العباس في مكة بمنزلة قلم المخابرات للدولة الإسلامية، وقد كان مسلمًا يكتم إيمانه.. أما أبو الْبَخْتَرِي فقد كان أكف المشركين عن المسلمين، بل ساند المسلمين في محنتهم أيام اعتقالهم في الشِّعب، وكان ممن سعى في نقض صحيفة المقاطعة الظالمة، ومن ثَمَّ كانت له يدٌ على المسلمين، فأرد النبي يوم بدر أن يكرمه.
فالقيادة الإسلامية تحفظ الجميل لأصحاب الشهامة، وإن كانوا من فسطاط المشركين.

حفظ العهود:
قال حذيفة بن اليمان: ما منعنا أن نشهد بدرًا إلا أني وأبي أقبلنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذنا كفار قريش فقالوا: إنكم تريدون محمدًا. فقلنا: ما نريده إنما نريد المدينة. فأخذوا علينا عهد الله وميثاقه لتصيرن إلى المدينة ولا تقاتلوا مع محمد صلى الله عليه وسلم فلما جاوزناهم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا له ما قالوا وما قلنا لهم فيما ترى؟ قال: " نستعين الله عليهم ونفي بعهدهم "[10]!!
وهذا الموقف من رسول الله يعدُّ من مفاخر أخلاقيات الحروب في تاريخ الإنسانية، فلم ير المؤرخون في تاريخ الحروب قاطبة موقفًا يُنَاظر هذا الموقف الباهر، ذلك الموقف الذي نرى فيه القيادة الإسلامية تحترم العهود والعقود لأقصى درجة، حتى العهود التي أخذها المشركون على ضعفاء المسلمين أيام الاضطهاد، برغم ما يعلو هذه العقود من شبه الإكراه.

إكرام الأسرى:
بعدما أكرم الله الجيش الإسلامي بالنصر، واستوثق المسلمون من الأسرى، فرَّقهم النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وقال: " استوصوا بهم خيرًا "[11].
وهذا أبو عزيز بن عمير -أخو مصعب- يحدثنا عما رأى حين أسره المسلمون. قال: كنت في رهط من الأنصار حين أقبلوا بي من بدر، فكانوا إذا قَدّمُوا غداءهم وعشاءهم خَصّونِي بالخبز وأكلوا التمر؛ لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم إيّاهُمْ بِنَا، ما تقع في يد رجل منهم كسرة خبز إلا نَفَحَنِي بِهَا. فَأَسْتَحْيِي فَأَرُدّهَا على أحدهم، فَيَرُدّهَا عَلَيَّ ما يَمَسّهَا[12].
وصدق فيهم قول الله تعالى: { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا } [الإنسان: 8].
كان هذا الخُلق الكريم الذي غرسه المعلم الأكبر صلى الله عليه وسلم في جنده، قد كان له بالغ الأثر في إسراع مجموعة من أكابر الأسرى وأشرافهم إلى الإسلام، فأسلم أبو عزيز عقب معركة بدر. وعاد الأسرى إلى مكة يتحدثون عن أخلاق محمد الرفيعة وسماحته وكرمه.

النهي عن المثلة بالأسير:
لما أُسر سُهيل بن عمرو أحد صناديد مكة فيمن أُسر، قال عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللّهِ، دَعْنِي أَنْزِعْ ثَنِيّتَيْ سهيل بن عمرو، وَيَدْلَعُ لِسَانَهُ فلا يقوم عليك خطيبًا في موطن أبدًا! وقد كان خطيبًا مفوهًا، يهجو الإسلام. فقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم -في سماحةٍ وسمو-: " لا أُمَثِّلُ بِهِ، فَيُمَثِّلُ اللَّهُ بِي وَإِنْ كُنْتُ نَبِيًّا "[13]! فلم يمثل به كما يمثل الهمجيون في قتلى وأسرى الجيش المهزوم، وسنَّ بذلك سنة حسنة في الحروب، ويبقى له الفضل والسبق في تحريم إهانة الأسرى أو إيذائهم.

هكذا كان نبي الرحمة في ميدان القتال، لا يستعين بمشرك على مشرك، يشارك جنوده، ويستشيرهم، ويعدل بينهم، ويحترم آراءهم، ويحاور أعداءه، ويكون وفيًّا كريمًا لأهل الفضل منهم، ويكرم الأسرى، وينهى عن إيذائهم.

عن موقع قصة الإسلام

الهوامش:
[1] ابن سعد 3/535.
[2] الواقدي 1/48.
[3] ابن هشام 2/389، وحسنه الألباني في تحقيق فقه السيرة ص167.
[4] ابن هشام 1/616.
[5] ابن هشام 1/620.
[6] ابن هشام 1/626، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2835).
[7] الواقدي 1/62.
[8] البخاري (2906).
[9] ابن سعد 4/10.
[10] انظر: المستدرك للحاكم (4896 )، صحيح الإسناد وأقره الذهبي.
[11] ابن كثير: البداية والنهاية 3/307.
[12] ابن هشام 1/644.
[13] ابن هشام 1/649.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب

 شركة تصميم مواقع   تامين زيارة عائلية   Best Advocate in Dubai   خبير تسويق الكتروني   فني تنظيف مكيفات بالرياض   فني فك وتركيب مكيفات سبليت بالرياض   رش حشرات بالرياض   شركة كشف تسربات مع الضمان بالرياض   فني رش حشرات بالرياض يوصل للبيت   فني تسليك مجاري ٢٤ ساعة بالرياض   عزل الفوم للمباني بالرياض   حلول تسربات المياه بالرياض   خدمات الترميم بالرياض 
 مأذون شرعي   اشتراك كاسبر   مصنع سندوتش بنل   الدراسة في تركيا   الدراسة في المانيا   Practical Kitchen Tools   إنشاء متجر إلكتروني   اسعار عزل الفوم بالرياض   افضل شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات الخزانات بالرياض   رقم شركة عزل اسطح بالقصيم   كشف تسربات المياه بالحراري   شركات كشف تسربات المياه المعتمدة بالرياض   عزل الأسطح بالمادة الفوم   عزل الأسطح بالاسفلت   تخزين اثاث بالرياض   شركة تخزين اثاث   تخزين عفش بالرياض   حل مشكلة تسربات المياه بالرياض   أفضل شركة عزل أسطح بالرياض 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   Yalla Shoot   كورة لايف   يلا شوت   كورة لايف   يلا شوت 
 yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   سوريا لايف 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   كورة اون لاين   مكتب ترجمة معتمد في جدة   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح 
 شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   شركة صيانة افران بالرياض   شركة تصميم مواقع   Online Quran Classes 
 شركة مقاولات   اسعار تنسيق حدائق   كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   اشتراك كاسبر 
 حسابات تيليجرام   سنابات السعودية   نشر سنابات السعودية   شركة كشف تسربات المياه بالرياض   خدمة مكافحة النمل الأبيض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة تنظيف بخميس مشيط   تشليح   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   دكتور جراحة مخ وأعصاب في القاهرة 
 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 

شركة صيانة افران بالرياض

 دعاء القنوت 
معلوماتي || فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| شو ون شو

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
الساعة الآن »08:18 AM.
راسل الإدارة -الحوار العربي - الأرشيف - الأعلى