![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
<!-- / icon and title --><!-- message -->
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وكل عام وانتم بخير إن مسألة النفور و التنفير من دين الله عز وجل هي ظاهرة لا تخفي على الكثير ممن يتعاملون مع مختلف الاتجاهات الفكرية و العقائدية الموجودة في أمة الإسلام وغيرها من الأمم سواء في منتديات النقاش أو في الحياة عموماً. ولا يخفى ما ينتج عنها لدى المسلم الغيور على دينه من المرارة والغضب وأحيانا الإحباط والرثاء لحال المسلمين وأحيانا لحال من يحاربون الإسلام والمسلمين .هذا شيء طبيعي... لكن هل تساءلنا يوماً ما الداعي لكل هذا؟؟ أليس من سنة الله في الحياة وجود مثل هؤلاء الناس الذين يتراوحون ما بين ضحايا الجهل بالإسلام والكارهين للإسلام بسبب المسلمين مروراً بضحايا الشيطان وذوي القلوب المريضة إلى المنافقين وما يسمون بشياطين الإنس وغيرهم؟؟؟ فمنذ أن نزل سيدنا وأبونا ادم إلى ارض الله الواسعة هبط معه عدوه بأمر الله عز وجل وجعلت الحياة حرباً ضروساً بين قوى الشر والخير في ظاهر الإنسان وباطنه وهي تكون تارة مع أرواح الشر والشياطين ممن يستخدمون الإيحاءات والتزيين والإغراءات و التخويف وشتى ضروب الإيذاء وتارة مع النفوس الأمارة بالسوء والأهواء التي تشكل الجانب المظلم من الإنسان وتارة مع الأجساد والشهوات والحيوانية وتارة مع الغير من الناس بشتى ما يستخدمون من أنواع الاستفزازات والاستهواءات والعداوات...و مع ما لا حصر له منظومات الباطل المتهالكة التي لا تغني من الحق شيئا و التي تشكل جميعها مناطق اختبار وامتحان الإنسان وقوة إيمانه أو حسن إسلامه فقد قال تعالى:" قَالَ ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ۬ۖ وَلَكُمۡ فِى ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرٌّ۬ وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِينٍ۬ .٢٤ وقال عز وجل:"قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ۬ۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّڪُم مِّنِّى هُدً۬ى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ .١٢٣ وقال: "وَكَذَٲلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّ۬ا شَيَـٰطِينَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ يُوحِى بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ۬ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورً۬اۚ وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ .١١٢ ولو لاحظ الإنسان و أيقن بأن كل شيء من الله والى الله وبالله ولله. من الله ابتداء وإنشاء, و إلى الله مرجعاً وانتهاء, وبالله بقاء وفناء, ولله ملكاً وخلقاً. لعرف أن هذه القاعدة سارية في الحق والباطل وفي أنصار النور وأنصار الظلمات و أهل الله وأهل الشيطان والمسلمين وأعداء الإسلام سواء بسواء بل وسارية حتى في الملائكة والشياطين. إنما لا يعني هذا طبعاً أن الشخص غير مسؤل عن تصرفاته أو أن الله يدفعه للباطل دفعاً وإلا لما كان محاسباً فقد قال تعالى: وهديناه النجدين وقال:إِنَّا هَدَيۡنَـٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرً۬ا وَإِمَّا كَفُورًا .٣ إنما التوفيق لاختيار الدرب القويم و الصراط المستقيم هو طبعاً حادث بمشيئة الله فقط فماذا يريد الله سبحانه وتعالى إذن بتعريضنا لما يؤذينا من أعداءه وأعداءنا ولم يرينا مايرينا من أهل الباطل و ما فيهم ؟؟. الجواب هو لا شيء سوى الخير لأنه يرينا آية من آياته التي يبرزها لنا في الآفاق وفي أنفسنا حتى يتبين لنا انه الحق ويقوي بالفرقان فرقاننا ويبتلينا بهم لعلنا نهديهم فنؤجر أو نحاربهم فُننصر أو نصبر عليهم فيكون ذلك لنا من عزم الأمور أو نعرض عنهم ونرى بذلك أننا في درب السلامة والصراط المستقيم ونحمد الله على حالنا ونشكر. وفي كل ذلك خير كثير وأجر كثير وآيات لكل صبار شكور. إن الإطلاع على ما يقولون فيه خير أكثر بكثير من عدم رؤيتهم ومحاولة إقصائهم وإلغائهم. فلا يغني الباطل من الحق شيئا وان كادت لتزول منه الجبال. ففيم القلق والإخراس وفيم الحذر والاحتراس؟؟ ماذا يضيرنا من الباطل إن كنا نثق بأنفسنا وديننا؟؟ وماذا يضيرنا إن عدنا إلى سواء السبيل إذا مسنا طائف من الشيطان وتذكرنا الله فزادت بصيرتنا وقوي إيماننا؟؟ إن الله سبحانه وتعالى جعل لنا منهاجاً واضحاً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه في مسألة التعامل مع هؤلاء الناس ويكون على ثلاث مراحل المرحلة الأولى: النصح باللين والموضوعية والقول الطيب قال تعالى:ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَـٰدِلۡهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦۖ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ .١٢٥ وقال: وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلاً۬ مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحً۬ا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (٣٣) وَلَا تَسۡتَوِى ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِى هِىَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِى بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُ ۥ عَدَٲوَةٌ۬ كَأَنَّهُ ۥ وَلِىٌّ حَمِيمٌ۬ .٣٤ وقال: ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِى هِىَ أَحۡسَنُ ٱلسَّيِّئَةَۚ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَصِفُونَ .٩٦ وقال:ٱذۡهَبَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُ ۥ طَغَىٰ (٤٣) فَقُولَا لَهُ ۥ قَوۡلاً۬ لَّيِّنً۬ا لَّعَلَّهُ ۥ يَتَذَكَّرُ أَوۡ يَخۡشَىٰ .٤٤ وقال: ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك وقال: وَلَا تُجَـٰدِلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلۡڪِتَـٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِى هِىَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡۖ وَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱلَّذِىٓ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَأُنزِلَ إِلَيۡڪُمۡ وَإِلَـٰهُنَا وَإِلَـٰهُكُمۡ وَٲحِدٌ۬ وَنَحۡنُ لَهُ ۥ مُسۡلِمُونَ .٤٦ وقال:وَلَا تَسُبُّواْ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدۡوَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٍ۬ۗ كَذَٲلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّہِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ .١٠٨ طبعاً إن نفعت هذه الطريقة فإن هذا أفضل وأسلم. إذ أن لو هدى الله بك شخصاً واحداً فإنك تؤجر على ذلك أجراً عظيماً و تكون إن شاء الله في مقام الأنبياء يوم القيامة وترضي المولى عز وجل فيجزيك خيراً في الدنيا . كما أن هذا يعطي الصورة الإيجابية الحقيقية للإسلام ولا يزيد نفور خصمك منه بسببك. وحتى إن لم يقتنع بوجهة نظرك فذلك يجعله على الأقل يحترم رأيك ويفكر فيه بموضوعية. وكم هدى حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام الناس باللين والرفق والسلام وكم صبر على من آذوه حتى رقت قلوبهم للإسلام. وقد مدح النبي من الناس الهين اللين السهل القريب و قال انه حرم على نار جهنم أما إن بداء الشخص بالغضب والشدة و الغلظة علي خصمه وشتمه وأذاه فهذا لا يكون إلا ضرراً لذلك الخصم لا داعي له وهو يزيد كراهيته وعدائه للإسلام. وان من أعداء الإسلام والجهلة من يتعمدون المهاترات الاستفزاز ويستلذون بها . وهذا يعني ان غضبك وهياجك يحقق لهم ما يسعون إليه...فافهم ثم بعد ذلك إن لم تنفع هذه الطريقة وبان العناد والعمى وعدم الموضوعية و الجدل البيزنطي أو أكثر خصمك السفه والاستفزاز والهرجلة فلا تغضب أيضا ولا تكترث و تجلس تستشيط غيظاً وتعمل الملاحم و تنادي بحذف وما أدراك ما حذف وتتعب نفسك بلا فائدة أو ترفع الشعارات والاحتجاجات التي تنادي باسكات الخصم. كن هادئاً وبارداً واستخدم الآتي المرحلة الثانية وهي: الإعراض قال تعالى: وَإِذَا رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِىٓ ءَايَـٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡہُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيۡرِهِ.....الآيةۦۚ وقال : وَإِن تَدۡعُوهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ لَا يَسۡمَعُواْۖ وَتَرَٮٰهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ وَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ (١٩٨) خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَـٰهِلِينَ .١٩٩ وقال:فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَـٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِى يُوعَدُونَ .٤٢ إلى آخره من الآيات التي تحث على الإعراض عن هؤلاء الناس وقد يتسائل البعض لماذا نعرض عنهم ونستسلم. لماذا لا نصبر عليهم ونستمر في الحديث معهم أو نجاهدهم ونحاربهم لعل ذلك ينفعهم ببساطة لأن هناك نوعيات معينة من الناس محجوبة عن الحق بشكل مثير لدهشة أحيانا. إن الله سبحانه وتعالى قد أرانا إياهم وأرانا غرابتهم في كتابه الكريم قال تعالى: وَلَوۡ فَتَحۡنَا عَلَيۡہِم بَابً۬ا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعۡرُجُونَ (١٤) لَقَالُوٓاْ إِنَّمَا سُكِّرَتۡ أَبۡصَـٰرُنَا بَلۡ نَحۡنُ قَوۡمٌ۬ مَّسۡحُورُونَ (١٥) وقال: وَمِنۡہُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَ حَتَّىٰٓ إِذَا خَرَجُواْ مِنۡ عِندِكَ قَالُواْ لِلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًاۚ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِہِمۡ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡ .١٦ وقال: وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِى هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا نُفُورً۬ا (٤١) وقال: وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِہِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِہِمۡ وَقۡرً۬اۚ وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِى ٱلۡقُرۡءَانِ وَحۡدَهُ ۥ وَلَّوۡاْ عَلَىٰٓ أَدۡبَـٰرِهِمۡ نُفُورً۬ا .٤٦ وقال: وَلَوۡ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيہِمۡ خَيۡرً۬ا لَّأَسۡمَعَهُمۡۖ وَلَوۡ أَسۡمَعَهُمۡ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ .٢٣ وقال: إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ .٦ وقال: فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِينَ (٤٩) كَأَنَّهُمۡ حُمُرٌ۬ مُّسۡتَنفِرَةٌ۬ (٥٠) فَرَّتۡ مِن قَسۡوَرَةِۭ (٥١) وقال: وَجَعَلۡنَا مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيہِمۡ سَدًّ۬ا وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ سَدًّ۬ا فَأَغۡشَيۡنَـٰهُمۡ فَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ .٩ وقال: وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُ ۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقً۬ا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ .٩١ والى آخره إخواني من شتى ضروب التناقض والعناد والشذوذ الفكري الذي تحار فيه الألباب. فلعلهم أناس اكتسبت نفوسهم مقتاً من الله لأسباب مختلفة فغشا قلوبهم ما غشاها من الظلمات والحجب وتقطعت بهم سبل الهدى بما كسبت أيديهم فأمسوا من المغضوب عليهم أو الضالين إلى حين أن يرحمهم الله ويتوب عليهم ويحييهم من مواتهم ويعتقهم من اسر شياطينهم ونفوسهم الأمارة بالسوء. إذ أن من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وهذه العينة من البشر أحيانا يكونون صم و بكم و عمي في كل شيء ولا يفهمون أي شيء. هدانا وهداهم الله هناك أيضاً من لديهم عقد وكراهية بسبب ممارسات المسلمين والحكومات والانظمة الاسلامية الفاسدة وتوجهاتها المعوجة أو المتشددة التي يعممونها على الإسلام. وذلك سببه البساطة والجهل بالإسلام ومن هؤلاء إخواننا من الجنوب والأقليات المتعرضة للاضطهاد والعنصرية والصدمات والحروب والتجارب السيئة مع المسلمين. وهؤلاء من الصعب جداً تخليصهم من هذه العقد والأولى الصبر عليهم ومعاملتهم بالحسنى أو الإعراض عنهم ولا يضر ذلك شيئاً أيضاً فربهم اعلم بهم وبهداهم المرحلة الثالثة والاخيرة:المحاربة قال تعالى: يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَـٰأتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ ٱلۡڪُفَّارِ وَلۡيَجِدُواْ فِيكُمۡ غِلۡظَةً۬ۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ .١٢٣ وطبعاً لا خلاف على أن التعنيف والمحاربة تكون أحياناً ضرورية عند المبالغة في الأذى. لكن هي حقاً آخر ما يلجأ إليه الشخص خاصة في منتديات النقاش لأن هذه ليست ساحة حرب حقيقية. والاولى في هذا المقام المرونة والحرب الباردة بالحزم المقتضب وبلا غضب فالخلاصة إذا كلها تكمن في قول الله تعالى : " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم". فلا يوجد سبب إذا لكراهية مقيتة تضايقنا ولا تصرفات تخريبية غير نافعة و لا أسف على من يرحمهم الله أكثر من رحمتنا بهم ولا خوف على من يحفظهم الله أكثر من حفظنا لهم ولا انتقام فوق انتقام المنتقم ولا استياء من مشيئة الله في خلقه. والتقوى في الصدور ولا سلطان للباطل على الحق ولا للظلام على النور <!-- / message --><!-- sig -->__________________ الموضوع منقول للفائدة |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() لقد أنتصر المسلمون فى مواقف كثيرة وكانوا قلة بقوة إيمانهم |
#3
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|