![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
يوميات زوجة مفروسة(أهل الزوجة)
أتعجب كثيرا حينما يأمرني زوجي أن أقبل يدى ابويه ,مع أنى لم اراه يفعل ذلك ,لكنني ابتغيت رضا ربى في طاعته ,ولا أعامله بالمثل ,ولكنى أتألم كيف بك يازوجى تأمرني أن أقبل يدى أبويك, وتأمرني أن أقاطع أهلي أي منطق وأي عدل وأي دين لقد تركت بيت أهلي الذى تربيت فيه وتركت حضن والدى لأصبح زوجة لك ,لماذا لا تفكر فيما يسعدني ,لماذا تسئ التعامل معي ,هل أنت تتحمل أن يحرمك احد من أبويك, وهل هذه وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لك (اتقوا الله في النساء)وقوله صلى الله عليه وسلم(استوصوا بالنساء خيرا)الرسول صلى الله عليه وسلم اوصاك ان تتقى الله في: أي لا تؤذيني ولا تفعل ما يؤرق حياتي أمرني بطاعتك وامتثلت الامر, فاستجب انت ايضا ولا تحرمني من أقرب الناس الى ,لما ذا تسئ استعمال القوامة التي منحها الله اليك الله سبحانه وتعالى حينما قال(الرجال قوامون على النساء)منحك فضل وقوة لتحميني وتراعني لا لتؤذيني لماذا تعصى الله في وتجعلني أعصاه فيك حينما تحرمني من صلة أهلى وبرهم وتضطرني ان اتحدث اليهم دون علمك ان ازورهم في الخفاء ارجوك يازوجى اتق الله في, انت لك ابناء لا ترضى ان يحرمك احد منهم فلا تحرم أهلى منى وتحرمني منهم . أخي في الله كلام من القلب تدبره حتى تهنأ حياتك أعلم انك تعتبر الزوجة ملك لك وحدك لا تحب أن يشاركك فيها أحد حتى أهلها ولكن هناك شرع نحتكم اليه أمر الاسلام الزوجة بطاعتك وأمرك بحسن معاشرتها فعليها الطاعة وعليك حسن المعاشرة فمهما كانت وجهة نظرك من أهل زوجتك فهي لن تستطيع ان تتركهم فلا تؤذيها ,لا تعكر صفو حياتك , لا اقول لك اجعلها تذهب اليهم يوميا, ولا حتى مره في الاسبوع ,على الاقل مرة كل شهر الا تعلم ان زوجتك اذا اسعدتها اسعدت كل من حولها فحالتها النفسية تنعكس عليك وعلى بيتك ,كن زوجا حاكما في بيتك عادلا في حكمك عليها فكلنا نطيع الله ورسوله, لماذا حينما يزورك ابويها تذهب الى الفراش ,او تخرج من البيت ,لماذا تصمم على احراج زوجتك امام اهلها أحسن تعاملك معهم لله اجعل كل تصرف لله حتى لو كانت زوجتك سيئه قال تعالى(فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ( 19 ) ) النساء ابتغى وجه الله في احسانك اليها والى اهلها , ما المانع اذا ادخلت السرور عليها اليوم وقلت لها هيا لنزور والديك ,ادخل السرور على بيتك فكما تدين تدان, فكما تحرمها من اهلها وتسئ معاملتهم سياتي اليوم الذى يسلط الله من يحرمك من بناتك . امتثل لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم واتق الله في زوجتك قال تعالى (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ" (البقرة:281 سندريل |
#2
|
|||
|
|||
![]()
يوميات زوجة مفروسه(راتب الزوجة)
(راتب الزوجة )اصبح مرض عصري مزمن يؤرق اغلب الأسر المصرية ,سببا للنكد المستمر, فلماذا؟ ,احاول هنا معكم ان نضع النقاط على الحروف لتظهر لنا الحقيقة ليعرف كل من الزوجين حقوقه وواجباته تجاه هذه المشكلة التي تصدع الحياة الزوجية وقبل ان اتحدث عنها اوضح مسألتين في منتهى الأهمية حتى نتحدث سويا على أساس صحيح أولا: هل المرأة لها ذمة مالية خاصة ام لا؟ لم يقف القرآن الكريم بالمرأة عند حد تسويتها بالرجل في المسؤولية أمام الله عز وجل، وتسويتها بالرجل في حق حرية الرأي واحترامه، ومساواتها بالرجل في كافة الحقوق، بل سوى بينهما في حق التملك، ومباشرة عقود التصرفات بجميع أنواعها، فالمرأة إذا بلغت وظهرت عليها علامات الرشد وحسن التصرف زالت عنها ولاية وليها أو الوصي عليها، سواء أكان أباً أم غيره، ويكون لها حق التصرف في شؤونها المالية والشخصية. فالقرآن الكريم جعل للمرأة الحق في الملك ملكاً خاصاً بها، وجعلها صاحبة السلطان في إدارته والتصرف فيه، وحظر على الرجل أن يمد يده إلى شيء منه إلا بإذنها ورضاها، فأعطى الاسلام المرأة حق التملك وحق التصرف في ملكها بما تشاء: من البيع، والشراء، والهبة، والصدقة، والوصية، والإجارة، والإنفاق، والوقف، والرهن، كما أن للمرأة حق التقاضى والدفاع عن نفسها، وعن ملكها، كما أن للمرأة حق إقامة الدعوى. كما أن الاسلام لم يحرم المرأة حقها في البيع والشراء (دون خلوة ولا اختلاط) فالشريعة الاسلامية تحتفظ للمرأة بأهليتها الكاملة في إدارة أموالها، وإجراء مختلف العقود، كما جعل القرآن الكريم للمرأة حق التخلص بما لها في حالة سوء معاشرة الزوج لها إذا رأت أن في ذلك سبيلاً لراحتها، وقد كان شأنها في ذلك شأن الرجال، يتخلصون بأموالهم من كل ما ينزل بهم متى رأوا أن بذل المال سبيل للخلاص منه، وهذا دليل على حق الملكية التامة، وحق الحرية الكاملة في التصرفات. ولننظر إلى قوله تعالى في سورة البقرة: (فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون). ثانيا:هل من حق الزوجة ان تنفق على نفسها: النفقة حق للمرأة يلتزم بها ولي أمرها سواء كانت أماً أم أختاً أم بنتاً أم قريبة يرثها وترثه، وإذا تزوجت انتقل هذا الالتزام على الزوج منذ قيام الحياة المشتركة بينهما وعليه ان ينفق باعتدال حسب العادة والبيئة، لا يميل الى الاسراف أو التقتير، ولا يحمل نفسه فوق طاقتها، {لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها} الطلاق آية 7، والنفقة على المرأة عبادة وقربة الى الله لما روى أبو أمامه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة» رواه الطبري. وهذا الانفاق يعتبر سبباً من أسباب قوامة الرجل على المرأة {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} النساء 34، والنفقة واجبة للزوجة مادامت تؤدي واجبها تجاه زوجها، وبيتها، وأولادها، لأنها مكلفة وراعية لزوجها وبيته وأولاده . ولننظر إلى قوله تعالى في سورة البقرة: (فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون). أحبتي في الله من هنا اتضح لنا حرية المرأة في التصرف في مالها ,ووجوب نفقتها على الرجل مدى الحياة هذا هو ديننا الذى ارتضيناه . أخي في الله: زوجتك ملك لك ,متطلباتها بسيطة جدا قلب يحتويها يشعرها بالأمان, بعدها ستمنحك ما تريد حتى لو كانت حقوقها المالية قال تعالى(فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا ")4النساء امنحها الامان ,عاشرها بالمعروف كما امرك القران وسترى زوجتك طوع لأمرك, بدون جدال او نقاش ,بلا ظلم بلا بغض بلا كراهية بلا حقد, اجعلها تشعر انك لا ترى فى الدنيا سواها, اجعلها ترى فيك الاب والزوج والابن والاخ والصديق والحبيب والعشيق, لا تكن بخيلا عليها بعواطفك تعلم من سنة الحبيب محمد مع نسائه, لا تجعلها تشعر انك لا تريد منها سوى راتبها فتشعر بالخوف, لا تعاملها كعبد عندك لا يرى منك سوى القسوة والجفاء. أخي في الله قلتها مرار وسأقولها دائما الانسان يعيش مرة واحده فاجعلها في طاعة الله, ولا تحول حياتك مع زوجتك الى حرب تخسران فيها الدنيا والأخرة. أخى فى الله غير حياتك فنحن فى الدنيا غرباء ,منحك الله الافضلية على النساء والقوامه قال تعالى(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)النساء 34 فكن قدر المسؤولية لتنال شرف الافضلية التي منحك الله لك. اختى الحبيبة تدبري كلماتي فهي لوجه الله أخيتي أمرنا الله بطاعة الزوج فكونى طوع امره, وضعي الكبرياء والغرور تحت قدميك فهما كنتي فانتي زوجة مأمورة بالطاعة كونى لزوجك اما واختا وابنة وزوجة وحبيبة وعشيقة, ولا تقفى عند الراتب وتقولي هذا مالي الخاص لا حق لك فيه ,الزوج لا يقبل منك هذا الاسلوب ابدا رغم انه حق لكى ,ولكن اجعلى زوجك يشعر دائما بضعفك واحتياجك له ,وانكى لا تسطيعي العيش بدونه, اجعليه يشعر بالأمان, وستجديه لكى عبدا مطيعا, بذكاء منك تستطيعي ان تفعلي بمالك ما تشائي وبرضا زوجك, لله حبيبتي اولا ولأجل اولادك ثانيا حافظي على بيتك من الانهيار. أختي في الله لا تجعلي الشيطان يزين لكى الطلاق ,وان العيش مع رجل اخر افضل ,فزوجك هو ما قدره الله لكى والعيش معه افضل من رجل اخر قد يكون اسوأ, تعاملي بذكاء في هذه المسألة الحساسة جدا. وانا معكى دائما للنقاش والوصول الى اسلم الحلول لكى منى اجمل تحية احبكم فى الله سندريلا |
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|