![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
لماذا يطعن المداخلة وكل عبيد فقهاء الأوراق في سيد قطب رحمه الله وتقبله
الجواب عن هذا السؤال أن يقال أن هؤلاء الأتباع لم يقرأوا لسيد ،هم فقط يرددون ما يقوله عنه أئمتهم الضالين المضلين ،فهم يطعنون فيه ليس لأنه يسب الصحابة رضوان الله عليهم والرسل الكرام عليهم السلام ،وليس لأنه يسب الكبير المتعال سبحانه أو أنه يقول بوحدة الوجود وخلق القرآن كما يزعمون ويرددون .يطعنون فيه لأنهم يحقدون عليه للأسباب التالية - أولا - بين أن الناس الذين يسمون أنفسهم اليوم بالمسلمين وهم يقصون حاكمية الله من حياتهم ،بأنهم ليسوا على شيء من الدين والعقيدة والإيمان ،حتى يقيموا ما أنزل إليهم من ربهم منهجا لحياتهم . ثانيا - بين أن هؤلاء المشايخ ينسبون إلى الدين ظلما ١وهم - - حمير تحمل أسفارا . - يشترون بآيات الله ثمنا قليلا . - يأمرون بقتل الذين يأمرون بالقسط من الناس . - يحترفون الدين ويسخرونه في تلبية الأهواء كلها ؛ويحملون النصوص ويجرون بها وراء هذه الأهواء حيثما لاح لهم أن هناك مصلحة تتحقق ،ويلوون أعناق هذه النصوص ليا لتوافق هذه الأهواء السائدة ؛ويحرفون الكلم من بعد مواضعه ليوافقوا بينه وبين اتجاهات تصادم هذا الدين وحقائقه الأساسية . إن المحنة الحقيقية لهؤلاء الباحثين أنهم يتصورون أن هذا الواقع الجاهلي هو الأصل ، الذي يجب على دين اللّه أن يطابق نفسه عليه! ولكن الأمر غير ذلك تماما .. إن دين اللّه هو الأصل الذي يجب على البشرية أن تطابق نفسها عليه وأن تحور من واقعها الجاهلي وتغير حتى تتم هذه المطابقة .. ولكن هذا التحور وهذا التغير لا يتمان عادة إلا عن طريق واحد .. هو التحرك - في وجه الجاهلية - لتحقيق ألوهية اللّه في الأرض وربوبيته وحده للعباد ، وتحرير الناس من العبودية للطاغوت ، بتحكيم شريعة اللّه وحدها في حياتهم .. في ظلال القرآن [ 4 / 2010 ,2011 ] ******** ******** { ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً } . . وذلك لقاء السكوت ، أو لقاء التحريف ، أو لقاء الفتاوى المدخولة! وكل ثمن هو في حقيقته قليل . ولو كان ملك الحياة الدنيا . . فكيف وهو لا يزيد على أن يكون رواتب ووظائف وألقاباً ومصالح صغيرة؛ يباع بها الدين ، وتشترى بها جهنم عن يقين؟! إنه ليس أشنع من خيانة المستأمن؛ وليس أبشع من تفريط المستحفظ؛ وليس أخس من تدليس المستشهد . والذين يحملون عنوان : « رجال الدين » يخونون ويفرطون ويدلسون ، فيسكتون عن العمل لتحكيم ما أنزل الله ، ويحرفون الكلم عن مواضعه ، لموافاة أهواء ذوي السلطان على حساب كتاب الله . . { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } . . في ظلال القرآن [ 2 / 897] ******** ******** .... { وجاء السحرة فرعون ، قالوا : إن لنا لأجراً إن كنا نحن الغالبين؟ قال : نعم ، وإنكم لمن المقربين } . . إنهم محترفون . . . يحترفون السحر كما يحترفون الكهانة! والأجر هو هدف الاحتراف في هذا وذاك! وخدمة السلطان الباطل والطاغوت الغالب هي وظيفة المحترفين من رجال الدين! وكلما انحرفت الأوضاع عن إخلاص العبودية لله ، وإفراده - سبحانه - بالحاكمية؛ وقام سلطان الطاغوت مقام شريعة الله ، احتاج الطاغوت إلى هؤلاء المحترفين ، وكافأهم على الاحتراف ، وتبادل وإياهم الصفقة : هم يقرون سلطانه باسم الدين! وهو يعطيهم المال ويجعلهم من المقربين! في ظلال القرآن [ 3 /1349] ******** ******** ... إن آفة رجال الدين - حين يصبح الدين حرفة وصناعة لا عقيدة حارة دافعة - أنهم يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم؛ يأمرون بالخير ولا يفعلونه؛ ويدعون إلى البر ويهملونه؛ ويحرفون الكلم عن مواضعه؛ ويؤولون النصوص القاطعة خدمة للغرض والهوى ، ويجدون فتاوى وتأويلات قد تتفق في ظاهرها مع ظاهر النصوص ، ولكنها تختلف في حقيقتها عن حقيقة الدين ، لتبرير أغراض وأهواء لمن يملكون المال أو السلطان! كما كان يفعل أحبار يهود! في ظلال القرآن [1 / 68 ] ******** ******** ... وآفة رجال الدين حين يفسدون ، أن يصبحوا أداة طيعة لتزييف الحقائق باسم أنهم رجال الدين . وهذه الحال التي يذكرها القرآن عن هذا الفريق من أهل الكتاب ، نعرفها نحن جيداً في زماننا هذا . فهم كانوا يؤولون نصوص كتابهم ، ويلوونها ليا ليصلوا منها إلى مقررات معينة ، يزعمون أنها مدلول هذه النصوص ، وأنها تمثل ما أراده الله منها . بينما هذه المقررات تصادم حقيقة دين الله في أساسها . معتمدين على أن كثرة السامعين لا تستطيع التفرقة بين حقيقة الدين ومدلولات هذه النصوص الحقيقية ، وبين تلك المقررات المفتعلة المكذوبة التي يُلجئون إليها النصوص إلجاء . ونحن اليوم نعرف هذا النموذج جيداً في بعض الرجال الذين ينسبون إلى الدين ظلماً! الذين يحترفون الدين ويسخرونه في تلبية الأهواء كلها؛ ويحملون النصوص ويجرون بها وراء هذه الأهواء حيثما لاح لهم أن هناك مصلحة تتحقق ، وأن هناك عرضاً من أعراض هذه الحياة الدنيا يحصل! يحملون هذه النصوص ويلهثون بها وراء تلك الأهواء ، ويلوون أعناق هذه النصوص ليا لتوافق هذه الأهواء السائدة؛ ويحرفون الكلم عن مواضعه ليوافقوا بينه وبين اتجاهات تصادم هذا الدين وحقائقه الأساسية . ويبذلون جهداً لاهثاً في التمحل وتصيد أدنى ملابسة لفظية ليوافقوا بين مدلول آية قرآنية وهوى من الأهواء السائدة التي يهمهم تمليقها . . { ويقولون هو من عند الله . وما هو من عند الله . ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون } . . كما يحكي القرآن عن هذا الفريق من أهل الكتاب سواء . فهي آفة لا يختص بها أهل الكتاب وحدهم . إنما تبتلى بها كل أمة يرخص دين الله فيها على من ينتسبون إليه حتى ما يساوي إرضاء هوى من الأهواء التي يعود تمليقها بعرض من أعراض هذه الأرض! وتفسد الذمة حتى ما يتحرج القلب من الكذب على الله ، تحريف كلماته عن مواضعها لتمليق عبيد الله ، ومجاراة أهوائهم المنحرفة التي تصادم دين الله . . وكأنما كان الله - سبحانه - يحذر الجماعة المسلمة من هذا المزلق الوبيء ، الذي انتهى بنزع أمانة القيادة من بني إسرائيل . في ظلال القرآن [ 1 / 418, 419 ] .... والذين يعكفون على الكتب والأوراق في هذا الزمان لكي يستنبطوا منها أحكاماً فقهية « يجددون » بها الفقه الإسلامي أو « يطورونه » - كما يقول المستشرقون من الصليبيين! - وهم بعيدون عن الحركة التي تسهتدف تحرير الناس من العبودية للعباد ، وردهم إلى العبودية لله وحده ، بتحكيم شريعة الله وحدها وطرد شرائع الطواغيت. هؤلاء لا يفقهون طبيعة هذا الدين؛ ومن ثم لا يحسنون صياغة فقه هذا الدين! في ظلال القرآن [ 3 / 1735] ******** ******** .... إنه هزل فارغ لا يليق بجدية هذا الدين أن يشغل ناس أنفسهم بتنمية الفقه الإسلامي أو « تجديدة » أو « تطويره » في مجتمع لا يتعامل بهذا الفقه ولا يقيم عليه حياته . كما أنه جهل فاضح بطبيعة هذا الدين أن يفهم أحد أنه يستطيع التفقه في هذا الدين وهو قاعد ، يتعامل مع الكتب والأوراق الباردة ، ويستنبط الفقه من قوالب الفقه الجامدة؛ . . إن الفقه لا يستنبط من الشريعة إلا في مجرى الحياة الدافق؛ وإلا مع الحركة بهذا الدين في عالم الواقع . إن الدينونة لله وحده أنشأت المجتمع المسلم ، والمجتمع المسلم أنشأ « الفقه الإسلامي » . في ظلال القرآن [ 3 / 1736] ******** ******** |
#2
|
|||
|
|||
![]()
قرات موضوعك بسرعة و اريد ان تبين لي بعض ما النقاط
اقتباس:
و من هم عبيد الفقهاء ؟؟ مع الدليل اقتباس:
اما ثانيا : هل قرات او سمعت لعمرو بن عبيد او غيلان الدمشقي او بشر المريسي ام انك فقط تسمع عنهم ؟؟؟ جواب يكون اما انك قرات او لم تقرا ، ولا اريد الحيدة اقتباس:
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|