منتدى السنة للحوار العربى
 
جديد المواضيع







 Online Quran Academy   Online Quran Academy 
العودة   منتدى السنة للحوار العربى > حوارات عامة > موضوعات عامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2010-02-18, 03:31 PM
محمد غنيم1 محمد غنيم1 غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-03
المشاركات: 156
محمد غنيم1
افتراضي فتاةٌ مُرَاهِقَة


أدخل على ابنتي في غرفتها، فأجدها مستغرقةً في التّفكير، شاردة الذِّهن...

ربما لم تشعر بدخولي، إنها لم تعد تبوح لي بأسرارها، كما كانت من قبل.
فما الذي اعتراها؟

لقد دخلت مرحلة المراهقة، وما يصاحبها من تغيّرات واضطرابات ترتبط بالتحوّل الجسديّ والنفسيّ، باتجاه النُّضج والاكتمال.

ربما كان البلوغ؛ هو أهم حدث في حياة الإنسان، الذي يعني الدخول إلى مرحلة جديدة؛ تضِج بالانفعالات، والتقلّبات.

ويبدأ النُّضج الجنسيّ للفتى، الذي يستقبل عهد الرّجولة.
وللفتاة التي تستقبل عهد الأمومة، والقدرة على الحمل، وعلى الإنجاب.

إنها ثورة في الجسد، تقودها الغدد الصّماء، التي تشهد نشاطًا مفاجئًا، والذي عادة ما يحدث للفتاة، بين سن الحادية عشرة إلى سن الخامسة عشرة، وربما في المناطق الحارة، يقع قبل ذلك.

قرأتُ وسمعت في (البي بي سي) خبراً يقول: إنّ دراسة جديدة كشفت أنّ واحدة من كل ست فتيات في بريطانيا تبلغ في الثامنة من العُمر, مقارنة مع فتاة واحدة من كل مائة فتاة تبلغ في هذه السن قبل مائة سنة!

وكذلك جاء في الدراسة: إنّ فتى واحداً من كل أربعة عشر صبياً قد يبلغ في الثامنة من عمره، مقارنة مع واحد من كل مئة وخمسين، في عمر الآباء والأجداد!

تقول البرفيسورة (قولدنق) - تعليقاً على هذا التقرير-:
أكثر من نصف الفتيات في بريطانيا يصلن إلى سن البلوغ الجنسيّ بحلول العاشرة من العمر!
وقد شملت هذه الدراسة ألفاً وخمس مائة فتاة.

فربما تبلغ الفتاة أو الفتى، في مرحلة مبكّرة ، ما نسمّيه بمرحلة المدرسة الابتدائيّة.

ونحن نجد في السّنة كما في الصحيحيْن أنّ عائشة -رضي الله عنها- دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بنت تسع سنين.
وكانت عائشة تقول: (بنت تسع سنين امرأة!)

وخلال هذه المرحلة تنمو الفتاة بشكل ملحوظ, ويزداد طولها, وتكتمل أنوثتها: صوتها, وصدرها, وحوضها, وخصرها, ووسطها, وشعرها, ويظهر الحيض إيذاناً بالبلوغ.

فالحيض هو أهم العلامات المتعلقة بالبلوغ عند الفقهاء والأطباء على حد سواء.
إنها مناسبة جديرة، بأن تحتفل بها الفتاة، فها هي قد دخلت سن الرشد، والكمال، والنّضج، والمسؤولية، {ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} <SUB>[المؤمنون: 14]
</SUB>
إنها مرحلة جميلة جيدة، مليئة بألوان الإيجابيات، والمباهج، والإشراق.

ولادة جديدة... فماذا انت فاعله ايتها الأم؟ ايتها المعلمة؟
إنها ولادة جديدة، وأنت ترين وتشاهدين، فيما خلق الله سبحانه وتعالى، من خلقه دودة القز، تتحول إلى فراشة جميلة، تسحر العيون بألوانها الزاهية، وتأخذ بالألباب وهي تطير في الحقل، من زهرة إلى زهرة.

كثير من الأمهات، والمعلمات، لا يتجرّأن على الحديث، عن مثل هذه المسألة، وربما تلقي المعلمة درس الحيض على استحياء، وقد تسمح لبعض الطالبات بالغياب، أو التسلّل، أو عدم الحضور ـ إنني أستحي من هذا الموضوع ـ هكذا تقول.

لما حاضت عائشة -رضي الله عنها- وهي كانت محرمة، متلبسة بنسك بكت، وقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: إنها حاضت.
قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ ...».

فليس في الأمر ما يدعو إلى الخجل، وقد أثنت عائشة -رضي الله عنها- على نساء الأنصار: « نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ، لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ ».

إنها حكمة الباري جل وعلا: { يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ* فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ }<SUB> [الانفطار: 6-8]</SUB>.

{ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }<SUB> [التين: 4].</SUB>

فالله جل وعلا أحسن كل شيء خلقه، وهذا جزء من خلق الله سبحانه وتعالى، ومن سنّته في عباده، وفي إمائه.

* قد تُخفي البنت الخبر عن أهلها، وهذا يصنع لها حرجًا عظيمًا، ومشكلة نفسيّة.

* بعضهن لا تتعطّر، ولا تغيّر ملابسها، ولا تغسل شعرها ولا تزيّنه أثناء الدّورة.

* ويعتقد بعضهن أن عقد الزّواج أثناء الدّورة محرّم.

* وهذا كله مما ليس له أصل .

* أخريات، قد يصلّين أثناء الدورة الشهريّة؛ إما جهلاً، أو خجلاً.

ومما أجمع عليه العلماء أنّ الحائض لا تصلي ولا تصوم، وأنها تقضي الصّوم ولا تقضي الصلاة.

* كثيرات يطُفْن بالبيت في حجّ أو عمرة، ثم يسألن عن الأمر!!
ثم تقول إحداهن: لقد خجلتُ من والدي، أو أخي، أو محرمي، أو من جماعتي؛ فطفتُ، ولم أخبرهم بالأمر.

* معلمة تقول: صلّيت بالبنات شهرًا كاملاً، لم يتغيب منهن عن الصلاة، ولا بنت واحدة.

يستحيل هذا... إلا أن تكون هؤلاء البنات قد وصلْن إلى المحيض ولم يحضْن؛ فهن طالبات في المرحلة الثانويّة، ولكن يغلب عليهن الخجل.

فتاة مصابة بعُقدة نفسيّة من دورتها الشهريّة، حينما أخبرت أمها بهذه الدورة، وأنها قد حاضت، وكانت مبكرة.
صرخت أمها في وجهها، وصاحت: لماذا الآن؟ أنت ما تزالين صغيرة!!
وكأنّ هذه الدورة باختيار البنت أو بيدها.

* طالبة في الصف السادس... وحدها تبكي بشدة أمام دورة المياه، ومعلمتها تستعجلها في دخول الفصل...
تدخل المسكينة، ودموعها تنحدر على خدّيها، ومريولها المدرسيّ متسخ...
والمعلمة تتأفّف منها، وتشمخ بأنفها...!
وتنسى أنّ مهمتها أن تنهض بهذه البُنَيَّة، وأنْ تعلّمها، وأنْ تربّيها...!

* فتاة لا تدري، ما هذا الدّم، الذي نزل عليها فجأة، دون أن تسمع عنه شيئًا من قبل؟
كانت تظن -وهي تحدّثني، وهي من محارمي- جرحاً أصابها؛ بسبب شِجار جرى بينها وبين أختها الكبرى...لكن الدّم استمرّ، وظلّت في دورة المياه ساعات، تصبّ عليه الماء، وهو لا يزول، واستمرّت فترة طويلة من المحيض، لا تكاد تغادر دورة المياه إلا لماماً...!!

إنّ الوعي مهم شرعاً، حتى تعرف الفتاة ما لها وما عليها، وتدري أنها دخلت مرحلة البلوغ، وأنّ قلم التكليف أصبح يجري عليها، وتعرف أحكام الصّلاة والصّيام، والحجّ والطّواف والقرآن، وغير ذلك من الأحكام.

والراجح – فقهًا- أنه يجوز للحائض أنْ تقرأ القرآن، من غير أنْ تمسّ المصحف؛ وهذا مذهب الإمام مالك، واختيار ابن تيمية رحمه الله تعالى. والقرآن يمنحها هدوءاً وسكينة نفسيّة، ويمحو أثر التوتر والإجهاد عنها.

وأيضاً هو مهم طبياً، حتى تستطيع البنت، أنْ تعرف نوع الغذاء، ونوع العلاج، والتعامل مع هذه الدّورة، التي تؤثر في بدنها، وفي نفسّيتها، وفي ظروفها.

إنّ اليهود، هم الذين يمتلأ تاريخهم بالكراهيّة، والمقْت للمرأة الحائض، حتى كانوا يقولون: إنّ المرأة إذا حاضت، لم يجلس الرجل معها، ولم يؤاكلها، ولم يجالسها.

فكان الصّحابة رضي الله عنهم، حينما اختلطوا باليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: « اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلاَّ النِّكَاحَ »، أي: اعملوا مع الزوجة الحائض ألوان المداعبة، والمعاشرة والمجالسة.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حاضت المرأة ألقى على فرجها ثوباً، ثم بات معها في فراش واحد.

وقد كان صلى الله عليه وسلم يتّكئ في حِجر عائشة؛ فيقرأ القرآن وهي حائض؛ كما في صحيح البخاري.

الوعي مطلب شرعي وطبي

فالتعرّف والوعي مهم طبيًّا، وشرعيًّا.
وقد يصحب هذه التغيرات الجسديّة -المتعلقة بمرحلة البلوغ أو المراهقة- تغيّرات نفسيّة، وشخصيّة، منها:

- رغبة البنت في إثبات ذاتها؛ سواء عن طريق الانتماء إلى عالم، ومجتمع، ومجموعة غير مجموعة الأسرة والبيت، أو في التمرّد على بعض الأنظمة، أو في الميل إلى الجنس الآخر، والرغبة في إقامة علاقات معهم، بشكل مباشر أو غير مباشر.

إنّ الفتاة بهذه الأعمال، تريد أن تبعث برسالة إلى الأم، مفادها:
- أنني قد أصبحت امرأة.
- وأنني ذات كيان مستقل .
- وأنني لم أعدْ تلك الطفلة، التي كنتم تتعاملون معها من منطلق الطفوليّة.

وهنا مكمن الخطورة، إذ قد يتم التعبير عن هذه الرسالة بطريقة خاطئة، وقد تجد الفتاة نفسها في الموضع الخطأ، الذي يجب أن تتداركه فورًا.

الغَرَارة، والحداثة، وقلّة التجربة، والصفحة البيضاء التي تعيشها البنت تجعلها في هذه المرحلة بالذات - مرحلة المراهقة, مرحلة المدرسة المتوسطة غالباً- تصدّق كل ما تسمعه من الآخرين.

والعواطف المتأجّجة والحسّاسة، والميل الفطريّ للجنس الآخر يمكن أن يقودها إلى الانحراف، إذا لم يكن هناك رعاية جيّدة لها.

الكثير مما نشاهده على الفتيات، في هذه المرحلة المبكرة ليس بالضرورة تعبيرًا عن الانفعال الأخلاقي، وليس مقصوداً لذاته، بقدر ما هو بعض تجلّيات هذه المرحلة العمريّة ومتغيراتها.

إلى ماذا تحتاج الفتاه في العمر ؟

ولهذا تحتاج الفتاة -في هذه السِّن - إلى عدة أمور:

أولاً: القدوة الحسنة من الوالدين, من المعلمات, من المرشدات؛ فهو عمر حساس لالتقاط أي حالة سلبيّة، من التناقض بين الأقوال والأفعال.

مثال: مُدرِّسة تحدّث الطالبات عن الأغاني، وعدم التعلّق بها...
وفي هذه الأثناء؛ رنّ جرس الهاتف الجوال، وكان عبارة عن أغنية معروفة في الفصل...
وإذا المدرِّسة تخرِج الجهاز من حقيبتها؛ لتردّ على هذه المكالمة.

ثانياً: الصداقة مع الأم؛ فلا تفرض الأم على البنت ما تريد، ولكن توجّهها وترشدها، وتحاول إقناعها، وتغير طريقة التعامل معها التي كانت في مرحلة الطفولة، سواء ما يتعلق بـدراستها، أو ملابسها، أو برنامجها، أو صداقاتها وعلاقاتها، أو حتى بالأخطاء التي يمكن أن تقع فيها البنت في هذه المرحلة.

لابدّ من التعامل معها بيقظة، ووعي، وحساسية، ومحاولة الإقناع، وليس محاولة فرض الرّأي.

وألا تسمع البنت: أنت ما تزالين صغيرة.. أنت ما تزالين طفلة..

ثالثاً: الاعتراف بالبنت من خلال:
- الثناء على شخصيتها، وعلى إنجازاتها، وعلى الجوانب الطيّبة عندها.
- احترام خصوصيّاتها، وشخصيّتها.
- احترام ما يتعلق بأمورها الخاصة.

رابعاً: المراقبة الذكيّة الحذرة، خصوصًا حينما تلاحظ الأم تغيّر سلوك البنت؛ من فتاة ملتزمة إلى فتاة متساهلة, أو تغيّر نوع الصديقات التي تقيم معهن العلاقات، أو كثرة إدمان البنت على استخدام الهاتف، أو كثرة خَلْوتها في الغرفة بمفردها.

إنّ العلاقات والصداقات يمكن أنْ تصنع أشياء كثيرة جداً في غفلة الأسرة.

خامساً: معالجة الأخطاء التي تقع فيها البنت بحكمة ولباقة، وعدم التحقير، أو التقريع المستمر، أو القسوة المفرطة.

بعض الفتيات -في هذه السن- قد يقعن في مشكلة معيّنة، مثلاً: مشكلة التّدخين، وهذه ظاهرة عالمية، فقد كشفت أكبر دراسة أُجريت على المدخنين في العالم بأن الفتيات اليوم يتعاطين التبغ، بمعدلات أعلى مما كان عليه الأمر سابقاً.

جاء ذلك نتيجة دراسة مشتركة، شملت أكثر من مليون مراهق، في أكثر من مائة وخمسين بلدًا في العالم.

وفي إحصائية سعوديّة: تبيّن أنّ حوالي 20% من المراهقين، وحوالي 4% من المراهقات يدخنون السجائر.

كما أكّدت الدراسة أيضاً وجود علاقة بين التّدخين، وبين تعاطي المخدّرات.

إنّ التدخين، قد لا يكون هدفاً بذاته، لكنّ الفتاة، حينما تتعمله؛ فهي تريد أنْ تتمرّد على تقاليد الأسرة، أو أنْ تثبت شخصيّتها، أو أنْ تقلّد غيرها.

تجرِبة شخصيّة:
دعاء (طالبة في كلية صيدلة)، عمرها ثماني عشرة سنة، في مرحلة المراهقة، تقول: كانت تراودني - دائماً- الرغبة في الانطلاق، وكسر -ما تعتبره- قيوداً مفروضة عليها من أهلها:

- تريد أن تخرج من المنزل، دون أنْ تستأذن من والدها أو من والدتها.
- تريد أيضاً إذا خرجت لصديقاتها، أو لسهرة، أو لغير ذلك ألا تتقيد بوقت محدد، في الرجوع إلى المنزل.
أما الآن فتقول: أدركت تماماً أنّ المطالبة بالحريّة المطلقة هو: ضرب من الجنون.
لأنّ الفتاة -في هذه المرحلة- أو الفتى، لا يدركان ما ينفع وما يضر، وقد لا يحسنان التصرف، وقد توجد لديهما الرغبة الجانحة الجامحة، في اكتشاف العالم من حولهما، دون وصاية أو رقابة من أحد.

فهذه الفتاة استطاعت أن تتجاوز مرحلة المراهقة بطريقة سليمة.

أمّا أمّها فتقول: "لم يكن في بيتنا أيّ نوع من القهر والتسلّط، كانت الشورى أساس قراراتنا الأسريّة، حتى تجديدات المنزل التي تقع فيه, وحتى أنواع المدارس، أو مكان الاصطياف، أو طريقة المصروف المنزلي، أو التعامل مع الجيران والأقارب؛ فإنّنا نُشْرِك البنات فيها، ونأخذ برأيهن".
إنّ الشورى؛ تشعر البنت بمكانتها، وتدربّها على التعقّل، ورؤية المصالح المستقبليّة، وتقديم شيء على شيء، وترك شيء؛ لأنّ هناك ما هو أولى وأفضل منه.

إنها مدرسة مهمة جداً في الحياة: الشّورى.
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ } [آل عمران:159].

فالتقطي -أيّتها الأمّ- من هذه الآية الكريمة أمرين:

الأوّل: اللّين والرّفق، وعدم القسوة، أو العنف، أو الغِلظة في معاملة البنات، خصوصًا في مرحلة المراهقة.

الثاني:الشّورى للبنات؛ سواء فيما يخصّهن، حتى في قضيّة الزواج، أو غيرها، وحتى في الأمور المتعلّقة بالأسرة والمنزل، بشكل عام.

من خلال تجرِبة شخصيّة، ومقارنة لعدد من الأُسر، التي أعرف الكثير من أفرادها؛ تبيّن:

- أنّ بعض الأسر التي تتمتّع بهدوء ولُطف في معاملة الأولاد والبنات ـ أولادُهم وبناتهم أكثرُ استقامةً والتزامًا، وأبعدُ عن الانحراف.

- بينما الأُسر التي تقوم على القسوة والشّدّة، وعلى فرض الرّأي والإرادة؛ فإنّ الأولاد والبنات يجدون مندوحة ومهربًا خفيًّا، ويمارسون أشياء بعيداً عن عيون الآباء والأمّهات.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب

 شركة تصميم مواقع   تامين زيارة عائلية   Best Advocate in Dubai   خبير تسويق الكتروني   فني تنظيف مكيفات بالرياض   فني فك وتركيب مكيفات سبليت بالرياض   رش حشرات بالرياض   شركة كشف تسربات مع الضمان بالرياض   فني رش حشرات بالرياض يوصل للبيت   فني تسليك مجاري ٢٤ ساعة بالرياض   عزل الفوم للمباني بالرياض   حلول تسربات المياه بالرياض   خدمات الترميم بالرياض 
 مأذون شرعي   اشتراك كاسبر   مصنع سندوتش بنل   الدراسة في تركيا   الدراسة في المانيا   Practical Kitchen Tools   إنشاء متجر إلكتروني   تركيب ساندوتش بانل   سواتر   اسعار عزل الفوم بالرياض   افضل شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات الخزانات بالرياض   رقم شركة عزل اسطح بالقصيم   كشف تسربات المياه بالحراري   شركات كشف تسربات المياه المعتمدة بالرياض   عزل الأسطح بالمادة الفوم   عزل الأسطح بالاسفلت   تخزين اثاث بالرياض   شركة تخزين اثاث   تخزين عفش بالرياض   حل مشكلة تسربات المياه بالرياض   أفضل شركة عزل أسطح بالرياض 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   Yalla Shoot   كورة لايف   يلا شوت   كورة لايف   يلا شوت 
 yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   سوريا لايف 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   كورة اون لاين   مكتب ترجمة معتمد في جدة   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح 
 شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   شركة صيانة افران بالرياض   شركة تصميم مواقع   Online Quran Classes 
 شركة مقاولات   اسعار تنسيق حدائق   كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   اشتراك كاسبر 
 حسابات تيليجرام   سنابات السعودية   نشر سنابات السعودية   شركة كشف تسربات المياه بالرياض   خدمة مكافحة النمل الأبيض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة تنظيف بخميس مشيط   تشليح   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   دكتور جراحة مخ وأعصاب في القاهرة 
 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 

شركة صيانة افران بالرياض

 دعاء القنوت 
معلوماتي || فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| شو ون شو

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
الساعة الآن »04:50 PM.
راسل الإدارة -الحوار العربي - الأرشيف - الأعلى